نفذت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تهديدها بقطع حصة كردستان من موازنة الدولة، وذلك بتمرير مشروع قانون الموازنة، أمس، بخلاف الرغبة الكردية.
وكان من المفترض عقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء العراقي كالمعتاد أول من أمس، لكن المالكي طلب تأجيل الجلسة الأسبوعية إلى أمس بانتظار وصول الوفد الكردي برئاسة نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، للاتفاق معه حول الملف النفطي، وبسبب عدم وصول الوفد مرر مجلس الوزراء مشروع قانون الموازنة وحوله إلى البرلمان العراقي.
من ناحية ثانية، وفي أول إشارة له إلى تعذر حسم المعركة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، توقع المالكي أن تكون الحرب ضد التنظيم طويلة. وهدد في كلمته الأسبوعية، أمس باستهداف كل من يقف مع تنظيم القاعدة أو يؤوي عناصر «داعش». وأضاف «من يقف إلى جنب (القاعدة) في أي جزء من العراق سيكون جزءا من الهدف الذي نستهدفه».