أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حقــوق الحيوان في الاســـلام...!




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


الأهميــة الحيويــة والبيئيـــة للحيـــوان:
الحيوان من الكائنات الحية الأرضية المهمة فهو الذي يحول النبات إلى بروتين ولبن وشعر وصوف ووبر وعظام ويحمل الأثقال ويحافظ على السلاسل الغذائية الأرضية البرية والبحرية ويقوم بتحرير طاقة النبات والكربون الذي حبس في النبات حتى تستمر عملية البناء الضوئي من هنا كان للنبات أهمية حيوية وبيئية كبرى لايتسع المقام لبيان أهمية إعطاء الحيوان حقه, فمن حقوق الحيوان ما يلي:


1. الحــق في الحمايــة:
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأخرج متاعه من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة.
وفي هذا الحديث حماية لبيت النمل من الهلاك فلو أهلك نملة واحدة أي النملة التي لدغته وحدها لما عاتبه الله على ذلك, ومن حماية الحيوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص عن استخدام الحيوان هدفاً في الرماية فقد مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.

2. الحــق في الرعايــة:
( فقد عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لاهي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض )رواه البخاري.
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضغي للهرة الإناء فتشرب وهذه الأحاديث وغيرها تظهر رعاي الإسلام للحيوان.




3 ـ الحــق في الرحمـــة:
لقد رحم الإسلام الحيوان ففي حديث ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها.

4 ـ الحــق في الطعام والشــراب:




وللحيوان الحق في الطعام والشرب و قد علمنا أن مرأة دخلت النار في هرة لأنها حبستها ولم تطعمها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي فأشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً، قال: في كل كبد رطبة أجرا.

5 ـ الحــق في رفـع الظلم عنـه:
قال:حق الحيوان رفع الظلم عنه قال مالك: أن عمر بن الخطاب مر بحمار عليه لبن (طوب غير محروق) فوضع عنه طوبتين، فأتت سيدته (صاحبة الحمار) لعمر فقالت: يا عمر مالك ولحماري؟ ألك عليه سلطان؟ قال : فما يقعدني في هذا الموضوع.
وقال عمر: لو أن بغلة بالعراق تعثرت لسؤل عمر عنها لماذا لم يمهد لها الطريق.
وقد رأي الفاروق رجلاً حمل بعيره مالا يطيق فضربه وقال: لم تحمل بعيرك مالا يطيق.
فال الماوردي رحمه الله (إذا كان من أرباب المواشي من يستعملها في مالا تطيق أتكره المحتسب عليه ومنعه منه (وللحديث بقية بإذن الله ).

6 ـ الحــق في الوقاية من المــرض:
فقد قرر الإسلام حق الحيوان في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية فمن التعليمات فمن التعليمات الإسلامية (لا يوردن ممرض مصح)، والممرض هي الإبل المريض التي تعدى غيرها فلا يجب أن تحتك الحيوانات المريض بالصحيحة حتى لا تعديها وفي هذا حق لوقاية الحيوان من المرض.

7 ـ الحــق في بيئــة نظيفـــة:
فقد حرم الإسلام الإفساد في الأرض قال تعالى (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) ومن الإفساد تلوث الماء والنبات والهواء والتربة، فعندما ينهى الإسلام عن ذلك فإنما يحمي الحيوان من التلوث المائي والهوائي والنباتي، وهذا حق لكل كائن حي وجهاد بما في ذلك الحيوان.

8 ـ الحــق في عدم تغيير خلقتــه:
فقد حرم الإسلام وسم الحيوان في الوجه لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لعن من ضرب أو وسم وجه الحيوان وقد ذكر الفقهاء أن قطع ذنب الحيوان يوجب التعزير، كما لا يجوز فصد أو قطع أو كي الحيوان من غير المختص لأن فعل ذلك بغير تخصص يشوه الحيوان ومن فعل ذلك يلزمه الضمان.

9 ـ الحــق في عــدم السب واللعــن:
حرم الإسلام لعن البهيمة فقد روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كأنا في سفر فلعنت امرأة ناقة فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة، فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد وفي هذا حماية للحيوان من السب واللعن.

10 الحــق في بيــان فوائــده واستثمارها:
فمن حق الحيوان في الإسلام بيان فوائده قال تعالى: ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس. إن ربكم لرءوف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين) النحل: 3ـ 9.

وقال تعالى: ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين) النحل: 80.
وقال تعالى: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل: 69.
كما نهى المصطفى صلى الله عليه وسلم ذبح الحلوب للضيف فقال لمضيفه الأنصاري: " إياك والحلوب ".
كما أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم الانتفاع بجلد الشاة فقال (هلا انتفعتم بجلدها).

11 ـ فقد حض الإسلام على حفظ جنس الحيوان ونوعه،

فقد نهى عن حرق بيت النمل كما قلنا سابقاً وقال " فهلا نملة واحدة" . وقال صلى الله عليه وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فأقتلوا منها الأسود البهيم قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء) الأنعام: 38.
وما دامت الطير أمة وكل دابة أمة وجب الحفاظ عليها.

12 ـ الحــق في الدراسة العلميــة:
فقد ينبهنا الله إلى أهمية الدراسة العلمية للحيوان وتضيف كما ذكرنا في حقه في الحفاظ على أمته وجنسه ونوعه قال تعالى: (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) النور: 45.
قال تعالى: (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين) النحل: 66.
وقال تعالى (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذلاً. يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل: 69.
وهنا يقرر الله حق الحيوان في التفكير في خلقه ومنافعه وسلوكه من هنا أقر حق الاهتمام بدراسته العلمية وهكذا وضع الإسلام للحيوان حقوقاً


منقوووول



إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#2

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

سبحان من لا يغفل عن خلقة سبحان اللة
جزاكى الله خيرا

#3

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام شوكولاتة
سبحان من لا يغفل عن خلقة سبحان اللة
جزاكى الله خيرا
جزانا وإياكِ أختي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#4

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

بارك الله فيكى غاليتى

طرحتى فابدعتى

انتظر جديدك القادم

حبى وودى لك

ريمووووو


رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#5

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

بارك الله فيكى غاليتى

طرحتى فابدعتى

انتظر جديدك القادم

حبى وودى لك

ريمووووو


رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!
شكراً ياقمر

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#6

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!
الموضوع ده اساسى لقسم الحيوان
شكراااااااااا ام وليد يا عسليه

إظهار التوقيع
توقيع : بسم الله
#7

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسم الله
رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!
الموضوع ده اساسى لقسم الحيوان
شكراااااااااا ام وليد يا عسليه
تسلمي حبيبتي
شكراً على تثبيت الموضوع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#8

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وليد



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


الأهميــة الحيويــة والبيئيـــة للحيـــوان:
الحيوان من الكائنات الحية الأرضية المهمة فهو الذي يحول النبات إلى بروتين ولبن وشعر وصوف ووبر وعظام ويحمل الأثقال ويحافظ على السلاسل الغذائية الأرضية البرية والبحرية ويقوم بتحرير طاقة النبات والكربون الذي حبس في النبات حتى تستمر عملية البناء الضوئي من هنا كان للنبات أهمية حيوية وبيئية كبرى لايتسع المقام لبيان أهمية إعطاء الحيوان حقه, فمن حقوق الحيوان ما يلي:


1. الحــق في الحمايــة:
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأخرج متاعه من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة.
وفي هذا الحديث حماية لبيت النمل من الهلاك فلو أهلك نملة واحدة أي النملة التي لدغته وحدها لما عاتبه الله على ذلك, ومن حماية الحيوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص عن استخدام الحيوان هدفاً في الرماية فقد مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.

2. الحــق في الرعايــة:
( فقد عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لاهي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض )رواه البخاري.
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضغي للهرة الإناء فتشرب وهذه الأحاديث وغيرها تظهر رعاي الإسلام للحيوان.




3 ـ الحــق في الرحمـــة:
لقد رحم الإسلام الحيوان ففي حديث ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها.

4 ـ الحــق في الطعام والشــراب:
وللحيوان الحق في الطعام والشرب و قد علمنا أن مرأة دخلت النار في هرة لأنها حبستها ولم تطعمها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي فأشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً، قال: في كل كبد رطبة أجرا.

5 ـ الحــق في رفـع الظلم عنـه:
قال:حق الحيوان رفع الظلم عنه قال مالك: أن عمر بن الخطاب مر بحمار عليه لبن (طوب غير محروق) فوضع عنه طوبتين، فأتت سيدته (صاحبة الحمار) لعمر فقالت: يا عمر مالك ولحماري؟ ألك عليه سلطان؟ قال : فما يقعدني في هذا الموضوع.
وقال عمر: لو أن بغلة بالعراق تعثرت لسؤل عمر عنها لماذا لم يمهد لها الطريق.
وقد رأي الفاروق رجلاً حمل بعيره مالا يطيق فضربه وقال: لم تحمل بعيرك مالا يطيق.
فال الماوردي رحمه الله (إذا كان من أرباب المواشي من يستعملها في مالا تطيق أتكره المحتسب عليه ومنعه منه (وللحديث بقية بإذن الله ).

6 ـ الحــق في الوقاية من المــرض:
فقد قرر الإسلام حق الحيوان في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية فمن التعليمات فمن التعليمات الإسلامية (لا يوردن ممرض مصح)، والممرض هي الإبل المريض التي تعدى غيرها فلا يجب أن تحتك الحيوانات المريض بالصحيحة حتى لا تعديها وفي هذا حق لوقاية الحيوان من المرض.

7 ـ الحــق في بيئــة نظيفـــة:
فقد حرم الإسلام الإفساد في الأرض قال تعالى (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) ومن الإفساد تلوث الماء والنبات والهواء والتربة، فعندما ينهى الإسلام عن ذلك فإنما يحمي الحيوان من التلوث المائي والهوائي والنباتي، وهذا حق لكل كائن حي وجهاد بما في ذلك الحيوان.

8 ـ الحــق في عدم تغيير خلقتــه:
فقد حرم الإسلام وسم الحيوان في الوجه لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لعن من ضرب أو وسم وجه الحيوان وقد ذكر الفقهاء أن قطع ذنب الحيوان يوجب التعزير، كما لا يجوز فصد أو قطع أو كي الحيوان من غير المختص لأن فعل ذلك بغير تخصص يشوه الحيوان ومن فعل ذلك يلزمه الضمان.

9 ـ الحــق في عــدم السب واللعــن:
حرم الإسلام لعن البهيمة فقد روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كأنا في سفر فلعنت امرأة ناقة فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة، فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد وفي هذا حماية للحيوان من السب واللعن.

10 الحــق في بيــان فوائــده واستثمارها:
فمن حق الحيوان في الإسلام بيان فوائده قال تعالى: ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس. إن ربكم لرءوف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين) النحل: 3ـ 9.

وقال تعالى: ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين) النحل: 80.
وقال تعالى: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل: 69.
كما نهى المصطفى صلى الله عليه وسلم ذبح الحلوب للضيف فقال لمضيفه الأنصاري: " إياك والحلوب ".
كما أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم الانتفاع بجلد الشاة فقال (هلا انتفعتم بجلدها).

11 ـ فقد حض الإسلام على حفظ جنس الحيوان ونوعه،

فقد نهى عن حرق بيت النمل كما قلنا سابقاً وقال " فهلا نملة واحدة" . وقال صلى الله عليه وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فأقتلوا منها الأسود البهيم قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء) الأنعام: 38.
وما دامت الطير أمة وكل دابة أمة وجب الحفاظ عليها.

12 ـ الحــق في الدراسة العلميــة:
فقد ينبهنا الله إلى أهمية الدراسة العلمية للحيوان وتضيف كما ذكرنا في حقه في الحفاظ على أمته وجنسه ونوعه قال تعالى: (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) النور: 45.
قال تعالى: (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين) النحل: 66.
وقال تعالى (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذلاً. يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل: 69.
وهنا يقرر الله حق الحيوان في التفكير في خلقه ومنافعه وسلوكه من هنا أقر حق الاهتمام بدراسته العلمية وهكذا وضع الإسلام للحيوان حقوقاً


منقوووول
شيء جميل عنجد

#9

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

كتاب الحيوان للجاحظ تحدث فيه عن العرب والأعراب، وأحوالهم وعاداتهم ومزاعمهم وعلومهم وبعض مسائل الفقه والدين وصفوةٍ مختارةٍ من الشعر العربي والأمثال والبيان، ونقد الكلام،
يعد أول كتاب جامع وضع في العربية في علم الحيوان.. لأن من كتبوا قبل الجاحظ في هذا المجال أمثال الأصمعي وأبي عبيدة وابن الكلبي وابن الأعرابي والسجستاني وغيرهم.. كانوا يتناولون حيوانًا واحدًا وكان اهتمامهم لغويا وليس علميا، ولكن الجاحظ اهتم إلى جانب اللغة والشعر بالبحث في طبائع الحيوان وغرائزه وأحواله وعادات ويعد كتاب الحيوان للجاحظ أضخم كتب الجاحظ إطلاقا ويعد دائرة معارف واسعة الأفق ويعد صورة بارزة لثقافة العصر العباسي المتشعبة الأطراف فقد إحتوى على المعارف الطبيعية والمسائل الفقهية وتحدث في سياسة الأقوام وتكلم عن سائر الطوائف الدينية وتحدث عن الكثير من المسائل الجغرافية وفي خصائص كثير من البلدان وفي تأثير البيئة في الحيوان والإنسان والشجر وتكلم على الطب وعلى الأمراض في الحيوان وفي الإنسان وذكر كثيرا من المفردات الطبية النباتية والحيوانية والمعدنية وقد أورد أبيات مختارة من الشعر العربي النادر بالإضافة للأمثال السائرة والنوادر الطريفة.

#10

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا سعدالله
شيء جميل عنجد

#11

تعارف رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

«هذا كتاب تستوي فيه رغبة الأمم، وتتشابه فيه العرب والعجم، لأنه وإن كان عربياً أعرابياً، وإسلاميا جماعياً، فقد أخذ من طرف الفلسفة، وجمع معرفة السماع وعلم التجربة، وأشرك بين علمي الكتاب والسنةِ وجدانَ الحاسة وإحساس الغريزة، يشتهيه الفاتك كما يشتهيه الناسك...»
وسماه (الحيوان) لأنه يتتبع ما في حياة الحيوان من الحجججججججججججج على حكمة الله العجيبة وقدرته النادرة، قال:
«وكانت العادة في كتب الحيوان أن أجعل في كل مصحف من مصاحفها عشر ورقات من مقطعات الأعراب ونوادر الأشعار، لِما ذكرت من عجبك بذلك، فأحببت أن يكون حظ هذا الكتاب في ذلك أوفر إن شاء الله تعالى) إلى أن قال: (وإذا كانت الأوائل قد سارت في صغار الكتب هذه السيرة كان هذا التدبير لما طال وكثر أصلح، وما غايتنا إلا أن تستفيدوا خيراً»
و لا يكاد يوجد حيوان في عصر الجاحظ وبيئته إلا ذكره غير أنه لم يولي السمك اهتمامه الكبير لأن العرب لم تحفل به كثيرا ولأنه كان بعيدا عن بيئة الجاحظ.
إعتمد الجاحظ في كتابه على مصادر عديدة منها القرآن والحديث والشعر العربي بالإضافة إلى كتاب الحيوان لأرسطو الذي نقله إلى العربية ابن البطريق في عصر الجاحظ بالإضافة إلى خبرة الجاحظ الطويلة في الحياة وممارسته لظروفها وأحوالها ومما إكتسبه بنفسه أو سمعه من الأعراب.
ضم كتاب الحيوان موضوعات شتى لا تمت إلى عالم الحيوان بصلة ذلك لأن الجاحظ كان يستطرد داخل الموضوع نفسه لإمتاع القارئ لذا قلما كان يتقيد الجاحظ لموضوعه ويستقر على حال حتى أصبح هذا الاستطراد سنة غير حميدة.
يعتبر كتاب الحيوان للجاحظ عالم زاخر يضطرب بمختلف صور الحياة وهو يعرض فيه نزعات المجتمع الإسلامي في العصر الذي عاش فيه الجاحظ ويظهر فيه عقل الجاحظ الدقيق النافذ وبينه الأدبي الرفيع وذوقه الفني المرهف.
طبع كتاب الحيوان في مصر بعناية عبد السلام هارون في سبعة أجزاء سنة 1938 ووضعت له فهارس قيمة تيسر الانتفاع منه.

#12

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

ماشاء الله

موضوع رائع ووافى

ولينا ماشاء الله

تعليق وافى وشرح عن الكتاب رائع

ربى يبارك فيكم غالياتى

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#13

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

شكراً ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : ام كوكى وسمسم
#14

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

جزآآكـِ الله خيراً

#15

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

تسلمي يا جميلة

صلي علي النبي

إظهار التوقيع
توقيع : sweet flower
#16

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

سبحانك ربي ما أرحمك ❤❤❤❤❤
#17

افتراضي رد: حقــوق الحيوان في الاســـلام...!

ربنا سبحانه وتعالى والرسول عليه الصلاة والسلام اوصانا بالرقفة بالحيوان
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حقوووق الحيووووان فى الاسلااااام صفر المنتدي الاسلامي العام
معجزة الذبح في الاسلام مرمورة الاعجاز العلمي
من حقوق الحيوان في الإسلام اوزاريس المنتدي الاسلامي العام
معجزة الذبح فى الإسلام (موضوع شيق يستحق القراءة) رحيق الاعجاز العلمي
حقوق الحيوان في الاسلام همس الوجود عالم الحيوانات والطيور


الساعة الآن 01:58 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل