أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قلق الامتحانات.. ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟

«من جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل... عند الامتحان يكرم المرء أو يهان»..
كم حفرت عميقاً في ذاكرتنا هذه الأمثال، التي كانت تزين السبورة مذ كنا صغاراً..؟! لم نكن ونحن كزغب القطا نرتجف للعبارة بقدر ما تمثّل لنا شمعة تضيء الدرب إلى الأمام، لماذا تغيّرت أحاسيسنا؟ لماذا أصبحنا قلقين نقلّب الأيام ونرتبها مجدداً... ولماذا أصبحت أحلامنا محمولة على نار القلق، نجلس إلى طاولة الدرس بخوف، سرعان ما نقف... نمشي أو تمشي أقدامنا... وتتوه أو تضيع أحلامنا؟؟ اليوم تغيّرت الشمعة وأصبحت مسماراً يدق في الرأس: أنُكرَم في الامتحانِ أم نُهان؟ وهل «اليوم تبيض وجوه وتسود وجوه« ونحن نعرف أن من يغرف من ماء العلم لابد سيصل؟ فلماذا نمضي إلى الامتحان على قلق كأن الريح تحتنا؟!!.

جهينة- عبير القتال:

شعورنا أن الامتحان موقف صعب يهدد مستقبلنا دفع «جهينة» للبحث في قلق الامتحان، أسبابه وأنواعه وطرق الوقاية منه، ولكي نضع أيدينا أيضاً على مفاتيح التخلص من «القلق» شعور الخيبة كما يسميه علماء النفس، محدداً أبرز أنواعه: القلق الصحي أو ما يسمّى »الدافعي» الذي يسرّع عملية التحصيل الدراسي، ويزيد من فرص التعلم.. هو نوع نتمنى من خلال تحقيقنا أن نفتح بوابته لطلبتنا، لكن الذي يؤرق الأهل والجهاز التدريسي ويعيق الطالب هو النوع الآخر من القلق «القلق المرضي» الذي أخذ يشكل حالة تستوجب البحث والتقصي. ولأننا في مرحلة التحضير للامتحانات خصوصاً الشهادتين الإعدادية والثانوية، توجهنا إلى الاختصاصية فاديا أحمد- إرشاد نفسي، التي أكدت أن ذاكرتنا المشحونة بالخوف من العالم والمستقبل هي السبب الأول في حالة القلق التي تنتابنا عند مواجهتنا لاختبار ما، إضافة لكثير من العبارات التي نطلقها في وجه أبنائنا وتكون مشبعة بشحنات التوتر مثل: ( المقارنة بالآخرين والتذكير بالأخطاء ونقاط الضعف التي يعانيها ابننا، إطلاق ألفاظ لا تحترم كرامة الابن، والعزوف عن الحوار مع التركيز على نقده بشكل مستمر...الخ) إضافة لكثير من الأسباب التي نحن كأفراد «أهل» أول من نساهم في إطلاقها وتكريسها والضغط من خلالها على ابننا الطالب.
فإذا كان القلق اصطلاحاً: «حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بوجود خطر يهدده، وهو ينطوي على توتر انفعالي تصاحبه اضطرابات فيزيولوجية، فالخطر في القلق شيء لم يقع ولكن ينتظر وقوعه، وهو لا يمسّ الشخص من بعيد بل يتهدد كيانه».
إذاً علينا أن نجعل الامتحان موقفاً إيجابياً يدفع ابننا الطالب لتحسين مستوى تحصيله الدراسي، من خلال تغيير أفكارنا السلبية عن الامتحان، وبالإرادة والتصميم في الدراسة والمذاكرة ليتحوّل خوفنا إلى قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد لأجله.
وتضيف الباحثة فاديا أحمد: في حالات القلق الشديد، من الضروري التدخل السريع واستشارة الاختصاصيين لحل مشكلتنا والتخفيف من آثارها السلبية، وعلى الطالب أن يوجّه السؤال إلى نفسه عما يثير خوفه من الامتحان؟ هل هو يتحدى قدراته، لذا هو غير قادر على اجتيازه أو مواجهته، أم هو التقدير السلبي له من قبل الآخرين؟؟ وتتابع: كل ذلك يمكنك تجاوزه عندما تنظر للامتحان كوسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.
كما تؤكد أحمد ضرورة إعادة النظر بالصورة النمطية للمراقب التي كرسّت عبر سنوات طويلة جعلت من المراقبين رجال شرطة في نظر الطالب، مما أشاع حالة من التوتر، من هنا يأتي دور التربية.. فالساحة مفتوحة للخوض في إعطاء الطالب فرصة أخرى خصوصاً امتحان الشهادتين، كأن يُسمح بالإكمال لنحقق عدالة هذه العملية ونراعي الظروف التي قد تكون سبباً في حرمان طالبنا من النجاح.
وتختم أحمد كلامها بالقول: علينا ألا نغفل دور الأهل في تجاوز عتبة الامتحان كتجربة مصيرية لأبنائهم، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في مساعدة الأبناء على تحسين مستواهم الدراسي وصولاً للنجاح والتخفيف من قلقهم الامتحاني، كل ذلك- كما تقول أحمد: يبدأ بالجو العائلي المستقر والهادئ الذي يبث الاطمئنان في نفس ابنهم ويزيدهم ثقة بنفسهم وبنفسه، فالامتحان والقلق المرافق له أمر طبيعي يحتاج مزيداً من الجهد، لأنه بوابة العبور للغد الأوسع والأحلام الأكثر إشراقاً، وهذا لا يتم إلا بالتهيئة على مدار العام الدراسي من قبل الأسرة أولاً، وبالتعاون مع المدرسة ثانياً لاستقبال فترة الامتحان، وذلك بعدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامه، مع احترام قدرات الابن وعدم فرض طموحاتنا عليه دون احترام لميوله وإمكاناته. وفي حال معاناته من صعوبات في دراسة بعض المواد علينا تشجيعه ومساعدته على دراسة هذه المواد، ومراقبة النظام الغذائي والابتعاد عن الإكثار من المنبهات، وتنظيم أوقات الدراسة والراحة الكافية.. فالنوم بعد ساعات طويلة من الدراسة يعطي فرصة للدماغ لاسترجاع المعلومات التي تمت دراستها، ومن ثم تثبيتها لتسهيل عملية الاسترجاع عند الامتحان.
قلق الامتحان.. واقع تقرّه شهادات الطلبة
وبالنسبة للطلبة، العنصر الأهم في تحقيقنا، كانت المفاجأة كبيرة عندما تحلّق الطلبة حولي، كل يصرخ ليتحدث عن تجربته مع الامتحان، التجربة المتخمة بالأوامر والممنوعات، كما يقول وليد يوسف- تاسع: كلمة امتحان تعني »توبيخ – عدم ثقة بدراستي – اختبارات متكررة أمام الوالد بتسميع المنهاج كل مساء – وابن الجيران الذي أصبح جامعياً – وأنني لا أساوي شيئاً من دون أبي والفشل يعني بقائي دون رعايتهما»... الامتحان كابوس من الواجبات والعزلة.
ويشرح عمار عيسى- ثالث ثانوي تجربته: ما أعانيه هذا العام لم أصادفه في سنوات دراستي السابقة، أشعر بالخوف من الفشل في الحصول على علامات تؤهلني لدخول أي فرع في الجامعة، فالجامعات الخاصة سحبت البساط من تحت أحلامنا، المعدلات ترتفع كل عام وهذا يضعنا في مهب البقاء دون إكمال الدراسة بسبب ضياع الفرصة في الجامعة الحكومية أولاً والجامعة الخاصة لضعف إمكاناتنا المادية.
وتؤكد لونا محمد – ثالث ثانوي أنها بدأت التحضير لامتحان الثانوية منذ العطلة الصيفية بدورات مكثفة، إضافة لمدرسين خصوصيين في البيت، مضيفة: رغم تأكيدي لأهلي بعدم حاجتي لكل ذلك، قلقهم ورغبتهم في أن أحصّل معدلاً عالياً أرهقني، من السابعة صباحاً حتى الثامنة مساء دراسة متواصلة تقطعها ساعة واحدة عند الغداء، وبعد مغادرة المدرس أبدأ التحضير لواجبات اليوم القادم حتى منتصف الليل، وعندما أنام ترافقني الكوابيس... فكثيراً ما يفوتني الامتحان، وهذا يقلقني أن يصبح حقيقة..؟!.
وبكثير من الثقة يقول سمير فجر- ثالث ثانوي: لا أشعر بالقلق من الامتحان لأنني متأكد أن من جدّ وجد ومن زرع حصد.
وترى رهام شلبي- ثالث ثانوي أن أهلها هم السبب الأول في خوفها وقلقها، تقول: أخاف أن أخيّب آمالهم في الحصول على معدل الهندسة المعمارية، فمنذ الصغر وهم ينادونني « أتت المهندسة رهام.. وذهبت المهندسة ..» رغم اعتيادي أشعر أنني على الحافة، إما أن أنجح بتفوق وتنجح معي عائلتي أو..؟؟!.. لا أستطيع التفكير حتى بالجانب الآخر، لكن يصيبني دوار كلما فكرت أنني قد لا أحقق حلمهم بي.
من جانبه يستغرب ثائر سلمون- ثالث ثانوي بالقول: إذا كان الجميع بدءاً من الأسرة والمدرسة يؤكدون أن امتحان الثانوية مصيري، وبه سندخل المستقبل، فكيف لا نخاف أو نقلق على هذا المصير؟؟.. أتمنى أن أشعر بالهدوء إذ يرهقني التفكير المستمر بالامتحان.
ويعيد فؤاد مراد- إعلام، القلق الامتحاني إلى العدد الضخم لمراقبي الامتحانات «مراقبين- رئيس قاعة – أمين سر – مندوب الوزارة...» ودخولهم جماعات أو متناوبين يشكل حالة من عدم الاستقرار وتوتر يسرق الانتباه والوقت من المدة المحددة للمادة الممتحنة.
ويقول قيس سعيد- ثالث ثانوي: ليست هذه التجربة الأولى، العام الماضي لم أكمل الامتحان بسبب عمل جراحي مفاجئ «زائدة دودية» فخسرت عاماً كاملاً من الدراسة، ما زال القلق يرافقني من حادث آخر قد يفاجئني، أتوجّه لوزارة التربية: لماذا لا يكون امتحان الثانوية تراكمياً، حيث تؤخذ بعين الاعتبار جهودنا كطلاب على مدار السنة، فلا نحصرها في ساعات قليلة قد تكون مرهونة للقدر.
وتؤكد لين علي- تاريخ: هناك تقصير في التوعية حول القلق الامتحاني، وإن اهتمت التربية والإعلام فإن الندوات وبرامج التوعية تأتي في ذروة التحضير للامتحان، فلا تتابع هذه البرامج من قبل الطالب أو الأهل، لتبقى صراخاً وحصاداً في الهواء، فحصار الأهل يبلغ ذروته بقائمة الممنوعات «التلفاز – الأصدقاء – الهاتف – الحاسوب..» ليكون الكتاب الرفيق حتى في فراش النوم.
ويرى فرزات حسن- تاسع: الامتحان دلال ونظام غذائي رائع، كل ما أريده يلبى، القلق لأبي وأمي الذي يحزنني خوفهما المتضخم وشكواهم لمن يسألهم، فمنذ بداية العام وأنا شغلهم الشاغل... أتمنى أن أحقق النجاح بتفوق لأجلهما أولاً.
بينما تقول مرام إسماعيل- مكتبات: خضت تجربة الامتحان الأصعب في الثانوية، ودخلت قسم المكتبات، وإن كانت النتيجة لم ترض أهلي لكنها فرع جامعي.. تقبلوا على مضض عندما رفضت الإعادة. وتسارع لتمدّ أصابعها ضاحكة: هذه الأظافر المتآكلة عادة لم أستطع التخلص منها كل امتحان.. والتي تسبب نزفاً في كثير من الأحيان، إلى الآن لم أستطع التخلص من التوتر الامتحاني.
ويضحك مجد أسعد- تاسع: لا ينقصنا في البيت إلا صفارة الشرطي، منذ بداية العام وحالة الطوارئ تزداد «لا ترفعوا أصواتكم – أغلقوا التلفاز – أنت تاسع يا ولد» الآن في الشهور الأخيرة لدخول الامتحان ازداد الإيقاع «قرّب الامتحان فرجينا عضلاتك« أشعر وكأنني في معركة، إما قاتل أو مقتول.
الامتحان في الأسرة حالة طوارئ قصوى
ضمن مجلس للأولياء، كان مخصصاً لتقييم الامتحان النصفي للطلبة، التقت «جهينة» عدداً من أولياء الطلاب للحديث حول تجاربهم وتعاملهم مع القلق المرافق للامتحان، إذ ترى السيدة باسمة بزرة- موظفة أنه من الضروري مراعاة الامتحان، لكن الأمور باتت خارج السيطرة، فابني ثانوي علمي، خصصنا له غرفة ومنعت إخوته من التلفاز إلا ساعة واحدة يكون فيها نائماً، قلّصت الزيارات، وكلما حدث طارئ يخلّ بالقوانين الجديدة يصرخ: «ألا تريدون علامات عالية...» والله كأن العائلة كلها عندها امتحان.
وتحدثنا السيدة نائلة طراف عن تجربتها مع ابنتها طالبة التاسع، كيف صدمت في امتحان الفصل الأول، مؤكدة أن الأعراض التي عانتها ابنتها «تنميل في الأطراف – غثيان وآلام في البطن» ما هي إلا قلق وتوتر من الامتحان. وتضيف: أقف عاجزة في إعادة الثقة لنفسها، لم أعد أكرر لها أن تدرس أو أعاتبها، فصحتها أهم من الدراسة، وأحاول اليوم الحوار مع معلماتها علّنا نتجاوز هذه الضغوط لتنجح.
ويؤكد سامي محمود- طبيب طوارئ قائلاً: لديّ أولاد في أكثر من مستوى تعليمي »حلقة أولى – ثانية – جامعة» فترة الامتحانات حالة استنفار دراسي، حيث يصبح البيت خلية نحل، أتابعهم في البيت والمدرسة باستمرار، ولا أذكر أنني طلبت من أحدهم أن يدرس أو منعتهم من برنامج تلفزيوني يحبونه، هناك تفاهم وإدراك من قبلهم لواجباتهم الدراسية، لكن في الفصل الأول لم نستطع كبح التوتر الذي رافق امتحاناتهم أثناء «حرب غزة».
ويرى محمد ناجي- هندسة إلكترون أن طريقة الامتحانات التي نعتمدها في عملية تقييم أبنائنا مسألة ليست مدروسة دراسة تربوية صحيحة، مضيفاً: علينا مراعاة أن طالبنا يقدم الامتحان في مدرسة جديدة على الأغلب لا يعرفها وهذا يحتاج تهيئة، إضافة لتحقيق شروط بيئية مناسبة للامتحان توفر الهدوء.
وتتساءل سلوى علي – محامية: لماذا لا يستفيد أبناؤنا الطلبة من فرص الامتحان الاستثنائي، كما هو معمول به في أكثر دول العالم وحتى في معاهدنا وجامعاتنا أو ما يسمى الإكمال.
عتب على وزارة التربية..؟
إذا كان القلق مكتسباً بطرق التعلم المختلفة، والامتحان ليس إلا موقفاً من المواقف الكثيرة التي نتعرض لها في حياتنا اليومية، فكيف تعامل المعلمون مع ظاهرة القلق الامتحاني؟ وما دور التربية في الحدّ من القلق المرافق للامتحانات؟؟..
يقول منير أحمد – مدرس فيزياء: نقوم دائماً برفع ثقة طالبنا بنفسه، من خلال تحسين استعداده للامتحان بساعات إضافية لأجل إتمام الكتاب، وخصوصاً أن هذا العام كان حافلاً بالعطل والمناسبات مما أثر على سير المنهاج، كما نقوم باستعراض أسئلة السنوات السابقة لإشراك الطالب في حلها متلافين الأخطاء الشائعة بين الطلبة ومساعدتهم في وضع مفاتيح حل السؤال.
وترى رويده خضر- معلمة حلقة ثانية أن امتحاناتنا الانتقالية تحتاج متابعة، فهي العتبة الأولى في إعداد طالبنا للامتحان، وتعاملنا بعدم المسؤولية من قبل الأهل والمدرسة أحياناً، باعتبارها اختباراً روتينياً، يهمّش دورها ويسقطها من حسابات الطلبة ليصدم في امتحان الشهادة الإعدادية بأنه الامتحان الأول الذي ترافقه حالة عالية من الطوارئ في البيت والمدرسة.




ويؤكد ورد محمد – موجه تربوي أن الطالب أول اهتمامات المنظومة التربوية، فهدف الإجراءات الأمنية حول مراكز ولجان الامتحانات، هو منع تجمهر الفضوليين والمشاغبين مما قد يربك طلبتنا ويشوش عليهم أثناء الامتحان. علينا التعامل مع رجال الشرطة بوعي.. فوجودهم هو لتحقيق مزيد من الاطمئنان والهدوء لطلبتنا.
ويتحدث سامي الشريف- مدرس الرياضيات: بصراحة قبل أن أكون أباً أنا معلم، هناك فجوة كبيرة في المنهاج الذي يدرسه طالبنا، دائماً نحدثه عن الفهم وإعمال العقل، أن يستند في إجابته إلى فهمه للموضوع، لكن الأسئلة تأتي لتسبر ما حفظه، حان الوقت كي نعيد النظر بطريقة امتحاناتنا، فنحن بحاجة إلى المناهج التي تستدعي المنهج التفكيري أو ما نسميه «مبدأ التعلم» بدلاً من «مبدأ التعليم» الذي يعلّم الحلول والمنتجات الختامية .
وأخيراً..
قلق الامتحان عنوان تحقيقنا، هو محاولة لخفض نسبة القلق عند الطالب ولأجل امتحان ناجح نتحرر فيه من ضغوط وترسبات الخوف، ليبقى النجاح يزين مجتمعنا ويدفعه نحو آفاق أوسع وأرحب، فما إن ينجح الطالب حتى تنجح معه الأسرة والجيران والأقارب والأصدقاء..
أسئلة ومشكلات قدمناها بكل موضوعية وشفافية، آملين أن تدرس ويتم بحثها من أعلى المرجعيات العلمية، بدءاً بوزارة التربية وليس انتهاءً بوزارة التعليم العالي وباحثيها وأكاديمييها، المطلوب منهم ابتكار حلول ناجعة لهذه المشكلات التي ترافق أبناءنا الطلبة وهم يتوجهون إلى قاعات الامتحان ويرسمون ملامح مستقبل.. نتمنى أن يكون مشرقاً.

لإبعاد القلق الامتحاني علينا الامتناع عن:
الضجيج والأصوات المرتفعة حتى أوقات متأخرة من الليل.
كثيراً ما نشاهد ورشة إصلاح وصيانة تعمل في الشوارع القريبة والقريبة جداً من مراكز الامتحانات.
تكليف الطلاب القيام بمهام داخل المنزل وخارجه أثناء فترات التحضير للامتحان مما يؤثر بالتأكيد على حسن سير دراستهم.
مشاكل الأسرة الداخلية والتوتر داخل المنزل.
حاولوا قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .
المبالغة في التعامل مع قدراتهم.



#2

افتراضي رد: قلق الامتحانات.. ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟

بارك الله فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#3

افتراضي رد: قلق الامتحانات.. ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟

رد: قلق الامتحانات.. ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#4

افتراضي رد: قلق الامتحانات.. ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟

يسلمووووو
إظهار التوقيع
توقيع : ندى ام
#5

افتراضي رد: قلق الامتحانات.. ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟

ربنا يخليكى


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قلق الامتحانات عند الابناء اسباب القلق الامتحانى علاج قلق الامتحانات هبه شلبي العيادة النفسية والتنمية البشرية
قلق واضطراب ماقبل الامتحان أسبابه وعلاجه nesrinaaa منتدى عدلات التعليمي


الساعة الآن 08:36 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل