أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول

كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول

كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجولكيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات

أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .

كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجولكيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول






الطالب الخجول من الطلاب الذين يحتاجون إلى معاملة محددة خاصة بهم من المعلمين. والأمر لا يقتصر على المعلم فقط

بل إن المنزل كذلك يكون له دور أساسي في هذه الحالة. الطالب الخجول قد يكون لديه قدرات عبقرية جدًا

وعلى قدر عالي من الذكاء والتفوق، لكن مشكلته الأساسية تتمثل في الخجل، وطبقًا لأسلوب المعلم والأهل يمكن

لهذه المشكلة أن تختفي تمامًا، ويمكن لها أن تتفاقم وتسبب مشاكل أكبر في المستقبل. لهذا نتناول في مقالنا

اليوم مشكلة الطالب الخجول وكيف يمكن التعامل معه بأفضل شكل ممكن



الأسباب وراء حالة الخجل




توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حالة الخجل، بعض هذه الأسباب يتعلق بالمنزل بشكل أساسي

والآخر يرتبط بالحياة بشكل عام وما يحدث فيها. لعل من الأسباب الرئيسية في مشكلة الطالب الخجول

هي وجود حالة من الانغلاق يعاني منها. فالأهل يقومون بوضع بعض القيود لعلاقاته بالآخرين مثلًا

وهذا يحدث بفعل الخوف، لكن يترتب عليه عدم تعامل الطفل مع من حوله من الأساس

ويظل غير راغب في الانخراط مع غيره فيما بعد.

كذلك قد تحدث المشكلة بسبب أن الأهل دائمًا ما يختارون لأبنائهم ما يرونه مناسبًا

وهذا يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وقدرته في التعبير عن ذاته

فهو يستجيب دائمًا لاختيارات الأهل لحياته، فتتولد لديه حالة من الخجل



ولا ننسى أن نلفت الانتباه أن حالة الخجل قد تكون حالة فطرية في الطفل، فنجد أن الطالب الخجول

هو كذلك بطبعه، لم يساهم أحد في وصوله إلى حالة الخجل، وإنما هي صفته من الصغر

وهناك سبب آخر لا يرتبط بالمنزل فقط، بل يرتبط بالحياة بشكل عام، وهو الخوف من الإحراج

والحديث أمام الناس، وهي حالة يعاني منها العديد من الأشخاص. ونتيجةً لها قد تتولد حالة الخجل

وتظل حالة مصاحبة لهم لوقت طويل في حياتهم. وقد يكون السبب في ذلك هو ذكرى سابقة

عن موقف تكلم فيه الطفل وشعر بالإحراج، أو هو التفكير الذي يسيطر عليه ويمنعه من أخذ خطوة لكسر الخجل



التعامل مع الطالب الخجول في المنزل


يبدأ التعامل مع الطالب الخجول من المنزل، فهو البيئة الأساسية التي يتواجد بها الطفل بشكل دائم، وهي التي تساهم

في تشكيل سلوكه منذ الصغر. وبالتالي يجب أن يضع الأهل ذلك الأمر في أذهانهم، فالمشكلة قد تبدأ منهم في العديد

من الأحيان. لذلك يجب التأكد من منح الطفل الفرصة الدائمة للتعبير عن ذاته في المواقف المختلفة، في الحديث

الأسري، في الأمور المختلفة التي تخص الحياة. كما يجب أن يحصل على المساحة الكافية ليقرر اختياراته في الحياة

ويكون دور الأهل في هذه الحالة معتمد على التوجيه بدلًا من الفرض. هذه الأشياء سوف تجعل الطالب الخجول يشعر

أنه يملك القدرة على فعل أشياء عديدة.

كذلك يجب أن يظهر الأهل تشجيعهم الدائم له في أي موقف يمر به، وفي المواقف الإيجابية يقدمون له التهنئة

والتكريم المناسب، وأيضًا في المواقف السلبية يقدمون له الدعم الذي يحتاج إليه. وهذه الأشياء يجب أن تحدث

دون مبالغات بحيث لا يشعر الطفل أن الأهل يفعلون ذلك شفقةً منهم على حالته

بل يفعلون ذلك لمساعدته حقًا بالشكل الذي يحتاج إليه.

أيضًا يجب على الأهل التركيز على منح الطالب الخجول الفرصة للانخراط في الحياة مع الآخرين، بدلًا من جعله

انعزاليًا عن الناس من حوله. وحتى مع خوف الأهل من التعاملات والبشر المختلفين، فلا يجب أن يكون ذلك دافعًا

لمنعه عن التعامل، بل يجب أن يقدموا له النصائح التي تجعله يتعامل بالشكل الصحيح. فالانسحاب عن الشيء

ليس حلًا أبدًا، بل يمكن أن يؤدي إلى زيادة المشكلة، وهو شيء غير مطلوب بأي حال من الأحوال.

ويمكن منح الطفل فرصة الانخراط أول مرة داخل العائلة، أو مع الجيران الموثوق فيهم من حوله

بحيث يبدأ في التعامل مع البشر بشكل تدريجي.

هناك أيضًا فكرة الحديث مع الطفل، فغالبًا الطفل الخجول يعرف أن خجله يسبب له العديد من المشاكل في حياته

وبالتالي فالحديث معه حول الحلول المناسبة له لحل المشكلة هي فكرة جيدة، فقط سيتوقف الموضوع

على طريقة عرض الأهل لذلك، فإن نجحوا في تقديم الموضوع بالشكل الصحيح

أظن أن الطفل سوف يتجاوب معهم، وسيبدأ في التفكير في حل عملي معهم للمشكلة التي يعاني منها



التعامل مع الطالب الخجول في المدرسة




كما يقع على عاتق المنزل دورًا هامًا في التعامل مع الطالب الخجول ومساعدته، فإن المدرسة كذلك عليها

أن تؤدي دورًا في ذلك، وإن كان دور المدرسة صعب قليلًا ويحتاج إلى مجهود كبير. في البداية فإن عدم المشاركة





قد تكون صفة مشتركة للعديد من الطلاب داخل المدرسة، من بينهم الخجول والكسول والذي يفضل الاستماع على المشاركة.

الطالب الكسول يصمت لأنه لا يجد ما يقوله من الأساس، مستواه غير جيد دراسيًا، وبالتالي تصبح عدم مشاركته

منطقية في هذه الحالة. والشخص الذي يفضل الاستماع على المشاركة فهي ليست مشكلة في وجهة نظري

بل هو اختيار من الشخص لأنه يؤمن بأن الاستماع سوف يقدم له فائدة أكبر، فقط يتبقى لنا الطالب الخجول

هو الذي يصمت بسبب أن هذه مشكلة بالنسبة له.

ومن هنا يبدأ دور المعلم في محاولة التأكد من طبيعة هذا الطالب، يمكنه أن يفعل ذلك من خلال وضعه في مواقف متعددة

للحديث دون أن يسبب له إحراجًا، كذلك يمكن الاعتماد على نتائج الاختبارات التي يمر بها الطلاب في المدرسة

فبناءً على نتائج هذه الاختبارات يمكن تحديد إن كان طالبًا كسولًا أو لا، وبناءً على مواقف الحديث يمكن تحديد

إن كان يفضل الاستماع أو لا. والعامل المشترك بين الاثنين هو الطالب الخجول الذي يمكن أن يحقق درجات جيدة

وكذلك لا يفضل المشاركة بسبب خجله. وعندما يتأكد المعلم من ذلك، يمكنه أن يبدأ في محاولاته المتعددة لحل هذه المشكلة مع الطفل.



كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجولكيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول



إظهار التوقيع
توقيع : فاتن العتيبي
#2

افتراضي رد: كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول

جزاكي الله خير
#3

افتراضي رد: كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول

رد: كيف يمكن التعامل مع الطالب الخجول
إظهار التوقيع
توقيع : نور الأصيل


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مرض الربو وأزمته, أسباب حدوث الربو, طرق الوقاية والعلاج من الربو,موسوعة حول مرض الربو العدولة هدير العيادة الطبية
الحقائق وراء خمس مشاكل جلدية شائعة والعلاجات المتاحة. حياه الروح 5 العيادة الطبية
كيفية التعامل مع الطالب الضعيف دراسيا nesrinaaa منتدى عدلات التعليمي
فن التعامل مع المرأة,كيف تتعامل مع المرأة الاعلامية لينا فن الاتيكيت والتعامل مع الآخرين
جراحة شفط الدهون في سؤال وجواب لؤلؤة الايمان العيادة الطبية


الساعة الآن 02:22 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل