أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (46)


تأملات تدبرية متفرقة (46)


(فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين)

لن يتوقف عطاء الله لك مادمت شاكرا
. إبراهيم العقيل



من أعظم مقومات نفع العالم للناس وأثره في الامة
أن يكون قويا في الحق من غير عنف،ثابتا عليه من غير ضعف
(فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها).
/ سعود الشريم


الموقنون بالآخرة لهم سيرة أخرى
إنهم يتقون الشبهات استبراء لدينهم وعرضهم
ويكترثون بالآخرة أشد من اكتراث غيرهم بالدنيا
هم يفهمون بعمق قوله تعالى:
(وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)




تأملات تدبرية متفرقة (46)



{وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ }
في التعبير بـ(صُرِفَتْ) إشارة إلى أنهم أجبروا على أن ينظروا إلى أهل النار
لأن الهول شديد، ومنظر النار فظيع جدًا، لا ينظر إليه أحد باختياره، بينما قال في حالهم مع أهل الجنة:
(وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ)
[الشنقيطي]


تفخر أكبر مراكز الإحصاء العالمية بجمع المعلومات في جانب معين، ويفوتها أنواع كثيرة من المعرفة، ولا تتجاوز بضعة قرون من الزمن، وربما بَنَت معلوماتها المستقبلية على توقعات تصيب وتخطئ، وكل هذا يتضاءل جدّا أمام
(وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا)
أ.د.عمرالمقبل


في سورة النساء لطيفة عجيبة
وهي أن أولها مشتمل على بيان كمال قدرة الله
(يَا أيها الناس اتقوا رَبَّكُم الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ)
وآخرها مشتمل على بيان كمال العلم
(والله بكل شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وهذان الوصفان -العلم والقدرة- بهما تثبت الربوبية والألوهية
[ابن عادل الحنبلي]

تأملات تدبرية متفرقة (46)







( وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ )
ما قسم الله لك من خير ....
فهو آت مضمون، فلا أحد يستطيع منعه.



(فعلى اللَّهِ تَوَكَّلتُ فَأَجْمعُوا أَمْركُمْ وَشركَاءكُمْ ثمَّ لَا يكنْ أَمرُكُمْ عَليكُمْ غمَّةً ثُمَّ اقضُوا إِليَّ ولَا تُنظِرُون )
بعد الأخذ بالأسباب ، وتبليغ رسالة الله ، لن يضرنا اجتماع الباطل .
المؤمن لا يضره - إذا استقر اليقين في قلبه - كثرة الباطل .


كان بعض السلف يسمي (الشكر):
الحافظ الجالب
لأنه يحفظ النعم الموجودة، ويجلب النعم المفقودة
فلنشكر الله على كل حال، وفي كل حين، لنلحق بركب الشاكرين:
{وقليل من عبادي الشكور}.
أ.د.ناصر العمر


(ولكم في القصاص حياة)
معناه كثير، ولفظه قليل
لأن معناه: أنَّ الإنسان إذا علم أنه متى قتل اقتصوا منه
كان داعيًا ألا يقدم على القتل، فارتفع كثير من قتل الناس بعضهم لبعض
وكان ارتفاع القتل حياةً لهم.
[السيوطي]


تأملات تدبرية متفرقة (46)






#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (46)

بارك الله فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (46)

جزاك الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : إشرآقـــة أمل
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (46)

الله يرضى عليكِ ويبارك فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#5

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (46)

ابدعتِ وتألقتِ وتميزتِ جزاكِ الله خيراً
#6

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (46)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (46)

أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (41) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (14) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (23) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (3) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (2) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 04:34 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل