اختفاء العينات آخر موضة فى الآثار.."اليوم السابع"يكشف بالمستندات
اختفاء العينات آخر موضة فى الآثار.."اليوم السابع"يكشف بالمستندات استهلاك عينات أثرية من المتحف الكبير..العينات دخلت للترميم بطرق غير قانونية وخرجت بالطريقة نفسها..والحادثة وقعت قبل تنحى مبارك
وزارة الآثار
فى واقعة جديدة متعلقة بالآثار كشف "اليوم السابع" بالمستندات واقعة اختفاء عشرات العينات الأثرية من المتحف المصرى الكبير "تحت الإنشاء"، وعددها 76 عينة أثرية داخل معامل الترميم بالمتحف من بينها 12 عينة من مركب خوفو، وذلك منذ فبراير 2024. وتتكون العينات وفقا للمستندات التى تنفرد "اليوم السابع" بنشرها من عشرات الأحجار وبقايا آدمية و"6 عينات من المونة و6 عينات من الأخشاب" الخاصة بمركب خوفو.
القصة تعود لفبراير 2024 حيث تم تشكيل لجنة يوم 6 فبراير برئاسة المشرف العام على معامل الفحوص والتحاليل وعضوية مسئولى المعامل العلمية بالمتحف أثبتت فقدان 76 عينة من عينات المتحف والموجودة بمعامل الترميم، والغريب فى الأمر أن مسئولى المعامل بالمتحف الكبير كتبوا إقرارات تفيد بفقدان هذه العينات، كما قام المشرف على المتحف الكبير والمدير التنفيذى لمركز الترميم بالمتحف بكتابة مذكرتين لوزير الآثار يؤكدان فيهما فقدان هذه العينات ويفجران مفاجأة وهى دخول هذه العينات إلى المتحف الكبير بطرق غير سليمة أو قانونية للمعامل.
كما تتضمن المستندات مذكرة من مدير مخازن الآثار والتسجيل بالمتحف إلى المشرف الفنى لمعامل الترميم يفيد فيها بأن هذه العينات تم إيداعها بمعامل الترميم 2024 بالمتحف الكبير للدراسة دون إفادة أمناء بالمعامل بدخولها وهو ما يعد مخالفا للقانون، ورفعت هذه المذكرة إلى الدكتور زاهى حواس وزير الآثار وقتها ووجهها إلى المدير التنفيذى لمركز الترميم بالمتحف فى 16 فبراير 2024، وطالبه بضرورة الالتزام باللائحة القانونية لدخول عينات أو خروجها من معامل المتحف وضرورة إخطار أمناء العهد مسبقا.
ومنذ ذلك الحين ولمدة عام وتسعة أشهر لم تتحرك القضية أو يتخذ الآثار خطوة واحدة، إلا فى نوفمبر 2024 حيث أصدر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارا رقم 2576 بتاريخ 1 نوفمبر 2024 بإحالة القضية للنيابة الإدارية، وقال فى المذكرة، إنه تم فقد العينات واستخدام عينات وتحليلها بدون طلبات مرفقة بالعينات، وفى 18 ديسمبر 2024 قام مدير مخازن الآثار والتسجيل بالمتحف بعرض مذكرة على المشرف العام على مشروع المتحف الكبير وقتها يطلب فيها تحويل الموضوع للتحقيق لعدم الالتزام بلائحة أخذ العينات، وقام المشرف على المتحف بدوره بعرض تلك المذكرة على وزير الآثار بتاريخ 31 ديسمبر 2024، وأحال الوزير المذكرة لنيابة الأموال العامة فى يناير 2024 للتحقيق فى القضية ومعرفة كيفية دخول هذه العينات إلى معامل الترميم بالمتحف وكيفية خروجها أو اختفائها منه ومكان تلك العينات.
من جانبه قال الدكتور محمد مصطفى، المشرف العام على المتحف الكبير، إنه تمت إحالة الواقعة فى فبراير 2024، وفقًا لتقرير لجنة الجرد المشكلة لهذا الصدد، إلى النيابة للتحقيق فيها، والتى انتدبت لجنة من خبراء مركز بحوث وصيانة الآثار، التى أقرت فى تقريرها بأن العينات المفقودة هى عينات نواتج التلف (صدأ، عفن، ونواتج أخرى) تساقطت من بعض الأسطح الخارجية لبعض القطع الأثرية، وفى ضوء تقرير اللجنة حفظت النيابة التحقيق فى هذه الواقعة، كما قال أسامة أبو الخير، المدير التنفيذى لمشروع المتحف الكبير، إن هذه العينات مثبتة فى سجلات معمل الترميم ومن بينهم 12 جزءا خشبيا ومونة من مركب خوفو الثانية كانت قد نقلت للمعامل لأخذ عينات منها لتحليلها فى عام 2024 وتمت إعادتها مرة أخرى إلى مشروع المركب، ومثبت ذلك من واقع السجلات وفقا للإجراءات واللوائح المنظمة للعمل بالمعامل، كما ألمح إلى أن تقرير لجنة مركز بحوث وصيانة الآثار أثبت أنها عينات مستهلكة استخدمت لتحليل نواتج التلف من اتساخات أو صدأ أو أملاح وغير ذلك من نواتج أخرى، مشيرا إلى أنه من خلال التحليلات يمكن التعرف على مسببات أو مصدر هذه الظواهر وتحديد طرق العلاج والترميم المناسب.
اليوم السابع
وزارة الآثار فى واقعة جديدة متعلقة بالآثار كشف "اليوم السابع" بالمستندات واقعة اختفاء عشرات العينات الأثرية من المتحف المصرى الكبير "تحت الإنشاء"، وعددها 76 عينة أثرية داخل معامل الترميم بالمتحف من بينها 12 عينة من مركب خوفو، وذلك منذ فبراير 2024. وتتكون العينات وفقا للمستندات التى تنفرد "اليوم السابع" بنشرها من عشرات الأحجار وبقايا آدمية و"6 عينات من المونة و6 عينات من الأخشاب" الخاصة بمركب خوفو.
القصة تعود لفبراير 2024 حيث تم تشكيل لجنة يوم 6 فبراير برئاسة المشرف العام على معامل الفحوص والتحاليل وعضوية مسئولى المعامل العلمية بالمتحف أثبتت فقدان 76 عينة من عينات المتحف والموجودة بمعامل الترميم، والغريب فى الأمر أن مسئولى المعامل بالمتحف الكبير كتبوا إقرارات تفيد بفقدان هذه العينات، كما قام المشرف على المتحف الكبير والمدير التنفيذى لمركز الترميم بالمتحف بكتابة مذكرتين لوزير الآثار يؤكدان فيهما فقدان هذه العينات ويفجران مفاجأة وهى دخول هذه العينات إلى المتحف الكبير بطرق غير سليمة أو قانونية للمعامل.
كما تتضمن المستندات مذكرة من مدير مخازن الآثار والتسجيل بالمتحف إلى المشرف الفنى لمعامل الترميم يفيد فيها بأن هذه العينات تم إيداعها بمعامل الترميم 2024 بالمتحف الكبير للدراسة دون إفادة أمناء بالمعامل بدخولها وهو ما يعد مخالفا للقانون، ورفعت هذه المذكرة إلى الدكتور زاهى حواس وزير الآثار وقتها ووجهها إلى المدير التنفيذى لمركز الترميم بالمتحف فى 16 فبراير 2024، وطالبه بضرورة الالتزام باللائحة القانونية لدخول عينات أو خروجها من معامل المتحف وضرورة إخطار أمناء العهد مسبقا.
ومنذ ذلك الحين ولمدة عام وتسعة أشهر لم تتحرك القضية أو يتخذ الآثار خطوة واحدة، إلا فى نوفمبر 2024 حيث أصدر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارا رقم 2576 بتاريخ 1 نوفمبر 2024 بإحالة القضية للنيابة الإدارية، وقال فى المذكرة، إنه تم فقد العينات واستخدام عينات وتحليلها بدون طلبات مرفقة بالعينات، وفى 18 ديسمبر 2024 قام مدير مخازن الآثار والتسجيل بالمتحف بعرض مذكرة على المشرف العام على مشروع المتحف الكبير وقتها يطلب فيها تحويل الموضوع للتحقيق لعدم الالتزام بلائحة أخذ العينات، وقام المشرف على المتحف بدوره بعرض تلك المذكرة على وزير الآثار بتاريخ 31 ديسمبر 2024، وأحال الوزير المذكرة لنيابة الأموال العامة فى يناير 2024 للتحقيق فى القضية ومعرفة كيفية دخول هذه العينات إلى معامل الترميم بالمتحف وكيفية خروجها أو اختفائها منه ومكان تلك العينات.
من جانبه قال الدكتور محمد مصطفى، المشرف العام على المتحف الكبير، إنه تمت إحالة الواقعة فى فبراير 2024، وفقًا لتقرير لجنة الجرد المشكلة لهذا الصدد، إلى النيابة للتحقيق فيها، والتى انتدبت لجنة من خبراء مركز بحوث وصيانة الآثار، التى أقرت فى تقريرها بأن العينات المفقودة هى عينات نواتج التلف (صدأ، عفن، ونواتج أخرى) تساقطت من بعض الأسطح الخارجية لبعض القطع الأثرية، وفى ضوء تقرير اللجنة حفظت النيابة التحقيق فى هذه الواقعة، كما قال أسامة أبو الخير، المدير التنفيذى لمشروع المتحف الكبير، إن هذه العينات مثبتة فى سجلات معمل الترميم ومن بينهم 12 جزءا خشبيا ومونة من مركب خوفو الثانية كانت قد نقلت للمعامل لأخذ عينات منها لتحليلها فى عام 2024 وتمت إعادتها مرة أخرى إلى مشروع المركب، ومثبت ذلك من واقع السجلات وفقا للإجراءات واللوائح المنظمة للعمل بالمعامل، كما ألمح إلى أن تقرير لجنة مركز بحوث وصيانة الآثار أثبت أنها عينات مستهلكة استخدمت لتحليل نواتج التلف من اتساخات أو صدأ أو أملاح وغير ذلك من نواتج أخرى، مشيرا إلى أنه من خلال التحليلات يمكن التعرف على مسببات أو مصدر هذه الظواهر وتحديد طرق العلاج والترميم المناسب.
اليوم السابع
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: اختفاء العينات آخر موضة فى الآثار.."اليوم السابع"يكشف بالمستندات
إظهار التوقيع
توقيع : ام عشتار
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: اختفاء العينات آخر موضة فى الآثار.."اليوم السابع"يكشف بالمستندات
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: اختفاء العينات آخر موضة فى الآثار.."اليوم السابع"يكشف بالمستندات
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| (( آخر موضة للاكسسوارات 2024 ، اكسسوارات حريمى راقية 2024 )) | نَقاء الرُّوح | اكسسوارات ومجوهرات وأحذية | ||
الساعة الآن 07:42 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع