أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي واشنطن تسرع تسليم العراق صواريخ وطائرات من دون طيار المالكي يدعو الفلوجة لطرد «ا

واشنطن تسرع تسليم العراق صواريخ وطائرات من دون طيار

المالكي يدعو الفلوجة لطرد «الإرهابيين» لتجنب الهجوم العسكري



واشنطن تسرع تسليم العراق صواريخ وطائرات من دون طيار المالكي يدعو الفلوجة لطرد «ا


الرمادي - أ ف ب

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الإثنين (6 يناير/ كانون الثاني 2024) عشائر وسكان الفلوجة التي خرجت عن سلطة الحكومة إلى طرد «الإرهابيين» لتجنيب المدينة عملية عسكرية مرتقبة، في وقت يسيطر هدوء حذر على الفلوجة التي شهد محيطها اشتباكات جديدة.
وكان مسئول حكومي عراقي أبلغ وكالة «فرانس برس» أمس الأول (الأحد) أن «القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة وهي حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة». وأضاف «الجيش حالياً ينتشر في مواقع خارج المدينة ليسمح للسكان بالنزوح إلى أماكن أخرى قبل شن الهجوم لسحق الإرهابيين»، رافضاً تحديد موعد بدء الهجوم.
بدوره، قال قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق علي غيدان في تصريح لـ «فرانس برس»: «لا علم لدينا عما يجري في الفلوجة، ولكن على الفلوجة أن تنتظر القادم». وخسرت القوات الأمنية العراقية يوم السبت الماضي الفلوجة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً فقط غرب بغداد بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في أيدي مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطين بتنظيم «القاعدة»، لتتحول من جديد إلى معقل للمتمردين المتطرفين بعد ثمانية أعوام من الحربين الأميركيتين اللتين هدفتا إلى قمع التمرد فيها.
ووجه المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة في بيان مقتضب أمس نداءً إلى «أهالي الفلوجة وعشائرها بطرد الإرهابيين من المدينة حتى لا تتعرض أحياؤها إلى أخطار المواجهات المسلحة».
من جهة أخرى، أصدر المالكي تعليمات إلى قوات الجيش التي تحاصر المدينة «بعدم ضرب الأحياء السكنية في الفلوجة» التي شهدت على مدار الأيام الماضية عمليات قصف من قبل القوات الحكومية أجبرت عشرات العائلات على مغادرتها. وتمكن مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف اختصاراً باسم «داعش»، والعابر للحدود مع سورية، من السيطرة على الفلوجة وعلى بعض مناطق مدينة الرمادي (100 كيلومتر غرب بغداد) المجاورة بحسب مصادر أمنية، على رغم الحملة العسكرية التي تستهدف معسكراته منذ نحو عشرة أيام وتستخدم فيها الطائرات.
وتشكل سيطرة التنظيم على الفلوجة حدثاً استثنائياً نظراً إلى الرمزية الخاصة التي ترتديها هذه المدينة التي خاضت معركتين شرستين ضد القوات الأميركية في العام 2004. وتواصلت أمس المعارك شمال المدينة وشرقها، بحسب مقدم في الشرطة، فيما أكد شهود تعرض قاعدة طارق العسكرية القريبة من شمال المدينة للقصف من قبل مسلحين مناهضين للحكومة.
وعلى رغم تأكيد مسئولين عراقيين ومصادر أمنية رفيعة المستوى في الأنبار على أن مقاتلي «داعش» هم الذين يسيطرون على المدينة، قال الشيخ علي الحماد وهو أحد وجهاء الفلوجة: «لا يوجد (مسلحون من) داعش في المدينة وجميعهم غادروها وهم أصبحوا خارجها». وأضاف أن «المسلحين في الداخل من أبناء العشائر وهم هنا للدفاع عنها وهم يرفضون أي ظلم وحيف يقع على سكانها، والأسواق اليوم مفتوحة والحياة طبيعية فيها».
وفي الرمادي، دارت صباح أمس مواجهات بين الشرطة ومقاتلين من العشائر من جهة، والمجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي لاتزال تسيطر على بعض أحياء المدينة، وفقاً لمراسل «فرانس برس».
وبحسب تقارير الحكومة العراقية ومصادر في وزارة الداخلية قتل أكثر من 200 شخص معظمهم من المسلحين على مدى الأيام الثلاثة الماضية في المعارك في محافظة الأنبار.
من جانب آخر، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس (الإثنين) أن الولايات المتحدة قررت تسريع تسليم صواريخ وطائرات مراقبة من دون طيار إلى العراق لمساعدة السلطات في هذا البلد على مواجهة المقاتلين المرتبطين بتنظيم «القاعدة».
وقال الكولونيل ستيفن وارن «سنسرع تسليم مئة صاروخ إضافي من نوع هلفاير لكي تكون جاهزة للتسليم الربيع المقبل».
وصواريخ هلفاير التي صنعت في البداية كصواريخ مضادة للدروع يمكن إطلاقها أيضاً من مروحيات أو طائرات. أما الطائرات من دون طيار «سكان إيغل» التي يعتبر سعرها غير مرتفع فإن طول جناحيها لا يتجاوز الثلاثة أمتار وهي قادرة على الطيران لمدة 24 ساعة.
وأضاف الكولونيل وارن أن واشنطن «تعمل من كثب مع العراقيين للاتفاق على استراتيجية تكون كفيلة بعزل المجموعات المرتبطة بـ «القاعدة» وتمكين العشائر التي تتعاون مع السطات العراقية من طرد هذه المجموعات من المناطق المأهولة».
وكرر المتحدث الأميركي الموقف المعروف بعدم الرغبة أبداً في إرسال قوات أميركية إلى العراق.




وقال المتحدث باسم البنتاغون أيضاً غن الولايات المتحدة تقدم معلومات إلى العراقيين عبر نحو مئة عسكري أميركي لا يزالون في مقر السفارة الأميركية في بغداد، موضحاً في الوقت نفسه أنه لا يوجد تنسيق على المستوى التكتيكي أي على مستوى المعارك على الأرض.
من جانب آخر، أعلن وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيو روبرتسون، أن بلاده تدعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب، ودعا إلى وضع حد لأعمال العنف في محافظة الأنبار. وقال روبرتسون «أشعر بقلق بالغ إزاء العنف في محافظة الأنبار، وبشكل خاص التقارير التي تفيد بأن تنظيم القاعدة سيطر على أجزاء من مدينة الفلوجة، وستقف الحكومة البريطانية جنباً إلى جنب مع الحكومة العراقية في مكافحة هذا التهديد والتهديدات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة».




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4140 - الثلثاء 07 يناير 2024م



إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تاريخ العراق بحث مفصل ومدعم بالصور اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية
العراق ينشر دبابات ومدافع استعدادا لمهاجمة الفلوجة سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
المالكي يعزز سلطته ولا يحقق المصالحة بين العراقيين سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
المالكي يقول إن النصر مؤكد مع اقتراب هجوم على الفلوجة سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
تلخيص تاريخ العرب الحديث والمعاصر ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 10:57 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل