أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس


أطلق مسلحون النار على مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في العاصمة الليبية طرابلس وحاصروه ومنعوا أعضاءه من الخروج عقب إخفاق أعضاء المؤتمر في التوصل إلى توافق فيما بينهم بشأن الإطاحة برئيس الحكومة الانتقالية علي زيدان من منصبه.
وعقد المؤتمر الوطني، الذي يعد أعلى هيئة سياسية في البلاد جلسة مساء أول من أمس بمقره، لكن أعضاءه لم يتمكنوا من حسم خلافاتهم حول مصير حكومة زيدان، مما دفع معتصمين غاضبين إلى محاصرة المقر ومنع الأعضاء من المغادرة كما أطلقوا النار لتخويف الأعضاء.
وطبقا لما أكده عمر حميدان، الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، فقد حدث تبادل لإطلاق النار بين المسلحين والحرس الرئاسي الخاص بالمؤتمر قبل أن يتمكن رئيسه نوري أبو سهمين والأعضاء من الهروب من الأبواب الخلفية للمقر المحاصر.
وقال حميدان، في تصريحات خاصة من طرابلس، لـ«الشرق الأوسط»: «هؤلاء جماعة من المعتصمين أمام المؤتمر يرفعون شعارات تطالب بإسقاط حكومة زيدان وإقالته من منصبه، بعد رفع الجلسة دون التوصل إلى حل.. كانوا يتوقعون أن نصوت أول من أمس. وفور علمهم، قال المعتصمون إنه لا خروج لأعضاء المؤتمر»، مضيفا: «منعونا من الخروج وحاصروا المبنى وأطلقوا النار لتخويفنا. وجرى تبادل لإطلاق النار بينهم وبين أعضاء المؤتمر. كل الأعضاء هربوا».
وقال أعضاء في المؤتمر إن أبو سهمين هرب في سيارة مصفحة، كما تمكن الأعضاء من الهروب أيضا في سيارات من البوابة الخلفية. وأصيب المقر بطلقات نارية لكن من دون وقوع ضحايا، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نائبة، رفضت كشف هويتها: «لقد سمعنا إطلاق النار قبل أن تصاب واجهة المبنى بالرصاص».
وتابعت أن أجهزة الأمن انتشرت عند خروج النواب الذين علقوا الجلسة، مشيرة إلى أن بعض المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بحجب الثقة عن حكومة زيدان كانوا وراء إطلاق النار.
ومن المقرر أن يستأنف المؤتمر جلسته الأحد المقبل، لكن الحادث أثار مخاوف قوية لدى أعضائه بشأن إمكانية قيام المسلحين باقتحام المقر كما حدث أكثر من مرة العام الماضي. وقال حميدان إن الأعضاء متخوفين من إمكانية حدوث هذا و«ليس هناك ما يمنع حدوث ذلك».
وكان أعضاء المؤتمر يتباحثون مجددا في مصير حكومة زيدان بعد تقديم 72 نائبا مذكرة من أجل حجب الثقة عنها قبل أيام عدة. ولم يصل المؤتمر بعد إلى مرحلة التصويت، إذ يحاول أعضاؤه التوصل إلى تسوية حول حجب الثقة عن الحكومة وحول خارطة طريق من أجل مرحلة ما بعد الفترة الانتقالية. وكان زيدان أعلن مجددا قبل يومين استعداده للتنحي، في حال توصل المؤتمر إلى إجماع حول خليفته، محذرا من الفراغ الذي يمكن أن ينجم عن رحيله. وتعرض المؤتمر مرارا للهجوم أو الاقتحام من قبل متظاهرين سواء لفرض تطبيق قانون معين أو لمطالب اجتماعية.
وتناقل ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس، صورة لرسالة خطية يعلن فيها البرلماني صلاح بادي استقالته من عضوية المؤتمر بسبب الموافقة على تمديد ولاية المؤتمر إلى نهاية العام الحالي بدلا من فبراير (شباط) المقبل. لكن لم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من بادي، الذي قال في الرسالة المنسوبة إليه إنه «يتنازل أيضا عن مستحقاته المالية لدى المؤتمر».
من جهة أخرى، وفي مدينة بنغازي (شرق ليبيا)، نظم العشرات من مجموعة «حراك الشارع الليبي» وقفة احتجاجا على أداء الحكومة وعلى التمديد للمؤتمر. وطالب المتظاهرون بسحب الثقة من حكومة زيدان وتشكيل حكومة أزمة وفق معايير وطنية مستقلة تتوفر فيها الكفاءة والمهنية وتجنب الانتماء لتقود المرحلة الراهنة.
وتعرض منزل محمود المصراتي رئيس تحرير صحيفة «ليبيا الجديدة» بطرابلس لهجوم بقذيفة صاروخية، لكن من دون سقوط ضحايا.
وقال المصراتي لوكالة الأنباء المحلية إن مجهولين أطلقوا قذيفة «أر بي جي» على شقته صباح أمس، إلا أن القذيفة أخطأت إحدى النوافذ، واصطدمت بعمود خرساني وانفجرت خارج الشقة، مما أثار حالة من الرعب والفزع لعائلته ولبقية سكان العمارة. وأكد أن هذا العمل لن يثنيه عن قول الحقيقة ومواصلة كشف كل من يستهدف أمن ليبيا واستقرار الشعب الليبي، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للتهديد، حيث سبق وإن وجهت له رسائل تهديد عبر هاتفه الجوال، كما تعرض مقر صحيفته العام الماضي لمحاولة سرقة وتخريب.
وقتل مساء أول من أمس ضابط شرطة إثر تعرضه لهجوم من قبل مجهولين أطلقوا عليه الرصاص أثناء مروره بسيارته على إحدى الطرق السريعة بمدينة بنغازي. وقال مصدر أمني إن الضابط كان من ضمن الشباب الليبيين الذين جرى إيفادهم خلال الفترة السابقة إلى تركيا لتلقي تدريبات متقدمة في علوم الشرطة. كما تعرض ثلاثة مصريين مقيمين بمدينة بنغازي مساء أول من أمس لعملية سطو مسلح من قبل مجهولين هاجموهم أثناء تجولهم في منطقة وسط المدينة.
في سياق آخر، اعتصم عدد من عناصر «القوة الوطنية لفض النزاع»، أمام مقر رئاسة الحكومة بطرابلس، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة، حيث أعربوا عن استيائهم إزاء مماطلة الحكومة في صرف مرتباتهم التي لم يتقاضوها على مدى العامين الماضيين.
وأعلن حراس المنشآت النفطية بالواحات أن الآبار المنتجة للنفط تحت سيطرة الجيش الليبي، وأنه لن يجري ضخ أي كمية لأي ميناء خارج سيطرة الدولة. وأكد الحراس في وقفة نظموها بجالو أنه لا قيمة لتصدير النفط من الموانئ المغلقة طالما أن المنابع من الآبار المنتجة تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش والدفاع الليبيين.






هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس

رد: هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
رد: هروب رئيس البرلمان الليبي وأعضائه بعد إطلاق مسلحين النار على مقره في طرابلس

مرسيه حبيبتي نورتيني

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
في الحلم رؤيا النار وأدواتها وما اتصل بذلك زاهرة الياياسمين منتدى تفسير الاحلام
البرلمان الليبي يقيل رئيس الوزراء بعد هروب ناقلة من ميناء يسيطر عليه مسلحون سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الطيران الليبي يهاجم مواقع مسلحين استولوا على قاعدة بالجنوب سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
جحيم النار الإغريقية ... وإختراع النار الإسلامية اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 01:02 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل