التحقيق فى أنشطة الإخوان ببريطانيا يطيح بمكتب الجماعة فى عاصمة الضباب

التحقيق فى أنشطة الإخوان ببريطانيا يطيح بمكتب الجماعة فى عاصمة الضباب.. مكتب إعلامى يستقبل الساسة فى أوروبا قبل 30 يونيو.. ويتحول لمكان انعقاد اجتماعات التنظيم الدولى عقب السقوط فى مصر



إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان



يبدو أن دول العالم تشدد محاصرتها لجماعة الإخوان، فى ظل علاقتها القوية بالجماعات الإرهابية، والأحداث التى تشهدها مصر وبعض الدول العربية، حيث جاء قرار الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق حول أنشطة جماعة الإخوان فى لندن وعلاقتها بالمنظمات الإرهابية ليمثل ضربة كبيرة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى الخارج.

ويعد مكتب الإخوان فى لندن هو المركز الرئيسى للجماعة فى أوروبا، ويرأسه الدكتور إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، والمسئول عن جماعة الإخوان فى أوروبا، وهو الذى أنشأه، والذى جاء على خلفية شركة دعائية سرعان ما تحولت إلى مكتب إعلامى يتردد عليه الصحفيون والإعلاميون فى بريطانيا، وتلتقى فيه قيادات التنظيم الدولى مع بعض الساسة فى أوروبا، وذلك قبل سقوط الإخوان فى 30 يونيو 2024، ليصبح بعدها هو مكتب الإرشاد البديل عن مكتب إرشاد الإخوان فى مصر.

سرعان ما تردد قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد إلى لندن باعتبار بريطانيا لا تسلم المتهمين إلى بلادهم الأصلية، حيث سافر إليها جمعة أمين نائب مرشد الجماعة، بجانب تواجد عدد من قيادات الجماعة بالخارج فى هذا المكتب أبرزهم عبد الله الحداد، ومنى القزاز، بجانب تواجد إبراهيم منير فى المكتب، حيث تحول نشاط مكتب الإخوان فى لندن من استقبال الساسة والصحفيين، المسئول عن موقع الإخوان الناطق باللغة الإنجليزية "إخوان ويب" إلى عقد اجتماعات التنظيم الدولى للجماعة، وتحريك دعاوى دولية ضد مصر، بجانب أنه المحرك الأساسى للرسائل المتوافدة من قيادات الجماعة فى الخارج، حيث أصبح مكتب الإخوان فى لندن هو مكتب إرشاد بديلا عن جماعة الإخوان فى المقطم بمصر.





وتأتى الخطوة التى اتخذتها الحكومة البريطانية وتصريحات ديفيد كاميرون ببدأ تحقيق فى أنشطة الجماعة الجماعة وأفكارها وعلاقاتها بالإخوان ليهدد هذا الكيان الذى تعول عليه الجماعة كثيرا من أجل مساعدة الإخوان فى مصر، سواء بالأموال أو من خلال الحملات الإعلامية، أو كمقر جديد للجماعة لاجتماعات قيادات الجماعة بالخارج، حيث أصبح نشاط جماعة الإخوان مهدد بالحظر فى بريطانيا، وهو ما يعد ضربة قاسمة للجماعة وقياداتها.

اليوم السابع