أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس ب

معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس ب

معاقبة الزاني في عرضه
معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس بلازم
معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس ب

(1)
معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس بلازم
السؤال أريد أن يعلم بقصتي جميع من يعانون من الشذوذ، ويظنون أنه ليس هنالك أمل بالعلاج. لقد قد قرأت كل فتاوى الشذوذ في موقعكم، ولعل ما جعلني أفضح سري الذي لا يعلمه إلا الله، هو بعض الشباب الذين يعانون جدا من هذا الأمر، ويفكرون في الموت، أو غاضبون من ربهم جل وعلا. وأيضا أريد أن أستفتي في مسألة. (والمسامحة على الألفاظ الآتية) أنا ثاني إخوتي عمري 27 سنة، لم يحدث لي أي تحرش، إنما كنت أميل للذكور منذ صغري، وقد قضيت أكثر من نصفها في ممارسة الرذيلة (من عمر 12 -24 تقريباً) وقد مارست مقدمات اللواط كثيراً جداً، والحمد لله الذي سترني رغم مجاهرتي بالمعصية. كنت أحب الذكور جداً جداً، يثيرني كل شيء في الذكور، حتى إنني كنت أستطيع تخيل عوراتهم من خلال رؤيتي لأي منطقة مكشوفة من أجسامهم. كنت أشمئز من النساء، وأستغرب جدا من كل شخص يحاول مغازلة بنت، أو يتكلم عنها بحب. مضت أيامي وأنا على هذا الحال، أختلي بفلان، وأركب علانا، وأقبل ثغر هذا، وأضع شهوتي في ذاك. المهم وصلت لعمر 18 وبدأت أحاول أن أترك هذا الفعل المشين، وهذه الأفكار الآثمة ولكن هيهات، كنت أتوب للحظات، وأبدأ أتخيل اللواط. عانيت كثيرا، بدأت الشكوك تضع بيضها عند بعض أفراد الأهل. أنا معروف بالالتزام وغض البصر عن الفتيات، عكس شباب الحي، وفي يوم كنت اختليت بولد صغير من أولاد الحي، وكنت عاريا وهو عارٍ، وكنت قاب قوسين أو أدنى من افتضاحي، حيث مر رجل من أهلي بجانبنا، وأعمى الله بصره، فلم يرنا؛ حمدت الله كثيرا جداً. وأيضا ذهبت للمبيت في بيت صديقي، وبينما نحن نيام نهضت وبقيت أتحسس جسم أخيه الصغير، ومؤخرته من تحت البنطال، ولكنه أفاق ورآني، فادعيت أنني نائم. أتى الصباح وهو ينظر إلى بكره وحقد، حتى إنه هدد بفضحي عند أخيه وأهلي. ذهبت للنوم، ولم أستطع من كثرة الخوف حتى إنني لم آكل في ذلك اليوم شيئا. أتى الفجر وأنا مستيقظ، قمت فاغتسلت وصليت، وبكيت كثيرا كثيرا، وندمت أشد الندم، ودعوت الله من أعماق قلبي، وأكثرت الصلاة. ذهبت لملاقاة صديقي وأخيه، وأنا متوجس وخائف، ولكن لم يحصل شيء، لم اصدق ما أراه، ظللت أتأكد وأفحص الجو، ولكن كأن شيئاً لم يحدث مطلقا، وكأنه فقد الذاكرة، بل إنه تودد لي مثل ما كان في السابق، والحمد لله اللطيف السميع. لعلكم لا تصدقوني، ولكني أشهد الله أني لا أكذب. المهم، كنت أحاول أن أشتهي الفتيات، فلا أجد لذلك سبيلا، حتى لو أتت عارية إلي. خفت على نفسي من هذا الحال، حتى إنني تجرأت وسالت إحدى فتيات الأهل وقلت: لماذا لا أحب الفتيات؟ لماذا لا أستطيع أن أرغب في أي فتاة ؟؟ قالت: ستحبهن عاجلا أم آجلا. قلت في نفسي وقلبي مقهور: أتمنى ذلك، بدأت أدعو الله كثيرا أن يبعدني عن هذه الأشياء القبيحة. اطلعت كثيرا على التوبة وصلاح القلب والسريرة، كنت أدعو بعد كل صلاة: (اللهم أصلح فساد قلبي وعقلي)، مضت ثلاث سنين ولم يتغير شيء، ما زلت أشتهي اللواط أكثر من قبل، وأقطع الصلاة أياما وأعود نادما وهكذا، وكنت أشمئز من النساء جداً، بيد أني لم أيأس من رحمة الله وإجابة دعائي، كنت على تمام الثقة أن الله لن يتركني أبدا ما دمت أثق به، ونيتي صادقة. بدأت أستكره اللواط والأولاد عسى أن أكرههم، وأدعو الله، لاحظت أنني لم أعد أشتاق 100% للواط، خف ذلك للنصف، لكن كان يجن جنوني عند رؤية الذكور. وبدأت أكثف دعواتي، وأضفت: اللهم حبب إلى النساء، وكره إلى الأولاد واللواط. مضت سنتان والتزامي بالصلاة أكثر، وحبي للذكور قل قليلا، واللواط قل كذلك. دخلت الجامعة وأنا على هذا الحال، ينتهي الدوام فأرجع مسرعا علي ألمح بعض الذكور الجميلين. بكيت كثيرا كثيرا، إلى أن قبح الله هذه الفعل في قلبي قليلا، إلى أن التقيت بفتاة في الجامعة ذات جمال وخلق، تكلمت معها في مجال الدراسة لعدة أيام عبر الماسنجر، ولم أدر كيف انجذب قلبي لها، وسبحان ربي كيف انعكس كل شيء في، فلم أعد أحب اللواط أبدا واستقبحه جدا، لم أعد أرى الذكور وسيمين أبدا، بدأت أراهم عاديين جدا. هممت بخطبة الفتاة، والحمد لله وفقني لخطبتها وأحببتها جدا جدا جدا. مضى على كرهي واستحقاري للواط ثلاث سنوات تقريبا، ولا أمارس العادة السرية والحمد لله، وأصبحت أحب النساء كما كنت أحب الأولاد تماماً. فلا تيأسوا من رحمة الله ولطفه...قال تعالى: (فصبرٌ جميل) وقال: (فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم) وقال: (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك) وقال: ((وبشر الصابرين)). الحياة جميلة جدا صدقوني، رغم أنني فقير، ولكن ربي هو المغني. أما سؤالي لكم أيها المشايخ الفضلاء:هل سيكون في أولادي، القضاء لما اقترفته قبل التوبة النصوح؟ فأنا خائف جداً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يحفظك فيما بقي من عمرك، حتى تلقاه على خاتمة حسنة، ونسأله أن يزيدك هدى وتقى وصلاحا. واحرص على العلم النافع وحضور مجالس الخير، والإكثار من الأعمال الصالحات، ومصاحبة الأخيار الأفاضل، فهم القوم لا يشقى جليسهم.
ونرجو أن يكون فيما ذكرت عبرة لكل معتبر، وأن يتدبر ذلك بعين البصيرة؛ ليعلم عظم فتنة القلب وخطورة الأمر، إذ كيف سيكون الحال لو أن الله تعالى قبض روح العاصي وهو في معصيته قبل أن يتوب منها، ولا سيما إذا كانت المعصية هذا الانحراف الفظيع، والعمل القبيح، والشذوذ الجنسي الرهيب.
وبخصوص سؤالك:

فإن كون المرء قد يعاقب في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس، فهذا ممكن، ولكن ليس بلازم، وخاصة إن كان قد تاب إلى الله تعالى توبة نصوحا.
فالمرجو أن يكون أهله في عافية من ذلك بإذن الله، وخاصة إن حرص على تربيتهم على الحق والهدى،
وراجع للمزيد الفتوى رقم: 164967.
وننبهك في الختام إلى أن المخطوبة أجنبية عن خاطبها حتى يعقد له عليها العقد الشرعي،

فلا يحل له الخلوة بها، ونحو ذلك مما لا يجوز مع الأجنبية.
_ثم إنه ينبغي المسارعة لإكمال الزواج وعدم تأخيره؛ فإن الأعمار محدودة، ولا يدري الإنسان ما قد يعرض له،
قال تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ {البقرة:148}.
والله أعلم.

معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس ب
(2)
معاقبة الزاني في عرضه.. رؤية شرعية
السؤال أرجو إيضاح اللبس التالي في فهم الأمور: هناك حديث ضعيف يقول: كما تدين تدان ـ وقول للشافعي: الزنا دين إن أنت اقترضته كان السداد من أهلك ـ فالزنا والفواحش في زماننا منتشرة, فلنقل أن شابا أغواه الشيطان واسترسل في الزنا, فهل مما سبق أن الدنيا ستدور وما فعله مع أعراض الناس سوف يفعل بعرضه؟ أم أن المقصود أنه بكثرة انشغاله بالحرام وفضحه أمام محارمه قد يقع في نفس محارمه حب التجربة والاستخفاف بها بسبب مشاهدتهم له ويقعون في الزنا؟ أو أنه لم يعد يغار على عرضه، وإن مارسوا الفاحشة لم ينههم عنها؟ أو أنه قد يمارس هو الفاحشة مع محارمه لما نسمعه من انتشار زنا المحارم هذه الأيام ويطلقون عليه الزواج الفرعوني؟ وما ذنب المحارم إن كانوا على خلق أن تنتهك أعراضهم ويسددوا دينا هم ليسوا طرفا فيه؟ وهل من يحفظ أعراض الناس سيحفظ الناس له عرضه وإن لم يكونوا على تقوى وخلق؟ وهل من يتوب يسدد من عرضه دين الزنا؟ أرجو الإيضاح حيث إن هذا ما نقرؤه في المنتديات ومتعارف عليه بين الناس وحتى بعض المشايخ يرون سبب انتشار الفاحشة قلة الدين والجهل به وسداد دين زنا مورس من قبل أحد الأقرباء ويستشهدون على ذلك بما نسمع عنه من أخبار ومصائب من هتك عرض فتاة عفيفة من قبل الأصحاب أو الأقرباء أو حتى الأقرباء المحرمين كالأخ والعم والخال والأب بسبب فاحشة ارتكبها شخص له صلة قرابة بها كأخيها أو أبيها أو زوجها.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأحاديث التي وردت بالمعنى المذكور في السؤال ضعفها كثير من أهل العلم، والمعنى الذي ذكرته من كون أهل الزاني قد يقعون في الزنا بسبب قلة غيرته وانغماسه في الفواحش وهوان المعصية

في نفوسهم معنى صحيح،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
فإن الرجل إذا كان زانيا لا يعف امرأته، وإذا لم يعفها تشوقت هي إلى غيره فزنت به كما هو الغالب على نساء الزواني أو من يلوط بالصبيان، فإن نساءه يزنين ليقضين إربهن ووطرهن ويراغمن أزواجهن بذلك حيث لم يعفوا أنفسهم عن غير أزواجهم فهن أيضا لم يعففن أنفسهن عن غير أزواجهن،
_ولهذا يقال: عفوا تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
وقال بعض العلماء:

إن الزاني يعاقب في عرضه بمثل ذنبه من باب الجزاء من جنس العمل,
جاء في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب تحت عنوان:
مطلب: مَنْ عَفَّ عَنْ مَحَارِمِ النَّاسِ عَفَّ أَهْلُهُ، وَمَنْ لا فَلا ـ
قال الشارح:
وَإِنْ يَزْنِ الرَّجُلُ يُفْسَدْ فِي أَهْلِهِ, يَعْنِي يُزْنَى فِي أَهْلِهِ, لأَنَّ الْجَزَاءَ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ جَزَاءً وِفَاقًا.
_لكن ينبغي التنبه إلى :

أن هذه العقوبة ليست في حق التائب، فالإنسان إذا تاب من ذنبه، فإنّ التوبة تمحو ما قبلها، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ. رواه ابن ماجه.




فيكون ذلك الجزاء في حق من لم يتب، وحتى إذا لم يتب فإن وقوع الجزاء ليس متحتما فقد يعفو الله عن العبد كرما منه وفضلا،

كما ينبغي التنبه إلى كلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذ يقول:
فإن الرجل إذا كان زانيا لا يعف امرأته، وإذا لم يعفها تشوقت هي إلى غيره فزنت به ـ فهذا في حق من لم تخش الله تعالى ولم تراقبه من النساء، أما ذوات الدين والخلق فإن تقوى الله تعالى تحول بينهن وبين ذلك، فينبغي فهم ما قاله أولئك العلماء من عقوبة الزاني في أهله إن حصل في تلك الأسر المتهتكة المتحررة من ضوابط الدين والخلق التي رتع راعيها في الحرام فرتعت معه، وكما قيل:
إذا كان رب البيت بالدف ضارب **** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
والله أعلم.

معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس ب
اسلام ويب
معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ليس ب



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ل

رد: معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ل

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ل

رد: معاقبة الزاني في عرضه معاقبة الشخص في أهله بمثل ما فعل في أعراض الناس ل
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
كيف تتعامل مع نقد الآخرين لك؟ الجزء الأول عبير عبد الرحمان أقلام عدلات الذهبية
خير الناس ام انس المنتدي الاسلامي العام
نصائح العظماء لاتقان التعامل مع الناس اماني 2011 العيادة النفسية والتنمية البشرية
لا تحتر وتفضل مفتاح شخصية الشخص المستحيل اماني 2011 العيادة النفسية والتنمية البشرية


الساعة الآن 02:23 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل