أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟
أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

جاء في السنة النبوية الكثير من الأحاديث عن السواك و جاء في وصف فوائد السواك أنه (مطهره للفم) فيطهر الفم
من الأذى و الخبث و يساهم في تطييب رائحته ، و يمنع الأذى من التسارع إليه ، فالمطهره كلمة عامة
تدل على طهارة و حماية الفم .
فوائد السواك للفم :
_يساهم في تطهير الفم و الأسنان و كذلك يزيل البقع و التصبغات من على الأسنان لأنه يحتوي على الكلور
يعتبر السواك أفضل علاج للوقاية من تسوس الأسنان لدى الأطفال و ذلك لأنه يحتوي على مادة الفلوريد
_و يساهم أيضاً في التئام الجروح و الشقوق باللثه و تطييب رائحة الفم

_و هو من أفضل العلاجات لإخفاء آثار التدخين
له تأثيرات جيدة جداً على الجهاز الهضمي و خاصة المعدة فهو يساعد على هضم الطعام و أيضاً يساهم
في تسهيل مخارج النطق و تصفية الصوت ، أيضاً هو مفيد لمرضى السكر و يمنع نزيف اللثه
*و اعتمدت منظمة الصحة العالمية السواك بديل لفرشاة الأسنان في المناطق الفقيرة
و اهتمت بذكر فوائده و مكوناته و دوره الكبير في محاربة تسوس السنان و أمراض اللثه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ”
وكان نبي الله وخليله إبراهيم عليه السلام أول من استعمل السواك ،
_و السواك يعتبر سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و رغب في استعماله ، وقال :
” لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة” ، وبعد أكثر من أربعة عشر قرنًا

يجيء العلم الحديث ليثبت ويؤكد فوائد السواك الصحية .
أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟
معلومات مهمة عن السواك :
يجب المحافظة على قص الشعيرات المستهلكة من قبل و مساواة شعيرات السواك قبل استخدام السواك ، وغسل السواك جيدا قبل الاستخدام و تجنب وضعه في الجيب مكشوفاً فيكون معرض لتراكم الأوساخ.
عدم استخدام السواك بقسوة فيسبب نحت الأسنان وايذاء اللثة
فقد يتسبب ذلك في إصابة اللثة بحساسية .

_لا يجب الاعتماد على السواك كعلاج لتسوس الأسنان وأمراض اللثة ،
_و لكن يجب العتماد عليه على أنه وسيلة لتنظيف و وقاية الأسنان فقط .

منع الترسبات و التكلس عن الأسنان .
  • أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟
كيفية استخدام السواك :
يجب القيام باستخدام السواك بشكل صحيح للتخلّص من طبقة الجير التي توجد
على سطح الأسنان، واستخدامه بطريقة مرنة للوصول إلى جميع المناطق في الفم
دون القيام بنحت الأسنان حتى لا تتسبّب بحساسية الأسنان، ويتمّ استخدامه بعد وجبات الطعام،
دون الضغط على الأسنان

_ولا يوجد للسواك مضارّ غير عدم استخدامه بطريقة صحيحة
كما يجب القيام بتنظيف السواك وغسله وعدم استخدام سواك مستعمل أو سواك مشترك
بين أكثر من شخص، ويستحبّ استخدام السواك قبل النوم وعند قراءة القرآن
وعند الصلاة والوضوء وعند الاستيقاظ من النوم فاستخدام السواك كما قال الرسول صلى الله عليه

وسلم يزيد من الحسنات ويعتبر سنة عنه،
أحاديث عن استخدام السواك :
أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟


“عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
“لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ”.
وفي رواية: “عَلَى أُمَّتِي”.
و في رواية البخاري : “عَلَى النَّاس”.
“عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم :

كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ “. رواه مسلم.
“وعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ:

دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ”.
وفي رواية البخاري : فوجَدْتُه يَسْتَن بسِواكٍ بيدِه يقولُ: “أُعْ، أُعْ” والسواكُ في فِيهِ كأنَّه يَتهوَّعُ.
” عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بالسواك “.
وفي رواية : إِذَا قَامَ لِيَتَهَجَّدَ
_______________________________________________*__________________________________________________
فوائد السواك الطبية للفم و الاسنان
فوائدلا تنحصر بكون السواك عبادة فقط، بل أن فوائد السواك الطبية للفم و الأسنان، ذلك الغصن المأخوذ من شجرة الاراك، و الذي يمتاز بأليافه الطرية و باحتوائه على مواد كيميائية ذات خصائص مكافحة للجراثيم و الميكروبات، و التي أثبتتها الأبحاث و الدراسات العلمية جعلت من السواك أفضل مادة يمكن الاستفادة منها لصحة الفم و الاسنان على الاطلاق.
فوائد السواك للفم و الاسنان
ورد الحث على السواك في السنة النبوية في أحاديث كثيرة ، وجاء وصف أثر استعمال السواك بأنه ( مطهرة للفم ) ، يطهره من الأذى والخبث ، ويطيب رائحته ، ويمنع الفساد من التسارع إليه ، فهي كلمة مطلقة ، تثبت للسواك كل طهارة وحماية ووقاية .
كيف لا يكون السواك مطهرة للفم والنبي الأمي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، علمه شديد القوى ، أمرنا بالسواك ، فوضع لنا الأسس لوقاية أسناننا وأفواهنا من الأمراض لتنظيفهما ، وهذا ما يقوله الآن طب الأسنان الوقائي ، وكما يقال " الوقاية خير من العلاج " لما توفر لنا من حياة مليئة بالسعادة والهناء .
وإن جميع الوسائل المتبعة لنظافة الفم والأسنان ذات قيمة كبيرة في الطب الوقائي ، ومن هذه الوسائل المتبعة عود الأراك الذي ورد ذكره في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة ، وهذا العود يسمى " السواك "...
_يقول الأستاذ الدكتور محمد سعيد الجريدلي - رئيس قسم النسج المرضية للفم بجامعة القاهرة - :
" إن المسواك يفوق من الناحية الكيماوية والميكانيكية الفرشاة والمعجون بمرات عديدة "
وبعد أبحاث عدة وجد أن المواد التي بالسواك تقتل الجراثيم ، فتشفي أفواهنا من الأمراض ، فهو بمفرده يقوم مقامهما لما يحتويه من مواد عديدة تفوق ما تحويه المعاجين السنية ، وكذلك ألياف طبيعية قوية لينة ناعمة ومتينة تعمل أحسن مما تقوم به ألياف الفرشاة ، فلا تؤذي اللثة ، كما أنها تزيل بكل فعالية ما يتبقى بأفواهنا ويعلق بأسناننا من فضلات الطعام ، والتي تتسبب في أمراض وآفات الفم والأسنان ، كما أنه لا يوجد حتى اليوم ، وفي عالمنا المتحضر هذا معجون للأسنان يحتوي المواد التي يحويها السواك ...

_كذلك جاء في مجلة جمعية أطباء الأسنان الأمريكية أن أكثر المعاجين المستعملة في الولايات
المتحدة الأمريكية ليست طبية وصحية .
من هذا نرى أن أغلب المعاجين الموجودة بالسوق تجارية ورخيصة لا يقصد بها إلا الربح ، وقد لا يستفيد منها الفم ولا اللثة مطلقا..أما المسواك فلقد وجد فيه – بعد أبحاث علمية – الكثير من المواد الفعالة التي يحملها بين أليافه من مطهرات ، كالسنجرين ، ومواد قابضة تقوي اللثة كالعفص ، وزيوت عطرية حسنة النكهة تطيب بها رائجة الفم ، وكلوريد الصوديوم ، وبيكربونات الصوديوم ، وكلوريد البوتاسيوم ، وإكسالات الجير ، ومواد عديدة تجلي وتنظف الأسنان ، كما أن بعض المواد التي بالمسواك تقتل الجراثيم ، ففيهما عناصر ذات أثر وفعل يشبه فعل البنسلين .
إذن فالمسواك مطهرة للفم والأسنان حقا وصدقا ، فصلوات الله عليك يا حبيب الله ، ويا شفيع الخلق ، يا رسولنا الأمين إلى يوم الدين ، جئتنا بالقرآن المبين من عند رب العالمين، وأحكم الحاكمين ، فصدقت فيما نطقت وقلت : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) " انتهى.
"السواك والعناية بالأسنان" (ص/9-14) .
وجاء في بحث للدكتور جيمس ترنر من كلية الطب بجامعة تينيسي الأمريكية والمنشور في مجلة ( طب الفم والأسنان الاستوائية ) : إن مسواك الأراك يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للميكروبات أهمها : الكبريت ، ومادة ( سيتوسيترول ب ) كما يحتوي على الصوديوم .
ودلت الأبحاث والتجارب على أن السواك يحتوي على مادة مضادة لنزيف الدم ، ومطهرة للثة ، ومعقمة للجروح اللثوية . . . كما يحتوي في أليافه على كميات عديدة من الأملاح المعدنية ، وشوارد الكالسيوم ، والحديد ، والفوسفات ، والصوديوم .




ويحتوي السواك على نسبة من الفيتامين (C) ومعلوم عند العلماء أن المشاركة بين هذا الفيتامين والمضادات الحيوية يعد من أرفع مستويات التقنية الطبية كما يحتوي على مادة التانين التي تساعد على شد النسيج اللثوي المرتخي .
والله أعلم الاسلام سؤال وجواب.
أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟يتبـــــــــعأهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟



رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟
المبحث الثاني من الاسلام سؤال وجواب
هل لفرشاة الأسنان فضيلة السواك ؟!


رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟
الحمد لله
أولاً :
السواك من السنن النبوية الثابتة التي ورد في فضلها والحث عليها أحاديث كثيرة ، وقد سبق بيان بعض من أحكامه في جواب السؤال : (2577) .
والأحاديث الواردة في فضل السواك والحث عليه : تشمل كلَّ آلةٍ يتم بها تنظيف الأسنان ، إذا تحقَّق بها المقصود ، ونوى التسنُّن بذلك ، وسواء تم ذلك بعود الأراك ، أو عود الزيتون ، أو النخيل أو غيره .
ويدخل في ذلك : " فرشاة الأسنان" حيث يتحقق بها دَلْك الأسنان وتنظيفها ، بل إن الفرشاة يتم بها تنظيف باطن الأسنان بسهولة ويسر ، مع اشتمالها على مواد مطهرة ومنظفة .
ويدل على دخولها في هذا الفضل أمور :
الأول :

أن كلمة "السواك" في أصل معناها اللغوي تطلق على عملية "دلك الأسنان" بغض النظر عن الآلة التي تستعمل في ذلك ، ثم قيل لما يستخدم في هذا الدلك : سواك ، وغلب إطلاقه عرفاً على : " عود الأراك ".

قال الزبيدي : " ساكَ الشَّيءَ يَسُوكُه سَوْكًا : دَلَكَه ، ومِنْهُ أُخِذَ المِسواكُ " .
انتهى من " تاج العروس " (27/215) .
وقال ابن دقيق العيد : " السِّواك يُطلق ويُراد به : الفعل ، الذي هو المصدر ، ومنه : ( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ) ... ويقول الفقهاء : السواك مستحب ، السواك ليس بواجب ، وغير ذلك مما لا يمكن أن يوصف به إلا الفعل .
ويُطلق ويراد به الآلة التي يُستاك بها " انتهى من " شرح الإلمام" (1/10) .
وقال ابن الأثير : "والْمِسْوَاكُ : مَا تُدْلَكُ بِهِ الأسْناَن مِنَ العِيدانِ ، يُقَالُ سَاكَ فَاه يَسُوكُهُ : إِذَا دَلَكه بالسِّواك" انتهى من " النهاية في غريب الحديث والأثر" (2/ 425).
وقال الإمام النووي : " السِّوَاك : هُوَ اسْتِعْمَال عود ، أَو نَحوه ، فِي الْأَسْنَان لإِزَالَة الْوَسخ ، وَهُوَ من ساك ، إِذا دلك ، وَقيل من التساوك ، وَهُوَ التمايل " .
انتهى من " تحرير ألفاظ التنبيه " (ص: 33) .

فالسواك : ليس محصوراً بعود الأراك كما قد يفهم البعض ، بل هو اسم لعملية دلك الأسنان وتنظيفها بأي آلة كانت ، ويطلق على أي عود يتم به تنظيف الأسنان ، ولم يقصره أهل اللغة على " عود الأراك".
الثاني :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تسوكه على " عود الأراك " ، بل كان يتسوك به - وهو الغالب - وبغيره أيضاً .
فمما ورد من استياكه بعود الأراك ما جاء عن عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ : " كُنْتُ أَجْتَنِي لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِوَاكًا مِنَ الْأَرَاكِ..." رواه أحمد (3991) ، وأبو يعلى الموصلي في مسنده (9/ 209) واللفظ له ، وحسنه الألباني .

واستاك النبي صلى الله عليه وسلم - كذلك - بعودٍ من النخيل .
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : " تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، وَفِي يَوْمِي ، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَكَانَتْ إِحْدَانَا تُعَوِّذُهُ بِدُعَاءٍ إِذَا مَرِضَ ، فَذَهَبْتُ أُعَوِّذُهُ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَالَ : ( فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ، فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ).
وَمَرَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَفِي يَدِهِ جَرِيدَةٌ رَطْبَةٌ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ بِهَا حَاجَةً ، فَأَخَذْتُهَا ، فَمَضَغْتُ رَأْسَهَا ، وَنَفَضْتُهَا ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ ، فَاسْتَنَّ بِهَا كَأَحْسَنِ مَا كَانَ مُسْتَنًّا ، ثُمَّ نَاوَلَنِيهَا ، فَسَقَطَتْ يَدُهُ ، أَوْ : سَقَطَتْ مِنْ يَدِهِ ، فَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ " رواه البخاري (4451)

" والْجَرِيدَةُ : غُصْنُ النَّخْلِ " انتهى من " طلبة الطلبة " (ص: 161) .
وقال الفيومي : " وَالْجَرِيدُ : سَعَفُ النَّخْلِ ، الْوَاحِدَةُ جَرِيدَةٌ ، وَإِنَّمَا تُسَمَّى جَرِيدَةً إذَا جُرِدَ عَنْهَا خُوصهَا " انتهى من " المصباح المنير " (1/ 96).

الثالث :
أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر بالسواك لم يحدد لأصحابه شجرة معينة تؤخذ منه ، وكانت العرب

تستاك بأشياء كثيرة .
جاء في " البيان والتبيُّن " للجاحظ (3/ 77) : " قضبان المساويك : البشام ، والضّرو ، والعُتم والأراك ، والعرجون ، والجريد ، والإسحل " [ وكلها أسماء أشجار معروفة عند العرب] .
وينظر أيضا : " مشكلات موطأ مالك بن أنس" للبطليوسي (ص: 72) .
قال ابن عبد البر : " وَكَانَ سِوَاكُ الْقَوْمِ : الْأَرَاكَ ، وَالْبَشَامَ ، وَكُلَّ مَا يَجْلُو الْأَسْنَانَ وَلَا يُؤْذِيهَا وَيُطَيِّبُ نَكْهَةَ الفم : فجائز الاستنان به " انتهى من " الاستذكار " (1/365) .

الرابع :
أن الفقهاء لم يقصروا حكم السواك على " عود الأراك " ، بل ذكروا أن التسوك يتحصل بكل ما يتحقق به تنظيف الفم من عود خشنٍ ونحوه .
قال ابن عبد البر : " وَالسِّوَاكُ الْمَنْدُوبُ إِلَيْهِ : هُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ الْعَرَبِ ، وَفِي عَصْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَذَلِكَ الْأَرَاكُ وَالْبَشَامُ ، وَكُلُّ مَا يَجْلُو الْأَسْنَانَ " .
انتهى من" التمهيد" (7/ 201) .
وقال : " وَكُلُّ مَا جَلَا الْأَسْنَانَ ، وَلَمْ يُؤْذِهَا ، وَلَا كَانَ مِنْ زِينَةِ النِّسَاءِ : فَجَائِزٌ الِاسْتِنَانُ بِهِ " انتهى من " التمهيد " (11/213) .
وقال النووي :

" وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَاكَ بِعُودٍ من أراك ، وبأي شئ اسْتَاكَ ، مِمَّا يُزِيلُ التَّغَيُّرَ : حَصَلَ السِّوَاكُ ، كَالْخِرْقَةِ الْخَشِنَةِ ، وَالسَّعْدِ ، وَالْأُشْنَانِ " انتهى " شرح صحيح مسلم " (3/143) .
وقال العراقي : " وَأَصْلُ السُّنَّةِ تَتَأَدَّى بِكُلِّ خَشِنٍ يَصْلُحُ لِإِزَالَةِ الْقَلَحِ [ أي صفرة الأسنان ] " .
انتهى "طرح التثريب " (2/ 67) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :

" وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ السِّوَاكُ عُودًا لَيِّنًا يُطَيِّبُ الْفَمَ وَلَا يَضُرُّهُ ، وَلَا يَتَفَتَّتُ فِيهِ ، كَالْأَرَاكِ وَالزَّيْتُونِ وَالْعُرْجُونِ " انتهى من " شرح عمدة الفقه " (1/ 221) .
وقال الشيخ ابن عثيمين :

" ويحصل الفضل بعود الأراك ، أو بغيره من كل عود يشابهه " .
انتهى من " شرح رياض الصالحين" (5/226) .

ولم يقل أحد من أهل العلم ، فيما نعلم ، أن السواك قاصر على "عود الأراك" ، بل كلماتهم متوافرة على أن السواك يحصل بغيره مما يحقق المقصود .
الخامس:
أن السواك ليس عبادة محضة ، بل هو عبادة معقولة المعنى ، والمقصود منه تنظيف الأسنان وتطييب رائحة الفم ، وهذا يتحقق بأي آلة تحقق المقصود .
قال شيخ الإسلام : " وَلِأَنَّ السِّوَاكَ إِنَّمَا شُرِعَ لِتَطْيِيبِ الْفَمِ وَتَطْهِيرِهِ وَتَنْظِيفِهِ " .
انتهى من " شرح عمدة الفقه " (1/218) .

وبهذا يتبين :
أن الفضل الموعود به في النصوص الشرعية هو لعملية التسوك لا لآلة التسوك ، فليس هذا الفضل لعود الأراك ؛ بل لعملية تنظيف الفم والأسنان .
قال في "عون المعبود " (1/ 46) : " وَهُوَ يُطْلَقُ عَلَى : الفعل والآلة ، والأول هو المراد ها هنا ".
أي في الأحاديث الواردة في فضل السواك والحث عليه .

وسئل الشيخ ابن عثيمين : هل استعمال معجون الأسنان يغني عن السواك ، وهل يثاب من استعمله بنية طهارة الفم ، أي هل يعادل السواك في الأجر الذي رغب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يستاك ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نعم ؛ استعمال الفرشاة والمعجون يغني عن السواك ، بل وأشد منه تنظيفاً وتطهيراً ، فإذا فعله الإنسان حصلت به السنة ؛ لأنه ليس العبرة بالأداة ، العبرة بالفعل والنتيجة ، والفرشاة والمعجون يحصل بها نتيجة أكبر من السواك المجرد .
لكن هل نقول إنه ينبغي استعمال المعجون والفرشاة كلما استحب استعمال السواك ، أو نقول إن هذا من باب الإسراف والتعمق ، ولعله يؤثر على الفم برائحة أو جرح أو ما أشبه ذلك ؟ هذا ينظر فيه " انتهى من " فتاوى نور على الدرب للعثيمين " (7/ 2، بترقيم الشاملة آليا)

ثانياً :
مع القول بإجزاء التسوك بالفرشاة ، وحصول الأجر بها مع النية ، إلا أن التسوك بـ "عود الأراك" يبقى له ميزة التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، حيث إن عود الأراك كان هو الغالب في استعمالهم ، فضلاً عن سهولة حمله والتنقل به في كل مكان وحال ، واعتياد ذلك من غير نكير ولا شذوذ فيه ، بخلاف الفرشاة التي يتعذر استعمالها في كل وقت ، لحاجتها إلى مكان مخصوص .
جاء في " الموسوعة الفقهية " (4/140) : " اتَّفَقَ فُقَهَاءُ الْمَذَاهِبِ الأْرْبَعَةِ عَلَى أَنَّ أَفْضَلَهُ جَمِيعًا : الأْرَاكُ ، لِمَا فِيهِ مِنْ طِيبٍ ، وَرِيحٍ ، وَتَشْعِيرٍ يُخْرِجُ وَيُنَقِّي مَا بَيْنَ الأْسْنَانِ " انتهى .
قال ابن علان : " وأولاه : الأراك ؛ للاتباع ، مع ما فيه من طيب طعم وريح ، وشعيرة لطيفة تنقي ما بين الأسنان ، ثم بعده النخل ؛ لأنه آخر سواك استاك به صلى الله عليه وسلم" .
انتهى من " دليل الفالحين " (6/ 658) .
وقال الشيخ عطية محمد سالم : " إذا نظرنا إلى الغرض من استعمال السواك ، وهو كما في الحديث : ( مطهرة للفم مرضاة للرب ) فأي شيء طهَّر الفم فإنه يؤدي المهمة ، ولكن ما كان عليه السلف فهو أولى وأصح طبياً " انتهى من " شرح بلوغ المرام " (13/ 5، بترقيم الشاملة آليا) .

وللاستزادة ينظر جواب السؤال : (115282) ففيه بيان فوائد عود الأراك الطبية .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
وفقكم الله لخير الدنيا والآخرة
رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟
رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

رد: أهمية و فوائد السواك الطبية للأسنان و الفم وهل الفرشاة تغني عنه؟

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
امراض اللسان Mysterious_Liberty العيادة الطبية
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السواك hnoma السنة النبوية الشريفة
ما اسباب رائحه الفم الكريهه وكيف نتخلص منها ؟ dodo modo العيادة الطبية
فوائد السواك الراجية عفو الله الطب البديل
اكشتفي فوائد السواك العجيبة ام هنا عالم النباتات والحشرات


الساعة الآن 03:19 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل