الاعراض والطرق للتغلب على التسمم الغذائى
تعتبر المواد الصيدلانية والعقاقير الطبية مواد خطرة إذا أخذت بطريق الخطأ أو بجرعة أعلى من الحد الآمن، وقد يكون التسمم حادا أو مزمنا، فالحاد يكون بسبب تناول جرعة سُمّية من الدواء تظهر بعدها أعراض التسمم، أما المزمن فيكون بسبب جرعة تراكمية في الجسم حيث تزيد نسبة تركيز الدواء فيه بشكل تدريجي، وبالتالي فإن أعراض التسمم تكون غير ملفتة للنظر في بداية الأمر

وقد يتساءل سائل: ما هي الأعراض العامة للتسمم؟
أعراض التسمم كثيرة، منها:
1) غثيان وقيء وقد يصاحبه آلام في منطقة البطن.
2) إسهال أو إمساك.. وقد يصاحبه ظهور دم.
3) تسارع أو تباطؤ أو عدم انتظام نبضات القلب.
4) ارتفاع أو هبوط في درجة الحرارة.
5) احتباس البول أو تغير لونه.
6) ضيق أو اتساع في حدقة أو بؤبؤ العين.
7) ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.
هبوط أو سرعة التنفس، وقد يصاحبه رائحة معينة.
9) ظهور طفح أو حساسية على الجسم.
10) احمرار أو ازرقاق في الجلد.
11) كثرة التعرق والرجفان.
12) التأثير على الجهاز العصبي وما يصاحبه من هذيان، هياج، تقلصات، تشنجات، عدم القدرة على الكلام، صعوبة النطق والتركيز، فقدان الإدراك، إغماء، وقد يصل به الحال إلى الصدمة.

ماذا يجب أن نفعل؟
ثلاث خطوات مهمة، هي:
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أ- العناية بالمريض والاهتمام به حتى يتجاوز حالة التسمم بسلام.
ب- إخراج المادة السامة أو معظمها من الجسم.
ج- إعطاء مادة مضادة - إن وجدت- لهذه المادة السامة، وهو ما يسمى بـ "الترياق".

ولعل ما يتبادر إلى ذهن القارئ: كيف ومتى نقوم بهذه الخطوات الثلاث؟
أولاً: إخراج المادة السامة أو معظمها، والمقصود به تفريغ القناة الهضمية من محتوياتها؛ وذلك بتشجيع الشخص على التقيؤ أو عمل غسيل للمعدة (طبعاً بالمستشفيات)، وإعطاء المريض بعض المشروبات التي تعيق امتصاص هذه السموم في الجسم أو إخراج الشخص من مكان الأبخرة التي تكون المسبب الأول لهذا التسمم (كاستنشاق أوَّل أكسيد الكربون) ونقله إلى مكان هاوٍ ذي تهوية نقية جيدة وبسرعة.
ثانياً: إعطاء مادة مضادة للسم (الترياق) ـ إن وجدت- وتعرف بأنها مواد تعمل على إبطال مفعول السم، ويكون ذلك إما بترسيبه أو تحويله إلى مادة غير سامة أو بتغليفه لتأخير أو منع امتصاصه، أو بإعطاء مادة مضادة لهذا التسمم تعمل على إبطال مفعوله، وينقسم الترياق إلى