أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=374569
792 4
#1

افتراضي معني استواء الله تعالى على العرش

معني استواء الله تعالى على العرش

معني استواء الله تعالى على العرش
معني استواء الله تعالى على العرش

معني استواء الله تعالى على العرش

يقول الشيخ ابن العثيمين له قولنا في استواء الله تعالى على عرشه:
_"إنه علو خاص على العرش يليق بجلال الله تعالى وعظمته
_" نريد به أنه علو يختص به العرش وليس هو العلو العام الشامل لجميع المخلوقات،
_ولهذا لا يصح أن نقول: استوى على المخلوقات، أو على السماء، أو على الأرض مع أنه عال على ذلك، وإنما نقول: هو عال على جميع المخلوقات عال على السماء، عال على الأرض ونحو ذلك.
_وأما العرش فنقول: إن الله تعالى عال على عرشه ومستو على عرشه، فالاستواء أخص من مطلق العلو، _ولهذا كان استواء الله تعالى على عرشه من صفاته الفعلية المتعلقة بمشيئته بخلاف علوه فإنه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها.
_وقد صرح بمثل ما قلنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى في شرح حديث النزول ص 522 مج 5 مجموع الفتاوي جمع ابن قاسم:
_"فإن قيل: فإذا كان إنما استوى على العرش بعد أن خلق السماوات والأرض في ستة أيام فقبل ذلك لم يكن على العرش؟ قيل: الاستواء علو خاص فكل مستو على شيء عال عليه، وليس كل عال على شيء مستوياً عليه، ولهذا لا يقال: لكل ما كان عالياً على غيره: إنه مستو عليه واستوى عليه، ولكن كل ما قيل فيه: استوى على غيره فإنه عال عليه". أ.هـ. المقصود منه وتمامه فيه.
_أما قولنا: "يليق بجلاله وعظمته" فالمراد به أن استواءه على عرشه كسائر صفاته يليق بجلاله وعظمته، ولا يماثل استواء المخلوقين، فهو عائد إلى الكيفية التي عليها هذا الاستواء، لأن الصفات تابعة للموصوف، فكما أن لله تعالى ذاتاً لا تماثل الذوات،
فإن صفاته لا تماثل الصفات:
{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
ليس كمثله شيء في ذاته ولا صفاته. ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله في الاستواء حين سئل كيف استوى؟ قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة".

_وهذا ميزان لجميع الصفات فإنها ثابتة لله تعالى كما أثبتها لنفسه على الوجه اللائق به من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.

_وبهذا تبين فائدة القول بأن الاستواء على العرش علو خاص على العرش مختص به، لأن العلو العام ثابت لله عز وجل قبل خلق السماوات والأرض، وحين خلقهما، وبعد خلقهما، لأنه من صفاته الذاتية اللازمة كالسمع، والبصر، والقدرة، والقوة ونحو ذلك بخلاف الاستواء.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب السماء والصفات.
معني استواء الله تعالى على العرش

معني استواء الله تعالى على العرش
فتوى على الإستواء
_نرى في القرآن العديد من الآيات التي تصف الله بأنه سبحانه فوق عرشه ؛ كما في سورة الملك ، وطه ، بالإضافة إلى سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية أين الله ، هل الله فوق العرش حقيقة أم مجازاً؟ سبب سؤالي هو وجود العديد من تراجم معاني القرآن المختلفة ، فهل يوجد أي حديث أو تفسير لابن عباس

(رضي الله عنهما) حبر القرآن يمكن منه معرفة إن كان ذلك من باب المجاز أم لا ؟
نص الجواب الحمد لله
أولا :
_أثبت الله تعالى لنفسه صفة " الاستواء على العرش " في أكثر من موضع من القرآن ، فقال تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ) طه/ 5 ، وقال تعالى : ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ ) الأعراف/ 54 ، يونس/ 3 ، الرعد/ 2 ، الفرقان/ 59 ، السجدة/ 4 ، الحديد/ 4 .
_فالاستواء صفة فعلية للرب تعالى ، أثبتها له أهل السنَّة والجماعة ، على الوجه اللائق به عز وجل ،

من غير تحريف لمعناها ،
_كما يقول من يقول : إن معناه : "الاستيلاء" ! ،

_ولا تمثيل لها باستواء المخلوق ، فإن الله جل جلاله لا يشبهه أحد في ذاته ، ولا يشبهه أحد في صفاته .
_قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" أصل الاستواء على العرش : ثابت بالكتاب والسنة واتفاق سلف الأمة وأئمة السنة ،

بل هو ثابت في كل كتاب أنزل ، على كل نبي أرسل " .
انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 2 / 188 ) .
_ويقول الإمام محمد ابن إسحاق بن خزيمة رحمه الله :
" فنحن نؤمن بخبر الله جل وعلا :
أن خالقنا مستو على عرشه ؛ لا نبدل كلام الله ، ولا نقول قولا غير الذى قيل لنا ؛




_كما قالت المعطلة الجهمية : إنه استولى على عرشه ، لا استوى ؛ فبدلوا قولا غير الذى قيل لهم ،

كفِعْل اليهود : لما أمروا أن يقولوا : حِطَّة ،

فقالوا : حنطة ؛ مخالفين لأمر الله جل وعلا ، كذلك الجهمية" انتهى من "التوحيد" (1/233) .
_ويقول الإمام أبو الحسن علي بن مهدي الطبري ، وهو من شيوخ الأشاعرة الأولين : (ت: 380هـ) :
" ومما يدل على أن الاستواء ـ ههنا ـ ليس بالاستيلاء : أنه لو كان كذلك ، لم يكن ينبغي أن يخص العرش بالاستيلاء عليه دون سائر خلقه ، إذ هو مستول على العرش على سائر خلقه ، وليس للعرش مزية على ما وصفته " .
انتهى من "تأويل الآيات المشكلة" لابن مهدي (178) .

_فنؤمن بأن الله تعالى قد استوى على العرش ،
استواء حقيقيا يليق بجلاله سبحانه،
ليس كاستواء البشر ،
ولكن كيفية الاستواء مجهولة بالنسبة لنا ؛

ولذا ، فإننا نفوض كيفيته إلى الله ،

كما قال الإمام مالك وغيره لما سئل عن الاستواء :
"الاستواء معلوم، والكيف مجهول" ،
انظر: "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية (3/25) .
_قال الإمام الدارمي رحمه الله ، تعليقا على قول الإمام مالك السابق :
" وصدق مالك ؛ لا يُعقَل منه كيف ، ولا يُجهل منه الاستواء ، والقرآن ينطق ببعض ذلك في غير آية

" انتهى من " الرد على الجهمية " (ص/105) .
_وقال الإمام يحي بن عبد العزيز الكناني ، رحمه الله :
" أما قولك : كيف استوى ؛ فإن الله لا يجري عليه : (كيف) ؛ وقد أخبرنا أنه استوى على العرش ، ولم يخبرنا كيف استوى ؛ فوجب على المؤمنين أن يصدقوا ربهم باستوائه على العرش ، وحرُم عليهم أن يصفوا كيف استوى ؛ لأنه لم يخبرهم كيف ذلك ، ولم تره العيون في الدنيا فتصفه بما رأت ، وحرم عليهم أن يقولوا عليه من حيث لا يعلمون ؛ فآمنوا بخبره عن الاستواء ، ثم ردوا علم (كيف استوى) إلى الله" انتهى ، نقله ابن تيمية في "درء تعارض العقل والنقل" (6/118) .

ثانيـــــــــا :
أجمع سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين إثبات الصفات الواردة لله تعالى في الكتاب والسنة على الحقيقة لا المجاز ، قال ابن عبد البر رحمه الله :
" أهل السنة مجمعون عَلَى الْإِقْرَارِ بِالصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ كُلِّهَا فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ بِهَا وَحَمْلِهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ ، إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُكَيِّفُونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَحُدُّونَ فِيهِ صِفَةً مَحْصُورَةً ، وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ كُلُّهَا وَالْخَوَارِجُ فَكُلُّهُمْ يُنْكِرُهَا وَلَا يَحْمِلُ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُشَبِّهٌ ، وَهُمْ عِنْدَ مَنْ أَثْبَتَهَا نَافُونَ لِلْمَعْبُودِ ، وَالْحَقُّ فِيمَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ بِمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ وَهُمْ أَئِمَّةُ الْجَمَاعَةِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ " انتهى من " التمهيد" (7/ 145) .
وانظر جواب السؤال رقم : (151794) .
ثالثــــــــــــــــــــــا :
روى الحاكم (3116) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (12404) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ قَدَمَيْهِ ، وَالْعَرْشُ لَا يُقْدَرُ قَدْرُهُ "
وقال الحاكم عقبه : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " ووافقه الذهبي .
ورواه عبد الله بن أحمد في "السنة" (590) ولفظه : " إِنَّ الْكُرْسِيَّ الَّذِي وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَمَوْضِعُ قَدَمَيْهِ ، وَمَا يُقَدِّرُ قَدْرَ الْعَرْشِ إِلَّا الَّذِي خَلَقَهُ " .
وقال أبو منصور الأزهري رحمه الله في "التهذيب" (10/ 33):
" الصحيحُ عَن ابْن عَبَّاس فِي الكُرْسِيّ مَا رواهُ الثَّوْريُّ وغيرهُ عَن عمارٍ الدُّهْنِي عَن مُسْلمٍ البَطِينِ عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَن ابْن عباسٍ أَنه قَالَ: " الكُرْسِيُّ: موضعُ القدمينِ ، وأَما العَرْشُ فإنَّهُ لَا يُقدرُ قدرهُ " وَهَذِه روايةٌ اتفقَ أَهْلُ العلمِ على صِحتها "
انتهى ، وينظر : " البداية والنهاية " لابن كثير (1/ 13) ، " الإبانة الكبرى" لابن بطة (7/ 325) .
_وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" العرش هو ما استوى عليه الله تعالى ، والكرسي موضع قدميه ؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر أحد قدره " .
انتهى من" مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (5/ 34) .
فقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى :

( وسع كرسيه السموات والأرض ) :

" الكرسي موضع القدمين " يدل دلالة واضحة على أن الاستواء حقيقي وليس مجازيا .
_ولهذا قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله :
" وهو بنفسه على العرش ، بكماله ، كما وصف " انتهى من "الرد على الجهمية" (ص/55) .
_وقال ابن القزويني رحمه الله :
" ومن قال : العرش ملك ، أو الكرسي ليس بالكرسي الذي يعرف الناس : فهو مبتدع "
انتهى ، نقله "قوام السنة الأصبهاني" في "الحجة" (1/249) .
وأما اختلاف ترجمات القرآن الكريم في ذلك ، فهي كاختلاف تفاسيره بالعربية ، وأولى من ذلك ؛ فإن التفسير بالعربية يختلف بحسب فهم المفسر ، وتأثره بمذهبه العقدي ، وفكره الكلامي ، ثم قدرته على التعبير عن ذلك بعبارة مطابقة لما يعتقده ، وهذا كله موجود في المترجم ، وأعقد من ذلك ، فإنه ينقل من لغة إلى لغة ، ومعلوم ما يكتنف ذلك من الصعوبات والمشكلات .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (12290) .
والله تعالى أعلم .
معني استواء الله تعالى على العرش
المراجع:
الشيخ صالح بن العثيمين
الإسلام سؤال وجواب

معني استواء الله تعالى على العرش



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: معني استواء الله تعالى على العرش

رووووووووووعه يا حبيبتى
#3

افتراضي رد: معني استواء الله تعالى على العرش

ونعم بالله العلى العظيم
#4

افتراضي رد: معني استواء الله تعالى على العرش

بارك الله فيكِ وتقبل عملك

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#5

افتراضي رد: معني استواء الله تعالى على العرش

نعم
فنحن المسلمون مؤمنون بالاستواء
دون سؤال عن الكيف
حتى لا ندخل في دائرة البدع والعياذ بالله
بارك الله فيكي


رد: معني استواء الله تعالى على العرش



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
العرش مخلوق خلقه الله وهو اول المخلوقات واعظمها بحلم بالفرحة العقيدة الإسلامية
شجرة الدر أول امرأة تجلس علي العرش في تاريخ الإسلام لؤلؤة الحَياة شخصيات وأحداث تاريخية
ما صحة دعاء المكروب، وحديث: "ياودود، ياذا العرش المجيد..." لؤلؤة الحَياة احاديث ضعيفة او خاطئة
أين كان الله قبل خلق السموات وقبل خلق العرش ؟! اللهم ارزقنى التقى المنتدي الاسلامي العام
كراسى العرش هبه شلبي شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 09:12 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل