( شاعرنا الحبيب الدكتور عبد المعطي الدالاتي:
أبت حيرتك إلا أن تحير أصحاب العقول من الأدباء والشعراء
عندما طفت بفكرك في عالم الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وهذا من حيرتي بعد حيرتك )
حيّرتني (حار فكري) لست أدري ما أقولْ
أيُّ سحرٍ حلّ فيها فسبتْ كل العقول!ْ
حيّرتني ما أحيلى الوصف فيها للرسولْ
قد بدا الإخلاص فيها.. وحوت سرَّ القبولْ
وسقتنا الحبّ من صافي المذاقْ
قلت هذا فيضُ قلبٍ ذاق مامعنى الوصولْ
***-
كيف لايحتار فكر المادحينْ ؟!
في صفات المصطفى الهادي الأمينْ
لوسمعتَ الجذع في يوم الحنينْ
أنّ شوقاً وحنيناً..شاقه فقدُ الرسولْ
***-
في حراءٍ جاءه وحيُ السماءْ
قال : اِقرأ ياختام الأنبياءْ
خصّك الله بهذا الإصطفاءْ
كن رؤوفاً كن رحيماً واملأ الدنيا ضياءْ
إن هذا الدين شمسٌ مالها أبداً أفولْ