أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى




إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى




إنَّما الأعمال بالنيّات وإنَّما لكل امريء مانوى
إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
للنيه شأن عظيم فى ديننا الحنيف فقد يبلغ العبد منازل الأبرار ، ويكتب له ثواب أعمال عظيمة لم يعملها، وذلك بالنيّة ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك :
( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ،
قالوا يا رسول الله : وهم بالمدينة ؟ قال : وهم بالمدينة ، حبسهم العذر ) رواه البخاري .

_ولهذه الاهمية العظيمة اتيت لكم بهذا الحديث لنتدارسه ونعمل به راجين من الله أن يوفقنا ويهدينا ويغفر لنا ويرحمنا ويرضى عنَّا ويكرمنا بالجنَّة كما نتمنى أن يمن علينا بمجاورة نبيه وما ذلك على الله بعزيز..

إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .
الشرح
لقد نال هذا الحديث النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث ؛ وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، حتى إن بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ،و حديث عائشة رضي الله عنها :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛
_ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ،
وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .


إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
والنيّة في اللغة :
هي القصد والإرادة ، فيتبيّن من ذلك أن النيّة من أعمال القلوب ، فلا يُشرع النطق بها ؛
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتلفظ بالنية في العبادة ، أما قول الحاج :
" لبيك اللهم حجًّا " فليس نطقاً بالنية ، لكنه إشعارٌ بالدخول في النسك ، بمعنى أن التلبية
في الحج بمنـزلة التكبير في الصلاة ، ومما يدل على ذلك أنه لو حج
ولم يتلفّظ بذلك صح حجه عند جمهور أهل العلم .

وللنية فائدتان :
_ أولاً : تمييز العبادات عن بعضها ، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين ،
وصيام النافلة عن صيام الفريضة .
_ ثانياً : تمييز العبادات عن العادات ، فمثلاً : قد يغتسل الرجل ويقصد به غسل الجنابة ،
فيكون هذا الغسل عبادةً يُثاب عليها العبد ، أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحرّ ، فهنا يكون الغسل عادة ، فلا يُثاب عليه ،
_ولذلك استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي قولهم : " الأمور بمقاصدها " ،
وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه

إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
ويستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات ) ، أي : 1_أنه ما من عمل إلا وله نية ، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملاً باختياره ، ويكون هذا العمل من غير نيّة ، ومن خلال ما سبق يمكننا أن نرد على أولئك الذين ابتلاهم الله بالوسواس فيكررون العمل عدة مرات ويوهمهم الشيطان أنهم لم ينووا شيئا ، فنطمئنهم أنه لا يمكن أن يقع منهم عمل باختيارهم من غير نيّة ، ما داموا مكلفين غير مجبرين على فعلهم .
2_وجوب الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال ؛ لأنه أخبر أنه لا يخلُصُ للعبد من عمله إلا ما نوى ، فإن نوى في عمله اللهَ والدار الآخرة ، كتب الله له ثواب عمله ، وأجزل له العطاء ، وإن أراد به السمعة والرياء ، فقد حبط عمله ، وكتب عليه وزره ، كما يقول الله عزوجل في محكم كتابه :
{ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 )

.وبذلك يتبين أنه يجب على الإنسان العاقل أن يجعل همّه الآخرةَ في الأمور كلها ، ويتعهّد قلبه ويحذر من الرياء أو الشرك الأصغر ،
_ يقول النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك :
( مَن كانتِ الدُّنيا هَمَّهُ ، فرَّقَ اللَّهُ علَيهِ أمرَهُ ، وجعلَ فَقرَهُ بينَ عينيهِ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما كتبَ لَهُ ، ومن كانتِ الآخرةُ نيَّتَهُ ، جمعَ اللَّهُ لَهُ أمرَهُ ، وجعلَ غِناهُ في قلبِهِ ، وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغِمةٌ
الراوي:زيد بن ثابت المحدث:الألباني المصدر:صحيح ابن ماجه الجزء أو الصفحة:3329 حكم المحدث:صحيح.

إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
ويستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم
( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا
يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ،

_أنَّه لما كان قبول الأعمال مرتبطاً بقضية الإخلاص ، ساق النبي صلى الله عليه وسلم
هذا مثلاً ليوضح الصورة أكثر ،

إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
_ وأصل الهجرة :
الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام ، أو من دار المعصية إلى دار الصلاح ، وهذه الهجرة لا تنقطع أبداً ما بقيت التوبة ؛
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( لا تنقطِعُ الهجرةُ حتَّى تنقَطعَ التَّوبةُ، ولا تنقطِعُ التَّوبةُ حتَّى تطلِعَ الشَّمسُ مِن مغربِها)
الراوي:معاوية بن أبي سفيان المحدث:الألباني المصدر:صحيح أبي داود الجزء أو الصفحة:2479 حكم المحدث:صحيح )

* وقد يستشكل البعض ما ورد في الحديث السابق ؛
حيث يظنّ أن هناك تعارضاً بين هذا الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا هجرة بعد الفتح ) كما في " الصحيحين "

_والجواب عن ذلك :
أن المراد بالهجرة في الحديث الأخير معنىً مخصوص ؛
وهو : انقطاع الهجرة من مكة ، فقد أصبحت دار الإسلام ، فلا هجرة منها .

إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
_ على أن إطلاق الهجرة في الشرع يراد به أحد أمور ثلاثة :
هجر المكان ، وهجر العمل ، وهجر العامل ،
• أما هجر المكان : فهو الانتقال من دار الكفر إلى دار الإيمان ،
• وأما هجر العمل : فمعناه أن يهجر المسلم كل أنواع الشرك والمعاصي ،
كما جاء في الحديث النبوي :
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )
متفق عليه ،
• والمقصود من هجر العامل :
هجران أهل البدع والمعاصي ،
وذلك مشروط بأن تتحقق المصلحة من هجرهم ،
فيتركوا ما كانوا عليه من الذنوب والمعاصي ،
_أما إن كان الهجر لا ينفع ، ولم تتحقق المصلحة المرجوّة منه ، فإنه يكون محرماً
.


إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
قوله : ( أو امرأة ينكحها ):
_خصّ النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بالذكر من بين متاع الدنيا في قوله :
( أو امرأة ينكحها ) ، بالرغم من أنها داخلة في عموم الدنيا ؛
* زيادة في التحذير من فتنة النساء ؛ لأن الافتتان بهنّ أشد ، مِصداقاً للحديث النبوي :
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) متفق عليه .


إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
وفي قوله : ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ):
لم يذكر ما أراده من الدنيا أو المرأة ، وعبّر عنه بالضمير في قوله : ( ما هاجر إليه ) ، وذلك تحقيراً لما أراده من أمر الدنيا واستهانةً به واستصغاراً لشأنه ، حيث لم يذكره بلفظه .

إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
ما يستفاد من هذا الحديث :
1- النية شرط أساسى فى العمل لتمييز العادة من العبادة.
2-و محلها القلب ،والتلفظ بها بدعه لأن النية أساساً عمل من اعمال القلوب لا يطلع عليها
أنس ولا جان إلا فى موضع واحد يجوز فيه التلفظ بالنيه وهو الحج.
3- الإخلاص لله تعالى فى العمل شرط لقبوله.
4- وجوب الحذر من الرياء والسمعه والعمل لاجل الدنيا.
5- مجاهدة الشيطان قبل العمل وأثناء تادية العمل.
6- الهجره من بلاد الكفر إلى بلاد الاسلام وهى من أفضل العبادات.
7_ أن على الداعية الناجح أن يضرب الأمثال لبيان وإيضاح الحق الذي يحمله للناس ؛
وذلك لأن النفس البشرية جبلت على محبة سماع القصص والأمثال،

وتصحيح النية يحصل بأمور، من أهمها: التكملة فى الجزء الثانى
تابعوا طيب الله أوقاتكم الجزء الثانى وفيهاحكايات وعبر


تابعــــوا بارك الله فيـــــــكم
إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى








إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

الجزء الثانى
وتصحيح النية يحصل بأمور، من أهمها:


رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
1- أن تستشعر أنه لا راحة للقلب ولا طمأنينة ولا حياة إلا بالإخلاص لله، فإن هذا الشعور
يورث في القلب تجديد النية في كل حين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وإذا لم يكن العبد مخلصاً لله استعبدته الكائنات، واستولت على قلبه الشياطين. أ.هـ بتصرف.
2- أن يسأل المرء نفسه عند قيامه بكل عمل: هل هو لله أم أراد به محمدة الناس وثناءهم عليه، فإن كان لله تقدم، وإن كان لغيره تأخر، ولا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصاً وأريد به وجهه.
3- شعورك أن الله مطلع على ما في قلبك، وما يمر في خاطرك يدفعك إلى تصحيح النية، وهذه من سمات صفوة الخلق، كما جاء في حديث جبريل عليه السلام: "الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". أخرجه البخاري (50)، ومسلم

4- الدعاء: وقد جاء في الحديث الثابت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل "
فقيل له: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا:
"اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم"

رواه أحمد (19606) وصححه الألباني.

رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
حكايات وعبر
1_جلس إبراهيم الخواص مع أصحابه في المسجد إذ بهم يسمعون موسيقا,,صادرة من بيت قرب المسجد,,فأثرت هذه الأصوات على الصفاء النفسي,,والطمأنينة الإيمانية,,فاستنكر أهل المسجد تلك الأصوات,,وأرادوا أن تتوقف هذه الأصوات,,حتى يعودوا مرة ثانية للجو الإيماني,,فانطلق بعضهم إلى الشيخ إبراهيم الخواص ],,وهو الشيخ المسموع الكلمة لتقواه وورعه,,
فقالوا له:يا أبا إسحاق ماذا ترى ؟!
فاستجاب إبراهيم الخواص لهذه المهمة,,وخرج من المسجد متجهاً للبيت الذي به المعازف,,وقبل وصول إبراهيم إلى البيت,,وإذا بكلب رابض بالطريق,,ولكن إبراهيم ] واصل المسير,,
فلما اقترب إبراهيم من الكلب,,نبح عليه وهب في وجهه,,
فرجع إبراهيم إلى المسجد,,مبتعداً عن أذى الكلب,,وجلس في المسجد يفكر,,وبعد فترة خرج مرة ثانية من المسجد,,متجهاً إلى البيت الذي تنطلق من أصوات المعازف,,فاقترب من الكلب,,والكلب لا يزال رابضاً,,واقترب إبراهيم
,,فماذا فعل الكلب في هذه المرة ؟!هل اندفع إليه وهشه ؟!هل نبح عليه كالمرة السابقة ؟!لا,,لقد كان الكلب ساكناً,,ولم يترك مكانه,,وكأن الطير قد حط على رأسه
فواصل إبراهيم السير,,وطرق الباب,,فخرج إليه شاب حسن الوجه
وقال:أيها الشيخ لو كنت وجهت بعض من عندك ليبلغ ما تريد
أي أن الشاب أراد من الشيخ إبراهيم ,أن يبعث إليه واحداً ممن كانوا في المسجد,,بدلاً منه,,وواصل الشاب قائلاً:
وعلي عهد الله وميثاقه لا شربت أبداً
وحطم كل ما عنده من المعازف وأواني الشرب.

رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
2_ وهاهو إبن الجوزي عليه رحمة الله الذي لطالما جاهد نيته، تحل به سكرات الموت فيشتد بكائه ونحيبه، فيقول جلاسه: يا إمام أحسن الظن بالله، ألست من فعلت ومن فعلت.
قال والله ما أخشى إلا قول الله:
(وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يحتسبون وبدا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا
وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ).الزمر

أخشى أن أكون فرطت وخلطت ونافقت فيبدو لي الآن ما لم أكن أحتسب،
وتبدو لي سيئات ما كسبت.
_وهو الذي يقول عن نفسه كما في صيد الخاطر:
قد تاب على يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلم على يدي أكثر من مائتي نفس،
وكم سالت عيني متجبر بوعظي لم تكن تسيل، ويحق لمن تلمح هذا الإنعام أن يرجو التمام، ولكم اشتد خوفي إلى تقصيري وزللي، لقد جلست يوما واعظا فنظرت حوالي أكثر من عشرة آلاف ما منهم من أحد إلا رق قلبه أو دمعت عينه.

رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
3_ ويحكى أن أحد الأمراء للبرية كي يصطاد , فأدركه العطش , فتلفت حوله و هو على فرسه يبحث عن مكان أو إنسان يستسقيه فوجدا بستانا من بعيد , و لما اقترب منه وجد عنده غلاما يحرسه , فطلب الأمير من الغلام ماءا ليشرب ,
_فقال الغلام : - ليس عندنا ماء فالبستان يسقى بماء السماء ..و كان البستان مليئا بأنواع الأشجار , و كان الوقت أوان ظهور ثمار الرمان ,
_ فقال الأمير للغلام :- ادفع لي رمانة أبل بها عطشى !فدفع الغلام له برمانة , ما لبث أن أكلها مستحسنا طعنها , واجدا حلاوة الطعم و حلاوة الري في فمه , فنوى أخذ البستان من صاحبه رضي أم أبى !!!
_و قال للغلام :- ادفع لي أخرى .فدفع له الغلام رمانة من نفس الشجرة و قد وجد أنها أعجبته , لكن الأمير لم يستسغ طعم الرمانة الثانية فلفظها
_و قال للغلام :- أما هي من الشجرة الأولى ؟
_قال الغلام مؤكدا :- بلى ..قال الأمير متعجبا :- كيف تغير طعمها ؟!قال الغلام سارحا ببصره :- لعل نية الأمير تغيرت .. فتفكر الأمير في كلام الغلام فرجع عن نية غصب البستان ,
- و قال للغلام :- ادفع لي رمانة أخرى .فدفع الغلام للأمير رمانة من نفس الشجرة فوجدها أحسن من الأولى ,
_فقال للغلام متعجبا :- كي ف صلحت ؟!
_قال الغلام و قد علت وجهه ابتسامة عريضة :- بصلاح نية الأمير .
_الصفوري : نزهة المجالس ومنتخب النفائس .

4_روى صاحب طبقات الحنابلة: أن عبد الغني المقدسي المحدث الشهير, كان مسجوناً في بيت المقدس في فلسطين, فقام من الليل صادقاً مع الله مخلصاً, فأخذ يصلي, ومعه في السجن قوم من اليهود والنصارى, فأخذ يبكي حتى الصباح, فلما أصبح الصباح ورأى أولئك النفر هذا الصادق العابد المخلص, ذهبوا إلى السجان وقالوا: أطلقنا فإنا قد أسلمنا, ودخلنا في دين هذا الرجل, قال: ولِمَ؟ أدعاكم للإسلام؟ قالوا: ما دعانا للإسلام, ولكن بتنا معه في ليلة ذكرنا بيوم القيامة..
فانظر – رعاك الله – إلى النية الصادقة الخالصة كيف تفعل بصاحبها ,
وكيف تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ،
والحمد لله رب العالمين.
طيب الله اوقاتكم ووفقكم لرضاه
___________________________________
المراجع :
اسلام ويب
د. بدر عبد الحميد هميسه
موقع تصحيح الاحاديث ( الدرر السنية)

رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

جزاكي الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

إظهار التوقيع
توقيع : tota 7adota
#4

افتراضي رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

الله يجازيك خيرا فعلا انما الاعمال بالنيات ونعم بالله
إظهار التوقيع
توقيع : mai ahmed11
#5

افتراضي رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى
رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوىرد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوىرد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#6

افتراضي رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

بارك الله فيكم
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#7

افتراضي رد: إنَّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى

جزاكِ الله خيراً

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حديث : إنما الأعمال بالنيات ضــي القمــر الارشيف والمواضيع المكررة
وقفات مع رفع الأعمال إلى الله عز وجل الموجودة المنتدي الاسلامي العام
وقفات مع رفع الأعمال إلى الله عز وجل / رفع الاعمال الى الله / وقفات مع الله Đāłāł المنتدي الاسلامي العام
خطوات عملية..ونصائح غالية ..للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان.. رهف89 المنتدي الاسلامي العام
الرئيس لديه رغبة أكيدة فى مساعدة رجال الأعمال وتنشيط الاقتصاد hnoma اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 09:57 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل