السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإبراهيمي يشكك بإمكانية إنهاء النزاع في سوريا
أكد أنه سيقوم بكل ما في وسعه آملاً أن يسعفه الحظ فيتقدم
أعلن الأخضر الإبراهيمي، الوسيط الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا، أنه ليس واثقاً تماماً حيال فرص إنهاء النزاع في سوريا.
وأضاف "كل ما أنا واثق منه هو أنني سأقوم بكل ما أستطيع، سأبذل فعلاً كل جهدي". إلى ذلك، لفت إلى أنه ربما يفشل، مردفاً "لكن الحظ قد يسعفنا أحياناً ونتقدم".
كما أعرب عن أمله في أن يتعاون السوريون منذ البداية وأن تدعمه الأسرة الدولية أيضاً، مكرراً ما قاله سلفه كوفي عنان الذي كان يطالب بجبهة موحدة في مجلس الأمن لإقناع الرئيس بشار الأسد بوضع حد للنزاع.
وأعلن الابراهيمي، وفقاً لما نقلت وكالة "فرانس برس"، أنه سيتوجه قريباً إلى نيويورك للقاء أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
كما أشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن طلبوا منه القيام بهذا العمل، ولكن أضاف أنه في حال لم يقدموا له الدعم فإن هذا العمل لن يكون موجوداً، مبدياً استعداده للنقاش معهم. وختم قائلاً: "هم منقسمون ولكن بإمكانهم بالتأكيد أن يجدوا أرضية تفاهم".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت الجمعة تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي (78 عاما)، موفدا دوليا في سوريا، ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية، كوفي عنان، الذى تولى مهمة الوساطة الدولية في سوريا سابقا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان التعيين، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم "قوي واضح وموحد" للمبعوث الدولي من أجل تسهيل نجاحه في مهمته.
العربية نت