أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر الحكومة المغربية تصادق اليوم على النسخة الجديدة لقانوني البنوك والصكوك الإسلامية


دخل إعداد مشروع القانون البنكي الجديد في المغرب، الذي تضمن لأول مرة فصولا تتعلق بالتمويلات الإسلامية، مرحلة جديدة، إذ يرتقب اليوم أن يصادق مجلس الحكومة على النسخة الجديدة للقانون، التي أدخلت عليها عدة تعديلات خلال المشاورات التي أجرتها الحكومة بهذا الصدد.
ومن أبرز التعديلات التي جرى إدخالها على المشروع إسناد مهمة إصدار الرأي بمطابقة المنتجات المصرفية العمليات والأنشطة التي ستقوم بها البنوك الإسلامية مباشرة إلى المجلس العلمي الأعلى، بعد أن كان المشروع الأصلي يسند هذه المهمة إلى هيئة شرعية تضم المجلس الأعلى والبنك المركزي.
واحتفظ المشروع النهائي للقانون، الذي يرتقب أن يطرح على البرلمان بعد تبنيه من طرف الحكومة، باسم «الأبناك التشاركية» بدلا عن «الأبناك الإسلامية»، التي حددها بكون الأنشطة والعمليات التي تزاولها «لا يجب أن تؤدي إلى تحصيل أو دفع فائدة»، إضافة إلى ربط مكافأة الودائع التي تتلقاها من العملاء بنتائج الاستثمارات المتفق عليها.
ويشير مشروع القانون إلى أن ودائع الاستثمار التي تتلقاها هذه المؤسسات والمنتجات التمويلية التي تعرضها تجري وفق الشروط التي يحددها البنك المركزي بمرسوم (قانون) بعد استشارة لجنة مؤسسات الائتمان وبعد رأي بالمطابقة صادر عن المجلس العلمي الأعلى. ومن بين المنتجات المصرفية التي يمكن لهذه المؤسسات أن تعرضها ذكر المشروع على الخصوص المرابحة والإجارة والمشاركة والمضاربة، مضيفا: «يجوز للبنوك التشاركية أن تمول عملاءها بواسطة أي منتج آخر لا يتعارض مع أحكام الشريعة، والذي تحدد مواصفاته التقنية وكذا كيفيات تقديمه إلى العملاء بمنشور يصدره والي بنك المغرب بعد استطلاع رأي لجنة مؤسسات الائتمان وبعد الرأي بالمطابقة الصادر عن المجلس العلمي الأعلى».
ولم يحصر مشروع القانون مزاولة أنشطة التمويلات الإسلامية على البنوك التشاركية وحدها. ونص على أنه يمكن لمؤسسات الائتمان، وكذلك مؤسسات الأداء وجمعيات السلفات الصغيرة والبنوك الحرة وصندوق الإيداع والتدبير، مزاولة عمليات التمويلات الإسلامية شريطة الحصول على إذن مسبق من طرف والي بنك المغرب (محافظ البنك المركزي).
كما يرتقب أن يصادق مجلس الحكومة خلال اجتماعه اليوم على مشروع قانون التسنيد، الذي يتضمن فصولا تنظم إصدار الصكوك الإسلامية، الذي سيفتح المجال أمام الحكومة لتمويل عجز الميزانيــــــــة عن طريق هذه الصكوك التي تعرف نموا مضطــــــــردا عبر العالم، وذلك في وقت بلغ فيه مستوى مديونية الخزينة المغربية مستوى مقلقا، إذ صبحت تلامس سقف 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل الصكوك الإسلامية بديلا لتمويل المشاريع التنموية عن طرق المديونية، إذ إنها تمثل حصصا من الملكية المشتركة للمشروع وترتبط مكافأتها بنتائج المشروع، بينما تمثل سندات الإقراض التقليدية شهادات اعتراف بدين.






الحكومة المغربية تصادق اليوم على النسخة الجديدة لقانوني البنوك والصكوك الإسلامية



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: الحكومة المغربية تصادق اليوم على النسخة الجديدة لقانوني البنوك والصكوك الإسل

يسلمووووو
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: الحكومة المغربية تصادق اليوم على النسخة الجديدة لقانوني البنوك والصكوك الإسل


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
يسلمووووو
مرسيه حبيبتي نورتيني

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الفتوحات الإسلامية اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 04:49 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل