أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة شرح رياض الصالحين لاب

جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة  شرح رياض الصالحين لاب
جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة شرح رياض الصالحين لابن العثيمين.
وجواز الكرع وهو الشرب بالفم من النهر وغيره بغير إناء ولا يد وتحريم استعمال إناء الذهب والفضة في الشرب والأكل والطهارة وسائر وجوه الاستعمال

جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة شرح رياض الصالحين لابن العثيمينوجواز الكرع وهو الشرب بالفم من النهر
وغيره بغير إناء ولا يد وتحريم استعمال إناء الذهب والفضة في الشرب والأكل والطهارة وسائر وجوه الاستعمال



جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة  شرح رياض الصالحين لاب
774 - عن أنس رضى الله عنه قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقى قوم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فتوضأ القوم كلهم قالوا كم كنتم؟ قال: ثمانين وزيادة

متفق عليه هذه رواية البخاري وفي رواية له ولمسلم:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بإناء من ماء
فأتى بقدح رحراح فيه شيء من ماء فوضع أصابعه فيه قال أنس:

فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه فحزرت من توضأ
ما بين السبعين إلى الثمانين
775 - وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال:

أتانا النبي صلى الله عليه وسلم

فأخرجنا له ماء في تور من صفر فتوضأ
رواه البخاري
الصفر بضم الصاد ويجوز كسرها وهو النحاس والتور
كالقدح وهو بالتاء المثناه من فوق

776 - وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي رجل من الأنصار ومعه صاحب له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة وإلا كرعنا

رواه البخاري الشن: القربة
777 - وعن حذيفة رضى الله عنه قال:

إن النبي صلى الله عليه وسلم

نهانا عن الحرير والديباج والشرب في آنية الذهب والفضة وقال: هي لهم

في الدنيا، وهي لكم في الآخرة

متفق عليه
778 - وعن أم سلمة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم

متفق عليه
وفي رواية لمسلم: إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب
وفي رواية له: من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في

بطنه نارا من جهنم





جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة  شرح رياض الصالحين لاب

_هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله في كتابه لبيان حكم الأواني
واستعمالها في الشرب

ليعلم أن هناك قاعدة نافعة وهي:
_ أن الأصل في كل ما خلق الله في الأرض أنه حلال فالأصل أن حكمه الحل إلا ما قام الدليل على تحريمه
_ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا
_ كل ما في الأرض فهو لنا حلال من حيوان وأشجار وأحجار وكل شيء كل الذي في الأرض حلال أحله الله لنا
_إلا ما قام الدليل على تحريمه
_وبناء على هذه القاعدة العظيمة التي بينها الله لنا في كتابه
_فإن كل من ادعى أن هذا حرام فعليه الدليل
_إذا قال مثلا: إن هذا الحيوان حرام نقول: هات الدليل
وإلا فالأصل أنه حلال
إذا قال: هذه الآنية حرام قلنا: هات الدليل وإلا فالأصل أنها حلال
إذا قال: هذا الشجر حرام
قلنا: هات الدليل وإلا فالأصل أنه حلال
_لأن الذي يقول: إنه حلال معه أصل من الله عز وجل:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا}

وقال عز وجل وفي رواية له: من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم
_ ولذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الأكل والشرب فيهما لأنهما آنية الجنة ونهي عن لبس الحرير للرجال لأن الحرير للمؤمنين في الجنة والرجال لا يليق بهم لبس الحرير في الدنيا
_وكذلك النساء لولا أن الله تعالى رخص لهن في لباس الحرير من أجل مصلحتهن ومصلحة أزواجهن حتى تتجمل المرأة لزوجها فيحص بذلك مصلحة للجميع
_ ولولا هذا لكان الحرير حراما على النساء كما هو حرام على الرجال لأنه لباس أهل الجنة

_فالحاصل أن جميع الأواني من زجاج وخزف وخشب وأحجار وغير ذلك الأصل فيها الحل حتى لو كانت من أغلى المعادن فإنها حلال إلا الذهب والفضة والعلة في ذلك ليس كما قال بعض الفقهاء: إنها الخيلاء وكسر قلوب الفقراء وما أشبه ذلك لأنه
لو كان هكذا لكان كل إناء يكسر قلوب الفقراء يحرم فيه الأكل والشرب
_لكن العلة بينها الرسول عليه الصلاة والسلام: هي لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة وهذا خاص بآنية الذهب والفضة ولو أن الإنسان شرب في آنية من معدن أغلى من الذهب والفضة لم يكن هذا حراما إذا لم يصل إلى حد السرف ولكن لو أكل أو شرب في الذهب والفضة كان ذلك حراما لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنذلك وبين السبب
_ وفي حديث أم سلمة: دليل على أن الأكل في آنية الذهب والفضة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد على ذلك بأن من فعله:
_ فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم الجرجرة صوت الطعام والشراب وهو ينحدر في البلعوم فإذا أكل أو شرب في إناء الذهب والفضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم
= وهذا يدل على أنه من كبائر الذنوب لأن فيه الوعيد وكل ذنب فيه وعيد فإنه من كبائر الذنوب والمطلي بالذهب والفضة قال العلماء:

إنه كالخالص لا يجوز أن يؤكل فيه ولا أن يشرب فيه

جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة  شرح رياض الصالحين لاب
المراجع:
رياض الصالحين
شرح الامام النووى
الشيخ ابن العثيمين

جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة  شرح رياض الصالحين لاب

جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة  شرح رياض الصالحين لاب





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة شرح رياض الصالحين

جزاكى الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة شرح رياض الصالحين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك وميرنا
جزاكى الله خيرا
جزانا وايكِ وبارك الله فيكِ ياغالية

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اسعار لاب توب سامسونج 2024 فى مصر زاهرة الياياسمين موبايلات - جوالات
التفريق بين الذهب الأصلي والمزيف, كيفية التفريق بين الذهب الأصلي والمقلد جنا حبيبة ماما اكسسوارات ومجوهرات وأحذية
كيفية التفريق بين الذهب الأصلي والمقلد, طرق التفريق بين الذهب الأصلي و الذهب المزيف العدولة هدير افكار وتجارب منزلية
اجهزة كشف الذهب والمعادن والكهوف الجهاز الاستشعاري بعيد المدى ميغا سكان برو المطور german-2 سوق عدلات النسائي العام
اجهزة كشف الذهب 2024 جهاز المستكشف الأرضي جنة الياسمين سوق عدلات النسائي العام


الساعة الآن 11:31 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل