الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ليكن شعارك في الحياة العفو والصفح وليكن مبدؤك حسن الظن بالاخرين والتماس الاعذار لهم
فان نازعتك نفسك على الانتقام
ولو باللسان تذكر
قوله صلى الله عليه وسلم
لا تغضب ولك الجنة
الراوي: أبو الدرداء المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9837
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
فبادل الاساءة بالاحسان
يكن عدوك محبا لك بامر الله
قال تعالى :{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
و إذا أردنا أن يعف الله عنا علينا بالإستغفار
وإذا أردنا أن تعفوا الناس عنا علينا بالإعتذار.
أما الانتقام فلا خير فيه ولكن الأخطر أن بعض الناس
يرجئها إلى يوم عظيم صعب أليم..
فكم نحن في أمس الحاجة إلى كلمــات ....!!
عن أجمل الصفــات ...!!
التي تقودنا لأسمى الأخلاق الرفيعة ..