أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=376929
524 3
#1

افتراضي كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟
{..كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا }
ليدبروا ماذا؟؟
{لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}
لاحظ ما قال ليدبروا سوره, أى يخرج من كل سورة بشيء وفائدة ,لا مع كل آية لها مع قلبك وقلبي حكاية إذا دخلت القلب
{لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }



أوصى الشافعي تلميذه الربيع،
فقال له:وإذا أردت صلاح قلبك أوابنك أومن شئت صلاحه فأودعه في رياض القرآن وبين صحبةالقرآن،سيصلحه الله لك

كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟
افتح قلبك كلما فتحت أوراق المصحف . هذا سر التدبر الأكبر الذي تتغير معه الحياة كلياً ،

ستشعر بعدها كأنك كنت ميتا فأحياك الله.

"القرآن حدائق ذات بهجة فإذا أتممت سورة وبدأت بأخرى فقد انتقلت من شجرة يانعة الثمرة إلى أخرى، ومن حزب إلى حزب فمن حديقة غناء إلى مثلها ، فـ (السبع الطوال) و (ذوات الراء) (المسبحات السبع) و (الطواسيم) و (الم) و (الحواميم) و (المفصل) لكل حزب لونه وطعمه الخاص به ، ولكل سورة ذوقها الخاص بها .فتذوقها برفق كأغلى حلوى بين يديك ،





لمن سأل عن فتح القلب بالقرآن:

القلب له باب لا يُفتح إلا مع كثرة الطرق ، في أول الأمر إذا مررت بالآية مما تحرك القلوب فقف عندها طويلا كررها ساعةً وأكثر ، تباكى معها واعرض واقعك عليها ، والرحمن الذي أنزل القرآن لن ترجع خائباً
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69

كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

كيف نستمع لسورة الفاتحة ؟

هذا هو اسمها الأشهر وقد أجمعت عليه أمة القرآن ، فالسورة هي مفتاحك الأعظم الذي تفتح به لنفسك كل أبواب الخير ، فهي مفتاح الحُجُب بينك وبين الله ، قد كنت بعيدا غائبا فلهج قلبك ولسانك بالحمد ففتح لك ، ثم أثنيت بهما ثانية ففتح ، ثم خضعت في الثالثة ففتح ، قد وصلت فخاطب مخاطبة من حضر (إياك) ، بعدها سل وأبشر (اهدنا) قال الله : هذه لعبدي ولعبدي ما سأل.

كيف نقرأ ونستمع لسورة البقرة ؟

هي في الأوامر والنواهي وموقف الناس منها فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر ، تردد قوم موسى في الاستجابة لأمره عليه السلام في شأن (البقرة) فكانت العاقبة (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ) ، أمة محمد صلى الله عليه وسلم إن فهمت أوامر ونواهي (البقرة) فامتثلت نجت ، وإن أعرضت لا تدري ماذا تقرأ ولا تستجيب لما تسمع فالعاقبة قلب كالحجر ، ضع يدك على قلبك أخي.

كيف نقرأ ونستمع لسورة آل عمران ؟

السورة من أولها إلى قريب من الآية التسعين (90)نزلت في وفد نجران أي في محاجة النصارى ، فذكرت نموذجا لـ (الضالين) ,ونموذجا للمهتدين (آل عمران) ، وبما أن السبب الأول في ضلال النصارى هو الجهل وعدم بذل الوسع في الوصول للعلم الحق ، هو البحث في (المتشابهات) للروغان عن (المحكمات) ، هو الانشغال باللذات (النساء والبنين ..) ونسيان التفكر في أول الأمر وآخره ، فهي تفصيل لكلمة واحدة من أم الكتاب (وَلاَ الضَّالِّينَ) كما أن سورة البقرة شرح لـ (غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ) ، جاءت السورة لترسم منهجا محكما للوصول للعلم النافع ، حقيقته .. ثمرته .. أهله .. سبل تحصيله .. أسباب الزيغ عن طريقه ، عواقب نقصانه أو زواله ، ولما كان أنفع العلم هو العلم بالله وموعوده وسبيل رضاه ؛ ختمت "ال عمران" بالعشر الأخيرة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم "ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها" .

كيف نقرأ ونستمع لسورة المائدة ؟

يقول العلامة عبدالرزاق عفيفي : السورة كلها في العقود والمواثيق . وهو كما ذكر فاسمها مأخوذ من ميثاق المائدة العظيم في آخرها ، وهي أول وأكثر سورة جاء فيها النداء بـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فقد تكرر فيها النداء (16) مرة من أصل (89) في جميع القرآن . وهذه النداءات تلخص جميع المواثيق التي بين الله وعباده المؤمنين.

سورة "الكهف"

كهفك من الفتن عشر آيات منها كفتك فتنة المسيح الدجال فكيف بها جميعا ؟ فيها الفتن الأربع والنجاة منها ... فيها الآية المروعة التي حذرتنا من أعظم فتنة ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا...) فيها الوسيلة العظمى للنجاة من كل فتنة .. والحسنة العظمى التي لا يبقى معها أثر لأي فتنة.

بدأت سورة النور بكلمة (سورة) لتبني ـوالله أعلم ـ أسواراً (خمسة) شاهقة متينة تحوط العفة وتحمي الطُهر ،العِرض فيهاكقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها،فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفاف ثُلمة.

سورة (ق) : ما من أحد يرددها فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسبب الذنوب ، إن الآمر بقوله (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ) هو نفسه القائل (ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ) هو أيضاً من أمر فقال (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) ،فيا قارئ (ق) قد لا تنجو من (الأولى) وتظفر (بالثانية) إلا (بالثالثة).


كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

{إن في ذلك لآية لقوم يسمعون}
أي: سماع تدبر وإنصاف ونظر؛ لأن سماع القلوب هو النافع، لا سماع الآذان، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها؛ انتفع، ومن لم يسمع بقلبه؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات. [الخطيب الشربيني]

{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
"نحن لا نخشى ضياع القرآن -فإن الله تكفل بحفظه- وإنما نخشى: إعراض المسلمين عن تلاوته، وجهلهم لما اشتمل عليه من أصول وحقائق وآداب. [محمد الخضر حسين]

الكلم الطيب


كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟



#2

افتراضي رد: كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

بارك الله فيـــــكِ وسلمت يـــداك رد: كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

جزيتى خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟

جزاك الله خيرا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الإحصائيات القرآنية والتوازن العددي للجنة اسعى❤ المنتدي الاسلامي العام
طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم / أحدث الطرق لتسهيل الحفظ نَقاء الرُّوح القرآن الكريم
القرآن الكريم وبناء الحياة المزدهرة على وجه الأرض ana menna المنتدي الاسلامي العام
الإعجاز العددي و العلمي المدهل في سورة الفاتحة عاشقة جواد الاعجاز العلمي
أقوال عن القرآن وفضل قرآئته ،حكم عن القرآن حڸآۉة آڸرۉح حكم واقـوال


الساعة الآن 12:25 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل