كتبت اليومية البلجيكية (لا ديرنيير أور)،اليوم السبت،أن مراكش تعتبر مدينة العجائب الألف،مشيدة بصيت "جوهرة الجنوب" الواقعة في قدم الأطلس والتي تنفتح أمام محبي الاستطلاع مثل الجوهرة.
ويشيد المقال الذي وقعته الصحفية صوفي لاجيس تحت عنوان "سحر جوهرة الجنوب" بالمحاسن الأسطورية للمدينة على المستويين التاريخي والثقافي.
وأكدت صوفي لاجيس،مبرزة طوبوغرافيا المدينة والغنى التعددي لمدينتها العتيقة التي تعد "من بين أوسع المدن العتيقة في المغرب"،أن "مراكش لاتدع أحدا لا يبالي".
وكتبت أن "أفضل طريقة لاكتشافها هو التجول عبر أزقتها الخفية والولوج للمدينة العتيقة التي تستقطب النظر في جميع الاتجاهات وتداعب الحواس بالروائح المتنوعة والصوت الغارق في هرج لا يقطعه سوى تردد صوت الأذان".
وبمجرد الدخول للمدينة العتيقة،"يبدو العرض الذي يتجلى أمام المتجولين مذهلا" من خلال أجواء يتجاور فيها المعتاد مع الأصيل،مبرزة أن "سحر مراكش يتمثل فيها بالملموس".
وأضافت صوفي لاجيس أن "المدينة تعاش أكثر مما تدرس وتخول بالمقابل العديد من فرص الزيارة"،محيلة في هذا الصدد على مدرسة بن يوسف ومسجد الكتبية وحدائق ماجوريل وأكدال و"كلها واحات للخضرة المهدئة".
وقالت إنه إذا كانت المدينة تختزن عجائب عدة فإن ساحة جامع الفنا "هي على الأرجح الأكثر جاذبية في مراكش حيث يقدم فيها يوميا عروض تعكس عظمة حقيقية".
واعتبرت أن أفضل ساعة لزيارة الساحة هي "على الأرجح في نهاية اليوم حين يفسح النهار ببطء مكانه لليل".
وخلصت إلى أن مروضي الثعابين والموسيقيين والحكواتيين "يتلاقون هناك ضمن فوضى منظمة" تعطي "عرضا مبهرا ينتقل فيه الزائر في حلم وأجواء لا تقارن تظل لدى الكثير الذكرى الأكثر رسوخا عن زيارة لمراكش.
كان هدا تعليك الصحيفة البلجيكية. و من ساكني المنطقة يضاف..
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف وهي قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته