أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي رجولة عالم قصة رائعة


رجولة عالم قصة رائعة

رجولة عالم قصة رائعة




رجولة عالم قصة رائعة
رجولة عالم قصة رائعة
روى الدارمي أبو محمد في مسنده عن الضحاك بن موسى
قال: مر سليمان بن عبدالملك بالمدينة وهو يريد مكة فأقام بها أياما.
_وسأل هل: بالمدينة رجل أدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟
_قالوا: أبو حازم، فأرسل إليه، فلما دخل عليه قال له: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قال أبو حازم: يا أمير المؤمنين! وأي جفاء رأيت مني؟
_قال سليمان: أتاني وجوه أهل المدينة ولم تأتني. قال أبو حازم: يا أمير المؤمنين! أعيذك بالله أن تقول ما لم يكن ما عرفتني قبل هذا اليوم، ولا أنا رأيتك.
_والتفت سليمان إلى محمد بن شهاب الزهري وقال: أصاب، الشيخ وأخطأت.
_قال سليمان: يا أحازم! ما لنا نكره الموت؟ قال أبو حازم: لأنكم أخربتم الآخرة، وعمرتم دنياكم، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب.
قال سليمان: أصبت يا أبا حازم!
فكيف القدوم غدا على الله تعالى؟
قال أبو حازم: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه. فبكى سليمان وقال: ما لنا عند الله؟
قال أبو حازم: اعرض عملك على كتاب الله.
قال سليمان: وأي مكان أجده؟ قال أبو حازم: ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ).
قال سليمان: فأين رحمة الله يا أبا حازم؟
قال أبو حازم: رحمة الله قريب من المحسنين.
قال سليمان: يا أبا حازم: فأي عباد الله أكرم؟ قال أبو حازم: أولو المروءة والنهى. قال سليمان: فأي الأعمال أفضل؟ قال أبو حازم: دعاء المحسن إليه للمحسن.
قال سليمان: فأي الصدقة أفضل؟
قال أبو حازم: للسائل البائس وجهه المقل، ليس فيها من ولا أذى.
قال سليمان: فأي القول أعدل؟
قال أبو حازم: قول الحق عند من تخافه أو ترجوه.
قال سليمان: فأي المؤمنين أكيس؟
قال أبو حازم: رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها.
قال سليمان: فأي المؤمنين أحمق؟
قال أبو حازم: رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم، فباع آخرته بدنيا غيره.
قال سليمان: فكيف لنا أن نصلح؟ قال أبو حازم: تدعون الصلف، وتمسكون بالمروءة وتقسمون بالسوية.
قال سليمان: فكيف نفعل في أموالنا؟
قال أبو حازم: تأخذه من حله، وتضعه في أهله ق
ال سليمان: هل لك يا أبا حازم أن تصحبنا، فتصيب منا ونصيب منك.
قال أبو حازم: أعوذ بالله!!!
قال سليمان: ولم ذاك؟!
قال أبو حازم: أخشى أن أركن إليكم شيئا قليلا، فيذيقيني الله ضعف الحياة وضعف الممات....
قال سليمان: يا أبا حازم! ارفع إليا جوائجك.
قال أبو حازم: تنجيني من النار وتدخلني الجنة.
قال سليمان: ليس ذلك إلي.
قال أبو حازم: فما لي إليك حاجة غيرها.
قال سليمان: فادع لي.
قال أبو حازم: اللهم إن كان سليمان وليك، فيسره لخير الدنيا والآخرة وإن كان عدوك
فخذ بناصيته إلى ما تحب وترضى.
قال سليمان: فقط؟! قال أبو حازم: قد أوجزت وأكثرت إن كنت من أهله، وإن لم تكن من أهله فما ينبغي أن أرمي عن قوس لا وتر لها. قال سليمان: أوصني!
قال أبو حازم: سأوصيك وأوجز،عظم ربك، ونزهه أن يراك حيث نهاك، أو يفقدك حيث أمرك.

رجولة عالم قصة رائعة
رجولة عالم قصة رائعة



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: رجولة عالم قصة رائعة

رد: رجولة عالم قصة رائعة
#3

افتراضي رد: رجولة عالم قصة رائعة

جزاكِ الله خيراً
إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#4

افتراضي رد: رجولة عالم قصة رائعة

رد: رجولة عالم قصة رائعة

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#5

افتراضي رد: رجولة عالم قصة رائعة

رائع هذه القصة
#6

افتراضي رد: رجولة عالم قصة رائعة

ما شاء الله
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
عالم الفتيات المسلمات malak sisi منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
يقول مالك ابن دينار # قصة باطلة # قرآني نبض حياتي احاديث ضعيفة او خاطئة
قصة نبي الله لوط عليه السلام في القرأن,غرائب حول قصة نبي الله لوط عليه السلام,ما المستفاد من قصة نبي الله لوط عليه السلام جنا حبيبة ماما قصص الانبياء والرسل والصحابه
[قصص حب] قصة عشق حب مستحيل من عالم الجن ! عطور الجنه قصص - حكايات - روايات
قصة من عالم الموتى لا تفوتكم إم البراء المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 12:26 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل