أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي كيف تقوى ايمانك


كيف تقوى ايمانك

كيف تقوى إيمانكِ
كيف تقوى ايمانك
تقوية الإيمان
كيف تتم تقوية الصحة النفسية والجسمية والإيمانية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يتمتع الإنسان بصحة نفسية جيدة؟ ويتمتع بصحة جسمية قوية؟ ويصبح لديه إيمان
بالله قوي؟

الإجابــة..بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: أخي الكريم الفصل بين الصحة النفسية والجسدية والإيمانية ليس صحيحاً، فهي متداخلة تماماً، والصحة النفسية مكملة للجسدية، وكذلك الإيمانية، ونستطيع أن نقول إنه لا صحة بلا إيمان، ولا صحة بدون صحة نفسية،
ولكي يتمتع الإنسان بالصحة النفسية يجب أن يكون له نوع من الرضا بما قسم الله تعالى له، وأن يكون فاعلاً ومفيداً لنفسه وللآخرين، وأن تكون له آمال في هذه الحياة، وأن تكون له أهداف، وأن يضع الآليات الصحيحة للوصول إليها، ولا شك أن بر الوالدين يجعل النفس مستقرة، والإنسان إن أوتي شيئاً من النفس اللوامة فلا بأس في ذلك أبداً لأنها نفس لطيفة وراقية تدفع صاحبها نحو الخير، الصحة النفسية أيضاً تعني التكيف والتواؤم مع الذات ومع الآخرين،
إذن هنا لا نتكلم عن أمراض إنما نتكلم عن توازنات واستقرار مزاجي وفكري، والصحة النفسية السليمة لا تتأتى إلا من خلال الاطلاع أيضاً، واطلاع الفكر الصحيح، الصحة الجسدية محافظتها تأتي أيضا من الصحة النفسية الجيدة، التوازن الغذائي، الراحة مطلوبة، ممارسة الرياضة، وتجنب المحرمات، مثل الدخان، والخمور،
وكل ما يضر الجسد.
أما الإيمان بالله فيا أخي الكريم مراحله معروفة، وهي أن يعرف الإنسان أركان الإسلام الخمسة، ويعرف أركان الإيمان، وإذا انتقل وعرف الإحسان وركنه فمن وجهة نظري المتواضعة سوف يجد أن إيمانه بالله قوي، وكذا الالتزام بالعبادات، وأن يكون تطبيقها بتوؤدة وثقة وتركيز وقناعة، ويا أخي حسن الخلق، وإيجاد العمل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كلها متطلبات صحية إيمانية.
ولمزيد الفائدة يراجع وسائل تقوية الإيمان 240748 - 231202 - 278059 - 278495.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

د. محمد عبد العليم
اسلام ويب
________________________________________________
(2)

تقوية الإيمان
كيف أصبح مسلماً مؤمناً قوي الإيمان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كيف أصبح مسلماً مؤمناً، قوي الإيمان ثابتاً مهما أصابني من مكروه، راضيا سعيداً بقضاء الله وقدره سعيداً بعبادة الله؟

الإجابــة..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن سلف الأمة الأبرار كانوا يرون سعادتهم في مواطن الأقدار، وقد أظهر رسولنا صلى الله عليه وسلم التبسم إمعانا في إظهار الرضى وأعلن رضاه بالكلام فقال:

(ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون).
وهناك ما هو أعلى من مجرد الرضى، وذلك بالثناء على الله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أصاب المسلمين في أحد حيث حشد الصحابة خلفه ليثني على الله.
وأهل الإيمان كانوا يتذكرون لذة الثواب فينسون ما يجدون من الآلام ومن ذلك ما ورد من القول الجميل حين أصيب في أصبعه فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت ***وفي سبيل الله ما لقيت
وقد رد الصحابي عثمان بن مظعون على أحد المشركين جواره، ورضي بجوار الله تعالى بعدما رأى إخوانه وهم يتعرضون لصنوف العذاب فأحب أن يواسيهم بنفسه، فلطمه أحد المشركين حتى خضر عينه، فقال له من كان مجيراً له: والله إن كنت لفي غنى عما أصاب عينك يا ابن أخي. فقال هذا الصحابي: (والله إن عيني الأخرى محتاجة لما أصاب أختها).
_وذكر ابن الجوزي قصة امرأة أصيبت في أصبعها فضحكت، فقيل لها: تضحكين وقد تألمت؟ فقالت: تذكرت لذة الثواب فنسيت ما أجد من الآلام.
ولا شك أن الصبر على البلاء من أهم وسائل زيادة الإيمان، والمصائب لا تزيد أهل الإيمان إلا إيماناً وثباتاً قال تعالى: (( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ))[الأحزاب:22].
والإيمان يزداد بالطاعات وينقص بالمخالفات،
_فاحرص على تلاوة الآيات، واجتهد في الجلوس في مجالس العلم والمحاضرات،
_وابتعد عن المعاصي والسيئات،

_واحشر نفسك في زمرة أهل الصلاح والمكرمات،
_واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وتذكر أن أمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن أن أصابته سراء شكر فكان خيراً له أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
وقد أسعدني هذا السؤال الذي يدل على حرصك والرغبة في الخير، ومن سار على الدرب وصل، ومن تذكر مصائب الناس هانت عليه مصائبه، والمؤمن يتذكر عند المصائب مصاب الأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم فتهون عليه مصائبه، وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ومرحباً بك مع إخوانك في الله.




ونسأل لله لك السداد والثبات.

د. أحمد الفرجابي اسلام ويب


كيف تقوى ايمانك



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: كيف تقوى ايمانك

(2)
تقوية الإيمان
زيادة الإيمان.. وطرق خدمة الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن ترشدوني لطريق الصلاح، أريد أن أكون مسلمة عن حق، أريد أن أعرف جميع العبادات التي يجب أن أقوم بها من صلاة وصيام وغير ذلك.
أريد معرفة كل شيء عن ديني من سنن ونوافل وكل ما يمكن أن يمنحني الأجر والثواب عند الله تعالى.

الإجابــة..بسم الله الرحمن الرحيم
إنه سؤال عظيم .. إن هذا السؤال هو الذي لأجله قد خلق الناس، وهو الذي لأجله قد وجدت الجنة والنار ونصبت الموازين .. إنه أن تكوني مؤمنة صالحة مرضية ربك، إن هذه الرغبة الكريمة هي نفسها من عظيم هداية الله عز وجل لك، بل إنها دليل على مادة الخير والصلاح فيك.. وقد تقولين: وقد وقعت في الذنوب ووقعت في الأخطاء؟ كيف وأنا التي قد يكون لي من التقصير ما لا يعلمه إلا الله عز وجل؟ فالجواب يا أختي هو قول الله تعالى: (( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ))[طه:82].
فتأملي في هذه الآية العظيمة كيف بيَّن جل وعلا أنه الغفار الذي يغفر الذنوب، فهو كثير المغفرة لعبادة، وأنه جعل هذه المغفرة على أتمها وأكملها للتائبين الذين رجعوا إلى الله عز وجل وآمنوا وصدقوا بموعوده، ثم عملوا الصالحات وهو السؤال الذي تحرصين عليه وعلى بيانه وعلى إيضاحه لتقومي به، ثم اهتدوا واستقاموا على هذه التوبة.. إنه نداء الله لك ولكل مؤمنة ومؤمن:
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ))[الزمر:53-54]. إنها البشرى العظيمة التي يقول فيها تعالى( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ))[الأعراف:156-157]... إلى آخر الآية.
وأيضاً يا أختي فهذه الذنوب مهما كثرت طالما أنك تتوبين إلى ربك جل وعلا وتقبلين عليه فإنك ستجدين رحمة الله الواسعة، وهذا يساق لك من باب الإيضاح والبيان وإلا فالظن بك الخير - بإذن الله عز وجل – ولذلك قال صلوات الله وسلامه عليه: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه الطبراني في المعجم. وقال صلوات الله وسلامه عليه: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي في سننه. وقال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم) أخرجه مسلم في صحيحه.
فأبشري إذن بهذه الرحمة الواسعة، بل نبشرك بأعظم بشرى في هذا المقام وهي أن الله جل وعلا لا يكتفي بمغفرة الذنوب فقط بل ويبدلها من سيئات إلى حسنات فتنقلب السيئة في صحيفتك إلى حسنة بالتوبة إلى الله جل وعلا: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ))[الفرقان:68] وهذا ذنب الكفر والشرك (( وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ))[الفرقان:68] وهذا أعظم الذنوب في ظلم العباد (( وَلا يَزْنُونَ ))[الفرقان:68] وهذا أعظم الذنوب في الفرج (( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الفرقان:68-70] فقد بين الرحمن الرحيم جل جلاله أن أعظم الذنوب لو ارتكبها الإنسان ثم تاب منها فإن الله برحمته وكرمه لا يغفرها فقط! بل ويبدلها ويقلبها حسنات بل أن كانت سيئات.
فهنيئاً لك النية الصالحة وهذه العزيمة الطيبة، وإليك هذه الوصايا وهذه الخطوات التي تعينك على الاستمساك بحبل الله المتين، فأول ذلك:
1- أن تعرفي أن التوبة واجبة من كل ذنب، قال تعالى: (( وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))[الحجرات:11]. وقال تعالى: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31]. فيجب التوبة وعلى الفور من كل ذنب يقترفه الإنسان وهي التوبة النصوح التي قال الله تعالى فيها: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ))[التحريم:8] أي توبة خالصة لله عز وجل، وقد عرفت فضل التائبين بل قال الله تعالى فيهم: (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))[البقرة:222]. فهنيئاً لك يا أختي أن تكوني من أحباء الله عز وجل بهذه التوبة الصادقة. والخطوة الثانية هي:
2- أن تعلمي يا أختي أن طريق التوبة هو طريق الهدى طريق الفلاح طريق طمأنينة النفس، فها هي الفتاة المسلمة قد تقع في أخطاء، ومن هذه الأخطاء العلاقات المحرمة مع الرجال مثلاً أو تقع في ذنوب اللسان من الغيبة والنميمة والكذب، أو تكشف عمَّا حرم الله عز وجل تتبرج التبرج المذموم، وغير ذلك من الذنوب التي قد تقع فيها، ومع هذا تعيش قلقة في قلبها الحسرة والألم ولا تجد راحة ولا طمأنينة ولا سكينة فإذا بها تتوب إلى ربها وترجع إليه نادمة مستغفرة تائبة فتجد حينئذ قول الله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28]، وتجد حينئذ الأمان الذي كانت تفتقده: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))[الأنعام:82]، وتجد طيب الحياة وسعادتها: (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[النحل:97]، بل تجد الفرج والسعة في أمرها، قال تعالى: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:2-3]، وقال جل وعلا: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ))[الطلاق:4]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلابدلك الله به ما هو خير لك منه) أخرجه الترمذي في سننه.
والخطوة الثالثة:
3- أن تكوني صاحبة بصيرة في علاقتك مع الله، فليست التوبة وطاعة الرحمن أن تشق على النفس ولا هي بؤس وحزن وشقاء، قال تعالى: (( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ))[طه:1-2]. وقال تعالى: (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ))[الأعراف:32]. فخذي بما أباح الله لك من طيبات الحياة الدنيا، من النزهة البريئة مع أخواتك في الله، مع أسرتك الكريمة، من تناول الطيبات التي تشتهيها نفسك، من الترويح عن نفسك بما أباح الله عز وجل، ولكن عليك بأمر عظيم يجمع لك أمرك كله وهو الخطوة الرابعة وهي:
4- اجتناب المحرمات وفعل الواجبات، فإذا قمت بهذا فأنت حينئذ الفتاة المؤمنة الصالحة التي قد أخذت بالعروة الوثقى، فمن ذلك: التزامك بأداء الصلوات الخمس التي فرضها الله تعالى عليك، قال تعالى: (( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ))[البقرة:43]. وكما قال تعالى:

(( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ))[النساء:103] بحيث تؤدين كل صلاة في وقتها، فلا تنامين عن صلاة الفجر، بل تبذلين جهدك أن تؤدي هذه الصلاة في وقتها، وكذلك سائر الصلوات بهيئتها الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وإن احتجت إلى تفصيل أو بيان في هذا المعنى فيمكنك الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لنمدك في كل ما تحتاجينه من هذا الأمر، ومن ذلك أيضاً أنه يجب عليك صيام شهر رمضان ولا يجب عليك من الصلاة غير الصلوات الخمس وغير شهر رمضان. ومن ذلك:
وجوب الحجاب الشرعي عليك يا أختي، ويكفي في حقك أن تلتزمي بالجلباب الإسلامي الذي يكشف لك وجهك وكفيك، فلا حرج عليك في الوضع الذي أنت فيه، فالأمر خطوة خطوة ودُرجة درجة، والله يثبتك على الحق ويزيدك من فضله. ومن ذلك يا أختي: البعد الكامل عن الاختلاط بالرجال الأجانب، فابذلي وسعك في ألا تختلطي بالرجال؛ لأن هذا يعرضك للفتنة ويعرضكم أيضاً في الوقوع في الحرام، وابذلي جهدك في أن تكوني بعيدة عن مواطن الاختلاط آخذة بما أدبك الله عز وجل به من غض البصر.
ومن الوصايا العظيمة التي تحرصين عليها:

الحرص على صحبة الأخوات الصالحات الفاضلات صاحبات الحجاب وصاحبات الفضل اللاتي يعنك على طاعة الله عز وجل، بل تجدين معهنَّ الأنس والمحبة الحقيقية، فإن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله.
وأما عن السنن والنوافل فيكفيك يا أختي أن تصلي مع الصلوات الخمس والرواتب وهي: ركعتان قبل صلاة الصبح ويستحب أن تقرئي فيهما قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وركعتان قبل الظهر وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء، وقبل أن تنامي تصلين ركعتي الشفع وركعة الوتر فتقرئين في الأولى سبح اسم ربك الأعلى كاملة وتقرئين في الثانية قل يا أيها الكافرون، وتقرئين في ركعة الوتر قل هو الله أحد، ثم تكونين بذلك بإذنِ الله ممن قال الله تعالى فيهم: (( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ))[الفرقان:64]. وخففي على نفسك، ولا ترهقي نفسك بالنوافل، فهذا القدر يكفيك، وإن أردت الصيام فيمكنك أن تصومي الأيام المؤكدة استحبابها كصيام يوم عرفة فإنه يكفر سنة ماضية وسنة قادمة، وكصيام يوم عاشوراء وهو العاشر من محرم، وكصيام بعض الأيام من الشهر، فلا مانع من ذلك ولكن لا ترهقي نفسك في هذا وخذ الأمر شيئاً فشيئاً. ومن ذلك محافظتك على أذكار الصباح والمساء وإن احتجت إلى تفصيلها فيمكنك الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لنورد لك جملة صالحة منها بإذنِ الله عز وجل.
فهذه أمور عامة وأصول كريمة إن سرت عليها أفلحت في دينك ودنياك - بإذن الله عز وجل – ونود أن تظلي على تواصل مع الشبكة الإسلامية التي ترحب بكل رسالة تصلها منك، فأهلاً وسهلاً بك ومرحباً، ونسأل اللهَ عز وجل برحمته التي وسعت كل شيء أن يثبتك على توبتك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك والذرية الطيبة وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته فتحاً مبيناً.
وبالله التوفيق.
----------------------
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول معالم الطريق إلى الله:
( 258546 - 247251231202).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رد: كيف تقوى ايمانك


إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: كيف تقوى ايمانك

تقوية الإيمان
زيادة الإيمان.. وطرق خدمة الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب ولدت في السعودية، وأريد أن أزيد من إيماني ومعرفتي بديني، وأجمع مع ذلك العلم الدنيوي لكي أخدم إسلامي، فأرشدوني وأفيدوني بارك الله فيكم.

الإجابــة
..بسم الله الرحمن الرحيم
نسأل الله العظيم أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

فإن هذا السؤال دليلٌ على بذرة الخير التي في نفسك، فاحمد الله على ذلك، واجعل شكرك لله بالعمل بطاعته، فإن النعم تزيد بالشكر وتدوم بالشكر، فالشكر لله هو الحافظ للنعم والجالب للمزيد.

واعلم أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان،
_فعليك بتلاوة القرآن وذكر الرحمن، ومراقبة الديان، ومجالسة من ينتقي طيب الكلام ويحسن صحبة الإخوان، واحرص على حضور حلق العلم والفقه في الدين، فإن طلب العلم أفضل من كل نافلة، واطلب للعلم السكينة والخشية؛ فإن الله يقول: (( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ))[فاطر:28]، واجتهد في الاستفادة من فراغك وشبابك وصحتك وحياتك، فإن تضييع الوقت أشد من الموت، كما قال ابن القيم رحمة الله عليه؛ لأن الموت يعطلك ويعزلك عن الأحياء، ولكن تضييع الوقت يقطعك عن الله، ومن لم يشغل نفسه بالخير شغلته نفسه بالباطل، وتذكر أنك في بلدٍ طلب العلم فيه ميسور، وحلق العلم فيه وافرة، ولا مانع من طلب العلوم أيّاً كان نوعها، شريطة أن يبدأ الإنسان بطلب العلم الذي تصح به عقيدته وعبادته لله.

_ونقترح عليك الاجتهاد في تطوير مهارتك كصحفي، واجعل طاعة الله غايتك، وكن أميناً في نقل الأخبار، وحريصاً على ربط الخير بعقيدة الأمة، فلا ينبغي للصحفي المسلم أن ينقل الخبر دون أن يبين التوجيه الشرعي المناسب، فنحن في زمان الإعلام فيه مهم جدّاً ومؤثر جدّاً، ولكن لابد من مراجعة الأسس التي قام عليها حتى تتوافق مع ثوابتنا التي تحرم الكذب؛ لأنه يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً، ويؤسف الإنسان أن يقول أن المؤسسات الإعلامية قامت على فلسفة "اكذب، اكذب حتى يصدقك الناس"، ولم يخرج من هذا الإطار إلا قليل من المحاولات اليتيمة التي يحاول أصحابها السباحة ضد التيار، ونسأل الله أن يبارك في جهودهم.
وبالله التوفيق.

د. أحمد الفرجابي

رد: كيف تقوى ايمانك
مختارات من فتاوى اسلام ويب

رد: كيف تقوى ايمانك

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: كيف تقوى ايمانك

شكرا الله يجعلو في ميزان حسناتك يارب
#5

افتراضي رد: كيف تقوى ايمانك

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اطعمة تقوى النظر, اطعمة تحافظ على قوة البصر, ما هى الاطعمة التى تقوى النظر العدولة هدير العيادة الطبية
تقوى الخالق شمعة الأمل مكتبة عدلات
المناعة , اطعمة مفيدة للمناعة ,اهم الاكلات التى تقوى جهاز المناعة فتاة بالحياء تجملت الطب البديل
☀( اتعلمون أكثر ما يُدخل الجنَّة؟ ) (تقوى الله وحسن الخلق) أم أمة الله السنة النبوية الشريفة
تقوى الله هبه شلبي المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 01:17 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل