أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ





أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ
أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ
أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

سَيُحصي كِتابي ما أَسَأتُ وَأَحسَنتُ

أَما وَالَّذي أَرجوهُ لِلعَفوِ إِنَّهُ

لَيَعلَمُ ما أَسرَرتُ مِنّي وَأَعلَنتُ

كَفى حَزَناً أَنّي أُحَسِّنُ وَالبِلى

يُقَبِّحُ ما زَيَّنتُ مِنّي وَحَسَّنتُ

وَأَعجَبُ مِن هَذا هَناتٌ تَغُرُّني

تَيَقَّنتُ مِنهُنَّ الَّذي قَد تَيَقَّنتُ

تَصَعَّدتُ مُغتَرّاً وَصَوَّبتُ في المُنى

وَحَرَّكتُ مِن نَفسي إِلَيها وَسَكَّنتُ

وَكَم قَد دَعَتني هِمَّتي فَأَجَبتُها

وَكَم لَوَّثَتني هِمَّتي فَتَلَوَّثتُ

مُعاشَرَةُ الإِنسانِ عِندي أَمانَةٌ

فَإِن خُنتُ إِنساناً فَنَفسي الَّذي خُنتُ

وَلي ساعَةٌ لا شَكَّ فيها وَشيكَةٌ

كَأَنِّيَ قَد حُنِّطتُ فيها وَكُفِّنتُ

أَلَم تَرَ أَنَّ الأَرضَ مَنزِلُ قُلعَةٍ

وَإِن طالَ تَعميري عَلَيها وَأَزمَنتُ

وَإِنّي لَرَهنٌ بِالخُطوبِ مُصَرَّفٌ

وَمُنتَظِرٌ كَأسَ الرَدى حَيثُما كُنتُ

أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

ابو العتاهية
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني ,العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية.(130هـ-211هـ/747م-826مم) شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان ينظم المئة والمئة والخمسين بيتاً في اليوم، حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل. وهو يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. جمع الإمام يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي ما وجد من (زهدياته) وشعره في الحكمة والعظة. وماجرى مجرى الأمثال، في مجلد، منه مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية - ط) وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد في (عين التمر) بقرب الكوفة، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرَار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر ! فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره كثيرة. توفي في بغداد. ولابن عماد الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة 319) كتاب (أخبار أبي العتاهية) ولمعاصرنا محمد أحمد برانق (أبو العتاهية - ط) في شعره وأخباره.
أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ
أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

رائع الف شكر حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#3

افتراضي رد: أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
#4

افتراضي رد: أَلا إِنَّ لي يَوماً أُدانُ كَما دِنتُ

جزاكِ الله خيراً
إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصص القرآن الكريم .. حبيبة أبوها القرآن الكريم
ايات القران التي تتكلم عن: الحساب و اليوم الاخر أم أمة الله القرآن الكريم
الإيمان باليوم الآخر والحساب بشرى على العقيدة الإسلامية
سور القران الكريم مكتوبة بالتشكيل شوشورضا القرآن الكريم
القرءان الكريم مكتوب ومقسم بالاجزاء,الجزء الاول والتانى والتالت شقاوة آنثى القرآن الكريم


الساعة الآن 03:27 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل