"من تعلم علما مما يُبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" . يعني: ريحها. [رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه وصححه الألباني]
يقول "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه .." فذكر منهم ".. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟، قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .." [صحيح مسلم]
بذكر الفضائل العظيمة التي تكون للأعمال؛ لكي يكون القلب مُتعلقًا بثمرة تلك الأعمال التي توصله إلى الثمرة الأعظم وهي الجنة ورضـــا الله سبحانه وتعالى.
"رأيت ليلة أسري بي رجالاً تقرض شفاههم بمقاريض من النار، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟، قال: الخطباء من أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون" [رواه ابن حبان وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2327)]
نظر إلى السماء يومًا، فقال: "هذا أوان يرفع العلم" . فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد: يا رسول الله، يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب ؟!، فقال له رسول الله
: إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة، ثم ذكر ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله.[صححه الألباني، اقتضاء العلم العمل (58)] .. فضلالة اليهود كانت في عدم عملهم بما معهم من علم، فاستوجبوا غضب الله تعالى عليهم .. وضلالة النصارى أنهم عملوا بغير علم، فصاروا من الضالين .. وهذا هو حال أمتنا الآن، نسأل الله أن يردنا إلى دينه مردًا جميلاً.
، فلا نعمل بالمُستحبــات بحجة أن تاركها ليس عليه عقاب .. والأصل أن من لا يعمل بالسُنَّة يُلام، ولقد قام العلماء بتقسيم الأعمال إلى واجبات ومُستحبات؛ لمعرفة الفاضل منها والمفضول .. لا لكي نترك سُنَّة نبينا
بالكلية ولا نحرص عليها ..
لتلك الدرجة، فلا نتمسك بسُنته؟!!
يعمل به إلا عملت به، فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ" [صحيح البخاري (2862)].
، فلولاها لكنا في ضيــــاع ..
"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما؛ كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض" [رواه الحاكم وصححه الألباني، صحيح الجامع (2937)]
باغتنام أعمارنا وأوقاتنا، فقال
"اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك" [رواه الحاكم وصححه الألباني، صحيح الجامع (1077)]جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع