أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=137060
5802 22
#1

مميز مسابقه ثقافية عن الصحابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اية رايكم ياجماعة نعمل مسابقه ثقافية عن الصحابة
والمسابقة تكون بطرح سؤال ومن ثم الإجابة عنه ومن يجيب يطرح سؤالًا آخر، وهكذا ...

ثم يطرح معلومات قصيرة جداً عن الصحابي أو الصحابية




أو ألقابهم ..

جمعنآ الله بهم فِ الفردوس الأعلى من الجنه~

وأبدأ بالسؤال الأول :

من هو غسيل الملائكة ؟
ارجو ان يتم التفاعل مع المسابقة حتي نستفيد جميعا ان شاء الله



إظهار التوقيع
توقيع : سمسمة ابراهيم
#2

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

موضوع رائع

¤§( غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر )§¤°



هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة

الأنصاري الأوسي ، من بني عمرو بن عوف.






°¤§( أبوعامر الراهب )§¤°



أبوه أبو عامر واسمه عمرو ، وقيل عبد عمرو يعرف بالراهب

في الجاهلية ، قرأ كتب اليهود ورأى فيها صفات النبي الله صلى الله

عليه وسلم ، وكان يذكر البعث ودين الحنيفية ، فلما بعث رسول الله

صلى الله عليه وسلم حسده.

ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينه لقيه أبو عامر

فقال له : ما هذا الذي جئت به يامحمد ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جئت بالحنيفية ، دين ابراهيم "

قال أبو عامر : انا عليها

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انك لست عليها "

قال أبو عامر: أدخلت في الحنيفية ما ليس منها

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ما فعلت ، ولكن جئت بها بيضاء نقية "

قال أبوعامر : أمات الله الكاذب منا طريدا غريبا وحيدا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمين "

فقال أبو عامر : لا أجد قوما يقاتلونك إلا قاتلتك معهم .

وفي نهاية اللقاء أطلق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقب : الفاسق

فصار يسمى أبو عامر الفاسق بدلا من الراهب ، وخرج الى مكة

والتقى فيها بزعماء قريش وراح يحرضها على قتال رسول الله

صلى الله عليه وسلم وتعهد لها بمساندتهم إذا قدموا إلى المدينة ،

وأقام بمكة فلما فتحت هرب إلى هرقل والروم فمات كافرا غريبا

وحيدا كما دعى على نفسه







°¤§( إسلام حنظلة )§¤°



كان حنظلة رضي الله عنه من سادات المسلمين وفضلائهم ، أسلم

مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، و كان

من المصدقين ويعد في الطبقة الثانية للصحابة .

وكان حنظله رضي الله عنه يعاني الألم والعذاب من موقف أبيه

المعادي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان شريكه في تلك

المعاناة مؤمنا تقيا صادقا هو عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول

رضي الله عنه ابن راس النفاق الذي لقي منه رسول الله صلى الله عليه

وسلم الأمرين وكان حنظلة وعبدالله رضي الله عنهما يزدادان في كل

يوم قربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبا له ، بينما يزداد أبواهما

له كرها وحقدا .







°¤§( زفاف الى الجنة )§¤°



روي أن حنظلة رضي الله عنه قد خطب لنفسه جميلة بنت عبدال

له بن أُبي بن سلول ، واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله

عليه وسلم في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي

حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه على

جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه عبدالله رضي الله

عنهما ..

وبعد زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في أول

ليلة ، سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب بالمسلمين

أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه ونسي فرحته الصغرى طمعا

في الفرحة الكبرى ، إنها مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر

أو الشهادة ، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة

حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان حنظله رضي الله

عنه يثب على ارض المعركة ويتفحص الوجوه كالنمر الجائع يريد أن

يجد فريسه سمينة دسمه يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم

الفريسة التي يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب

فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :

يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب

وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بان ينقض عليه ويرديه قتيلا ،

كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على حنظله ،

وضربه بسيفه فقضى عليه والحقفه بقافه الشهداء البررة .







°¤§( غسيل الملائكة )§¤°



مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى الله علية وسلم

عن حنظلة رضي الله عنه الشهيد ، فقال لأصحابه :

" ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة ،

فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "

فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:

( سمع صيحة الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر للاغتسال )

فلما بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :

" لذلك غسلته الملائكة ، لقد رأيت الملائكة تغسله في صحائف الفضة ،

بماء المزن ، بين السماء والأرض "

وفي روايه :

" ‏لذلك غسلته الملائكة ، وكفى بهذا شرفا ومنزلةً عند الله "

و روى الحاكم في المستدرك أن حنظلة بن أبي عامر رضي

الله عنه تزوج فدخل بأهله الليلة التي كانت صبيحتها يوم أحد ،

فلما صلى الصبح لزمته "جميلة " فعاد فكان معها ، فأجنب منها

ثم أنه لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومنذ ذلك اليوم وحنظلة رضي الله عنه يلقب بـــ :

" غسيل الملائكة "

س:
من هو حواري النبي صلى الله عليه وسلم؟

#3

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .
حواري رسول الله وابن عمته صفية بنت عبد المطلب وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في سبيل الله أبو عبد الله رضي الله عنه .

من الأحدايث المروية عنه : روى أحاديث يسيرة فعن عامر ولفظ أبي يعلي سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت لابي مالك لاتحدث عن رسول الله كما يحدث عنه فلان وفلان قال ما فارقته منذ أسلمت ولكن سمعت منه كلمة سمعته يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

مكانته عند رسول الله و الصحابه عن اسماعيل بن أبي خالد عن البهي قال كان يوم بدر مع رسول الله فارسان الزبير على فرس على الميمنة والمقداد بن الاسود على فرس على الميسرة .

وقال هشام بن عروة عن أبيه قال كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزل جبريل على سيماء الزبير .
قال رسول الله يوم الخندق " من يأتينا بخبر بني قريظة فقال الزبير أنا فذهب على فرس فجاء بخبرهم ثم قال الثانية فقال الزبير أنا فذهب ثم الثالثة فقال النبي ( لكل نبي حواري وحواري الزبير )"
وعن أسماء قالتعندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي أعطاهما إياه فقاتل فيهما ( رواه أحمد )
قال الزبيرما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعقبون
وعن الثوري قالهؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة حمزة وعلي والزبير
عن هشام عن عروة قالكان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه إن كنت لادخل أصابعي فيها ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك
قال عروة قال عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير يا عروة هل تعرف سيف الزبير قلت نعم قال فما فيه قلت فلة فلها يوم بدر فاستله فرآها فيه فقال ( بهن فلول من قراع الكتائب ) ثم أغمده ورده علي فأقمناه بيننا بثلاثة آلاف فأخذه بعضنا ولوددت أني كنت أخذته
عن أبي هريرة أن رسول الله كان على حراء فتحرك فقال( اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ) وكان عليه أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير
قـالـوا فى خُـلقٍـه:حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال أوصى إلى الزبير سبعة من الصحابة منهم عثمان وابن مسعود وعبد الرحمن فكان ينفق على الورثة من ماله ويحفظ أموالهم .
حدثني نهيك بن مريم حدثنا مغيث بن سمي قال كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا
قال جويرية بن أسماء باع الزبير دارا له بست مئة ألف و كانت كلها في سبيل الله

قال علي بن ابي طالب بعد معركة الجمل
" حاربني خمسة أطوع الناس في الناس عائشة وأشجع الناس الزبير وأمكر الناس طلحة لم يدركه مكر قط واعطى الناس يعلى بن منية وأعبد الناس محمد بن طلحة كان محمودا حتى استزله أبوه وكان يعلى يعطي الرجل الواحد ثلاثين دينارا والسلاح والفرس على أن يحاربني ."
قال عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي عن جده عن أبي جرو المازني قال شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال علي " يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله يقول إنك تقاتلني وأنت لي ظالم قال نعم ولم أذكره إلا في موقفي هذا ثم انصرف "
شعبة عن منصور بن عبد الرحمن سمعت الشعبي يقول" أدركت خمس مئة أو أكثر من الصحابة يقولون علي وعثمان وطلحة والزبير في الجنة قلت لأنهم من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن البدريين ومن أهل بيعة الرضوان ومن السابقين الأولين الذين أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه ولأن الأربعة قتلوا ورزقوا الشهادة فنحن محبون لهم باغضون للأربعة الذين قتلوا الأربعة "
قالوا فى إستشهاده : قال البخاري وغيره قتل في رجب سنة ست وثلاثين وادي السباع على سبعة فراسخ من البصرة .

عن بن قتادة قال
كنت مع الزبير يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالامرة إلى أن قال فطعنه ابن جرموز ثانيا فأثبته فوقع ودفن بوادي السباع وجلس علي رضي الله عنه يبكي عليه هو وأصحابه .


من هو الصحابي الذي اجهز على ابي جهل يوم بدر؟


إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#4

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

ماشاء الله جزاكم الله كل خير
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#5

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

من هو الصحابي الذي اجهز على ابي جهل يوم بدر؟

هوعبدالله بن مسعود رضي الله عنه

سيرة الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
هو عبدالله بن مسعود بن غافل الهذلي، وكناه النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا عبدالرحمـن مات أبوه في الجاهلية، وأسلمت أمه وصحبت النبي -صلى الله عليه وسلم- لذلك كان ينسب الى أمه أحيانا فيقال: (ابن أم عبد)... وأم عبد كنية أمه -رضي الله عنهما-.

أول لقاء مع الرسول

يقول -رضي الله عنه- عن أول لقاء له مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي مُعَيْط، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكـر فقالا: (يا غلام، هل عندك من لبن تسقينـا؟)... فقلت: (إني مؤتمـن ولست ساقيكما)... فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم-: (هل عندك من شاة حائل، لم يَنْزُ عليها الفحل؟)... قلت: (نعم)... فأتيتهما بها، فاعتقلها النبي ومسح الضرع ودعا ربه فحفل الضرع، ثم أتاه أبو بكر بصخرة متقعّرة، فاحتلب فيها فشرب أبوبكر، ثم شربت ثم قال للضرع: (اقْلِص)... فقلص، فأتيت النبي بعد ذلك فقلت: (علمني من هذا القول)... فقال: (إنك غلام مُعَلّم).


إسلامه

لقد كان عبدالله بن مسعود من السابقين في الاسلام، فهو سادس ستة دخلوا في الاسلام، وقد هاجر هجرة الحبشة وهجرة المدينة، وشهد بدرا والمشاهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أجهز على أبي جهل، ونَفَلَه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيفَ أبي جهل حين أتاه برأسه.
وكان نحيل الجسم دقيق الساق ولكنه الايمان القوي بالله الذي يدفع صاحبه الى مكارم الأخلاق، وقد شهد له النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- بأن ساقه الدقيقة أثقل في ميزان الله من جبل أحد، وقد بشره الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- بالجنة.
فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ابن مسعود فصعد شجرةً وأمَرَه أن يأتيه منها بشيء، فنظر أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ساقه حين صعد فضحكوا من حُموشَةِ ساقه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَمّ تضحكون؟ لَرِجْلُ عبد الله أثقلُ في الميزان يوم القيامة من أحُدٍ).

جهره بالقرآن

وعبد الله بن مسعود -رضي اللـه عنه- أول من جهر بالقرآن الكريم عند الكعبة بعد رسول اللـه -صلى الله عليه وسلم-، اجتمع يوماً أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: (والله ما سمعت قريشُ هذا القرآن يُجهرُ لها به قط، فمَنْ رجلٌ يُسمعهم؟)... فقال عبد الله بن مسعود: (أنا)... فقالوا: (إنّا نخشاهم عليك، إنّما نريدُ رجلاً له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه)... فقال: (دعوني فإنّ الله سيمنعني)... فغدا عبد الله حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها، حتى قام عبد الله عند المقام فقال رافعاً صوته.
بسم الله الرحمن الرحيم: {الرّحْمن، عَلّمَ القُرْآن، خَلَقَ الإنْسَان، عَلّمَهُ البَيَان}... فاستقبلها فقرأ بها، فتأمّلوا فجعلوا يقولون ما يقول ابن أم عبد، ثم قالوا: (إنّه ليتلوا بعض ما جاء به محمد)... فقاموا فجعلوا يضربونه في وجهه، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه، فقالوا: (هذا الذي خشينا عليك)... فقال: (ما كان أعداء الله قط أهون عليّ منهم الآن، ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غداً؟!)... قالوا: (حسبُكَ قد أسمعتهم ما يكرهون).

حفظ القرآن

أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه فقال: (اقرأ علي)... قال: (يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟)... فقال -صلى اللـه عليه وسلم-: (إني أحب أن أسمعه من غيري)... قال ابن مسعود فقرأت عليه من سورة النسـاء حتى وصلت الى.
قوله تعالى: {فكَيْفَ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا}... (النساء -41).
فقال له النبي -صلىالله عليه وسلـم-: (حسبـك)... قال ابن مسعود: (فالتفت اليه فاذا عيناه تذرفان).
كان ابن مسعود من علماء الصحابة -رضي الله عنهم- وحفظة القرآن الكريم البارعين، فيه انتشر علمه وفضله في الآفاق بكثرة أصحابه والآخذين عنه الذين تتلمذوا على يديه وتربوا، وقد كان يقول: (أخذت من فم رسـول اللـه -صلى اللـه عليه- سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد)... وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (استقرئـوا القرآن من أربعة من عبـدالله بن مسعود وسـالم مولى أبى حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل)... كمـا كان يقول: (من أحب أن يسمع القرآن غضاً كما أُنزل فليسمعه من ابن أم عبد)...
قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (استخلفتَ)... فقال: (إنّي إنْ استخْلِفُ عليكم فعصيتم خليفتي عُذّبتُم، ولكم ما حدّثكم به حُذيفة فصدِّقوه، وما أقرأكم عبد الله بن مسعود فاقْرَؤُوه).
وحين أخذ عثمان بن عفان من عبد الله مصحفه، وحمله على الأخذ بالمصحف الإمام الذي أمر بكتابته، فزع المسلمون لعبد الله وقالوا: (إنّا لم نأتِكَ زائرين، ولكن جئنا حين راعنا هذا الخبر)... فقال: (إنّ القرآن أُنزِلَ على نبيّكم -صلى الله عليه وسلم- من سبعة أبواب على سبعة أحرف، وإنّ الكتاب قبلكم كان ينزل -أو نزل- من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد).


قربه من الرسول

وابن مسعود صاحب نعلى النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدخلهما في يديه عندما يخلعهما النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو كذلك صاحب وسادة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومطهرته... أجاره الله من الشيطان فليس له سبيل عليه... وابن مسعود صاحب سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يعلمه غيره، لذا كان اسمه (صاحب السَّواد)... حتى قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لو كنت مؤمرا أحدا دون شورى المسلمين لأمَّرت ابن أُم عبد).
كما أعطي مالم يعط لغيره حين قال له الرسول: (إذْنُكَ علي أن ترفع الحجاب)... فكان له الحق بأن يطرق باب الرسول الكريم في أي وقت من الليل أو النهار... يقول أبو موسى الأشعري: (لقد رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وما أرى إلا ابن مسعود من أهله).


مكانته عند الصحابة

قال عنه أمير المؤمنين عمر: (لقد مُليء فِقْهاً)... وقال أبو موسى الأشعري: (لا تسألونا عن شيء ما دام هذا الحَبْرُ فيكم)... ويقول عنه حذيفة: (ما أعرف أحدا أقرب سمتا ولا هديا ودلا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من ابن أم عبد).
واجتمع نفر من الصحابة عند علي بن أبي طالب فقالوا له: (يا أمير المؤمنين، ما رأينا رجلا كان أحسن خُلُقا ولا أرفق تعليما، ولا أحسن مُجالسة ولا أشد وَرَعا من عبد الله بن مسعود)... قال علي: (نشدتكم الله، أهو صدق من قلوبكم؟)... قالوا: (نعم)... قال: (اللهم إني أُشهدك، اللهم إني أقول فيه مثل ما قالوا، أو أفضل، لقد قرأ القرآن فأحل حلاله، وحرم حرامه، فقيه في الدين عالم بالسنة).
وعن تميم بن حرام قال: (جالستُ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما رأيتُ أحداً أزهدَ في الدنيا ولا أرغبَ في الآخرة، ولا أحبّ إليّ أن أكون في صلاحه، من ابن مسعود).


ورعه

كان أشد ما يخشاه ابن مسعود -رضي الله عنه- هو أن يحدث بشيء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيغير شيئا أو حرفا... يقول عمرو بن ميمون: (اختلفت الى عبد الله بن مسعود سنة، ما سمعته يحدث فيها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أنه حدّث ذات يوم بحديث فجرى على لسانه: قال رسول الله، فعلاه الكـرب حتى رأيت العـرق يتحدر عن جبهتـه، ثم قال مستدركا: قريبا من هذا قال الرسـول).
ويقول علقمـة بن قيـس: (كان عبد الله بن مسعود يقوم عشية كل خميس متحدثا، فما سمعته في عشية منها يقول: قال رسول الله غير مرة واحدة، فنظرت إليه وهو معتمد على عصا، فإذا عصاه ترتجف وتتزعزع).


حكمته


كان يملك عبدالله بن مسعود قدرة كبيرة على التعبير والنظر بعمق للأمور فهو يقول عما نسميه نِسبية الزمان: (إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور السموات والأرض من نور وجهه)... كما يقول عن العمل: (إني لأمقت الرجل إذ أراه فارغا، ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة)... ومن كلماته الجامعة: (خير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، وشر العمى عمى القلب، وأعظم الخطايا الكذب، وشر المكاسب الربا، وشر المأكل مال اليتيم، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يغفر يغفر الله له).
وقال عبدالله بن مسعود: (لو أنّ أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسَادوا أهل زمانهم، ولكنّهم وضعوه عند أهل الدنيا لينالوا من دنياهم، فهانوا عليهم، سمعتُ نبيّكم -صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَنْ جعلَ الهمومَ همّاً واحداً، همّه المعاد، كفاه الله سائرَ همومه، ومَنْ شعّبَتْهُ الهموم أحوال الدنيا لم يُبالِ الله في أي أوديتها هلك).


أمنيته

يقول ابن مسعود: (قمت من جوف الليل وأنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر فاتبعتها أنظر إليها، فإذا رسول الله وأبو بكر وعمر، وإذا عبد الله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حفرته وأبو بكر وعمر يدلِّيَانه إليه، والرسول يقول: أدنيا إلي أخاكما... فدلياه إليه، فلما هيأه للحده قال: اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه... فيا ليتني كنت صاحب هذه الحفرة.

أهل الكوفة

ولاه أمير المؤمنين عمر بيت مال المسلمين بالكوفة، وقال لأهلها حين أرسله إليهم: (إني والله الذي لا إله إلا هو قد آثرتكم به على نفسي، فخذوا منه وتعلموا)... ولقد أحبه أهل الكوفة حبا لم يظفر بمثله أحد قبله... حتى قالوا له حين أراد الخليفة عثمان بن عفان عزله عن الكوفة: (أقم معنا ولا تخرج ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه)... ولكنه أجاب: (إن له علي الطاعة، وإنها ستكون أمور وفتن، ولا أحب أن أكون أول من يفتح أبوابها).


المرض

قال أنس بن مالك: دخلنا على عبد اللـه بن مسعود نعوده في مرضه، فقلنا: (كيف أصبَحتَ أبا عبد الرحمن؟)... قال: (أصبحنا بنعمة اللـه إخوانا)... قلنا: (كيف تجدُكَ يا أبا عبد الرحمن؟)... قال: (إجدُ قلبي مطمئناً بالإيمان)... قلنا له: (ما تشتكي أبا عبد الرحمن؟)... قال: (أشتكي ذنوبي و خطايايَ)... قلنا: (ما تشتهي شيئاً؟)... قال: (أشتهي مغفرة اللـه ورضوانه)... قلنا: (ألا ندعو لك طبيباً؟)... قال: (الطبيب أمرضني -وفي رواية أخرى الطبيب أنزل بي ما ترون).
ثم بكى عبد الله، ثم قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنّ العبد إذا مرض يقول الرّب تبارك وتعالى: (عبدي في وثاقي)... فإن كان نزل به المرض في فترةٍ منه قال: (اكتبوا له من الأمر ما كان في فترته)... فأنا أبكي أنّه نزل بي المرض في فترةٍ، ولوددتُ أنّه كان في اجتهادٍ منّي).


الوصية


لمّا حضر عبد الله بن مسعود الموتُ دَعَا ابْنَه فقال: (يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، إنّي موصيك بخمس خصال، فاحفظهنّ عنّي: أظهر اليأسَ للناس، فإنّ ذلك غنىً فاضل، ودعْ مطلبَ الحاجات إلى الناس، فإنّ ذلك فقرٌ حاضر، ودعْ ما يعتذر منه من الأمور، ولا تعملْ به، وإنِ استطعتَ ألا يأتي عليك يوم إلا وأنتَ خير منك بالإمس فافعل، وإذا صليتَ صلاةً فصلِّ صلاةَ مودِّع كأنّك لا تصلي صلاة بعدها).


الحلم

لقي رجل ابن مسعود فقال: لا تعدم حالِماً مذكّراً: (رأيتُكَ البارحة، ورأيتُ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- على منبر مرتفع، وأنتَ دونه وهو يقول: (يابن مسعود هلُمّ إليّ، فلقد جُفيتَ بعدي)... فقال عبد الله: (آللّهِ أنتَ رأيتَهُ؟)... قال: (نعم)... قال: (فعزمتُ أن تخرج من المدينة حتى تصلي عليّ)... فما لبث إلا أياماً حتى مات -رضي الله عنه- فشهد الرجل الصلاة عليه.

وفاته


وفي أواخر عمره -رضي الله عنه- قدم الى المدينة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم... توفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة في أواخر خلافة عثمان... رضي الله عن ابن أم عبد وأمه صاحبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعلهما رفيقيه في الجنة مع الخالدين.

إظهار التوقيع
توقيع : فلسطين
#6

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

جزاكي الله خيراا يا سمسمة على المسابقة الجميلة
إظهار التوقيع
توقيع : فلسطين
#7

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

سؤالي هو :


من هو الصحابي الذي لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالشهيد الحي ...

إظهار التوقيع
توقيع : فلسطين
#8

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

مووضوع رائع

الف شكر ياقمر

بارك الله فيكي

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#9

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

الشهيد الذي يمشي علي الارض هو طلحة بن عبيد الله


اسلامه :
كان طلحه في تجاره بأرض البصرى حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه ان النبي الذي سيخرج في مكة، والذي تنبأ به الأنبياء الصالحون قد هل عصرة وأشرقت ايامة. ولم يرد طلحه ان بفوته هذ الموكب، فإنه موكب الهدي والرحمه والإخلاص... وحين عاد طلحة الي بلدة مكة بعد شهور قضاها في بُصرَى وفي السفر، فكل ما يلتقي بأحد أو بجماعه منهم يسمعهم يتحدثون عن محمد الأمين.. وعن الوحي الذي يأتيه.. وعن الرساله التي يحملها الي العرب خاصه، والي الناس كافه.. وسال طلحة أول ما سأل عن أبو بكر الصديق فعلم انه عاد مع قافلته وتجارنه من وقت قريب، وانه يقف الي جوار محمد صلي الله عليه وسلم مؤمنا اوابا... وحدث طلحة نفسه : محمد، وابو بكر....؟؟ تالله لا يجتمع الإثنان علي ضلاله أبدا ولقد بلغ محمد الأربعين من عمرة، وما عهدنا عليه خللا هذا العمر كذبة واحده.. أفيكذب اليوم علي الله، ويقول : إنة أرسلني وأرسل إلي وحيا...؟؟ هذا هو الذي يصعب تصديقه.. واسرع طلحه الخطي الي دار ابي بكر..ولم يطل بينهم الحديث، فقد كان شوقه الي لقاء الرسول صلي الله عليه وسلم ومبياعته أسرع من دقات قلبه... فصحبة أبو بكر الي الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث اسلم واخذ مكانه في القافله المباركه... وهكذاكان طلحة من المسلمين المبكرين...

القابه:

اعطاه رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم عدة أسماء:
• في معركة أحد كناه بطلحة الخير.
• في غزوة ذي العشيرة كناه بطلحة الفياض.
• في غزوة خيبر كناه بطلحة الجود.

(غزوة احد)

أما يوم طلحة بن عبيد الله الحقيقي فكان يوم غزوة أحد، فإذا ذكرت غزوة أحد ذكر طلحة بن عبيد الله ...فيقول أبوبكر : كان اليوم يوم طلحة ( ويقصد بذلك يوم أحد )....ففي ذلك اليوم كان طلحة في المعركة يحارب وفجأة إنهزم المسلمين و إنكسر الجيش وخرج خالد بن الوليد على جبل الرماة بعد أن هرب الماة وقتل من بقي منهم ووقف خالد بن الوليد يقول : أعلو هبل...أعلو هبل...لكي يسمع أبو سفيان أنه إستطاع تطويق المسلمين، وكان أبو سفيان يحاصر الجيش من الإمام وخالد بن الوليد يحاصره من الخلف، وكان المسلمين بين طرفي جيشي الكفر ...وبدأ المسلمين يكسر بينهم الهرج وأتى من يسمى إبن قيئة وقتل سيدنا مصعب بن عمير وكان يظن أنه النبي لقربه شبهه منه ..ووقف يردد قتلت محمدا ...قتلن محمدا ..فإنهار الجيش وبدأ المسلمين في الرجوع للمدينة وكانوا سبعمائة فلم يبقى منهم حول النبي صلى الله عليه وسلم إلا عشرين رجل وإمرأتان : السيدة أم عمارة وصفية بنت عبد المطلب، أما الباقيين فجروا وفروا ظنا منهم أن المعركة إنتهت وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم يحاط من كل جهة، والعشرين الذين حولهم يدخل عليهم آلاف لقتالهم، وكان عدد الكفار ثلاث آلاف وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم ينادي : من يدفعهم عني وله الجنة ؟ وكان عمره سبعة وخمسون عاما، وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم يحارب ويحارب وأصابه الإعياء...ويأتي طلحة بن عبيد الله ويقول: أنا أدفعهم عنك يا رسول الله، فيقول الرسول : لا إبقى أنت.... فربما النبي يريد ان يستخدمه في وقت أشد من هذا!...فيأتي شاب من شباب الأنصار ويقول: أنا أدفعهم عنك يا رسول الله ويدخل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ويؤذى ويضرب ويقتل ويسقط شهيدا، ويقف النبي ويقول : من يدفعهم عني وله الجنة ؟، فيقول طلحة مرة أخرى : أنا أدفعهم عنك يا رسول الله، فيقول الرسول : لا إبق مكانك....ويأتي عشر شباب من شباب الأنصار الصغار أصدقاء يزيد بن السكن....يدخل كل منهم وراء الآخر ويقتل ويسقط شهيدا....ثم يدخل الثالث والرابع....وفي كل مرة يقول النبي : من يدفعهم عني وله الجنة ؟..
ويأتي العاشر وهو يزيد بن السكن ويقول : أنا أدفعهم عنك يا رسول الله، ويقف للنبي...وطلحة في الخارج ويتمني أن يدخل لولا أن النبي منعه....ويزيد بن السكن يدافع عن النبي والجراح تأتيه من كل مكان، وسقط رضي الله عنه شهيدا فوقع على التراب واتسخ وجهه، فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا إرفعوا وجه يزيد عن التراب...لا يوضع وجه يزيد على التراب أبدا، قالوا: فأين نضعه يا رسول الله ؟، قال : ضعوا وجه يزيد على فخذي، ويبدأ النبي يمسح التراب عن وجهه ويقول : اللهم إني أشهدك أن يزيد بن السكن قد وفى اللهم إني راض عنه...اللهم إني راض عنه.
ويبدأ الكفار في الدخول مرة أخرى وتبدأ المحاولات مرة أخرى ويبدأ النبي يقول : من يدفعهم عني وله الجنة ؟ ويرد طلحة : أنا يا رسول الله، دعني أدفع عنك يا رسول الله....
ويقف طلحة إبن عبيد الله وظل يردد طوال المعركة نحري دون نحرك يا رسول الله، ويأخذ طلحة النبي في حضنه ويقول له : إخفض رأسك يا رسول الله ....لا يصيبك سهم يأتي في لا يصيبك أبدا يا رسول الله.
وتتطاير السهام ويجد طلحة سهم من جهة جانبية متجه للرسول صلى الله عليه وسلم فيضع يده ويدخل السهم في يد طلحة وتشل يد طلحة من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا يسمونها أعظم يد بين الصحابة فهي يد شلت في سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، شلت يد طلحة ويصاب ببضع وثمانون طعنة وأصاب جسده جروح عديدة حتى أغشي عليه وسقط في حفرة.
عاد سيدنا أبوبكر وعمر للنبي صلى الله عليه وسلم لنجدته فقال النبي: دينكم أخاكم ( ويعني أن أنقذوا أخاكم ) فإنه يموت، يقول أبوبكر : فأدركته في الحفرة ينزف دما مغشي عليه لا يدري أنه بالحفرة والسهم معلق بكفه، وبه من الطعنات ما لا حصر له، فأخرجته من الحفرة فأفاق فأول ما أفاق قال لي : ما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ( ونسي يده وحاله )، فقال أبوبكر : هو بخير، قال أريد أن أنظر إليه يقول : فخرجت فنظرت إليه فقلت كل مصيبة بعدك جلل
يقول أبوبكر عن طلحة بن عبيد الله : كان يوم أحد يوم طلحة لا يوم لأحد غيره، وظل طلحة بعد أن شلت يده بالمعركة يقولون له : عد إلى بيتك يا طلحة، فيقول : وأترك رسول الله
ثم أتى بعد قليل من يسمى أبو عامر الفاسق وقام بحفر حفرة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يلاحظها النبي وهو يحارب فسقطت قدم النبي وسقط النبي على وجهه، فارتطم وجه النبي بصخرة..
وعند إرتطام وجه النبي بالصخر كسرت الأسنان الرباعية وبدأ فم النبي يمتلأ بالدماء، وعندما أراد الخروج من الحفرة فجاء إبن قيء وضرب النبي بالسيف على خوذة النبي صلى الله عليه وسلم فغرزت الخوذة بوجه النبي صلى الله عليه وسلم،
جاء طلحة وأبوبكر وأبوعبيدة ينزعون الحديد من وجه النبي، فجاء أبو عبيدة بن الجراح فقال : أقسمت عليك يا طلحة، أقسمت عليك يا أبوبكر لن يخرج الحديد من وجه النبي إلا أنا، ويبدأ طلحة يمسك رأس النبي وأبو عبيدة يخرج الحديد بأسنانه من وجه النبي وتنكسر أسنان أبو عبيدة فكان أجمل أهتم في المدينة، ما كنا نظن أن أهتما يكون جميلا لكنه كان هتما في سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يخرج الحديد من وجه النبي ويمتلأ وجهه بالدماء، ويرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه هل سيدعو عليهم ؟ أبدا...بل يقول : اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون، ويضعوا المياه على وجه النبي وكلما وضعوا مياه إزداد الجرح غزارة حتى أتى علي بن أبي طالب بخرقة ووضعها في النار حتى أصبحت جاهزة لأن تحرق وكوى بها وجه النبي صلى الله عليه وسلم لتتوقف الدماء، وتحرك النبي بالصحابة بعيدا عن أرض المعركة تجاه جبل أحد وأراد النبي أن يطلع جبل أحد فلم يقدر من كثرة تعبه.
فأتى طلحة بن عبيد الله وجلس القرفصاء على الأرض وقال للرسول : إصعد على ظهري يا رسول الله....يريد أن يأخذ الثواب ويبتسم النبي وينظر إليه ويقول له : أنت طلحة الخير ....إسم جديد...ويجلس طلحة ويبدأ النبي في الصعود على ظهره فيجري طلحة لكي يسبق بالنبي.فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" أوجبَ طلحة !! " أي ؛ وجبت له الجنة ، فيا لها مِن مِنَّة !!

إنه طلحة بن عبيد الله ـ رضي الله عنه وأرضاه ، :
فعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من سرّه أن ينظر على شهيد يمشي على وجه الأرض ، فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ! "
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : إني لفي بيتي ، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه بالفناء ، وبيني وبينهم الستر ، أقبل طلحة بن عبيد الله ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر إلى طلحة "
والنحب ؛ النذر ، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب ، فوفى به ، وقيل : النحب ؛ الموت ، كأنه ألزم نفسه أن يقاتل حتى يموت . وقد قتل ـ رضي الله عنه ـ يوم الجمل ، فويل لمن قتل هذا البطل !!




مَنْ هُم الثَلاثَة الذِينَ تَشْتَاقْ الجَنَّة إليهُم ..؟

إظهار التوقيع
توقيع : سمسمة ابراهيم
#10

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

جزاك الله خيرا
موضوع راائع وفكرة جميلة

#11

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

عن أنس بن مالك أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال(ثلاثة تشتاق اليهم الجنة:علي وعمار وسلمان)
علي بن ابي طالب
عمار بن ياسر
سلمان الفارسي



من هو الحب بن الحب

#12

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

إنه الصحابي الجليل أسامة بن زيد -رضي الله عنه-، وهو ابن مسلمين كريمين من أوائل السابقين إلى الإسلام، فأبوه زيد بن حارثة، وأمه السيدة أم أيمن حاضنة رسول الله ( ومربيته.
كان شديد السواد، خفيف الروح، شجاعًا، رباه النبي ( وأحبه حبًّا كثيرًا، كما كان يحب أباه فسمي الحِبّ بن الحبّ، وكان النبي ( يأخذه هو والحسن ويقول: (اللهم أحبهما فإني أُحِبُّهما)


من صاحب الهجرات الثلاث ؟

إظهار التوقيع
توقيع : سمسمة ابراهيم
#13

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

أبو موسى الأشعري واسمه عبد الله بن قيس بن سليم الأشعري خرج وخمسون نفرا من قومه من اليمن [1] أسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صل الله عليه وسلم بخيبر. وأرسله النبي مع معاذ بن جبل إلى اليمن، روي عن أبي بردة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا وتطاوعا ولا تختلفا
رقيق القلب والمشاعر كما وصفه النبي ووصف قومه بأنهم أهل رقة في القلوب وعذوبة في الصوت حتى إن رسول الإسلام كان يتأثر بقراءته للقرآن ويقول له "لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود" إنه الصحابي أبو موسى الأشعري



من هو صقر اليمامة

#14

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة


صقر يوم اليمامة (زيد بن الخطاب رضي الله عنه)

بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة بسيطة عن صحابي جليل من صحابة رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الصحابي زيد بن الخطاب رضي الله عنه
صقر يوم اليمامة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوماً :
"إنّ فيكم لرجلاً ضرسه في النّار أعظم من جبل أحد"

راود الخوف والرعب جميع الذين شهدوا هذا المجلس ،كل منهم رضوان الله عليهم كان يخشى أن يكون هو ذلك الذي يتربص به سوء المنقلب
ومع مرور الزمن ختم للجميع بخير وقضوا نحبهم شهداء في سبيل الله وما بقي حياً سوى أبي هريرة والرَّجال بن عُنفوة
ولقد ظلت فرائص أبو هريرة رضي الله عنه ترتعد خوفاً أن يكون هو المقصود وما هدأ له بال حتى دفع القدر الستار عن صاحب الحظ التعس فارتد الرًّجال بن عُنفوة عن الإسلام
وهنا علينا أن نعرف من هو هذا المرتد
لقد ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعاً ومسلماً وتلقى الإسلام منه صلى الله عليه وسلم وعاد بعدها إلى قومه ولم يرجع إلى المدينة إلا إثر وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام واختيار الصديق رضي الله عنه خليفة على المسلمين ونقل إلى أبي بكر أخبار أهل اليمامة والتفافهم حول مسيلمة الكذاب واقترح عليه أن يكون مبعوثه إليهم يثبتهم على الإسلام فكان ذاك...
ولما رأى كثرة أهل اليمامة ظن أنهم الغالبون! فحدثته نفسه الغادرة أن يحتجز لنفسه مكاناً في دولة الكذاب فترك الإسلام
وكان خطر الرَّجال على الإسلام أشد خطراً من خطر مسيلمة نفسه لأنه استغل إسلامه وحفظه آيات كثيرة من القرآن استغلالا خبيثاً في دعم سلطان الكذاب وتوكيد نبوته الكاذبة
فقال للناس إنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنه أَشَرك مسيلمةبن حبيب في الأمر ومادام الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات فأحق الناس بالنبوة هو الكذاب
وبلغت أنباء الرَّجال المدينة واغتاظ المسلمين غيظاً شديداً وكان أكثرهم غيظاًوتحرقاً للقاء الرّجال الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه إنه أخو عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان الأسبق إلى الدنيا والأسبق إلى الإسلام وكان الأسبق إلى الشهادة في سبيل الله أيضاً
كان العمل الصامت الممعن في الصمت جوهر بطولته
لم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشهد أو غزوة لم يكن يبحث عن النصر بقدر ما كان يبحث عن الشهادة في سبيل الله
قاتل يوم أحد بغير درع في فدائية باهرة واستبسال عظيم
وها هو يوم اليمامة يتحرق شوقاً للقاء المرتد والإجهاز على نفسه الخبيثة فالرَّجال ليس في رأي زيد رضي الله عنه ليس مرتداّ فحسب بل كذاباً ومنافقاً ووصولياً
وبدأ يوم اليمامة مكفهراً شاحباً وجمع القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه جيش الإسلام ودفع اللواء إلى زيد بن الخطاب وقاتلوا المسلمين قتالاً مستميتاً ضارياً ومالت المعركة في البداية على المسلمين وسقط منهم شهداء كثيرون
ورأى زيد مشاعر الفزع تراود بعض أفئدة المسلمين فعلا ربوة هناك وصاح في إخوانه:
"أيها الناس عضُّوا على أضراسكم واضربوا في عدوكم وامضوا قدماً والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي"
ونزل من الربوة عاضاً على أضراسه زاماً شفتيه لايحرك لسانه بهمس
وتركز مصير المعركة لديه في مصير الرَّجال فراح يخترق الخضم كالسهم باحثاً عنه حتى أبصره وراح يأتيه من يمين ومن شمال متبعاً إياه حتى أخيرا ً أمسك بخناقه وطوح رأسه المملوء غروراً وكذبا وخسة وبسقوط الأكذوبة أخذ عالمها كله يتساقط فدب الرعب في نفس مسيلمة وفي روع المحكم بن طفيل وفي جيش مسيلمة كله وهكذا أحدثت ضربة زيد بن الخطاب رضي الله عنه كل هذا الدمار في صفوف مسيلمة ووصل الخبر إلى صفوف المسلمين فتشامخت عزماتهم كالجبال ونهض الجريح من جديد غير عابئ بجراحه والذين على شفا الموت ودّوا لو أن بهم قوة يعودون بها إلى الحياة ليقاتلوا وليشهدوا النصر في روعة ختامه
رفع زيد بن الخطاب ذراعيه إلى السماء شاكرا لربه نعمته ثم عاد إلى سيفه وصمته وتابع القتال وراح نصر المسلمين يقترب ويسرع وتمنى زيد لو يرزقه الله الشهادة اليوم وهبت رياح الجنة فملَّت نفسه شوقاً وعزمه إصراراً وراح يضرب ضرب الباحث عن مصيره العظيم وصعد شهيداً صعد عظيماً ممجداً سعيداً وعاد جيش الإسلام ظافراً وبينما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستقبل مع الخليفة أبي بكر رضي الله عنه أولئك الظافرين راح يرمق أخاه بعينين مشتاقتين فقد كان أخاه طويلاً بائن الطول وأقبل المسلمين المنتصرين يقدمون العزاء في أخيه
فقال عمر: " رحم الله زيداً سبقني إلى الحُسنيين أسلم قبلي واستشهد قبلي "
ودائماً كان يقول : " ما هبًّت الصبا إلا وجدت منها ريح زيد"

إظهار التوقيع
توقيع : فلسطين
#15

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

من هو صقر قريش ؟؟
إظهار التوقيع
توقيع : فلسطين
#16

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

من هو صقر قريش هو عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في بلاد الأندلس الذي لقب بصقر قريش. من ناحية نسبه هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد ا‏لملك.كان مولده في مدينة دمشق عاصمة الخلافة من عام 113هـ. هرب منها إلى فلسطين بعد سقوط الخلافة الأموية ثم واصل فراره إلي شمال أفريقيا عندما استولي العباسيون على عاصمة الخلافة الإسلامية وقيامهم ‏بملاحقة أمراء بني أمية . أيدته القبائل البربرية في المغرب الإسلامي، وساعدته علي الوصول إلى حكم بلاد الأندلس التي ‏كانت تعيش صراعات داخلية عديدة . قام بمراسلة أمراء الأندلس من أجل تأييده فكان له ذلك، وحل ‏بالأندلس عام 138هـ ثم توجه إلى مدينة اشبيلية حيث استقبله الأهل فيها بالترحاب. ولكي يوطد تحكمه في مجريات الأمور حارب الحاكم يوسف الفهري وانتصر ‏عليه، ليتسني له بعد ذلك دخول قرطبة التي نودي فيها بالأمير سنة 140هـ، فدشن عبد الرحمن الداخل بذلك عهد الدولة الأموية في الأندلس الذي ‏استمر حتى 172هـ. .واستمر حكم صقر قريش بها ثلاثة وثلاثين عاماً تقريبا قضاها الرجل في توطيد أركان حكمه وإخماد النعرات الثورات لقلب نظام حكمه ، و حارب ‏شارلمان ملك فرنسا وانتصر عليه.وورث لابنه هشام دولة قوية... وخلف بعده آثاراً معمارية عظيمة كان يحميها جيش قوي مدرب خصيصا لحفظ الأمن الداخلي ، وصد الاعتداءات الخارجية ، و حمل راية ‏الجهاد في سبيل الله . ومن أعماله المنجزة رحمه الله جلب الأشجار من البيئة العربية لزراعتها في الأندلس كالنخيل والرمان ، وشكل أسطولا بحريا قويا لحماية سواحل بلاد ه... ‏
وبنى مدينة قرطبه وسورها العظيم و مسجدها الكبير في عام 170 هـ ، وجعلها مدينة ‏تضاهي بغداد بالمنشات العمرانية والأسواق، وقام ببناء قصر سماه قصر الرصافة تيمنا بآثار جده هشام بن ‏عبدالملك... ودون الدواوين ورتب شؤون الدولة وقسم البلاد إلى أقاليم و مناطق إدارية ، وضبط الأمن فيها ، وكان يتفقد احوال الرعية ، وكان شاعرا جيد الشعر ، أديبا ، شجع الشعراء وأغدق عليهم العطاءات والخيرات.

إظهار التوقيع
توقيع : نوووووجه
#17

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

من هي أول المهاجرات الى المدينة ----------
إظهار التوقيع
توقيع : نوووووجه
#18

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

ليلى بنت أبي حثمة رضي الله عنها
( أول المهاجرات إلى المدينة )


نسبها

ليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي القرشية العدوية ، امرأة عامر بن ربيعة ، وأمها أم ولد من تنوخ من سبايا العرب . تزوجها عامر بن ربيعة العنزي حليف الخطاب بن نفيل ، وولدت لعامر بن ربيعة ( عبد الله ) ، وبه كانت تكنى . وتزوج ولد عامر بن ربيعة في بني عدي .

أول المهاجرات إلى المدينة

أسلمت - رضي الله عنها - قديماً وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين وإلى المدينة مع زوجها عامر ، وصلت القبلتين . أخبرنا محمد بن عمر حدثني معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة قدمت معي في الهجرة . يقال : أنها أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة . وقيل : أم سلمة .

بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم

- روى عبد الله بن عامر قال : دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا فقالت: تعال أعطك . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أردت أن تعطيه ؟ " قالت : تمراً . فقال لها " : أما إنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة " . أخرجه الثلاثة .

بعض المواقف من حياتها مع الصحابة

موقفها مع عمر بن الخطاب يوم الهجرة

- أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الحارث ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أمه ليلى قالت : كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا ، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة ، جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد أن نتوجه ، فقال : أين يا أم عبد الله ؟ فقلت: آذيتمونا في ديننا ، فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذى في عبادة الله . فقال : صحبكم الله. ثم ذهب ، فجاءني زوجي عامر بن ربيعة ، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم ؟ فقلت : نعم ... الحديث

#19

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

من هو شبيه الملائكة؟
#20

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

بارك الله فيك
#21

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

عمران بن حصين الخزاعى رضى الله عنه
سأل أصحاب الرسول يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:


" يا رسول الله، مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين.. حتى اذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا..؟؟"

فأجابهم عليه السلام:

" والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة.

وسمع عمران بن حصين هذا الحديث. فاشتعلت أشواقه.. وكأنما آلى على نفسه ألا يقعد دون تلك الغاية الجليلة ولو كلفته حياته، وكأنما لم تقنع همّته بأن يحيا حياته ساعة.. وساعة.. فأراد أن تكون كلها ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتل لله رب العالمين..!!


**


وفي خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليفقه أهلها ويعلمهم..
وفي البصرة حطّ رحاله، وأقبل عليه أهلها مذ عرفوه يتبركون به، ويستضيؤن بتقواه.

قال الحسن البصري، وابن سيرين:

" ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد بفضل عمران بن حصين"

كان عمران يرفض أن يشغله عن الله وعبادته شاغل، استغرق في العبادة، واستوعبته العبادة حتى صار كأنه لا ينتمي الى عالم الدنيا التي يعيش فوق أرضها وبين ناسها..

أجل..

صار كأنه ملك يحيا بين الملائكة، يحادثونه ويحادثهم.. ويصافحونه ويصافحهم..

من هو الصحابي الملقب بخطيب قريش ؟

إظهار التوقيع
توقيع : سمسمة ابراهيم
#22

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

إنه سهيل بن عمرو رضي الله عنه
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
#23

افتراضي رد: مسابقه ثقافية عن الصحابة

من هو
امين الامة؟؟



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصص : فضائل الصحابة رضي الله عنهم زاهرة الياياسمين السنة النبوية الشريفة
** موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم ) .. متجددة ان شاء الله .. Mariam Wahid قصص الانبياء والرسل والصحابه
المفاضلة بين أعمال الصحابة وأعمال أهل آخر الزمان ام عشتار قصص الانبياء والرسل والصحابه
صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم محبه لله قصص الانبياء والرسل والصحابه
حكم سب الصحابة رضوان الله عليهم mahee العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 09:42 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل