كان في يوم من الايام بنت يتيمة الام لطيفة وحنونهة وهادئه و كتير غنية
واكنت كل شئ بتطلبة عم بيجيلها لحد عندها بمجرد التفكير
وفي يوم وهيا راجعة من المدرسة بتاعتها سمعت بخبر مرض ابها
فاسرعت الي منزلها لترا اباها واقتبرت من فهمسة في اذنه:
ابي كيف حالك؟؟ انا احبك لا تقلق سوف تكون بخير
وذهبت الي غرفتها وجلست تقرا القران في غرفتها ثم نامت وهي قلقه
وفي اليوم التالي توفي والدها الذي كانت تحبه كثيرا
وذهبت لتراه وجلست بجانبة وهي تقول ابي ابي
لا تتركني مثلما فعلت امي ابي ابيييييييييييييييي
وبكت بكاء شديد وبعدها قالت والدموع ترقرق في عينيها
من سنوات ماتت امي والان ابي ماذا فعل بكل هذا المال
وجلست تكلم ربها :
يارب احفظ ابي وامي عندك واجعلهما من اهل الجنه
ثم واخذت تاجي ثانيتا ربها وتقول :
انا الان وحده لا اب يحن علي ولا ام تعتني بي
انا الا اريد ان اكون غنية وما فائده المال بدون الاهل؟؟
وقضت حياتها في انكسار والم
وبعد عدة سنوات نفذ امال الذي معها
ولم يكن لها اهل يسالون عليها فاخذت تلف في الشوارع
والناس لم يطعموها لانهم ظنوها غنية وتتبلي ذلك علي نفسها
لان منظرها كانت تلبس لبس الاغنياء لاكن لا يوجد لديها مال لتاكل
وكانت تبحث في بقايا الطعام الموجودة في الفايات
وبعدها استمر الحال لعدة شهور وكانت في كل يوم تعود لمنزلها
لتقراء القران ثم تدعي لولديها ثم تنام
وفي يوم من الايام كان هناك رجل غني مار بمنزل الفتاه الفقيرة
فتذكر ان والدها كان صديقة في الطفولة فقال لاسلم علي زميل طفولتي
ثم اتجه الي المنزل ودق الباب ففتحت الفتاه الباب
وقالت :مين؟؟
فاجاب :انا انا
ففتحت الباب وقالت: من انت؟
فاجاب :انا مصطفي صديقك والدك اريد اناتحدث معه
فقالت :لا استطيع ان اجعلك تكم ابي
فقال الرجل :لماذا؟
فقالت :ابي قد مات
فقال الرجل :اذن كيف تعيشين وحدك في هذا المنزل بدون اب ولا ام؟؟
فقالت: انا لدي كل شئ الحمد لله ماعدا الطعام فانا اشحذ في الشوراع وعلي الطرقات
بحثا عن الطعام والنس يظنونني انا افعل ذالك عن عمد لاني ملابسي توحي بذالك
فقال لها:لا تقلقي سوف استدعي المحامي واخبره انني سوف اعيش معك
واطعمك وجلس معك بالمنزل
فقالت والدموع تنزل من عينيها:موافقة شكرا جزيلا سيدي
فقال لها : لا تقولي سيدي فانا الان ابكي اتفقنا؟؟
فقالت : اتفقنا
فعشا في امان
خلصت القصة
اتمني انها تكون عجبتكم
متنسوش التقييم لمجهودي وشكرا