أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر قطر وإيران وتركيا ثلاث دول تمثل محور الشر الأمريكى ضد مصر.. تطابق واضح فى مواقفه

قطر وإيران وتركيا ثلاث دول تمثل محور الشر الأمريكى ضد مصر.. تطابق واضح فى مواقفهم ضد ثورة 30 يونيو.. ودعم كامل لمساعدة مخططات الإرهاب..وزير الخارجية الأسبق يطالب بسحب السفير المصرى بالدوحة فورا






"قطر وإيران وتركيا ومن ورائهما أمريكا" يبدو أن هذا الدول الأربعة أصبحت بمثابة محور الشر الذى يخطط لتشويه القاهرة بين عواصم العالم وهو ما اتضح جليا من خلال مواقف هذه الدول العدائية لثورة 30 يونيو.


البيان الذى أصدرته وزارة الخارجية القطرية منذ أيام بشأن الأوضاع فى مصر، ومن بعدها تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أثارا غضب الحكومة المصرية وخارجيتها، التى أسرعت فى استدعاء السفير القطرى، سيف بن مقدم البوعينين، إلى مقر وزارة الخارجية قبل أيام لإبلاغه استياء مصر من البيان القطرى عقب إعلان الحكومة جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، كذلك استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال الإيرانية فى مصر، باستدعاء رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مجتبى أمانى، أمس الاثنين، للإعراب عن إدانتنا الكاملة للتصريحات التى أدلى بها مؤخرا، وكذلك لتصريحات المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأخيرة حول الشأن المصرى.

وتأتى تصريحات كلا البلدين متشابهة إلى حد كبير وتحمل اتهاما واضحا للحكومة المصرية بالانقلاب على الثورة ومعاداتها وانتقاد قرار الحكومة بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، حيث جاء فيه "قرار تحويل حركات سياسية شعبية إلى منظمات إرهابية، وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابى لم يجد نفعا فى وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل"، وهو نفسه ما قادته الخارجية الإيرانية قائلة: "طهران تتابع بقلق التحولات الأخيرة فى مصر، التى أدت إلى مقتل وجرح الكثير من أبناء الشعب المصرى، وتعرب عن أسفها لوتيرة الاشتباكات المتزايدة بين القوات النظامية والأمنية مع المتظاهرين".


الأمر لا يبدو غريبا على قطر الذراع الأمريكية فى المنطقة العربية، التى كانت من أبرز الداعمين لنظام الإخوان فى مصر والممول الرئيسى لهم، ومنذ ثورة 30 يونيو وهى تحمل عداءا إلى مصر وشعبها، وتحاول ما تستطيع التدخل فى الشأن المصرى الداخلى، تنفيذا لتعليمات أمريكية واضحة، نفس الحال لإيران التى بدأت منذ تولى محمد مرسى والإخوان المسلمين حكم مصر بناء جسور تواصل معهم، والذى توقف برحيل جماعة الإخوان الإرهابية.

يقول وزير الخارجية الأسبق محمد العرابى فى تصريح لــ"اليوم السابع" إنه من الواضح أن هناك تنسيقا بين مواقف دول قطر وإيران وتركيا ضد مصر وهذه المواقف تزداد تباعا كلما اقتربت مصر من إجراء عملية الاستفتاء على الدستور.

وأشار العرابى أن البيان الذى أصدرته الخارجية القطرية ضد مصر منذ أيام يتشابه مضمونه إلى حد كبير مع البيان الذى أعلنته إيران أمس الاثنين مشيرا إلى أن الطريقة واحدة فيما توقع أن تسير تركيا على نفس الدرب وتصدر بيانا آخر بعد أيام قليلة محاولة منها لتشويه صورة مصر الدولية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور.

وأضاف العرابى: يبدو أن مواقف الدول الثلاث باتت بتنسيق كامل وخطة واضحة المعالم بين هذه الدول وفيما يخص رد وزارة الخارجية المصرية أكد أنها تسير بخطوات تناسب الموقف السياسى الحالى وتتعامل بما هو المتعارف عليه دبلوماسيا باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد هذه الدول.

وفيما يخص قرار الخارجية المصرية باستدعاء السفير المصرى للتشاور قال وزير الخارجية الأسبق إنه قرار جيد للغاية وما يشوبه فقط هو تأجيل تطبيقه لما بعد الانتهاء من الاستفتاء مطالبا بضرورة استدعائه فورا وعدم الانتظار لما بعد يومى 14 و15 يناير وهو الموعد المزمع إجراء الاستفتاء فيه.

وفيما يخص قرار قطر بمنح الجنسية لبعض المطلوبين على ذمة قضايا فى مصر أكد أن هذا الإجراء يتنافى تماما مع المشاعر العربية العربية ولم يكن منتظرا على الإطلاق من دولة شقيقة ولها علاقات تاريخية بمصر.


قطر وإيران وتركيا ثلاث دول تمثل محور الشر الأمريكى ضد مصر.. تطابق واضح فى مواقفه



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور



الساعة الآن 06:16 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل