أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية

عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية

عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف
وطرائف دعوية
عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية


عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية


فكرة عن الشيخ علي الطنطاوي
الشيخ علي الطنطاوي (23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه و أديب وقاض سوري، ويُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.
ولد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق بسوريا لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها.
_ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى

_وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929م) فدرس الحقوق في جامعتها إلى ان نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933م
_ترك علي الطنطاوي دمشق وهاجر إلى المملكة العربية السعودية بعدما ضاقت عليه الحياة في سوريا بعد انقلاب البعث (8 آذار 1963)، وقد رجع إلى بلاد الشام زائراً عدة مرات ثم انقطع من عام 1979 فلم يُسمَح له بدخولها، فبقي قلبه فياضاً بالشوق

آثر علي الطنطاوي ترك الإذاعة والتلفاز حينما بلغ الثمانين من العمر. وكان قبل ذلك قد لبث نحو خمس سنين ينشر ذكرياته في الصحف، حلقةً كل يوم خميس، فلما صار كذلك وقَفَ نشرَها (وكانت قد قاربت مئتين وخمسين حلقة) وودّع القرّاء فقال: "لقد عزمتُ على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".
ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت (لغاية الشهر الذي توفي فيه) تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أو عشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له، وربما اختُلف في ضبط مفردة من مفردات اللغة أو في معناها فيقول: هي كذلك، فيُفتَح القاموس المحيط (وكان إلى جواره حتى آخر يوم في حياته) فإذا هي كما قال!
ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا جاءت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى. ثم توفي بعد عشاء يوم الجمعة، 18 حزيران عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ، في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مقبرة مكة المكرمة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.
عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
( مللت من انتظار السيارة كل يوم لتحملني إلى المدرسة ، فاشتريت دراجة وتعلّمت ركوبها ، ولكني لم أتقنه ، فكنت أقف على حجر أو كرسي فأمتطي الدراجة ، وأمشي بها متعثراً خائفاً ،
ومررت بشيخٍ يوماً وأنا راجع إلى بيتي ،
فدعوته ليركب ورائي على الدراجة فيستريح من انتظار السيارة ويوفر أجرتها ،
فقال: لا ياعم أخاف ترميني
قلت: يا عيب الشُّوم أتخاف وأنت ورائي ؟
فرفض وتوسل
فقلت: اركب ولا تخف ،
فركب مكرهاً وسرنا والطريق خال، فاعترضنا نهر صغير عليه جسر خشبي
فقال: أنزل وأمشي
فقلت : لا ابقَ راكباً ، وكان الجسر خشبتين طويلتين ،
فلما بلغت وسط الجسر اضطربت يداي وملت به
فسقط في النهر وسقطت فيه وسقطت الدراجة معنا !
ولم يكن النهر عميقاً ولكن كان نجساً وكان مجراه طيناً أما الدراجة فالتوى عمودها الفقري ،
وأما نحن فخرجنا بشر حال،
وتركته يُلقي فيَّ سبي ( منولوجاً ) طويلاً ،
لو كنت في غير هذه الحالة لأخذت قلماً وورقاً وكتبت الشتائم المبتكرة التي نطق بها ،




ولا أدري من أين اقتبسها فهي أوسخ من كل ما قاله الشعراء بل أوسخ من النهر

الذي سقطنا فيه ،
**ولكن الحق هو أني كنت مستحقاً لها .
رحم الله الشيخ الطنطاوي نعم العالم والأديب والمربي
عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية

عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: عندما ركب الشيخ علي الطنطاوي دراجة !!!مواقف وطرائف دعوية

شكرا اختى


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
سيرة الشيخ محمد حسان ومعلومات عن حياته طُمُوحي الجنّة شخصيات وأحداث تاريخية
المواضيع المتميزة في قسم العناية والجمال لشهر يناير nesrinaaa الارشيف والمواضيع المكررة
اضحكى مع مواقف علماء المسلمين وخفة ظلهم رونى الامورة المنتدي الاسلامي العام
الشيخ متولي الشعراوي ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية
تليفون الشيخ لحظة صمت المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 05:55 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل