: { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } [رواه أحمد والطبراني]
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا
: { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه].
)
؟!
: { سباب المسلم كالمشرف على الهلكة }
: { المستبان ما قالا، فعلى البادىء منهما، ما لم يعتد المظلوم } [رواه مسلم]
ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل
[الشورى:41]. وقال تعالى:
والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون
[الشورى:39].
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
[الشورى:43].
: { سباب المسلم فسوق }
قال: قلت: يانبي الله ! الرجل يشتمني وهو دوني، أعليّ من بأس أن أنتصر منه؟ قال
: { المستبان شيطانان يتهاتران، ويتكاذبان } [رواه ابن حبان وصححه الألباني].
: { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه } قيل يارسول الله ! وكيف يلعن الرجل والديه؟
، فقد قال النبي
: { لعن المؤمن كقتله } [متفق عليه].
ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءوه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً
[النساء:93].
لاعنه به، فأي جرم هذا الجرم؟ وأي خطيئة تلك الخطيئة؟! وبيّن النبي
أن المؤمن كامل الإيمان لا يكون لعاناً أبداً، فقال عليه الصلاة والسلام: { لا يكون المؤمن لعاناً } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
عن التلاعن فقال عليه الصلاة والسلام: { لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه ولا بالنار } [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].
عن تأخر منازل اللعانين يوم القيامه فقال: { لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة } [رواه مسلم].
جرموذ الجهني
فقال: { أوصيك ألا تكون لعاناً } [رواه الطبراني وصححه الألباني].
قال: قال رسول الله
: { إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنه إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها }
كل منفذ يؤدي إلى السب واللعن، فنهى عن سب أو لعن كل شيء لا يستحق اللعن، حتى ولو كان حيواناً أو جماداً، فعن عمران بن حصين
قال: بينما رسول الله
في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت، فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله
فقال: { خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة }. قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. [رواه مسلم].
: { لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة }
فقال: { لا تلعن الريح فإنها مأمورة، من لعن شيئاً ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
أن النبي
دخل على أم السائب فقال: { مالك تٌزفزين؟ } قالت: الحمى، لا بارك الله فيها. قال: { لاتسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير الخبث } [رواه مسلم].
قال يوم أحد: { اللهم العن أبا سفيان، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن سهل بن عمرو، اللهم العن صفوان بن أميه } فنزلت الآية
ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
أصنافاً من العصاة بغير تعيين كالواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمصة، وآكل الربا وموكله، وشارب الخمر، والمحلل والمحلل له، وغيرهم كثير.
قال: ( إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه، تقولون: اللهم اخزه، اللهم العنه، ولكن سلوا الله العافية، فإنا أصحاب محمد
كنا لا نقول في أحداً شيئاً، حتى نعلم على ما يموت، فإن ختم له بخير، علمنا أنه قد أصاب خيراً، وإن ختم له بشر، خفنا عليه عمله.
مر على رجل قد أصاب ذنباً، فكانوا يسبونه، فقال لهم أبو الدرداء: أرأيتم لو وجدتموه في بئر ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا: بلى. قال: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم. قالوا: أفلا نبغضه؟ قال: إنما أبغضه عمله، فإذا تركه فهو أخي. التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اتق المحارم تكن أعبد الناس | ضــي القمــر | السنة النبوية الشريفة | 4 | 22-10-2018 09:44 AM |
| اتق المحارم تكن أعبد الناس | ضــي القمــر | السنة النبوية الشريفة | 2 | 24-07-2013 11:57 PM |
| كن فاصلة ولا تكن نقطة | زهره التحرير | حكم واقـوال | 3 | 27-09-2012 04:20 PM |
| كن فاصلة ولا تكن نقطة | dodo modo | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | 7 | 13-06-2012 10:29 PM |
| كن ... ولا تكن | ملك قلبى | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | 4 | 05-08-2011 05:57 AM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع