أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

حصرياً صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال



صحة وسلامة الطفل   ,  توفير الحماية للأطفال

صحة وسلامة الطفل
توفير الحماية للأطفال:
لا تزال رعاية وتنشئة الأطفال من الأمور التي تنطوي على مخاطرة بالغة فكل يوم يواجه الأطفال والمواليد أخطار المرض والإصابات بل وحتى الموت . تحيط الأخطار بالطفل كل يوم و في كل مكان مثل الأدوات الحادة و زوايا المفروشات و الماء الحار و أدواته والمدفئ و أحواض السباحة و الشوارع المزدحمة. و لكي تحمي طفلك من أي خطر محتمل عليك النظر إلى العالم كما يراه الطفل وليس كما تراه أنت ! و أن الطفل لا يزال غير قادر على التمييز بين الخطأ و الصواب مثل الشخص البالغ !!.
لذلك تعتبر سلامة الطفل من أهم أولويات التربية الجسدية السليمة و هي من الأمور التي لا تنتهي عند حد أو عمر معين إلى أن يستقل الطفل عن أهله ، ففي الولايات المتحدة مثلا يصاب مليون طفل كل سنة بأذية ما ! و يموت من هؤلاء 7000 طفل و تترك الحادثة إعاقة دائمة عند 50 ألفا" طفل، و تعد حوادث السيارات من أهم هذه الحوادث.
و الكثير من الأطفال يتأذون من ألعابهم الخاصة أو الدراجة أو سرير الطفل ، فقد سجلت 50 وفاة في عام واحد في أمريكا نتيجة حوادث متعلقة بسرير الطفل ! لذلك فأن التعاون ما بين الأهل و طبيب الأطفال و المرشد الاجتماعي يجب أن يؤدي إلى منع أكبر قدر ممكن من الحوادث، تحظى الصحة والسلامة باهتمام كبير لم تحظى به من قبل .

وبالرغم من هذا فإن الأفراد العاديين يمتلكون درجات متفاوتة ومختلفة من السيطرة على هذه الأخطار وبعض هذه الأخطار أو الكثير منها يمكن تجنبه بالاهتمام أو الرعاية من قبل الأسرة ، والمربيون للأطفال ، ونلاحظ أن رعاية وصحة الأطفال من أهم القواعد والأفكار التي يجب أن تظل وتبقى فى ذهن البالغين أكثر من أى فكرة أخرى.

كيف يمكنني حماية طفلي من الأمراض و الشعور المرضى؟
تسبب كل من الأمراض أو الإصابات أو أى ظروف غير العادية الشعور بالألم ، وتصيب أو تجرح القواعد الأساسية اللازمة لنمو الطفل .
ويلعب التنبؤ المبكر، والمنع المتتالي ، والعلاج الجيد دورا بالغا في الحد من الزيادة المتوقعة للمشاكل الصحية وتزيد كفاءة الحياة الصحية ، وهذه الحياة الصحية التي يعيشها الأطفال تعطيهم الأفضلية والميزة للاستفادة من كل الخبرات المتاحة لهم.


التغذية ، الراحة ، النظافة ، التدريبات الرياضية:
وتشكل كل العوامل السابقة القواعد الأساسية الفيزيائية التي يحتاجها الإنسان وهذه الاحتياجات لابد أن تستكفي للحصول على الصحة الجيدة ، والرعاية الجيدة هي الأساس للحياة الصحية وبالذات في الطفولة ربما أكثر من أي مرحلة أخرى من مراحل الحياة.
والعناية الأساسية بالصحة هامة لأن الأطفال لابد أن ينمون ويكبرون كما يجب أن يحصلون على الطاقة اللازمة للقيام بنشاطهم اليومي ، وعند حدوث المرض أو الإصابة فإن الأطفال الذين توفرت لهم حياة صحية جيدة تكون لهم فرصة أفضل وأفضلية للشفاء السريع أكثر من الآخرين غير الموفرة لهم هذه الحياة الصحية.

كما أن العلوم الطبية لا يمكنها إرجاع كل المجهود والرعاية الطبية الضائعة على هذا الطفل وتوفيرها له في حقنة أو علاج سهل ، ويجب أيضا توفير الأنشطة الحركية، والتدريبات الصحيحة للأطفال التي توفر لهم الصحة الجيدة وتساعدهم على أن يحيوا حياة صحية جيدة مزودة بعادات صحية جيدة.

ما الرعاية الصحية الخاصة بصحة الفم والأسنان؟
إن البقاء على الأطفال بحالة صحية جيدة هي محور الرعاية الصحيحة ؛ ولهذا فإن الفحص الدوري الفيزيائي للأطفال وليس فقط خلال المرض مهم جدا وهذا الفحص الدوري يجعل الأطفال يتحاشون المشاكل البيئية والصحية من قبل وقوعها ،و حتى عندما تقع تكون غير ضارة جدا أو محدودة الأثر ؛ ويجب في هذه الحالة أن يلاحظ الأطباء نمو الأطفال وتطورهم ويوفروا لهم الحماية من الأمراض أو العدوى المحتملة أو المؤكدة.

ويلاحظوا تناول الطفل للطعام ونومه وعاداته وهواياته ويجاوبوا على أسئلة الآباء بخصوص تطور نمو أطفالهم ؛ ولأن هذا الفحص الدوري مهم جدا لذلك يجب على الأطباء أن يقترحون جدول معين للفحص الدوري والزيارات الدورية ، وهذا الجدول يتغير حسب حالة الطفل ، ولكنه في العادة يستخدم المراحل الآتية:

t من الميلاد حتى عمر 6 شهور: ( فحص مرة كل شهر ).
t من 6 شهور إلى سنة : ( فحص مرة كل شهرين ).
t من 6 شهور إلى سنة : ( فحص مرة كل شهرين ).
t من سنة إلى سنتين : ( فحص مرة كل عام ).
t من 2 إلى 6 سنوات : ( فحص مرة كل 6 شهور ).
t من 6 إلى 18 سنة : (فحص مرة كل عام ).

ولرعاية صحة الأسنان يجب أن تبدأ بعد أن يحصل الأطفال على أغلب أسنانهم الأولية (اللبنية) ، وأغلب الأطفال يحصلون عليها من سن 2 : 3 سنوات ، ويقوم أطباء الأسنان بتنظيفها وفحصها بواسطة "أشعة X" ، ويصلحوا الضرر فيها ، ويقومون بعمل الرعاية الطبية والصحية ويمكن للأطباء المتخصصين بطب الأسنان العام أن يرشدوا الأطفال للعناية بصحة الفم ،كذلك يعالج طبيب الأسنان غير المنتظمة فعندما تصبح الأسنان غير منتظمة فإننا لا نحصل على ابتسامة جميلة كذلك فإن الأسنان المنتظمة تجعل المضغ جيد وتساعد على تقليل الإصابة بأمراض الأسنان واللثة.
المناعة:
إن الأفراد الذين يملكون مناعة ضد الأمراض يملكون أو يصنعون بشراهة أجسام مضادة عند تعرضهم للأمراض ، وهذه الأجسام المضادة هي التي تمنع الأفراد أن يصابوا بالأمراض (لا يُكون الفرد مناعة ضد بعض الأمراض).

يجب أن يحصنوا حديثو الولادة ضد عدة أمراض لأن الأجسام المناعية الخاصة بالأم تدخل لهم ولدمائهم من خلال الجبل السري، وأيضا الأطفال الذين يتناولون لبنا طبيعيا من الأم يحصلون على هذه الأجسام المضادة من الأم من خلال مرات التغذية القليلة الأولى.

وهذا النوع من المناعة يطلق عليه المناعة الإيجابية ولكن هذه المناعة الإيجابية لا تبقى إلا بعد الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل ، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تعطى المناعة أو الأجسام المناعية للطفل والتي اكتسبتها الأم من التعرض للأمراض خاصة بها فقط وأمراض الأم هي التي يقاومها الطفل ، وليست أمراض جديدة خاصة به.

وهناك ميكانيكيات أخرى تعطى للطفل المقاومة لعدد من الأمراض يطلق عليها الأطباء الفاكسينات والتلقيح (الأمصال واللقاحات) ، والمناعات (التطعيم) ، وفيها يعطى الطفل حقنة أو نقط تحتوى على (Antigen) ، وهو يصنع من المادة الممرضة وهذه المادة يتم تغييرها لتصبح غير ممرضة مثل : الحقن بالمرض نفسه (المسبب للمرض ولكنه محور ليصبح غير ممرض).

وينشط الأطفال من خلال إنتاج أجسامهم المضادة الخاصة بهم ، وفى العديد من الأحيان يتم احتياج الأطفال لأكثر من علاج واحد (أو جرعة مبدئية) لها لإنتاج نظام مناعي كامل للحماية ، وقد تم تطوير اللقاحات أو الأمصال لتصبح مانعة لبعض الأمراض الخطيرة جدا مثل : الحصبة ، والحصبة الألمانية ، و التيتانوس ، وهى الأمراض الشائعة جدا لدى الأطفال.

ولأغلب الحالات يجب أن يحصل الأطفال على المناعة خلال شهرين بعد الميلاد ، ولا تزال هناك دراسات لتحديد الموعد الأنسب لإعطائهم اللقاح ، والمثالية في الوقت هي حماية الطفل بدون أن يتناول النظم المناعية التي قد تتعارض مع تلك التي يكتسبها من الأم سواء في الحمل أو الرضاعة.

ويجب أن تبدأ المناعة مبكرا لأن الأطفال لا يصبح لديهم مناعة إلا بعد شهر من إعطائهم آخر جرعة أولية من اللقاح ، وبعد ذلك يعطى الطفل جرعات منشطة لبعض المناعات ، وذلك يرجع لأن بعض الأجسام المضادة المنتجة من بعض اللقاحات تقل بمرور الوقت ويلزم تنشيط إنتاجها مرة أخرى.

ويجب ملاحظة مستوى المناعة للأطفال من خلال فحص إكلينيكي عادى وهذا السجل الموضح به حالتهم المناعية هام جدا قبل إعطائهم جرعات أكثر وأيضا هذه السجلات هامة جدا في المدارس ؛ ولذا يجب أن يحافظ الآباء على هذه السجلات لمعلوماتهم الشخصية.

ما لقاحات و تطعيم الأطفال ؟
ما هو اللقاح:
اللقاح عبارة عن جرثومة أو فيروس تم إخضاعه لعوامل فيزيائية أو كيماوية بحيث أصبح ضعيفا أو ميتا بحيث لا يقدر على إحداث المرض إنما يحرض جسم الطفل على إنتاج المواد المناعية اللازمة للتعرف على هذا العامل الممرض في المستقبل بحيث لا يصاب الطفل بهذا المرض في المستقبل عند تعرضه لهذا العامل الممرض لأن هذه المواد المناعية تتعرف في مرحلة ما بعد اللقاح على العامل الممرض بشكل مبكر و تمنعه من إحداث المرض و تسمى هذه المواد المناعية الأجسام الضدية .

ما فائدة اللقاح؟

يؤدي إعطاء الطفل اللقاحات إلى حمايته من الإصابة من أهم الأمراض التي كانت تسبب الكثير من الوفيات أو الكثير من التعويق عند الأطفال في الماضي ،و قد اختفت الكثير من الأمراض المشمولة بالتلقيح من دول العالم المتقدم و انخفضت نسبة الإصابات في كثير من العالم النامي ، فمرض الجدري مثلا اختفى من العالم نهائيا بعد حملات التلقيح العالمية ، و كذلك مرض شلل الأطفال هناك حملة عالمية للتخلص منه و لم تسجل أي إصابة منذ سنوات في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة و أوروبا و سجلت حالات قليلة في الدول النامية وكذلك مرض الحصبة و بمقارنة فوائد اللقاح مع التأثيرات الجانبية التي يسببها فأن فوائده تفوق بكثير ما يسببه اللقاح من تأثيرات جانبية نادرة الحدوث.

ما الأمراض التي يلقح الطفل منأجلها حاليا ؟
هذه الأمراض هي : شلل الأطفال، و الحصبة ،و الحصبة الألمانية و النكاف ،و جدري الماء ،و السعال ألديكي ،و الدفتريا ، و الكزاز ،و التهاب الكبد من النوع "ب "،و لقاح المستديمة النزلية ، وهي أهم جرثومة تسبب التهاب السحايا عند الأطفال ،وتسمى جرعة اللقاح من اجل السعال ألديكي ، و الكزاز ،و الدفتريا بجرعة اللقاح الثلاثي. هذه بشكل عام ، و هذا ما تلزم به منظمة الصحة العالمية ،و يضاف بعض اللقاحات في حالات خاصة فمثلا يعطى لقاح السل لكافة الأطفال في الدول النامية ، ولا يعطى إلا في حالات خاصة في أوروبا و أمريكا.

متى يجب أن يتلقى الطفل اللقاح ؟
يجب أن يبدأ الطفل بتلقي لقاحاته منذ اللحظة الأولى لولادته ، و كثير من مراكز التوليد تعطي الطفل جرعته الأولى من اللقاحات قبل تخرجه مع أمه من المتشفى ، و مع نهاية السنة يجب أن يكون الطفل قد تلقى معظم لقاحاته.



جدول لقاحات و تطعيم الأطفال لعام 2008 :
« اللقاح الثلاثي ( الدفتريا ، الكزاز - السعال ديكي).
« لقاح شلل الأطفال .
« لقاح الحصبة و الحصبة الألمانية والنكاف.
« لقاح جدري الماء.
« لقاح المستديمة النزلية .
« لقاح التهاب الكبد "ب".
« لقاح الأنفلونزا .
« لقاح الروتا فيروس - فيروس الروتا المسبب للإسهال.
« لقاحات خاصة وجديدة.

الملاحظة والرعاية الطبية خلال فترة المرض:
هناك بعض الحالات التي يحتاج فيها الأطفال لرعاية صحية خاصة والعديد من أمراض الطفولة تمر بسهولة ولا داعي للقلق منها ؛ ولكن هناك العديد من الأعراض (دلالة على مرض أو إصابة) والتي ربما تؤكد على الاحتياج الشديد والسريع للإنقاذ أو المساعدة الطبية.

وهناك جدول يوضح بعض الأعراض الفيزيائية الهامة التي يجب ملاحظتها وحتى إذا ما كان بعضها يبدو طبيعيا وغير لافت للنظر إلا أن الأطفال يسلكون سلوك يبدوا مختلفا عن العادي ويجب عند ذلك استدعاء المختصين ؛ وعند استدعاء أخصائيين يجب أن يحصلوا على معلومات دقيقة ليفهموا الحالة ، وهناك عدد من الأسئلة التي يجب أن يوجهها الأخصائيين للآباء وهى:

J ما الأعراض المرضية التي ظهرت على الطفل؟ (أعطى إجابة دقيقة مثل درجة حرارته 38.5 درجة).
J متى لاحظت تلك الأعراض؟
J هل تعرض الطفل مؤخرا لمرض معدي؟
J هل تم عالج المرض بأي طريقة ؟ هل أعطيت سوائل أو غذاء له؟ ومتى؟ هل يأخذ الطفل أي دواء بطريقة منتظمة ؟ وما هو؟
J هل تعرف إذا كان الطفل يعانى من حساسية تجاه أي دواء أم لا ؟
J ما هو اسم ورقم تليفون الصيدلي الخاص بك؟

ويجب أن يكتب الآباء هذه المعلومات قبل استدعاء الطبيب ويجب أن يسألوا الأطباء عدد من الأسئلة وهى:

1- هل هناك شيء يجب أن أعرفه حول إعطاء علاج أو أي معاملة للطفل ؟ ما هي القياسات الأخرى التي يجب أخذها؟
2- متى يمكن أن نتوقع تحسن الحالة؟
3- ما التطورات التي تستدعى استدعاء الطبيب مرة أخرى؟
ويجب الحفاظ على هذه المعلومات لتقديمها للطبيب المختص.

لماذا يحتاج طفلي إلى طبيب أطفال متخصص و ليس أي طبيب ؟

إن لدى الأطفال احتياجات رعاية صحية مختلفة طبية وانفعالية . يتم تدريب أطباء الأطفال للوقاية من المشاكل الصحية وتدبر أمرها لدى الأطفال الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب .. وعادة يثق المرضى الكبار بطبيب الأطفال لأنهم يكونوا على معرفة به لفترة طويلة .
كيف أختار الطبيب المناسب لطفلي ؟
لا تنتظري حتى يمرض طفلك أو يحتاج إلى فحص حتى تقومي باختيار طبيب الأطفال ؛ وحتى لو كنت قد انتقلت إلى سكن جديد مؤخرا أو بدلت مؤسسة التأمين الصحي التي تتبعين لها أو لم يكن في الأسرة طفل صغير مؤخرا فمن الأفضل أن تجدي طبيب الأطفال المناسب بأسرع وقت ممكن .. ولكي تحصلي على نصائح بشأن اختيار طبيب الأطفال المناسب فان عليك أن تسألي الأطباء الآخرين الذين تثقين بهم بالإضافة إلى العائلات التي تحترمين رأيها بذلك والأصدقاء والأقارب والعاملين في المجال الطبي ..
وحينما تحصلين على قائمة بأسماء أطباء الأطفال المقترحين حددي موعدا للتعرف إليهم ـ إذا كان بالإمكان ـ والأفضل أن يذهب إلى هذا الموعد كلا الوالدين فان مقابلة الطبيب وجها لوجه تعطيك الفرصة لان تكتشفي بنفسك شخصية طبيب الأطفال وتتعرفي إلى وجهات نظره وبعض الأطباء لا يتقاضون أجرا على هذه المقابلة وهنالك آخرون يتقاضون أجرا على هذا الوقت فمن الأفضل لك أن تعرفي أن كنت ستدفعين أم لا قبل ذهابك إلى هذه المقابلة .
امنحي نفسك فرصة مقابلة بعض أطباء الأطفال قبل اختيار أحدهم والتقرير بأنه الأنسب كطبيب لطفلك .
حينما تكوني في صالة الانتظار اسألي نفسك الأسئلة التالية :
هل الصالة نظيفة ؟ ( ولكن كوني عادلة فتذكري بان الأطفال قد كانوا فيها طوال فترة العيادة ) هل الموظفين الموجودين في عيادة الطبيب ودودين ويقدمون المساعدة المطلوبة لك ؟ وقبل أن تدخلي لمقابلة الطبيب اسألي الموظفين الأسئلة التالية :
Š ما هي ساعات العمل في العيادة يوميا ؟
Š كيف يتعامل مكتب الاستقبال في العيادة مع دفع أجور المعاينات ؟
Š هل سيكون الدفع حسب الزيارة أم حسب الوقت الذي ستمضيه في الزيارة ؟
Š من هي شركة التامين الصحي التي يتعاقد معها هذا الطبيب ؟
Š كيف يتم التعامل مع طلبات التأمين في العيادة ؟
ثم حضري قائمة بالأسئلة التي ستطرحينها على الطبيب مباشرة وهي:
J ما هي الثقافة التي يتمتع بها عن طب الأطفال ؟
J هل يتمتع باختصاص فرعي في طب الأطفال أو ما يتعلق به ؟وما هو ؟
J كيف يمكن الاتصال به خلال ساعات العيادة أو في حال وجود طارئ ؟
J ما هو المستشفى الذي سيتم قبول الطفل فيه بحيث يتابعه هذا الطبيب ؟
J إذا كان لديك سؤال ثانوي فما هي الطريقة الأفضل لطرح هذا السؤال وفي أي وقت ؟
J إذا لم تتمكني من التحدث إليه شخصيا للرد على أسئلتك فمن يقترح ليحل محله في الإجابة على الأسئلة ؟
J من هي الجهة العلمية التي اختص فيها ؟ وهل هو عضو زميل في إحدى الأكاديميات ؟
J اسأليه إن كان يرغب بمعرفة أي شيء يتعلق بأفراد أسرتك؟
إن هذه الأسئلة هي مجرد أمثلة ويمكنك أن تسالي أسئلة أخرى تهمك أكثر .
لاحظي هل كان الطبيب يصغي إليك ويجيب على أسئلتك وهل كان يبدو مهتما بها ؟ والأهم من هذا كله اسألي نفسك هل ارتحت لهذا الطبيب وشعرت انه جدير بالثقة ؟ إذا وجدت الجواب على هذا السؤال ( لا ) اذهبي إلى الطبيب الثاني في القائمة التي لديك .
حينما يقترح شخص عليك طبيب أطفال ما فمن المفيد أن تسالي هذا الشخص بعض الأسئلة عن هذا الطبيب مثل :
Å هل يجيب هذا الطبيب على كل أسئلتك هو أو موظفيه ؟
Å هل يحب أطفالك هذا الطبيب ؟
Å هل يتحدث هذا الطبيب مع أطفالك ويبدو مهتما بهم وليس فقط انه يكون مهتما بالوالدين ؟
Å هل يبدو هذا الطبيب على اطلاع بالمواضيع العلمية الحديثة وكل تقدم يطرأ على طب الأطفال ؟
Å هل يبدو موظفيه ودودين ويقدمون المساعدة المطلوبة منهم ؟
Å هل يتعامل موظفوه مع المكالمات ألهاتفيه بشكل جيد ؟
Å كيف يتعامل موظفوه مع الحالات الطارئة ؟
Å هل يجب أن تنتظر طويلا قبل أن تتمكن من رؤية الطبيب ؟
Å هل هنالك شيء يزعجك في الطبيب أو موظفيه ؟
التحضير لزيارة العيادة :
إن الزيارات المنتظمة لعيادة طبيب الأطفال تعتبر أمرا هاماً في الرعاية الصحية الوقائية .. في كل زيارة سيقوم طبيب الأطفال أو الممرضة المختصة أو الطبيب المقيم بفحص الطفل وهذا الفحص سوف يجعل طبيب الأطفال يتيقن من :
Y إن طفلك يأكل جيدا وينمو بشكل صحي سليم وبأنه صحيح معافى.
Y تحديث ومتابعة لقاحاته .
Y تتبع تطور نمو الطفل .
Y اكتشاف المشاكل الصحية قبل أن تصبح خطرة وجدية.
Y مساعدتك على إبقاء طفلك صحيحاً معافى.
Y الإجابة على كل أسئلتك.




يحتاج الأطفال الرضع والأطفال الصغار فحصا دورياً أثناء السنتين الأولى و الثانية من حياتهم .. ولا يحتاج اغلب الأطفال إلى هذه الزيارات الدورية بعد عمر السنتين وسوف يضع طبيب الأطفال جدولا لزيارتك له حسب احتياجات الطفل ويمكنك أن تسألي الطبيب عن الفترة التي يحتاج فيها طفلك إلى كشف دوري .
تأكدي أن كتابة كل الأسئلة التي ستطرحينها على الطبيب قبل الذهاب لزيارته لكيلا تنسي أيا منها واحتفظي بكل سجلات طفلك المتعلقة بنموه ولقاحاته واحضري هذه السجلات معك في كل زيارة للطبيب.
الأمراض والجروح :
يمرض جميع الأطفال في وقت ما أو آخر وتكون الأمراض الثانوية البسيطة كالزكام أو السعال أكثر شيوعا ويكون هذا صحيحا بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين يكونون في المدرسة حيث يتعرضون للكثير من العدوى من الأطفال الآخرين ويكون من الشائع أيضا أن يتعرض الأطفال أيضا للعديد من الجروح الثانوية بالإضافة إلى مشاكل صحية جدية تتطلب اهتماما خاصاً من طبيب الأطفال .. إذا لم تكوني متأكدة من أن طفلك بحاجة لمقابلة طبيب الأطفال اتصلي به واسأليه أو قومي بزيارته في العيادة ويمكن لموظفي العيادة مساعدتك على الهاتف فيما إذا كان طفلك بحاجة لزيارة الطبيب أم لا فإذا كان الأمر كذلك حددي موعدا يمكن لطبيب الأطفال أو لأحد موظفيه تقديم النصيحة الطبية على الهاتف إذا لم يكن هنالك حاجة لزيارته في العيادة .




إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

الاتصال بطبيب الأطفال :
يجب أن تشعري دوما بحرية الاتصال بعيادة طبيب الأطفال سواء أثناء أوقات العيادة أو في حال حدوث أي طارئ .. اتصلي مباشرة إذا شعرت بالقلق حول طفلك .. يشعر أحد الوالدين أحيانا بان هنالك مشكلة ما حتى قبل ظهور أية أعراض بشكل فعلي .. لا تترددي بالاتصال في هذه الحالة للحصول على النصيحة الطبية الملائمة ولكن يجب أن تدركي بان طبيب الأطفال قد لا يكون قادرا أحيانا على الإجابة عن تساؤلاتك دون رؤية الطفل ومعاينته أولا .
استفيدي من الاتصال الهاتفي فربما كان طبيب الأطفال يفضل أن تتصلي به للأسئلة العامة أثناء أوقات العيادة ويكون لبعض الأطباء مواعيد خاصة للرد على المكالمات الهاتفية ، وقبل أن تتصلي حضري قلماً وورقة لكتابة أية تعليمات وأجوبة على أسئلتك فربما تنسي بسهولة بعض التفاصيل وخصوصا إذا كنت قلقة بشأن صحة طفلك ، قيسي درجة حرارة الصغير فإذا كان يعاني من سخونة اكتبي درجة الحرارة التي حصلت عليها والوقت الذي أخذتها فيه .
ذكري طبيب الأطفال بالمشاكل الصحية السابقة لهذا الصغير فلا تتوقعي بان طبيب الأطفال سوف يتذكر دائما جميع الحالات التي مر بها الصغير فان طبيب الأطفال يعتني ويهتم بعدد كبير من الأطفال والمرضى كل يوم وقد لا يتذكر بان لدى طفلك حالة ربو أو حساسية صدرية أو حساسية دوائية سابقة أو حالة صحية أخرى ، تأكدي من أن تذكري للطبيب جميع الأدوية التي يتناولها الصغير سواء كان الدواء الذي يتناوله بوصفة طبية أم لا .
لتكن سجلات اللقاح في متناول يدك حينما تتحدثين إلى الطبيب أو تراجعين العيادة فان هذا يكون مفيدا إذا أصيب الطفل بجرح قد يتطلب مصل الكزاز أو مثلا أن يكون السعال ألديكي منتشرا في محيط العائلة .
إذا كان بالإمكان ليكن طفلك بجانب الهاتف حينما تتصلين بالطبيب فإذا كان الطفل اكبر سنا فربما يستطيع إخبارك عن مكان الألم ولن تحتاجين للذهاب إلى غرفة أخرى لسؤاله عن وجود طفح جلدي أو سخونة أو جرح ما .
الاتصالات الروتينية والاتصالات في حالات طارئة :
تتضمن الاتصالات العادية أسئلة عن الأدوية والأمراض الثانوية والجروح والتصرفات أو النصائح الأبوية .. ولن تحتاجين عادة لعناية عاجلة في حالة سعال بسيط أو زكام بسيط أو إسهال بسيط أو إمساك أو حالة غضب مفاجئة أو مشاكل تتعلق بنومه فبالنسبة لحالات كهذه ربما تحتاجين فقط إلى نصيحة طبية ملائمة ولكن إذا كان طفلك يعاني من إحدى الحالات التالية اتصلي بالطبيب لتعرفي إن كان بحاجة لزيارة عاجلة للطبيب :
Ô أقباء أو إسهال استمر بضع ساعات مهما كان عمر الصغير ..
Ô طفح جلدي وخصوصا إذا ترافق مع ارتفاع في الحرارة ..
Ô أي سعال أو زكام لم يتحسن لبضعة أيام أو زكام يزداد سوءا ويترافق مع حرارة ..
Ô جروح قد تحتاج إلى غرز ..
Ô ارتخاء في الأطراف أو إذا أصبح غير قادر على تحريك ذراعه أو ساقه ..
Ô ألم في الأذن أو سيلان من الأذن ..
Ô التهاب في الحلق أو مشاكل في البلع ..
Ô ألم حاد أو دائم في المعدة أو البطن ..
Ô سخونة و أقباء في الوقت نفسه ..
Ô أية سخونة لدى طفل عمره اقل من أربعة أشهر ..
Ô عدم تناوله للطعام لفترة تزيد عن يوم ..
إن الاتصالات المتعلقة بحالات طارئة ستحظى باهتمام الطبيب ولكن من الأفضل لك أن تعرفي ماذا تفعلين قبل حدوث المشكلة فيجب أن تتعلمي مبادئ الإسعاف الأولي بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي ، أثناء زياراتك الدورية لفحص الطفل اسألي الطبيب كيف تفعلين بعض الأمور الهامة وأين تذهبين في حال احتاج الطفل إلى رعاية طبية طارئة .
اتصلي فورا بالطبيب إذا كان الطفل يعاني من :
ç نزيف لا يتوقف ..
ç تسمم .
ç نوبة قلبية.
ç أية صعوبة في التنفس.
ç درجة حرارة مرتفعة.
ç جرح في الرأس مع فقدان الوعي أو اقياء أو شحوب في لون الجلد .
ç وجود دم في البول .
ç إسهال مدمي أو إسهال مستمر لا يتوقف.
ç فقدان مفاجئ للطاقة والحيوية أو عدم القدرة على الحركة .
نمو الطفل :
يمكن أن يكون طبيب الأطفال مصدراً هاماً لأمور الاهتمام بالجروح والأمراض بالإضافة إلى جميع النصائح المتعلقة بالصحة العامة وهي تتضمن :
  • التمارين الرياضية.
  • التغذية .
  • أن يكون الطفل نحيلاً جداً أو بديناً جدا .ً
  • أية مشاكل سلوكية أو انفعالية .
  • مساعدة الأطفال على التأقلم مع مشاكل الطلاق أو الموت .
  • مشاكل التعلم والمدرسة.
  • المشاكل العائلية الخاصة.
كيف يمكن تجهيز الطفل للعناية الطبية بالمستشفي؟
يشكل دخول الطفل – خاصة الصغير – إلى المستشفى أو بقاؤه فيها موقفاً على جانب كبير من الصعوبة ، ويقع على الطفل نتيجة لذلك العديد من الضغوط ، والشعور بالقلق والمخاوف ، وذلك بسبب وجوده في بيئة غريبة عنه ، والحرمان من الوجود الدائم للوالدين ، وكذلك الشعور بالبعد والانفصال عن منزله وأسرته وبيئته الطبيعية ، إضافة إلى تعرضه لأساليب غريبة وغير مألوفة أو معروفة للطفل ، سواء عند الكشف ، أو التشخيص ، أو العلاج ، أو القيام بإجراء عملية جراحية ، وما يصاحب كل ذلك من التعرض للأدوية والإجراءات الطبية المؤلمة أحياناً . وقد تُحدد خبرة دخول الطفل أو وجوده في المستشفى تطوره ونموه في المستقبل ، كما قد يحرمه بقاؤه في المستشفى لفترة طويلة من مواصلة تعليمه الرسمي ، وقد يقيد حركته ، ويحرمه من القدر المطلوب منها .

إن العناية الطبية جزءا من حياة الأطفال عند حدوث بعض المشاكل، والذهاب للطبيب وطبيب الأسنان يمكن أن يكون موقف صعب مع كلا من الطفل والكبير؛ هناك طرق لتقليل الضغط وتجهيز الطفل للعناية الروتينية. يجب أن يدرك الكبار أن يستجيب الطفل بطرق عديدة حسب أعماهم ، أطفال تحت سن عامين غالبا تصرخ وتبكى عند الكشف عليها (أحيانا تبدأ البكاء بمجرد خلع ملابسهم واستخدام الأدوات الباردة) 3، 2 سنوات غالبا تبكى ولكن ربما يختبأ من الطبيب. الأطفال الأكبر أكثر قدرة على فهم ما يجرى عند الطبيب.

هؤلاء الأطفال يصبحوا أكثر قلقا عندما يقترب الوقت إنهم غالبا يعبروا بالصراخ والرفس عند فحص الحنجرة والحقن. والأطفال الأكبر تُعبر بطريقة أفضل وجميلة.

فقد دخل اللعب في مجالات متعددة، وتم استخدامه من أجل تحقيق أهداف إيجابية، ولعل من أهم الفوائد التي تعود على الطفل من ممارسته للعب في المستشفى ما يلي :

1. يستطيع الطفل عن طريق ممارسته اللعب في المستشفى تناقص الشعور السلبي لديه ، وتزايد شعوره الإيجابي نحو ذاته ونحو الآخرين ، فإن الطفل يتحرر من القيود ، ويكون أكثر تلقائية من خلال مواقف اللعب ، وهذا يساعده على استعادة التحكم في نفسه والثقة بها .

2. كما أنه من خلال اللعب يستطيع الطفل التقليل من مشكلات التكيف، أو التوافق الانفعالي والاجتماعي، وبالتالي يساعد ذلك على تكيف الطفل مع بيئة المستشفى الغريبة عليه، سواء قبل العلاج أو الجراحة، أو غيرها من الممارسات أو بعدها.

3. فقد كشف تقرير مستشفى ميامي للأطفال " بفلوريدا" عن كيفية تهيئة ومساعدة الطفل على التكيف مع بيئة المستشفى الغريبة والمخيفة للطفل ، ويتم ذلك من خلال استخدام العديد من برامج اللعب .

4. يستطيع الطفل من خلال اللعب ترتيب الأحداث الإجرائية التي يمر بها داخل المستشفى بشكل يسره، أو على الأقل لا يضايقه ، وبهذا يتخلص مما يقلقه أثناء تعرضه لأساليب غريبة وغير مألوفة أو معروفة لديه.
5. يساعد اللعب في المستشفى الطفل على المشاركة والتفاعل والاسترخاء ، حيث يعد اللعب شيئاً إيجابياً معقداً يعبر من خلاله الطفل عن وعيه الشعوري واللاشعوري ، كما يمكن استخدام اللعب في مجال التشخيص ، وفي مساعدة الطفل على أن يتعامل مع الخامات والأدوات والألعاب في المستوى اللاشعوري ليرتاح من التوترات المصاحبة لدخوله المستشفى . فقد حدد العلماء وظيفة إكلينيكية للعب من حيث كونه يوفر فرصة لتشخيص وعلاج بعض مظاهر الاضطراب النفسي من خلال ما يعرف Play Therapy .

6. يشكل اللعب وسيلة لتثقيف الطفل المريض صحياً ، وذلك عن طريق مجموعة من الأنشطة والتعليمات والإرشادات التي تقدم إليه ، مما يساعد الطفل على التعايش مع مرضه ، أو التقليل من مضاعفات المرض ، كما تساعده في تكوين اتجاهات إيجابية نحو الطبيب ، والأطعمة التي تناسبه .

7. وفي هذا الصدد قدمت مستشفى "يالي نيو هافن" Yale New Haven Hospital تقرير عن مدى إسهام لعب المستشفيات في إكساب الطفل المعلومات والخبرات عن الإجراءات والاختبارات التي يتلقاها داخل المستشفى ، وكذلك دور اللعب في تصحيح
المفاهيم الخاطئة لدى الطفل حولها ، وذلك من خلال ألعاب الطبيب ، كما أكد التقرير أيضاً على أهمية وجود ألعاب مصاحبة أثناء الكشف على الطفل لتجذب انتباه بعيداً عن الكشف ، وكذلك لتقليل الاضطرابات المصاحبة للطفل أثناء الكشف عليه ، وهذه الألعاب غالباً ما تكون بسيطة مثل : البالونات المنفوخة ، وضرورة وجود لعبة محببة للطفل بجوار سرير الكشف ، وهذه الألعاب تجعل المستشفى ليست بالشيء المخيف لدى الطفل ، كما أنها تسهم في تيسير خطوات الكشف على الطفل ، إضافة إلى قيام الأطفال بعمل الأعمال الفنية والإبداعية في حجرات اللعب .

8. يعد لعب المستشفيات من أهم مراحل العلاج للطفل من بعض الأمراض ، فالطفل المصاب مثلاً بمرض السكر يجب أن يمارس إحدى الأنشطة الحركية ، حيث تؤدي ممارسة الرياضة إلى تحسن ملحوظ في نسبة السكر في الدم ، هذا إلى جانب ما له من تأثير نفسي كبير على الطفل ؛ حيث يشعر وكأنه طبيعي مثل باقي رفاقه ، وحتى لا يصاب بالانطواء والعزلة .

9. يحقق اللعب الإمتاع والتسلية والترويح عن النفس ، حيث يجد فيه الطفل متعته ، فهو غير مقيد بتوجيهات معينة ، أو بمراعاة سلوكيات خاصة ، أو تنفيذ تعليمات محددة ، وبذلك يتحقق الإشباع والسعادة له ، وبالتالي يشكل اللعب رابطة له تساعده على الإحساس بعدم الغربة واستمراراً لحياته المنزلية المعتادة في المنزل والمجتمع الذي يعرفه .

كما يسهم اللعب في تحقيق النمو الجسمي ، والمهارات العقلية . و هناك العديد من الأسباب التي توضح أهمية لعب الأطفال بالمستشفيات، من تلك الأسباب ما يلي :

اللعب في المستشفى يجعل حياة الطفل طبيعية ؛ حيث إنه من الطبيعي أن يلعب الطفل :

  1. يساعد على استمرار تطور وتعليم الطفل .
  2. يساعد الطفل على الإحساس بمزيد من الراحة في المستشفى .
  3. يمنع القلق والمعاناة عن الطفل .
  4. يساعد على التحكم في الطفل لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
  5. يعطي الدعم والمساندة للطفل .
  6. يتيح سلامة الطفل النفسية .
  7. اللعب متعة للطفل .
  8. اللعب يساعد الطفل على الشفاء .
  9. يساعد على إحساس الطفل بذاته وثقته بنفسه .
10. جذب انتباه الطفل بعيداً عن الألم .
11. توضيح ما يخفى على الطفل من الإجراءات والفحوصات .
12. تكوين بيئة صديقة ومحببة للطفل في المستشفى.
13. يساعد الطفل على تكوين اتجاه إيجابي تجاه المستشفى عند خروجه للمنزل .

ووفق هذه الرؤية نلقي الضوء على الأثر السلبي على وجود الأطفال بالمستشفى ، وانفصالهم عن أسرهم وأقرانهم ، والتعايش في بيئة غريبة عليهم ، مما يجعلهم يعتقدون أن العلاج الطبي نوع من أنواع العقاب ، لذا فإن استخدام أساليب اللعب بالمستشفى أدى إلى المساعدة في الحد من مخاوف الأطفال ، وتخفيف حدة الانفعالات الزائدة لديهم .

أما البالغون الذين يحيطون بالطفل فيجدون في اللعب العديد من الفوائد والمزايا منها : أن الوالدين يعرفان أن اللعب يساعد على تخفيف قدر من الضغط عنهما ، وكذلك يساعد على تخفيف القيد والشكليات والعلاقات الرسمية الموجودة في القسم الذي وضع فيه ابنهما ، ويُمكنهم اللعب من القيام بدور في رعاية أطفالهم .

كما يجد الفريق التمريضي في اللعب وسيلة وأداة جيدة تسهل لهم إدارة الأقسام والوحدات الخاصة بالأطفال ، وتجعل العمل بها أكثر سهولة ويسراً . وبالنسبة إلى الفريق الطبي فإن مواقف اللعب تقدم لهم فرصاً جيدة لملاحظة الأطفال ، وتقدم لهم معلومات قيمة تساعدهم على تكوين صورة كلية شاملة عن الطفل تساعدهم في عملية التشخيص والعلاج .

ولا يغيب عن أذهاننا أن لعب المستشفيات يختلف في شكله ونوعه تبعاً لحالة الطفل المرضية ، وذلك على النحو التالي :

الأطفال المصابون بأمراض السكر – على سبيل المثال – تنخفض لديهم القدرة الحركية البصرية ، ويظهر هذا بوضوح في لعب الأطفال وممارستهم للأنشطة التي يقومون بها ، ومن هنا يجب تعويض هذا الجانب بألعاب أخرى .

والطفل المريض بأمراض مزمنة نتيجة سوء التغذية ، مثل الأنيميا المزمنة ، فإنه يعاني من نقص الحديد في جسمه ، مما يؤدي إلى تشتت انتباهه ، وعدم قدرته على التركيز ، كما يصاب بالنسيان ، ونقص البروتين لديه يؤدي إلى نقص في أحد أو معظم جوانب النمو العقلي ، ففي لعب هذا الطفل ، أو ممارسته لأنشطة اللعب في المستشفى يجب تقليل المدة الزمنية التي يستغرقها النشاط الذي يحتاج إلى تركيز عالِ من الطفل مثل لعب الفك والتركيب ، أو ألنشان ، وأن يتم عمل تمهيد للنشاط مع الطفل حتى يسهل عليه عملية النجاح في النشاط ، فلا يشعر بالإحباط .

في حين أن الأطفال المصابون بأمراض ضيق الشُعب يتميزون ببعض الصفات مثل القلق ، وعدم الثقة بالنفس ، والقصور في العمل اليدوي ، والقدرة الكبيرة على العدوانية ، والخوف من فقد حب الأم أو من يقوم مقامها . وعلى هذا الأساس لابد مراعاة البعد بهؤلاء الأطفال عن الأماكن المغلقة ، والأتربة ، وتقديم للطفل ألعاب الفك والتركيب ، أو التشكيل بالعجائن ، أو لضم الخرز ، كما أن الأنشطة الفنية مثل الرسم والتلوين ، وعمل أشكال من الورق واللصق مع استخدام المقص تساعد الطفل المصاب بأمراض مثل الشعب في إتقان العمل اليدوي ، والتدريب على المهارات اليدوية والحركية التي يمكن أن يحدث له قصور فيها نتيجة إصابته بهذا المرض .

بينما الطفل الذي يعاني من أمراض القلب لا يناسبه المجهود الزائد والشديد ، أو اللعب لمدة طويلة . ومن هنا يجب أن يراعى المدة الزمنية لممارسة نشاط اللعب ، والبعد عن الأنشطة العنيفة المجهدة ، هذا بالإضافة إلى أن الأطفال مرضى القلب يفضلون اللعب الانفرادي عند مقارنتهم بأقرانهم الأصحاء ، لذا يفضل توفير الألعاب الفردية في حجرة اللعب .

والأطفال الواقعون تحت ضغوط نفسية ، ومصابون بالتوتر والانفعال الزائد والقلق ، يعد اللعب بالعرائس متنفسا لتجاوز القلق ، وإزاحة ما بهم من توتر . وبذلك يتجهوا إلى مناطق الأمان النفسي ، كما تساعد العرائس على تشخيص بعض عيوب النطق والاضطراب النفسي والاجتماعي .

والواقع أن لعب الأطفال يتأثر بحالتهم الصحية ، حيث تلعب الصحة دوراً مهماً في قدرة الطفل على ما يقوم به من نشاط أثناء اللعب ، ومن ثم فالأطفال الأصحاء يستطيعون قضاء وقت كبير في اللعب عامة ، واللعب الحركي بوجه خاص ، بالمقارنة بالأطفال الذين لا يتمتعون بصحة جيدة ، إذ ينعكس ذلك على مدى قدرتهم ونشاطهم في اللعب .


كيف يستطيع الوالدين تقبل الضغوط ؟

أولاً: أهمية الطبيب وطبيب الأسنان : يستطيع الأطفال طرح أسئلة على الأطباء ؛ وغالبا يتقرب الأطفال للأطباء الذين يحبوهم بطريقة ودية والذين يلاحظوا شئ جديد في شخصياتهم مثل قصة شعر أو فستان جميل ، والحديث مع الطفل أثناء الكشف من الوسائل التي يحبها الأطفال ويحب الأطفال حجرات الانتظار المخصصة لهم.

وعند الذهاب إلى الطبيب أو المستشفي يمكن أن تأخذ الأم بعض القصص أو الكتب ، اللعب ، وكذلك الملابس للغيار ، ويجب أن تسأل الأم قبل أن تعطي الطفل الحلويات، أو اللبان حيث تغير لون الفم والحلق وهذا يؤثر على تحديد المرض ، بعض الأطباء يعطى تعليمات بعد الكشف ، ويجب أن يجهز الأم بالمعلومة والأسئلة لادخار الوقت.

وإذا شعر الطفل بالمرض يجب على الأم أن تؤكد له أن هذا الشعور شئ طبيعي ؛ لأن شعور الأطفال بالألم شئ مخيف ، ويمكن عند استخدام لأشعة مثلا ا x ray نقول للأطفال أنها مثل الصور ، وسوف ينظر دكتور الأسنان داخل فمك.



حماية الطفل صحيا وسلامته :
عندما يخضع الطفل للفحص الطبي يجب الحرص على الالتزام بالممارسات التالية:
1- بقاء الأم مع الطفل والجلوس أمامه (أطباء الأسنان يفضلوا أن يجلس الآباء في حجرة الانتظار).
2- استخدام الصوت المنخفض الناعم يجعل الطفل يتوقف عن البكاء ويستمع إلى الصوت المماثل للهمس.
3- حمل الطفل إذا طلب الطبيب.
4- لا تقل (هذا لن يؤذى) لأن بعض الأدوات يكون فيها إيذاء.
5- فقط أخبر الطفل (إن كل الأشياء ستكون على ما يرام) أو (قريبا سينتهي كل شيء) لو ظل الطفل يبكى أوقف بكاؤه عن طريق قول (أنا أعرف أنه يؤلم ولكنه سينتهي بعد لحظات).
6- لا تلهى الطفل بصوت مزعج مثل صوت المفاتيح ، هذه الأصوات تتدخل مع قدرة الطبيب على سماع الأصوات الداخلية بعض الأطفال يبكوا بأصوات عالية أيضا عندما يحاول الكبار أن يلهوا الأطفال (احتمال أنهم يعتقد من أن هذا الإلهاء لأن الفحص سوف يكون مؤلم) ، وفوق كل هذا يجب ألا يخافوا الأطفال من زيارة الطبيب هذه الإضافة تزيد من ضيق الطفل أثناء الزيارة.

كيف يمكن إعداد الأطفال للرعاية بالمستشفى؟
رعاية المستشفى مشكلة خاصة للآباء والأطفال فالمستشفى هي المكان الذي ينفصل وينعزل فيه الناس الأفراد المحبوبين لديهم ، لذلك يشعروا بالألم الشديد ، وتبدو المستشفى كبيرة لا مبالية بالطفل كشخص يشعر الآباء بداخل المستشفى أنهم لم يعدوا يراعوا أو أنهم غير مسئولون عن رعاية أطفالهم ، وأنهم يطلبوا المساعدة عندما يكون هناك اختبارات مؤلمة أو علاجات مثل : الحقن بالوريد ، ولمساعدة هؤلاء الذين يقدمون بالألم والخوف فى الأطفال الصغار غير القادرين على التحمل ، يشعر الكبار أيضا بالذنب عن احتياج رعاية المستشفى يشعرون كأنهم يتجنبوا أو يمنعوا الوقوف لو أنهم احترسوا أكثر أو أنهم يعتقدون (أنني يجب أن أعتقد أن الكحة سؤ) والأطفال بالتأكيد يخافون من البقاء في المستشفى لأنهم سوف ينعزلون عن آبائهم خصوصا من (1-4) سنوات.

يهتم الأطفال الكبار بما سوف يحدث لأجسامهم ، فيتفاعلوا مع الاختبارات والعلاج بطرق تشبه ردود أفعالهم في زيارات العيادة ، ولكن ردود أفعالهم في المستشفى تكون أشد ؛ وهذا لأن أشخاص جدد يقدمون الرعاية لهم ، وأيضا أجهزة غير المألوفة ، واختبارات مؤلمة تستخدم ، كما أن الإقامة في المستشفى تكون أطول من العيادة ، والبيئة المحيطة في المستشفى مختلفة وغير مألوفة ، كما أن بعض الأطفال يعتقدون أن الرعاية المستشفى هي عقاب، وهناك العديد من الطرق لتقليل الخاص بالرعاية أقامة الآباء بالمستشفى مع الأبناء ، ويبدأ الكبار للاستعداد وتوفى كل الاحتياجات لإقامة وبعدها يكونوا مستعدين لمساعدة الطفل ، لو من الممكن أن يخبروا الأطفال قبل الإقامة بوقت مناسب.

بعض القصص واللعب من عند الطبيب تزيل خوف الأطفال ، ونرى أن هناك بعض قليل من المستشفيات بها حجرات للألعاب تحتوى على أنشطة فنية وألعاب وكتب للقراءة ؛ ويجب أن يذهب الطفل فى رحلة أو جولة على الأماكن التى سوف تتواجد فيها الأطفال أو منطقة الأطفال فى المستشفى ، ويجب أن تذهب الممرضة الأساسية للطفل لو أمكن معه فى هذه الجولة. ويحتاج الأطفال ليُكونوا علاقة مع من يراهم ، وبهذه الطرق تكون المستشفيات أقل غرابة يجب أن يخطط الآباء للإقامة مع أبنائهم أو أطفالهم الصغار فى المستشفى لو أمكن ، وكثير من المستشفيات توفر للآباء أسرة وخدمات للطعام والهاتف والتليفزيون وعجلات. وبعض من أفراد الخدمة سيساعدون الآباء فى جعل هذه الأشياء طوال اليوم لشراء أيضا المجلات والكتب وسوف يعطون هدايا صغيرة للأطفال مثل....

الحد من الخوف والقلق لدي أطفال المستشفيات :
تؤثر العلاقة الدافئة بين الطفل والممرضة ، في الحد من شعور الطفل بالتوتر والقلق أثناء وجود داخل المستشفى ، وهذا أيضا يمكن أن يحدث بشكل ما في حالة وجود متطوعين يجلسوا مع الأطفال لمدة صغيرة حتى يأخذ الآباء قسط من الراحة ، أو في وجود كتب مصورة عن المستشفيات توضح لهم طبيعة المستشفيات والمعدات والأجهزة الموجودة بها ، الأطباء والعاملين وطبيعة عملهم وحجرات الكشف يقلل ذلك كله من خوف ورهبة الأطفال من هذا الجو والبيئة الغريب عليهم ، كذلك الألعاب على شكل أدوات طبية (لعبة) ؛ بالإضافة إلى بعض الألعاب والكتب والقصص .

وفي المستشفى يستطيع الآباء توفير الرعاية غير الطبية مثل التغذية – الاستجمام يذهبون مع الأطفال للعلاج إذا سمح لهم – وفى بعض المستشفيات يذهب الآباء مع الأبناء في حالات الجراحة ، ويبقوا مع أطفالهم ، ويستطيع الآباء أن يظلوا في حجرات الشفاء حتى يفيق الأطفال ، استحضار أغراض من المنزل يجعل الإقامة فى المستشفى أكثر راحة فالأطفال يحتاجوا بعض الأشياء التي يمكن تذكرهم بالمنزل ، وتجعلهم يشعرون بالراحة أثناء إقامتهم في المستشفى ، لذا من الممكن أن يجلب الكبار بعض لعب الطفل الشخصية والملابس (البيجاما) للمستشفى ، كما يجب أن يراجعوا ويتفحصوا أن الأغراض سوف تسمح المستشفى بإحضارها من المنزل ، لو كانت إدارة المستشفى تسمح للأطفال بالزيارة يستطيع الآباء الترتيب لزيارة يقوم بها الأصدقاء للأطفال حتى يظلوا على اتصال بالبيئة الخارجية.

قد يريد بعض الأطفال الأكبر سناً أخذ بعض الأشياء التذكارية من المستشفي بعد خروجهم منها ليخبروا الآخرين عن خبرة إقامتهم في المستشفى ، ويتحدثوا على المستشفى والإقامة بها فإن مثل هذا الحديث شئ مفيد للأطفال كأي خبرة أخرى ؛ وقد تتضمن هذه الأشياء : أدوات وكتيبات ، صور للمستشفى أو ترمومترات (المرة الواحدة) ، أو حقن بدون سن يستطيع الأطفال استخدام أغراض المستشفى .

وفى حالة معرفة الكبار بعض الإسعافات الأولية البسيطة كثير من الحوادث الصغيرة نستطيع معالجتها في المنزل ؛ كما يمكن للآباء وبعض الكبار ممن يعملون مع الأطفال رعاية الطفل المريض أو المصاب في بعض الأوقات وخصوصاً الأطفال الصغار الأقل من سن السابعة أو الثامنة حيث يعانون من أمراض كثيرة شهيرة مثل : نزلات البرد ، وعسر الهضم ، وسخونة ...يستطيعون معالجة هذه المشكلات الصغيرة ولكن الأطباء يتوقعون أيضا من الكبار أن يتابعوا الرعاية في المشكلات الأكثر تعقيدا.وهناك العديد من الحالات الشائعة التي يجب أن يعالج فيها الكبار الأطفال بعد أخذ نصائح الأطباء.

ما طرق الرعاية الصحية لبعض مشاكل الأطفال؟
هناك بعض المشاكل المرضية التي تصيب الأطفال بصفة دائمةً ، وقد تعجز الأمهات عن كيفية التعامل للحد منها ؛ ومن تلك المشكلات ما يلي :

أولاً: الإسهال (البراز المائي):
الإرشاد المنصوح به بواسطة الأطباء:
J تخفيف اللبن.
J أعطي الطفل محلول ملحي مثل pedicle أو خليط من السكر والماء .
J أعطي الطفل الأطعمة المتماسكة (الجامدة) هي الموز الناضج والتفاح بدون قشر حبوب الأرز.
J الرجوع إلى الطعام العادي بعد 24 ساعة من البراز الطبيعي.
J أتصلي بالطبيب إذا ظهرت أعراض أخرى أو لم تتوقف الإسهال خلال 24 ساعة.

ثانياً: الحمى: ارتفاع درجة الحرارة فوق المعدل الطبيعي 98 . °( 37° بالفم) أو99.6 ° ف ، أو (37.5° بالمستقيم) ، أو 97.6° ف (36° س من تحت الإبط).

الإرشاد المنصوح به بواسطة الأطباء:
« اتركي الطفل بأقل ملابس أو أغطية لكن لا تترك الطفل يرتجف يزيد من ارتفاع الحرارة.
« أعطي الطفل للسوائل الباردة.
« أعطي أدوية خافضة للحرارة موصفه بواسطة الطبيب.
« ضعي الطفل في حمام صابون ودلك الظهر والأرجل والذراعين فى ماء دافئ أو ماء من الكحول (سبرتوه) والماء.
« أتصلي بالطبيب إذا ظلت الحرارة مرتفعة أو ظهرت أعراض أخرى أو ظلت مرتفعة ارتفاع طفيف بعد 3 أيام.


ثالثاً :الرشح:
الإرشاد المنصوح به بواسطة الأطباء:
« استخدمي باذل أنفى (حقنة مطاط) واسحب المخاط من الأنف.
« ضع 5 مرات/ يوم قطرات من الماء والملح عن طريق المزج 0.25 ملعقة شاي (أمل) ملح في أربع أضعاف ماء.
« استخدمي القطرات بسبب العطس وينقى ممرات الأنف.
« استخدمي مرطب للهواء البارد فى حجرة نوم الطفل.
« أتصلي بالطبيب لو ظهرت أعراض أخرى.

رابعاً :الحك والهرش:
« اغتسلي الطفل بالماء والصابون.
« إذا زاد استخدمي مطهر للخدوش.
« غطي بشريط لاصق أو قطعة صغيرة من الشاش مع شريط لاصق لو الجرح موجود في منطقة معرضة للتراب أو للإصابة .
« استشيري الطبيب لو الجرح عميق أو لم يلؤم كما يجب .

خامساً :القيء(غير متضمن وقوع أو قئ لبن ) :
« عدم التغذية أو حتى شرب الماء لمدة أربع ساعات بعد مرة تم فيها القيء من الطفل.
« بعد 4 ساعات نعطى 29.5 مل من السوائل ما عدا اللبن ونكرر كل 4 ساعات.
« لو انتهى القيء نطعم الطفل أطعمة بسيطة بخلاف اللبن ومنتجاته مثل الأرز – الجيلاتين – الشوربة .
« أتصلي بالطبيب إذا ظهرت أعراض أخرى أو لم يتوقف القيء بعد أربع ساعات.

كيف يمكني حماية صحة وأمان الطفل عند إعطاء الأدوية؟
من المتوقع أن تعطى الأم في حاله مرض الطفل ، أو حدوث حوادث صغيرة ، أو في حالة الإسعافات الأولية ؛ الأدوية بقياسات وكمية دقيقة مناسبة للحالة والعمر. فمثلاً يجب أن تعي الأم أن :
  • ملعقة شاي طبية تحتوى بالضبط على (5CC) من السائل بخلاف ملعقة الشاي المنزلية التي تتراوح من 2 ملعقة شاي (2.5 CC) إلى ملعقة ونصف (7.522) من السائل كمية السائل المعطاة تعتمد على من يعطى الدواء.
  • الجرعات غير الصحيحة تؤدى إلى العدوى بسيط أو تكون سامة من كميات الدواء الكبيرة.
  • قد تكون طرق إعطاء الدواء مشكلة أيضا قد يمص الطفل الدواء عن طريق الحلمة المتصلة بحلقة.
  • أو يعطى من حقنه بدون سن مثبته على جانب الفم.
  • هناك ابتكار طبي قياسي يستخدم للأطفال و الكبار. وهذا الابتكار يستخدم أيضا لإعطاء وقياس الدواء قبل ما يستطيع الطفل أن يبلع الأقراص ، وذلك من خلال سحقها وفرجها مع السكر أو قطعة من الطعام إذا كان طعمه لاذع وتعطى بالملعقة الأطفال الكبار الذين كانوا يقوموا خطأ ببلع الأقراص عن طريق إرجاع الرأس للخلف هذا أداء يجعل القرص بغوص في ظهر الحلق.
  • يستطيع الأطفال تعلم بلع الكبسولات عن طريق الانحناء للأمام هذا يجعل الكبسولة خفيفة الوزن أن تطفو متجهة لظهر الحلق.
  • أن إبقاء طفل نشيط في الفراش يعد تحدى للآباء ؛حيث بمجرد أن يتماثل للشفاء لا يريد الأطفال أن يبقوا في الفراش ، لذا تساعد الألعاب الهادئة الكبت ، كذلك شرائط التسجيل والأوراق ، والأقلام الرصاص ، والألوان ، والتليفزيون الأطفال على اجتياز هذه الفترة .
  • زيارة الكبار والأطفال من نفس السن فى حالات الأمراض غير المعدية تكون ذات قيمة عندما يصاب أو يمرض الأطفال يحتاج إلى رعاية إضافية ، كما أن الأطفال الصغار يحتاجون المزيد من الحمل والتدليل ، بينما يحتاج الأطفال الكبار إلى المزيد من الإيضاح عن مرضهم أو الإصابة أو العلاج ، معظم الأطفال يستمتعون بالمفاجآت الصغيرة متضمنة مثلا : هدايا صغيرة ، ملابس نوم جديدة ، أطباق طعام مميزة إذا كان الطعام الآخر فيه كروت معايدة ، وفوق هذا كله يجب أن يبقى الآباء مبتهجين لأن الآباء العصبيين يجعلون الأطفال يصابون بالقلق.



إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

كيف استطيع منع الحوادث عن طفلي ؟
وهى تسبب الضرر للأطفال أكثر من الأمراض حيث يعتمد الأطفال على الأم لحمايتهم بطريقتين:
1- يمكن أن توفر الأم بيئة سليمة وآمنة بإزالة المواد الخطرة لإزالة المواقف غير السليمة أو الضارة أو غير الآمنة.
2- تعلم الأم الأطفال قواعد الأمان والسلامة.
وهناك عدد من العوامل التي تزيد معدل الحوادث للأطفال ، وذلك لأنهم يمتلكون الكثير من الطاقة والفضول ؛ وتزيد الإصابة عندما تقل العناية بهم والأغلب عند ترك أكبر الأبناء لملاحظة والعناية بأصغرهم ، وأيضا عند انشغال الكبار بإعداد الغذاء أو العشاء أو في حالة مرض الكبار.

وتحدث أغلب الحوادث قبل تعلم الأطفال لقواعد الحماية، ويمكن منع أغلب الحوادث بإزالة الأدوات الخطرة واتخاذ الاحتياطات الخاصة بالأمان وجعل الأطفال مهتمين بمعرفة احتياجاتهم من الأمان وتعليماته.

إن خلق بيئة أمنة هو ضرورة حتمية للأطفال قبل دخولهم مرحلة المدارس ، حيث أن الأطفال في هذه المرحلة من العمر لا يعرفوا حدود الأمان والحذر أثناء لعبهم.. لأن هدفهم الأساسي هو الوصول إلى غرضهم بصرف النظر عن احتياطات الأمن والوقاية لأنفسهم ، وفيما بعد يبدأ الأطفال مع استمرار نموهم في توخي الحذر والدقة لحماية أنفسهم.

توقعات الأخطار المحتملة:
إن خلق بيئة خالية من المخاطر تماما هو أمر مستحيل ، حتى لو كان ممكنا (نظريا)، فإنه لن يكون هذا عقلانيا ، حيث يجب على الأطفال في هذه المرحلة أن يتعلموا مواجهة الأخطار والمغامرات ؛ ولكن هذه الأخطار يجب أن تكون محدودة حتى لا تتفاقم وذلك تحت رعاية الكبار.

ومع نمو الطفل منذ ولادته تتطور المخاطر في حياته حيث تتضاعف تلك الأخطار مع تقدم العمر للطفل ، لذا يجب على الأم مراعاة الدقة في مراقبة أطفالها ، ووضع حدود أمان لكل مرحلة.. وعلى سبيل المثال عندما يحبوا الطفل ويستطيع تسلق إحدى السلالم فإنه يصبوا إلى الأخرى ، وهكذا تزداد المخاطرة وإن وقوع الأطفال يعتبر مخاطرة شائعة عند تسلقهم أو صعودهم السلالم وهكذا.


كيف يمكن مساعدة الأطفال للوصول إلى حدود الأمان (معايير السلامة)؟
يجب على الأم مساعدة ومراقبة الأطفال في تصرفاتهم ، ولكن يجب أيضا عدم منعهم من استطلاع ما هو حولهم فمثلا صعود السلالم أو هبوطها، لا يجب أن نمنعهم إطلاقا من فعل ذلك ؛ وإنما يمكن السماح للطفل بتسلق سلم مغطى بسجاد لدرجات قليلة أما السماح له بالهبوط إلى بدروم عميق عبر سلالم شديدة الانحدار فهذا ممنوع ويجب غلق الباب المؤدى إلى ذلك البدروم.

التصرفات المؤدية إلى حوادث محتملة:

I. الطفل (من المولد إلى سن ثلاث شهور): يكون الجلد حساس للحرارة عن جلد الكبار، التدحرج فوق أسطح مسطحه، وضع أغراض في الفم وابتلاعها.

الحوادث الناتجة:
السقوط – الغرق، الدحرجة فى الحمام، الإصابة من ابتلاع الأغراض، الاختناق فى أكياس بلاستيك.

II. الطفل من سن (4 شهور إلى 6 شهور): يكون الجلد حساس أكثر للحرارة عن جلد الكبار، السقوط أثناء الحبو أو التقلب، اجتذاب أي غرض ووضعه في العين أو الفم أو الأذن، ضرب أشياء قابلة للكسر.
- الحوادث الناتجة:
السقوط، إصابات ناتجة عن ابتلاع الأغراض أو وضعها في العين أو الأذن، إصابات ناتجة عن أشياء مكسورة مثل الزجاج والبلاستيك.

III. الطفل (من سن 6 شهور إلى سنة): يجلس الطفل بمفرده ، ويجذب أي شئ في متناول رؤيته ووضعه في الفم أو العين أو الأذن، دفع أغراض من أمامه، والمشي بمساعدة أو بدون مساعدة من الكبار.
- الحوادث الناتجة:
السقوط من السلالم أو الأماكن المرتفعة، إصابات نتيجة جذب أسلاك الأجهزة المنزلية، سقوط الأطباق أو الأكل، حرق الجلد عن طريق السخانات أو أجهزة التدفئة، إصابات نتيجة لبلغ أغراض أو وضعها في الأذن أو العين، إصابات نتيجة اللعب بأغراض خطرة مثل: السكاكين أو السقوط على منضدة ذات حواف حادة أو وضع أصابعه في فيش الكهرباء.

IV. الطفل (من سن سنة إلى سنتين): المشي ، الصعود، التسلق ، إلقاء الأغراض ، فتح الأدراج والأبواب، فصل الأشياء عن بعضها (تكسير اللعب)، وضع الأشياء في فمه.
- الحوادث الناتجة:
السقوط من السلالم – السقوط في البانيو أو حمام السباحة أو من أماكن مرتفعة مثل المنضدة، حرق يديه عن طريق جذب أواني ساخنة من على الفرن، التسمم عن طريق تناوله أدوية أو سوائل التنظيف، إصابات بسبب تواجده في الشارع أو الممرات والمخازن أي أماكن التخزين.

V. الطفل (من سن سنتين إلى ثلاث سنوات): محاولة فتح الطفل أو كرة الباب، اللعب بالماء ، مغرم بالنار، يتحرك الطفل بسرعة ولا يحب أحد يعترضه، ركوب الطفل فوق الألعاب.
- الحوادث الناتجة:
الإصابة بأي شيء في أي مكان غير مغلق، الإصابة بسقوطه من أماكن مرتفعة، القفز فوق الأسطح الصلبة مثل الخرسانة وذات الحواف الحادة، السقوط من فوق العجلات الثلاثية، الحرائق بواسطة ولاعة السجائر – الكبريت – أو المشعلات المفتوحة مثل البوتاجاز، الإصابات بسبب اللعب في الشارع أو الطرق، الإصابات بابتلاع أغراض أو وضعها في عينه أو أذنه أو أنفه.

VI. الطفل (من سن ثلاث سنوات إلى ستة سنوات): استطلاع الجيران، اللعب بعنف أو اللعب مع أطفال آخرين أو استخدام الأدوات المنزلية في اللعب.
- الحوادث الناتجة:
التسمم بواسطة أدوات سوء النظافة الموجودة المنزل، إصابات نتيجة استخدام أدوات المنزل والحديقة، إصابات متعلقة بركوب الدراجات واللعب بغشومة، إصابات مختلفة نتيجة اللعب بالأجهزة القديمة المهملة مثل الثلاجات والحفر العميقة وصفائح القمامة ومواقع البناء، الحروق بسبب استخدام المشعلات – الغرق، حوادث الطرق والإصابات الناجمة عنها.

VII. الطفل (من سن 6 إلى سن 12 سنة): ممارسة الرياضة العنيفة، مغرم بالألعاب النارية والأسلحة، استخدم الطفل للأدوات المنزلية وأدوات الحديقة.

- الحوادث الناتجة:
الغرق – حوادث الطرق، حوادث الأسلحة والألعاب النارية.

كيف نحصن ونهيئ البيئة لحماية الطفل ؟

على الأسرة أن تدرك ما هو الخطر المحيط بعالم الأطفال حيث أن إزاحة الأغراض المؤدية إلى الحوادث يسمى بتحصين البيئة ، ويجب على الأم أن تنظر لخطوات أبعد من تطور الطفل:

مثال 1 :عندما يكون الطفل عمره 6 أشهر فيجب الإعداد لخطوة عندما يكون عمره سنة .
مثال 2 :عندما يكون الطفل جاهزا لجذب مفارش السفرة وسقوط الأشياء عليه فيجب على البالغين الاستعداد لهذه المرحلة مسبقا بأبعاد الأغراض .

أمن وسلامة الطفل في المنزل وخلال لعبه:
ليس بالغريب أن أغلب الحوادث المتعلقة بالأطفال تحدث حول وبداخل المنزل ، وهذا بسبب أن الأطفال يقضون معظم وقتهم في المنزل ، والأطفال الصغار جدا يقضون تقريبا كل وقتهم في المنزل وهو عالم جديد وغريب بالنسبة لهم وكل شيء هناك يدعوهم لاستكشافه ،
وهنا قد تحدث إصابات وحوادث لهم خلال رحلتهم الاستكشافية هذه إذا توفر الحس والإدراك العام والبسيط في داخل المنزل أمكننا هذا من تفادي عدد ليس بالبسيط من الحوادث التي تحصل للأطفال هناك ، فيجب وضع وتطبيق بعض قوانين وإجراءات السلامة داخل المنزل على الأطفال ؛ وهناك أمور يجب مراقبتها داخل وحول المنزل ؛ وهي على النحو التالي:

t الأدوية والمستحضرات الصيدلانية: لا تتركيها في متناول الأطفال أو بالقرب من أماكن لعبهم ولهوهم ، أغلب الأطفال لا يميزون بين علب وقوارير الأدوية وبين علب وقوارير العصائر والحلويات ،وبسرعة ستجدي هذا الطفل يضعها في فمه!!!! في حين أنك قد تكوني مشغولة في المطبخ ، أو على الهاتف أو عندك زائره...يجب علينا أن نتفقد أطفالنا بين الحين والآخر في أماكن لعبهم.
t علمي أطفالك من سن مبكرة جدا واشرحي لهم مخاطر الأجهزة الكهربائية ، لا تستخدمي أدوات معدنية لإدخال توصيلة أو وابر لمصدر الكهرباء وطفلك يشاهدك لأنه سوف يقوم بهذا العمل في غيابك بالتأكيد ،لا تطلبي منهم فعل ذلك أيضا أو أن يقوموا بتوصيل أو فتح أو إغلاق تيار ما أبدا ....هذه الأمور قومي أنت بها دائما ليعلموا أن الأمر خطير.
t تعتبر الأشياء والأدوات والزوايا الحادة في المنزل من أكبر المخاطر التي تصادف الأطفال في المنزل ، وقد تغفلي عنها أحيانا ، يجب أن تعودي عينك على ملاحظة هذه الأمور في المنزل وستجدها غالبا في زوايا غرف النوم الخشبية ، الطاولات ، حواف وأطراف بعض الأبواب ،زوايا السلالم والدرجات. أيضا لا تطلبي من أطفالك جلب الأدوات الحادة مثل السكاكين أو المفكات " لأن الطفل عندما يعود لك بها، سيعود بسرعة!! وقد يجري ليرضيك بأنه أسرع في تلبية طلبك...فيسقط!!!
t لا تضعي أية منظفات " صابون سائل،مبيض ملابس،منظف مراحيض "فلاش" "...الخ أو مواد بترولية "كيروسين ، بنزين ، ديزل.....الخ، أو زيوت قلي مستخدمة ، في علب وعلب خاصة بمشروبات غازية أو مياه معدنية أو عصائر....لأن الطفل سوف يعتقد إنها مشروب عادي وسوف يشرب منها بالتأكيد .
t الأطفال يحبون دائما اللعب خارج المنزل أو في فناء المنزل ، وقد تكون لديهم بقعة صغيرة ترابية يلهون فيها، يجب عليك أن تتأكدي من خلو هذه البقعة من قطع الزجاج الصغيرة أو المسامير ، وقطع الحديد الصدئة لأنها قد تسبب جروح خطيرة للطفل.
t لا تسمحي لأطفالك بالصعود لسطح المنزل لوحدهم وبدون مراقبة ، لأنهم قد يحاولوا الطيران ، فالطفل يعتقد أنه لن يصيبه سوء إذا طار وهو لابس بدله سوبرمان .
t يجب عليك أن تلاحظي ما يوجد بأرضيات المنزل من قطع خشبية ومعدنية وبلاستيكية صغيرة والتي يمكن أن يبلعها الطفل " حبات المسبحة،الأقلام،قطع نقدية معدنية ،كرات زجاجية صغيرة ،بطاريات صغيرة......الخ، وقد تسبب هذه الأشياء السقوط للأطفال ، أيضا أدوات لعب أطفالك يجب أن تكون خالية من الزوايا الحادة أو القطع المفككة الصغيرة التي يمكن أن يحاول الطفل بلعها.
t يجب رفع شفرات الحلاقة ، ومعاجين الأسنان بعيدا من متناول الأطفال، كذلك عند دخول الطفل الحمام يجب مراقبته دوما لأنه قد يتعرض للسقوط أو تزل قدمه أو يحبس بداخل الحمام.
t يعتبر المطبخ من الأماكن الخطرة جدا على الأطفال لوجود كثير من الأدوات الحادة هناك ، المعدات الكهربائية ، الأجهزة الساخنة......فيجب الانتباه عند دخول الأطفال هناك ومنعهم من اللعب بداخله.
ويمكن تلخيص الأخطار المنزلية وطرق الوقاية منها وذلك على النحو التالي :
ما الأخطار و المعايير الوقائية داخل المنزل ؟
الخطر: الأبواب.
أسبابه: إن بعض الأبواب تؤدى إلى مناطق غير آمنه وعادتا الأطفال يغلقوا الأبواب على أنفسهم.

معايير الوقاية: تربس الأبواب بأقفال مؤمنة، غلق أبواب الحمامات والبدرومات، وضع موقفات الأبواب على المفصلات.

الخطر: الستائر وحبالها ووسائل التهوية الأجهزة المنزلية الصغيرة (الأباجورات).
أسبابه: الحبال المزدوجة للستائر يمكن أن تلتف حول الرقبة، ممكن أن يجذب الطفل سلك الكهرباء ويؤدى إلى صدمة كهربائية.
معايير الوقاية: يُعقد الحبل الزائد إلى فوق، ضع أسلاك الأجهزة الكهربائية واللمبات بعيدا عن متناول الأطفال، لف سلك الأباجورة مثلا حول رجل الترابيزة وتخزين الأباجورات الغير مستخدمة.

الخطر: الزجاج المنزلق.
أسبابه: ممكن للطفل يمشى من خلال الزجاج أو يخبط أصابعه في الزجاج.
معايير الوقاية: إغلاق الأبواب الغير مستخدمة، وضع علامات مرئية على الزجاج في مستوى طول الطفل.

الخطر: مخارج الكهرباء (الفيش).
أسبابه: وضع الطفل أصابعه داخل الفيش أو وضع مسمار أو ما شابه ذلك.
معايير الوقاية: تغطية الفيش الغير مستخدمة بغطاء بلاستيك واق، أو وضع شريط عازل للكهرباء أو قطعة موبيليا.

الخطر: المراوح.
أسبابه: يمكن أن تجرح أو تقضم أصابع الطفل حول المروحة الدائرة.
معايير الوقاية: حفظ المراوح بعيدا عن متناول الأطفال – وضع شبكة واقية أمام ريشة المروحة.

الخطر: الأسلحة.
أسبابه: يمكن للطفل أن يلعب بمسدس أو بندقية فتصيبه.
معايير الوقاية: ضع الأسلحة فى دولاب آمن ومغلق.

الخطر: الموبيليات والأثاث المنزلي.
أسبابه: قطع الأثاث الغير ثابتة تسقط على الطفل، وقطع الأثاث ذات الحواف الحادة تؤدى إلى جروح وكدمات.
معايير الوقاية: ثبت قطع الموبيليات جيدا، غطى الحواف الحادة بإسفنج أو ما شابه ذلك.


الخطر: الطعام والمشروبات الساخنة.
أسبابه: تحرق إذا انسكبت على الطفل.
معايير الوقاية: أبعدهم عن متناول الطفل – ضع أيادي الإناء في اتجاه الحائط، وارفع مفرش الترابيزه إلى الأعلى.

الخطر: الحشرات والعناكب.
أسبابه: تعض أو تقرص الطفل وتنشر المرض.
معايير الوقاية: مقاومة الحشرات ويراعى الرش للمبيدات بعيدا عن الأطفال وكذلك المصايد بعيدا عن متناول الأطفال.

الخطر: الكبريت والولاعات.
أسبابه: الأطفال يحبون أن لعبوا بالنار ويؤدى ذلك إلى إحراق أنفسهم.
معايير الوقاية: أبعد الكبريت والولاعات عن متناول الطفل.

كيف أجعل مطبخي آمن ؟


يعتبر المطبخ مكاناً تجتمع فيه العائلة في معظم المنازل ، ومن التحديات الكبيرة جعله آمناً للأطفال ، ويمكن أن تكون المطابخ مصدر خطر ، لكن باستطاعتك المحافظة على سلامة طفلك عن طريق إجراء تغييرات دقيقة ومحسوبة.

وهناك بعض الإرشادات لتحويل مطبخك إلى مطبخ عملي لك وآمن لطفلك:
Ë ضعي كل الأكواب الزجاجيّة والخزفيات الصينية في خزانة مقفلة أو في مكان عالٍ بعيداً عن متناول الأطفال.
Ë انتبهي إلى مخاطر مواد التنظيف المنزلية. اختاري تلك التي تحتوي على نسبة قليلة من المواد السامة، وضعيها في مكان آمن مقفل وبعيداً عن عيني طفلك.
Ë ضعي السكاكين وغيرها من الأدوات الحادة، مثل شفرات الخلاط الكهربائية في أدراج مقفلة. يمكن لبعض الأطفال فتح الأدراج بسهولة ؛ فإذا نجح طفلك في فتح قفل أمان ، عليك التفكير بطريقة أخرى لحفظ الأدوات الخطرة ، يمكنك وضع الأغراض التي يمكن أن تكون مصدر خطر في أماكن تخزين بعيدة عن المتناول ، وباستطاعتك حتّى تركيب بوابة خاصّة لمنع طفلك من دخول المطبخ ، إذا اتّخذت هذا الإجراء، احرصي على أن تبقي قادرة على مراقبة ما يفعله طفلك وأنت تعملين في المطبخ.
Ë ضعي الزجاجيات ، والسكاكين ، والأطعمة الساخنة والمشروبات بعيداً عن حافة المنضدة والطاولة ،ولا تضعي غطاءً للمائدة لأنّ الطفل قد يسحبه فتسقط الأغراض عليه.
Ë يمكنك تخصيص خزانة صغيرة آمنة لطفلك في المطبخ (بعيداً عن الفرن) كي يفتحها ويستكشفها، وستلاحظين بعد فترة بأنّه لم يعد مهتمّاً بمحتويات الخزانات الأخرى ، إلا إذا تركتها مفتوحةً ، ضعي في هذه الخزانة أدوات آمنة وتثير اهتمام طفلك ، كقدر صغيرة ذات مقبض ، وملاعق خشبيّة، وصحون من ورق القصدير ، وعلب الزبادي (اللبن الرائب) الفارغة ، وغيّري من وقت لآخر محتويات الخزانة كي تفاجئي طفلك.
Ë استخدمي حلقات (عيون) الفرن (الموقد) الخلفيّة قدر المستطاع ، وعند استعمال الحلقات في الأمام ، أديري مقبض القدر إلى الخلف ، وسيحول مقبض الأمان الخاص دون استخدام طفلك للفرن والمايكروويف ، حاولي أن تبقي غسّالة الصاحون الآلية مقفلة بمقبض الأمان الخاصّ حين لا تستخدمينها.
Ë ضعي جهاز إطفاء الحريق في المكان الأكثر عرضة لنشوب حريق ، مثل المطبخ أو قريباً من الفرن (الموقد) ، حاولي فقط إطفاء الحريق إذا كان صغيراً ويمكن احتواؤه ،وفي حال اندلع حريق في المنزل ، أخرجي أطفالك واطلبي الطوارئ من منزل الجيران.
Ë لا تتركي طفلك من دون مراقبة إذا كان على كرسي عالٍ ، واستخدمي دوماً عدّة الأمان ، إذا لم يكن الكرسي مزوّداً بمعدّات السلامة ، اشتري واحدة واشبكيها به.
Ë إذا كنت تحملين مشروباً ساخناً بيدك ، لا تحاولي حمل طفلك باليد الثانية ، ولا تمرّري مشروبات من فوق رأس طفلك ولا تتناولي مشروبات ساخنة وأنت تقومين بالرضاعه الطبيعيه لطفلك ، احتفظي بالمشروبات الساخنة بعيداً عن متناول طفلك ، وغلّفي إبريق تسخين الماء وضعيه في مكان بعيد في المطبخ.
Ë يمكن أن يكون الملعب الصغير المتنقل مفيداً لإبقاء طفلك آمناً لفترة قصيرة من الوقت ، خصوصاً عند قيامك بأشغال قد تشكّل خطراً عليه ، إذا رفض الابتعاد عنك ، يمكنك وضعه في الملعب المتنقل في زاوية من الغرفة ليشعر بأنّه يشاركك العمل ولتتأكدي أنت من سلامته.

كما أن التسمم يعد من أكثر الأمور التي تتعلق بالحماية بالمنزل ، تتمثل نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات أكثر من نصف حالات التسمم فى المنازل الأمريكية كل عام. يحب الأطفال هذا السن فحص الأشياء، هذا يعنى أن في بعض الأحيان ابتلاع الأطفال المنتجات المنزلية بالأكياس الجذابة والأدوية التي تبدو مثل الحلوى.

ليس من الضروري أن يكونوا الأطفال دائما هم ضحايا للتسمم إذا اتبعوا معايير الأمان اللازمة ، لذلك على الآباء تعلم أي المنتجات التي تسبب الخطر، من ثم فإنه يجب عليهم أن يقرؤوا المحتويات وينتبه للتحذيرات.

يجب أن تخزن المنتجات المنزلية تحت حوض المطبخ ، وبالنسبة لأطفال الزاحفين لابد أن تقفل الأماكن التي توضع فيها تلك المنتجات عندما يستطيع الأطفال المشي والتسلق ، يجب على الراشدين أن يتبعوا أسرع فعل عندما يتناول الأطفال أي من المنتجات غير الآمنة.

كما يجب أن تحفظ المنتجات في العبوات الخاصة بها، لا تنقل المسممات مطلقا إلى أوعية الغذاء أو الشراب (صندوق – مرطبان – زجاجة) ، لا تُضع الأشياء الآمنة في وعاء تنظيف ، الذي كان في الأصل يحتوى على منتج مسمم مثل وضع الماء في وعاء تبييض ؛ لأن فى هذه الحالة قد يجعل الطفل يختلط عليه الأمر فيتناولها ، ومن ثم فيجب أن تضع الأدوية والمنتجات المنزلية في عبوات آمنة.

يجب أن تحفظ الأدوية في أوعية آمنة للأطفال، المنتجات المنزلية يجب أن تضع في أوعية آمنة، كما أنه يجب فحص الأوعية جيدا كل مرة تستخدم فيها لأن الوعاء يمكن أن يصعب قفله بإحكام أو يكون به عيوب.

المنتجات التي هي مميتة بكميات صغيرة يجب ألا تضع في المنزل ،لأن المخاطر كثيرة جدا على سبيل المثال معلقة شاي صغيرة من زيت (wintergreen) يحتوى على 6 جرامات من ساليكييلات. تساوى 20 أسبرين للكبار.
والجدول التالي يوضحالمسممات التي تسبب الحوادث :




المنتجات المنظفة
الجراح والمنتجات الزراعية
الأدوية
المنتجات الشخصية
ـ منعش الهواء
ـ نشادر
ـ مبيض
ـ منظفات
ـ غسالات
ـ الصحون و
منتجات غسل
ـ مبيداتالجراثيم
ـ شمع الأرضية
ـ ملمع الأثاث
ـ منتجات
ـ المصبغة
ـ محلول القلي
ـ ملمع المعدن
ـ منظف الموقد
ـ مزيل الأتربة
ـ مادة مقاومة للتجمد
ـ الجير الكاوي
ـ المخصبات
ـ غازلين، كيروسين
ـ سائل القداحة،الزيت
ـ المنتجات البترولية
ـ الأخرى
ـ البويات
ـ المبيدات
ـ المعجون
ـ الاستركنين السامة
ـ الورنيش
ـ مميت العشب الضار
ـ أمفيتامين
ـ مضادات
ـ الجراثيم
ـ المهدئات
ـ مضادات
ـ للإسهال
ـ المسكنات
ـ الأسبرين
ـ كافور
ـ التجهيزات ـ الباردة
ـ الحديد
ـالفيتامينات ـ حديد
ـ زيت ـالشاي ـالكندي
ـحبوب النوم
الفيتامينات
ـ بعد الحلق
ـ مزيل الروائح الكريهة
ـ منتجات تلوين اشعر
ـ مزيل الشعر
ـ سوائل
ـ مغسل الفم
ـ مطلى الأظافر ومزيل ـ الطلي
ـ المعطرات
ـ مساحيق، التلك
(مساحيق الطفل والجسم)
ـ مغسل الشعر
ـ قطع الصابون
المسممات التي تسبب الحوادث:
هناك كثير من المواد المسممة:
الاستخدامات الآمنة في التعامل مع الأدوية:
  1. أرمى الأدوية القديمة.
  2. ارجع أغطية حماية الطفل بعناية بعد الاستخدام.
  3. ضع الأدوية في خزانة، أو في صندوق صغير أو حقيبة سفر.
  4. لا تعطى الدواء في الظلام.
  5. لا تشير أن الأدوية عبارة عن حلوى.
  6. لا تعطى الأدوية في زجاجات الرضيعة أو أكواب العصائر.
  7. لا تأخذ الأدوية أمام الأطفال (حتى الفيتامينات).
  8. عندما يحمل الأدوية ضع كمية محدودة من الدواء في وعاء حماية الطفل.

الأمان بالخارج:
ومن أكثر الأشياء غير الآمنة والتي من الممكن أن يواجهها الأطفال بالخارج هي: الصخور ، الزجاج المكسور، أخاديد الحفر ونبوءات، المسامير وأشياء أخرى يمكن أن تسبب ثقب ، كما أن الأماكن الآمنة يمكن أن تتحول إلى أماكن مزحلقة عندما تبلل.

إذا كان المكان بالخارج يحتوى على حمامات سباحة ، برك ، آبار أو أي حفر عميقة يحب أن يحاط بسياج ، أيضا يجب أن يغلقوا أو يقفلوا بأمان أو يغطوا بطريقة تمنح الأمان الكامل ، الأبواب والخراطيم يجب أن تزال من الثلاجات القديمة ، حجرات التجميد المواقد السيارات لو كانوا قريبين من الأماكن المخصصة للعب الأطفال.

قد يمثل المكان بالخارج مشكلا خاصة في الأمان – حياة النباتات ، فهناك كثير من النباتات ، الورود ، الخضروات ، شجيرات ، الأشجار ، مسممة أو أجزاء منها مسمم ، واحدة من أهم المشاكل في تسمم النباتات أن الأطفال قد يأكلوا ورقة الشجر دون أن يلاحظهم الكبار ، الأطفال لا يظهروا أي إشارات مثل حمل زجاجة الدواء الفارغة ، أو يتقيأ أو البكاء بعد بلع منظف مجفف، وكذلك النباتات خطيرة كثير من النبات التي تؤكل تضر الجهاز الهضمي بطرق مشابه لأكل زجاج مطحون نتيجة الكيماويات التي بهذه النباتات، بعض النباتات الجميلة جدا مميتة على سبيل المثال : ورقة شجر واحدة من نبات استوائي يمكن أن يقتل الطفل ، فبعض النباتات تعرف أنها مسممة ، كما أن النباتات المزروعة بالمنزل يجب أن تزال عندما تكون في محيط الأطفال الصغار ، الأطفال الصغار يحتاجون إلى إشراف في أماكن اللعب الخارجية خاصة الأماكن الخشبية الحدائق والبيوت الزجاجية للنباتات.

وهناك مشكلة رئيسة أخرى في الأمان بالخارج وهي التأكد من أن الأطفال لا يتجولوا خارج المنطقة ، يجب أن يحاط الفناء بسياج جيد الأبواب ، ويجب أن تقفل أو تجهز بأدوات آمنة لحماية الطفل مثل : باب حاجز يمسك بالبوابة من الخارج ، أو قفل يدفع من داخل إلى خارج البوابة حيث تتصل الصمولة ، مثل هذه الأدوات تتطلب الكبار لوصول إلى البوابة لفتح البوابة لكن هم بعيدا عن متناول الأطفال الصغار.

عندما يستخدم الأطفال الصغار طرق خاصة أو سقف السيارات لسحب أو دفع اللعب أو اللعب، يجب أن يكونوا مراقبين عن قرب، يضع السلم الممتد عبر الطريق الخاص يبعد قليلا عن الشارع يساعد في تذكير الأطفال الصغار للدوران، يمكن أن يبدل السلم الممتد بإشارة "قف" أو إشارة "U" لأطفال الروضة ، لكن السلالم والإشارات ما هي إلا تذكير وليس أدوات آمنة يجب الإشراف عن قرب.

أمان المرور:

يعتبر الاصطدام بالسيارات من أولى الأسباب التي يمكن أن تسبب موت الأطفال ، ويمكن أن تُقلل نسبة الوفيات إلى 90% ، وذلك بالاستخدام الصحيح لنظام الكبح المروري؛ وهو نظام يشمل كراسي السيارة ، الأجهزة وأدوات أخرى التي تمنح الأمان للأطفال أثناء الحوادث والوقوف والدوران المفاجئ ، نظام الكبح المستحسن قد مرر باختبارات التصادم ليكون مناسب لحجم الأطفال قليل من هذه الكراسي موافق عليها في السفر الجوى أيضا.

قد تعتقد العديد من الأمهات أنهم يمكنهم حمايته أطفالهم الرضع في حاله حدوث ارتطام السيارة ؛ وذلك من خلال حملهم ، ولكنهم قد لا يدركون أن السيارة أثناء تصادمها فأن الأشياء التي يمكن أن تطير نتيجة الاصطدام أو التوقف الصعب ليس فقط الأشياء غير المربوطة بإحكام ، وذلك لأن وزن الشئ يزيد كثيرا ، فعلى سبيل المثال: نجد أن ارتطام طفل 10 رطل يتحرك للأمام بقوة 300 رطل ، هذه القوة من المستحيل أن يحملها الكبار. عند نفس السرعة ، كما أن رجل 125 رطل رمى للأمام بقوة تتراوح بين واحد إلى اثنان طن ، وكذلك فأن الطفل الرضيع الذي تحمله الأم أو تشارك حزام الأمان مع الأم قابل للارتطام في حالة تصادم السيارة حتى في السرعة القليلة كما أن سرائر السيارات وكراسي تغذية الصغار لا تقدم الحماية من الارتطام.

أحزمة الأمان العادية لا تحمى الأطفال أقل من سن الخامسة؛ وذلك للأسباب الآتية:
1. هؤلاء الأطفال يمكن أن ينزلقوا أو يشق نفقا تحت حزام الأمان ؛ وذلك لأنهم ليس لديهم أرجل طويلة وثقيلة لتثبتهم من أسفل.
  1. أن أحزمة الأمان العادية تتحرك عبر وجه أو رقبة الطفل، وذلك لعدم وجود عظام لحماية البطن وجهاز الكتف.
3. يحتاج الأطفال الصغار جهازا مصمما لحجمهم ومتناسق مع جسمهم لحماية رقبتهم. مقارنة بالكبار، حيث أن عضلات الرقبة للأطفال ضعيفة ، ورأسهم ثقيلة بالنسبة لوزنهم الكلى.

مستويات الأمان لاحتياجات الطفل:
عربة الطفل أو المشايه: يجب أن يختبر الوزن ، والاتزان، ويوظف الأمان بسرعة ، كما يجب أن تستعمل أحزمة الحماية.
مقاعد السيارة: يجب أن تكون فى القائمة ويجب أن تختبر قوة الأداء أثناء الاصطدام، يحتاج التركيب الخاص أن يتابع حيث أن بعض مقاعد السيارات للأطفال لا تصلح لبعض السيارات.

السرير: يجب إن ألا يكون ارتفاعه وانزلاقه من الزر السفلى إلى القمة القضيب أقل من 56 : 26سم ، يجب أن ينمو الطفل ، عندما يكون قضيب التزحلق أقل من 3/ 4 ارتفاع الطفل ؛ 35 في 5، 87سم يجب أن يزال ، ويجب أن نزيل الجوانب التي بها مشكلة فقط من الجوانب الخارجية ، وهذا يساعد على منع الأطفال الصغيرة من الارتطام ، ويجب أن يغلق الجانب على أعلى ارتفاع والدهانات المستخدمة تكون حرة ، كما يجب عدم وجود قضبان أفقية داخلية حتى لا يمكن أن تستخدم في التسلق ، وعندما يستطيع الوقوف الطفل يجب إزالة شريط الحزام وعند استطالة الطفل رفع رأسه ، ويجب أن تتكون القضبان من 6 أو أكثر من الأربطة وذلك أكثر أمانا.
الكرسي المرتفع: الأرجل المتسعة يجب أن تكون مستقرة ويوضع الطبق فى مكانه، ويغطى حول المقعد ويجب عدم وجود مطاط حتى لا يساعد أو نمنع الطفل من التزحلق.

قلم اللعب: الشريط لا يكون أكثر من 23، 8 في سم وإذا استخدمت الشبكة يجب أن تعلق جيدا .

المشايه : الأشياء الدائرية أقل خبطات للطفل والأرجل يجب أن تكون متسعة ومنتشرة لتساعد في منع الخبطات والشرائط أو القضبان تحمى الأثاث.

تعليم الأمان للطفل:
إنها عملية مستمرة منذ بداية الميلاد ومع استمرارية الحياة ، إن الدرس الأول يحدث فى المنزل ، ويمتد كي يشمل البيئة الخارجية مثل المدرسة ، أو المرور، والوظائف، فإن الكبار قدوة للأطفال ، فسوف يقلد الطفل من الكبار حركاتهم اليومية مثل ؛ لبس حزام الأمان في السيارات ، والنظر قبل عبور الطريق؛ وتخيل ماذا يتعلم الطفل إذا تم سحبه من قبل الكبار بسرعة لعبر الشارع قبل أن تكون إشارة المرور تسمح للمشاة بالعبور ، أو إذا توقفت الأم عن السير لتنظر يمين وشمال وتقول "أنا لا أرى سيارة قادمة" قبل عبور الشارع.

وأيضا يجب أن يشرح ويفسر الكبار أساسيات اللعب، وماذا يستطيعون أن يفعلوا وما لا يستطيعوا ، إن التحذيرات تكون مفيدة فقط إذا وظفت فى عبارات إيجابية على سبيل المثال يمكن القول : أن "الحشائش للعب ، والشارع للسيارات والمقطورات".

ولكن التحذير السلبي يمكن أن يغرى الطفل لشئ خطر وتكرار التحذير يفقد معانيه ، لذا يجب أن يصحب التحذير أسباب يستطيع أن يستوعبها الطفل ، وربما يفكر ويدور فى ذهنه أن الحركة أو السلوك الذي يتبعه سليم إذا لم يشاهده الكبير، مثلا يوضع الكبار أهمية حزام الأمان/ خوذة الحريق/ جاكت الحياة ، ويحتاج الكبار الأمر على الطاعة ، ويحتاج الأطفال الحماية ، ويتطلب على الوالدين الطاعة عند تنفيذ حركة ضد الخطأ أكثر من تهديد الطفل ، وهذا لا يعنى استخدام عقاب جسمي مثلا إبقاء الطفل بالحجرة لفترة قصيرة.

يجب أن يمارس الكبار الأمان مع الأطفال ؛ ويمكن أيضا للأم أن تقرءا كتب أو قصص عن أمان الأطفال ، أو عند مشاهدة برامج للأطفال في التليفزيون يمكن أن تتبع الأم الحديث مع الطفل.


إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

رد: صحة وسلامة الطفل   ,  توفير الحماية للأطفال





إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#5

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

رد: صحة وسلامة الطفل   ,  توفير الحماية للأطفال
إظهار التوقيع
توقيع : ندى ام
#6

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

يسلموووو ياغاليه

إظهار التوقيع
توقيع : جويريه
#7

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

رد: صحة وسلامة الطفل   ,  توفير الحماية للأطفال

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#8

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

رد: صحة وسلامة الطفل   ,  توفير الحماية للأطفال

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#9

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

اللهم بشرني بمايفرحني وأبعد عني مايحزنني
#10

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

اللهم احمي اطفالنا
#11

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا
#12

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

رد: صحة وسلامة الطفل   ,  توفير الحماية للأطفال

إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
#13

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

منورين حبيباتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#14

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

جميل ❤
مميزكالعادة مشكورة يقمر

إظهار التوقيع
توقيع : ಇESRAAಇ
#15

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

تسلمي يا قمر
#16

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

موضوع رائع
#17

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

ممتاز ماشاء الله
#18

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

مشكووووورة
#19

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

شكررررررررررررررررررا
#20

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

سلمت اخي الكريمة
#21

افتراضي رد: صحة وسلامة الطفل , توفير الحماية للأطفال

شكرا لمروركم حبيباتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيف تتعامل مع الطفل الرضيع ربي رضاك والجنة العناية بالطفل
الخوف عند الاظفال ليآلي العناية بالطفل
تعريف التقليد ودوره في تنمية لغة الابن المعاق,لتنمية لغة الابن المعاق,التعريف,النمذجة ربي رضاك والجنة ذوي الاحتياجات الخاصة
كيفية تعليم طفل ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات احتياجاته اليومية ليعتمد على نفسه وغارت الحوراء ذوي الاحتياجات الخاصة
علاج مشكلة الطفل المدلل مايا علي العناية بالطفل


الساعة الآن 01:06 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل