أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=362407
694 4
#1

افتراضي غربة والم بقلمي

صباح /مساء الورد




مدخل
طفلة في عمر الزهور تعشق الحياة كان كل طموحها تطلع دكتورة ذاكرت وتعبت لحد مابقت دكتورة واتخرجت صديقتي
حلمت أنها تبقا أم وفعلا ربنا كرمها وبقت أم وربنا رضاها في بيتها وشغلها عاشت حياتها بالطول والعرض
القصة
وفي يوم صديقتي كانت تعبت اشتكت من وجع بسيط في جسمها مدتلوش أهمية لأنها دكتورة قوية
الوجع
زاد أتحول لضغط عليها كشفت لقت عندها المرض اللعين كان بداية رحلة الحياة الموت كان قبل العيد بأسبوع كانت صدمة عمري تخيلو معايا لما جزء منك يبقا بيتالم وانتي مش عارفة تعملي ايه مرت 3سنبن عل الوضع ده
الخاتمة
مرت 3سنين وصديقتي بتتالم لحد ما جه يوم الفراق تخيلو أن صديقة عمرك ترفض منك حتا الميا
لحد مارينا افتكرها راحت زي الملائكة عند الى أحسن مننا كلنا
انا اسفة لأن كلامي صعب بس الاصعب منه أن يعدي عيد الأم وانا معنديش أمي لأن صديقة عمري هي
أمي
كل عيد أم وانتي في الجنة ياامي
سامحيني لو زعلتك في يوم
بحبك ياامي
غربة والم بقلمي



إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#2

افتراضي رد: غربة والم بقلمي

حبيبتى ياجيجى ربنا يرحمها ويصبرك يارب ويسكن امك فسيح جناته
احلى هدية انك تطلعلها صدقة وتدعيلها وربنا يتقبل منك حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: غربة والم بقلمي

رحمها الله وانار قبرها وجمعكم فى جنته كما جمعكم في الدنيا
هذه هي الحياة يا غالية
وكلنا راحلون وليس لنا من امرنا شئ فالله هو الخالق المبدع وله الحق وحده ان يعيد ولا يسأل عما يفعل فهو الحكيم
فالتسليم يريح القلب ويرضى الرب
فأمره نافذ بعدل وحكمة له الملك كله واليه يرجع الامر كله
تسليمنا ليس يعني نسياننا ولكن يعنى رضانا بحكمه وانه الخيركله وانه من حقه
وليس هناك خير غيره
ولنعلم ان الموت بمرض من الامراض المؤدية للموت من الشهادة
فالمرض ليس بلعين ولكنه كفارات ودرجات لمن ابتلى به
اللهم اجعل مرضها كفارة لذنوبها ودرجات لها فى جنة ربها
اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ولا تحاسبها ولا تعذبها بكلام اهلها عليها
فالميت يحاسب بكلام الاهل اذا تكلموا فيه
فانتِ كثيرا ما تذكريها ولكن على وجه الضجر والأسف وعذا منهى عنه بل ويضرها
واليكِ ما حاء فى هذا :- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ، وَشَقَّ الجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ». متفق عليه

في هذا الحديث: وعيد شديد لمن فعل ما ذكر.
والمراد بدعوى الجاهلية: ما يقولونه عند موت الميت، كقولهم: واجبلاهُ، واسنداهْ واسيداه، والدعاء بالويل والثبور.

قال الحافظ: وهذا يدل على تحريم ما ذكر من شق الجيب وغيره. وكأن السبب في ذلك مَا تَضَمَّنَهُ من عدم الرضا بالقضاء، فإن وقع التصريح بالاستحلال فلا مانع من حمل النفي على الإخراج من الدين.

- وَعَنْ أبي بُرْدَةَ قال: وَجعَ أبو مُوسَى، فَغُشِيَ عَلَيْهِ، وَرَأسُهُ فِي حِجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أهْلِهِ، فَأَقْبَلَتْ تَصِيحُ بِرَنَّةٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَلَمَّا أفَاقَ قَالَ: أنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيءٌ مِنَ الصَّالِقَةِ، والحَالِقَةِ، والشَّاقَّةِ. متفق عليه.
«الصَّالِقَةُ»: الَّتِي تَرْفَعُ صَوْتَهَا بِالنِّيَاحَةِ والنَّدْبِ. «وَالحَالِقَةُ»: الَّتِي تَحْلِقُ رَأسَهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ. «وَالشَّاقَّةُ»: الَّتي تَشُقُّ ثَوْبَهَا.
قال الحافظ: الصالقة: التي ترفع صوتها بالبكاء.
وفي الحديث: دليل على تحريم هذه الأفعال.

- وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ، فَإنَّهُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيهِ يَومَ القِيَامَةِ». متفق عليه.
قال البخاري: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه».
إذا كان النوح من سنته، لقوله تعالى: {قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته». فإذا لم يكن من سنته فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ} [الأنعام: 164].

وهو كقوله: {وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} ذنوبًا {إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} [فاطر: 18]، وما يرخص من البكاء في غير نَوْح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفلٌ من دمها؛ لأنه أول من سنّ القتل».
- وعن أُمِّ عَطِيَّةَ نُسَيْبَةَ- بِضَمِّ النون وفتحها- رضي الله عنها، قالت: أخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ البَيْعَةِ أنْ لا نَنُوحَ. متفق عليه.

قال البخاري: باب ما ينهى من النوح والبكاء، والزجر عن ذلك. وذكر حديث عائشة في قصة قتل جعفر. وحديث أم عطية ولفظه: أخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة.
قال الحافظ: قوله: باب ما ينهى من النوح والبكاء والزجر عن ذلك، قال ابن المنير: عطف الزجر على النهي للإشارة إلى المؤاخذة الواقعة في الحديث، بقوله: «فاحثُ في أفواههن التراب».

قال الحافظ: وفي حديث أم عطية مصداق ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن ناقصات عقل ودين.
- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: أُغْمِيَ عَلَى عَبدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه، فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ تَبْكِي، وَتَقُولُ: وَاجَبَلاهُ، وَاكَذَا، وَاكَذَا: تُعَدِّدُ عَلَيْهِ. فقالَ حِينَ أفَاقَ: مَا قُلْتِ شَيْئًا إلا قِيلَ لِي أنْتَ كَذَلِكَ؟!. رواه البخاري.
فيه: بيان صورة تعذيب من لم يرض بالنوح، بل يقال له ذلك على سبيل التقريع والتوبيخ.

- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: اشْتَكَى سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ رضي الله عنه شَكْوَى، فَأتاهُ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مَعَ عَبدِ الرَّحمنِ بْنِ عَوفٍ، وَسَعْدِ بن أبي وقَّاصٍ، وعبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنهم. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، وَجَدَهُ في غَشْيَةٍ فَقالَ: «أقَضَى؟» قالوا: لا يا رسول اللهِ، فَبكَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَأى القَوْمُ بُكَاءَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا، قال: «ألا تَسْمَعُونَ؟ إنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ، وَلا بِحُزْنِ القَلْبِ، وَلكِنْ يُعَذِّبُ بِهذَا- وَأشَارَ إلَى لِسَانِهِ- أو يَرْحَمُ». متفق عليه.
فيه: أنَّ البكاء والحزن الخاليين عن التضجر والتبرم بالقدر لا عقاب فيهما، وأنَّ العقاب والثواب يتعلق باللسان.
- وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «النَّائِحَةُ إذا لَمْ تَتُبْ قَبلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَومَ القِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِربَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ». رواه مسلم.

فيه: وعيد شديد للنائحة، وأنَّ النوح من كبائر الذنوب.
- وعن أَسِيد بن أبي أَسِيدٍ التابِعِيِّ، عن امْرَأةٍ مِنَ المُبَايِعاتِ، قالت: كان فِيما أخَذَ عَلَيْنَا رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي المَعْرُوفِ الَّذِي أخَذَ عَلَيْنَا أنْ لا نَعْصِيَهُ فِيهِ: أنْ لا نَخْمِشَ وَجْهًا، وَلا نَدْعُوَ وَيْلًا، وَلا نَشُقَّ جَيْبًا، وأنْ لا نَنْثُرَ شَعْرًا. رواه أبو داود بإسناد حسن.
قولها: ولا ندع ويلًا، أي: كأنْ تقول: يا ويلاه.

- وعن أبي موسى رضي الله عنه أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِمْ فَيَقُولُ: وَاجَبَلاَهُ، واسَيِّدَاهُ، أو نَحْوَ ذلِكَ إلا وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَلْهَزَانِهِ: أهكَذَا كُنْتَ؟». رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).

«اللَّهْزُ»: الدَّفْعُ بِجُمْعِ اليَدِ فِي الصَّدْرِ.
قوله: أهكذا كنت. يقولان له ذلك تقريعًا وتوبيخًا.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ». رواه مسلم.
فيه: تغليظ تحريم النياحة، والطعن في النسب الثابت شرعًا.
فغليكِ ان تتجملى بالصبر وتقولى
(إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منه)، هكذا المؤمن مأمور، وفي الحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبدٍ يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها)، يسر الله امرك وربط على قلبك وجمعكِ واسرتكِ جميعا فى الفردوس







@حنين الروح123;



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: غربة والم بقلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك وميرنا
حبيبتى ياجيجى ربنا يرحمها ويصبرك يارب ويسكن امك فسيح جناته
احلى هدية انك تطلعلها صدقة وتدعيلها وربنا يتقبل منك حبيبتى
تسلمى ياشيمو بطلعلها الحمدلله كل شهر نورتينى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
رحمها الله وانار قبرها وجمعكم فى جنته كما جمعكم في الدنيا
هذه هي الحياة يا غالية
وكلنا راحلون وليس لنا من امرنا شئ فالله هو الخالق المبدع وله الحق وحده ان يعيد ولا يسأل عما يفعل فهو الحكيم
فالتسليم يريح القلب ويرضى الرب
فأمره نافذ بعدل وحكمة له الملك كله واليه يرجع الامر كله
تسليمنا ليس يعني نسياننا ولكن يعنى رضانا بحكمه وانه الخيركله وانه من حقه
وليس هناك خير غيره
ولنعلم ان الموت بمرض من الامراض المؤدية للموت من الشهادة
فالمرض ليس بلعين ولكنه كفارات ودرجات لمن ابتلى به
اللهم اجعل مرضها كفارة لذنوبها ودرجات لها فى جنة ربها
اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ولا تحاسبها ولا تعذبها بكلام اهلها عليها
فالميت يحاسب بكلام الاهل اذا تكلموا فيه
فانتِ كثيرا ما تذكريها ولكن على وجه الضجر والأسف وعذا منهى عنه بل ويضرها
واليكِ ما حاء فى هذا :- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ، وَشَقَّ الجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ». متفق عليه

في هذا الحديث: وعيد شديد لمن فعل ما ذكر.
والمراد بدعوى الجاهلية: ما يقولونه عند موت الميت، كقولهم: واجبلاهُ، واسنداهْ واسيداه، والدعاء بالويل والثبور.

قال الحافظ: وهذا يدل على تحريم ما ذكر من شق الجيب وغيره. وكأن السبب في ذلك مَا تَضَمَّنَهُ من عدم الرضا بالقضاء، فإن وقع التصريح بالاستحلال فلا مانع من حمل النفي على الإخراج من الدين.

- وَعَنْ أبي بُرْدَةَ قال: وَجعَ أبو مُوسَى، فَغُشِيَ عَلَيْهِ، وَرَأسُهُ فِي حِجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أهْلِهِ، فَأَقْبَلَتْ تَصِيحُ بِرَنَّةٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَلَمَّا أفَاقَ قَالَ: أنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيءٌ مِنَ الصَّالِقَةِ، والحَالِقَةِ، والشَّاقَّةِ. متفق عليه.
«الصَّالِقَةُ»: الَّتِي تَرْفَعُ صَوْتَهَا بِالنِّيَاحَةِ والنَّدْبِ. «وَالحَالِقَةُ»: الَّتِي تَحْلِقُ رَأسَهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ. «وَالشَّاقَّةُ»: الَّتي تَشُقُّ ثَوْبَهَا.
قال الحافظ: الصالقة: التي ترفع صوتها بالبكاء.
وفي الحديث: دليل على تحريم هذه الأفعال.

- وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ، فَإنَّهُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيهِ يَومَ القِيَامَةِ». متفق عليه.
قال البخاري: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه».
إذا كان النوح من سنته، لقوله تعالى: {قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته». فإذا لم يكن من سنته فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ} [الأنعام: 164].

وهو كقوله: {وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} ذنوبًا {إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} [فاطر: 18]، وما يرخص من البكاء في غير نَوْح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفلٌ من دمها؛ لأنه أول من سنّ القتل».
- وعن أُمِّ عَطِيَّةَ نُسَيْبَةَ- بِضَمِّ النون وفتحها- رضي الله عنها، قالت: أخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ البَيْعَةِ أنْ لا نَنُوحَ. متفق عليه.

قال البخاري: باب ما ينهى من النوح والبكاء، والزجر عن ذلك. وذكر حديث عائشة في قصة قتل جعفر. وحديث أم عطية ولفظه: أخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة.
قال الحافظ: قوله: باب ما ينهى من النوح والبكاء والزجر عن ذلك، قال ابن المنير: عطف الزجر على النهي للإشارة إلى المؤاخذة الواقعة في الحديث، بقوله: «فاحثُ في أفواههن التراب».

قال الحافظ: وفي حديث أم عطية مصداق ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن ناقصات عقل ودين.
- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: أُغْمِيَ عَلَى عَبدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه، فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ تَبْكِي، وَتَقُولُ: وَاجَبَلاهُ، وَاكَذَا، وَاكَذَا: تُعَدِّدُ عَلَيْهِ. فقالَ حِينَ أفَاقَ: مَا قُلْتِ شَيْئًا إلا قِيلَ لِي أنْتَ كَذَلِكَ؟!. رواه البخاري.
فيه: بيان صورة تعذيب من لم يرض بالنوح، بل يقال له ذلك على سبيل التقريع والتوبيخ.

- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: اشْتَكَى سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ رضي الله عنه شَكْوَى، فَأتاهُ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مَعَ عَبدِ الرَّحمنِ بْنِ عَوفٍ، وَسَعْدِ بن أبي وقَّاصٍ، وعبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنهم. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، وَجَدَهُ في غَشْيَةٍ فَقالَ: «أقَضَى؟» قالوا: لا يا رسول اللهِ، فَبكَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَأى القَوْمُ بُكَاءَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا، قال: «ألا تَسْمَعُونَ؟ إنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ، وَلا بِحُزْنِ القَلْبِ، وَلكِنْ يُعَذِّبُ بِهذَا- وَأشَارَ إلَى لِسَانِهِ- أو يَرْحَمُ». متفق عليه.
فيه: أنَّ البكاء والحزن الخاليين عن التضجر والتبرم بالقدر لا عقاب فيهما، وأنَّ العقاب والثواب يتعلق باللسان.
- وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «النَّائِحَةُ إذا لَمْ تَتُبْ قَبلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَومَ القِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِربَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ». رواه مسلم.

فيه: وعيد شديد للنائحة، وأنَّ النوح من كبائر الذنوب.
- وعن أَسِيد بن أبي أَسِيدٍ التابِعِيِّ، عن امْرَأةٍ مِنَ المُبَايِعاتِ، قالت: كان فِيما أخَذَ عَلَيْنَا رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي المَعْرُوفِ الَّذِي أخَذَ عَلَيْنَا أنْ لا نَعْصِيَهُ فِيهِ: أنْ لا نَخْمِشَ وَجْهًا، وَلا نَدْعُوَ وَيْلًا، وَلا نَشُقَّ جَيْبًا، وأنْ لا نَنْثُرَ شَعْرًا. رواه أبو داود بإسناد حسن.
قولها: ولا ندع ويلًا، أي: كأنْ تقول: يا ويلاه.

- وعن أبي موسى رضي الله عنه أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِمْ فَيَقُولُ: وَاجَبَلاَهُ، واسَيِّدَاهُ، أو نَحْوَ ذلِكَ إلا وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَلْهَزَانِهِ: أهكَذَا كُنْتَ؟». رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).

«اللَّهْزُ»: الدَّفْعُ بِجُمْعِ اليَدِ فِي الصَّدْرِ.
قوله: أهكذا كنت. يقولان له ذلك تقريعًا وتوبيخًا.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ». رواه مسلم.
فيه: تغليظ تحريم النياحة، والطعن في النسب الثابت شرعًا.
فغليكِ ان تتجملى بالصبر وتقولى
(إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منه)، هكذا المؤمن مأمور، وفي الحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبدٍ يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها)، يسر الله امرك وربط على قلبك وجمعكِ واسرتكِ جميعا فى الفردوس







@حنين الروح123;


ميرسي لمروروك الجميل اللهم امين

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#5

افتراضي رد: غربة والم بقلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
رحمها الله وانار قبرها وجمعكم فى جنته كما جمعكم في الدنيا
هذه هي الحياة يا غالية
وكلنا راحلون وليس لنا من امرنا شئ فالله هو الخالق المبدع وله الحق وحده ان يعيد ولا يسأل عما يفعل فهو الحكيم
فالتسليم يريح القلب ويرضى الرب
فأمره نافذ بعدل وحكمة له الملك كله واليه يرجع الامر كله
تسليمنا ليس يعني نسياننا ولكن يعنى رضانا بحكمه وانه الخيركله وانه من حقه
وليس هناك خير غيره
ولنعلم ان الموت بمرض من الامراض المؤدية للموت من الشهادة
فالمرض ليس بلعين ولكنه كفارات ودرجات لمن ابتلى به
اللهم اجعل مرضها كفارة لذنوبها ودرجات لها فى جنة ربها
اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ولا تحاسبها ولا تعذبها بكلام اهلها عليها
فالميت يحاسب بكلام الاهل اذا تكلموا فيه
فانتِ كثيرا ما تذكريها ولكن على وجه الضجر والأسف وعذا منهى عنه بل ويضرها
واليكِ ما حاء فى هذا :- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ، وَشَقَّ الجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ». متفق عليه

في هذا الحديث: وعيد شديد لمن فعل ما ذكر.
والمراد بدعوى الجاهلية: ما يقولونه عند موت الميت، كقولهم: واجبلاهُ، واسنداهْ واسيداه، والدعاء بالويل والثبور.

قال الحافظ: وهذا يدل على تحريم ما ذكر من شق الجيب وغيره. وكأن السبب في ذلك مَا تَضَمَّنَهُ من عدم الرضا بالقضاء، فإن وقع التصريح بالاستحلال فلا مانع من حمل النفي على الإخراج من الدين.

- وَعَنْ أبي بُرْدَةَ قال: وَجعَ أبو مُوسَى، فَغُشِيَ عَلَيْهِ، وَرَأسُهُ فِي حِجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أهْلِهِ، فَأَقْبَلَتْ تَصِيحُ بِرَنَّةٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَلَمَّا أفَاقَ قَالَ: أنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيءٌ مِنَ الصَّالِقَةِ، والحَالِقَةِ، والشَّاقَّةِ. متفق عليه.
«الصَّالِقَةُ»: الَّتِي تَرْفَعُ صَوْتَهَا بِالنِّيَاحَةِ والنَّدْبِ. «وَالحَالِقَةُ»: الَّتِي تَحْلِقُ رَأسَهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ. «وَالشَّاقَّةُ»: الَّتي تَشُقُّ ثَوْبَهَا.
قال الحافظ: الصالقة: التي ترفع صوتها بالبكاء.
وفي الحديث: دليل على تحريم هذه الأفعال.

- وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ، فَإنَّهُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيهِ يَومَ القِيَامَةِ». متفق عليه.
قال البخاري: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه».
إذا كان النوح من سنته، لقوله تعالى: {قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته». فإذا لم يكن من سنته فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ} [الأنعام: 164].

وهو كقوله: {وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} ذنوبًا {إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} [فاطر: 18]، وما يرخص من البكاء في غير نَوْح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفلٌ من دمها؛ لأنه أول من سنّ القتل».
- وعن أُمِّ عَطِيَّةَ نُسَيْبَةَ- بِضَمِّ النون وفتحها- رضي الله عنها، قالت: أخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ البَيْعَةِ أنْ لا نَنُوحَ. متفق عليه.

قال البخاري: باب ما ينهى من النوح والبكاء، والزجر عن ذلك. وذكر حديث عائشة في قصة قتل جعفر. وحديث أم عطية ولفظه: أخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة.
قال الحافظ: قوله: باب ما ينهى من النوح والبكاء والزجر عن ذلك، قال ابن المنير: عطف الزجر على النهي للإشارة إلى المؤاخذة الواقعة في الحديث، بقوله: «فاحثُ في أفواههن التراب».

قال الحافظ: وفي حديث أم عطية مصداق ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن ناقصات عقل ودين.
- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: أُغْمِيَ عَلَى عَبدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه، فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ تَبْكِي، وَتَقُولُ: وَاجَبَلاهُ، وَاكَذَا، وَاكَذَا: تُعَدِّدُ عَلَيْهِ. فقالَ حِينَ أفَاقَ: مَا قُلْتِ شَيْئًا إلا قِيلَ لِي أنْتَ كَذَلِكَ؟!. رواه البخاري.
فيه: بيان صورة تعذيب من لم يرض بالنوح، بل يقال له ذلك على سبيل التقريع والتوبيخ.

- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: اشْتَكَى سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ رضي الله عنه شَكْوَى، فَأتاهُ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مَعَ عَبدِ الرَّحمنِ بْنِ عَوفٍ، وَسَعْدِ بن أبي وقَّاصٍ، وعبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنهم. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، وَجَدَهُ في غَشْيَةٍ فَقالَ: «أقَضَى؟» قالوا: لا يا رسول اللهِ، فَبكَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَأى القَوْمُ بُكَاءَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا، قال: «ألا تَسْمَعُونَ؟ إنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ، وَلا بِحُزْنِ القَلْبِ، وَلكِنْ يُعَذِّبُ بِهذَا- وَأشَارَ إلَى لِسَانِهِ- أو يَرْحَمُ». متفق عليه.
فيه: أنَّ البكاء والحزن الخاليين عن التضجر والتبرم بالقدر لا عقاب فيهما، وأنَّ العقاب والثواب يتعلق باللسان.
- وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «النَّائِحَةُ إذا لَمْ تَتُبْ قَبلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَومَ القِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِربَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ». رواه مسلم.

فيه: وعيد شديد للنائحة، وأنَّ النوح من كبائر الذنوب.
- وعن أَسِيد بن أبي أَسِيدٍ التابِعِيِّ، عن امْرَأةٍ مِنَ المُبَايِعاتِ، قالت: كان فِيما أخَذَ عَلَيْنَا رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي المَعْرُوفِ الَّذِي أخَذَ عَلَيْنَا أنْ لا نَعْصِيَهُ فِيهِ: أنْ لا نَخْمِشَ وَجْهًا، وَلا نَدْعُوَ وَيْلًا، وَلا نَشُقَّ جَيْبًا، وأنْ لا نَنْثُرَ شَعْرًا. رواه أبو داود بإسناد حسن.
قولها: ولا ندع ويلًا، أي: كأنْ تقول: يا ويلاه.

- وعن أبي موسى رضي الله عنه أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِمْ فَيَقُولُ: وَاجَبَلاَهُ، واسَيِّدَاهُ، أو نَحْوَ ذلِكَ إلا وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَلْهَزَانِهِ: أهكَذَا كُنْتَ؟». رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).

«اللَّهْزُ»: الدَّفْعُ بِجُمْعِ اليَدِ فِي الصَّدْرِ.
قوله: أهكذا كنت. يقولان له ذلك تقريعًا وتوبيخًا.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ». رواه مسلم.
فيه: تغليظ تحريم النياحة، والطعن في النسب الثابت شرعًا.
فغليكِ ان تتجملى بالصبر وتقولى
(إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منه)، هكذا المؤمن مأمور، وفي الحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبدٍ يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها)، يسر الله امرك وربط على قلبك وجمعكِ واسرتكِ جميعا فى الفردوس







@حنين الروح123;


ميرسي لمرورك اللهم امين

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تصميمات السيدة الكريمة سيدة فى غربة كنت طلبتها بموضوع عضوة بسجن منار جوجو - متجدد بهية المصرية فواصل واكسسورات
كلمات حزينة عن الغربة 2024 , عبارات عن السفر والغربة , قصائد قصيرة عن غربة الاهل , ص لوكا موكا منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
غربة حنين {لوطني سورية} بقلمي دمعة سورية أقلام عدلات الذهبية
كيف أنساك حبيبي كيف أنساك كيف أنساك بقلمي جويريه أقلام عدلات الذهبية
غربة و .......... ام عشتار المنتدي الادبي


الساعة الآن 12:32 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل