"اليوم السابع"يرصد مأساة طلاب المعهد الفنى الصناعى بقويسنا
"اليوم السابع"يرصد مأساة طلاب المعهد الفنى الصناعى بقويسنا..أثاث متهالك ومبان واهية ودورات مياه لا تصلح للاستخدام الآدمى..قلة العمال وتردى الأوضاع بالورش والمعامل..والطلاب:لا يوجد كتب ونكتفى بالملخصات
تردى الأوضاع بالمعهد الفنى الصناعى بقويسنا
مأساة حقيقة يعيشها الطلاب بالمعهد الفنى الصناعى بقويسنا التابع للكلية التكنولوجية بالمنطقة الصناعية بمحافظة المنوفية، منذ أيام امتحانات الفصل الدراسى الثانى لإنهاء هذا العام، وسط أثاث متهالك ومبانٍ واهية ودورات مياه لا تصلح للاستخدام الآدمى وأسلاك كهرباء عارية.
بمجرد أن تصل إلى بوابة المعهد تجد أفراد أمن إدارى لديهم العديد من المشاكل، ثم عمال يبكون حالهم لعدم قدرتهم على القيام بأعمال المعهد لقلة أعدادهم، وأعضاء هيئات تدريس يشتكون من ضعف الإمكانيات بالمعامل والورش التى يتدرب فيها الطلاب ويدرسون بداخلها.
ورصد "اليوم السابع" مأساة هؤلاء الطلاب الذين أكدوا صعوبة أداء الامتحانات فى ظل الأثاث المتهالك للمعهد، حيث لا يستطيعون الكتابة فى ورقة الامتحانات، نظرا لسوء المقاعد التى يجلسون عليها، التى تؤدى إلى قطع الأوراق، إلى جانب نوافذ مكسورة الزجاج وأبواب متهشمة والحالة العامة انهيار للبنية التحتية للمعهد، وفناء يخلو من أى أشجار ممتلئ بالرمال بعد إزالة البلاط الخاص بالأرضيات، وأكدت إحدى العاملات بالمعهد أن أحد الطلاب تعرض لكسر قدمه نتيجة لتراكم مخلفات التكسير.
ولسان حال القائمين على إدارة المعهد أنهم يعيشون فى مأساة حقيقة بسبب انهيار البنية التحتية له وعدم وجود موارد مالية، ومبررهم أنهم سيقومون بأعمال الصيانة لبعض الأثاثات وإصلاح زجاج النوافد خلال إجازة فصل الصيف، والغريب فى الأمر أن العاملين بالمعهد تناسوا أنهم متخصصون فى الأعمال الفنية، وأصبح ينطبق عليهم مقولة "باب النجار مخلع".
وبالتوجه إلى دورات المياه تجدها لا تصلح للاستخدام الآدمى، حيث تملأ القمامة كل أرجائه، المياه منقطعة، أحواض مكسورة متسخة للغاية، وفى مدخل دورة المياه فتحة كبيرة فى الحائط، وعند السؤال عنها أكد أحد العمال أنهم قاموا بإنشائها لإصلاح مواسير المياه والصرف الصحى.
وأكد "عبده أ" أحد العمال بالمعهد أنهم اشتكوا كثيرا قلة أعداد العمالة الفنية بالمعهد، وتم إجراء عدة اختبارات لعدد من العمال قبل اندلاع الثورة، ولكن دون جدوى أو تعيين أحد، قائلا لـ"اليوم السابع": "لا أقدر على العمل بمفردى والقيام بأعمال المعهد وأحتاج إلى من يساعدنى".
وعن الورش والمعامل التى يتدرب فيها الطلاب تجدها متهالكة المعدات قديمة للغاية معظمها لا يعمل، ولكن أعضاء هيئات التدريس يقومون بدورهم ومحاولات لتوصيل المعلومات ‘لى الطلاب، أما الكتب الدراسية لا يحصل طلاب هذا المعهد على نصيب منها ويكتفون بسى دى يتم توزيعه على المدرسين، ويقومون بدورهم بإعداد ملخصات حول المادة وبيعها لهم.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد فرحات، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، أن المواد التى يوجد لها كتاب دراسى يتم توزيع سى دى بالمادة على المعهد ومن ثم طبع ملخها للطلاب لشرائها.
واشتكى الطلاب من صعوبة الامتحانات هذا العام والإجراءات المشددة التى تتم داخل اللجان، حيث يوجد بكل لجنة 4 مراقبين أو أكثر.
وناشد كل العاملين بالمعهد الحكومة بضرورة النظر إليهم وتوفير دعم ماليا لهم، لتحدى بنيتهم التحتية وتوفير أثاثات للطلاب وتطوير الورش والمعامل وإعداد أماكن تصلح للاستخدام الآدمى.
ويذكر أن رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب قد أعلن عن نيته فى إصلاح منظومة التعليم الفنى فى مصر، الذى يعانى من كوارث حقيقية وانهيار للبنية التحتية، على الرغم من أن هذا النوع من التعليم يخرج العمال والفنيين الذين يقودون قاطرة العمل والإنتاج فى البلاد، حيث يعانى هذا القطاع من الإهمال الشديد من عشرات السنوات، دون النظر إليه من القائمين على الدولة.
اليوم السابع
تردى الأوضاع بالمعهد الفنى الصناعى بقويسنا مأساة حقيقة يعيشها الطلاب بالمعهد الفنى الصناعى بقويسنا التابع للكلية التكنولوجية بالمنطقة الصناعية بمحافظة المنوفية، منذ أيام امتحانات الفصل الدراسى الثانى لإنهاء هذا العام، وسط أثاث متهالك ومبانٍ واهية ودورات مياه لا تصلح للاستخدام الآدمى وأسلاك كهرباء عارية.
بمجرد أن تصل إلى بوابة المعهد تجد أفراد أمن إدارى لديهم العديد من المشاكل، ثم عمال يبكون حالهم لعدم قدرتهم على القيام بأعمال المعهد لقلة أعدادهم، وأعضاء هيئات تدريس يشتكون من ضعف الإمكانيات بالمعامل والورش التى يتدرب فيها الطلاب ويدرسون بداخلها.
ورصد "اليوم السابع" مأساة هؤلاء الطلاب الذين أكدوا صعوبة أداء الامتحانات فى ظل الأثاث المتهالك للمعهد، حيث لا يستطيعون الكتابة فى ورقة الامتحانات، نظرا لسوء المقاعد التى يجلسون عليها، التى تؤدى إلى قطع الأوراق، إلى جانب نوافذ مكسورة الزجاج وأبواب متهشمة والحالة العامة انهيار للبنية التحتية للمعهد، وفناء يخلو من أى أشجار ممتلئ بالرمال بعد إزالة البلاط الخاص بالأرضيات، وأكدت إحدى العاملات بالمعهد أن أحد الطلاب تعرض لكسر قدمه نتيجة لتراكم مخلفات التكسير.
ولسان حال القائمين على إدارة المعهد أنهم يعيشون فى مأساة حقيقة بسبب انهيار البنية التحتية له وعدم وجود موارد مالية، ومبررهم أنهم سيقومون بأعمال الصيانة لبعض الأثاثات وإصلاح زجاج النوافد خلال إجازة فصل الصيف، والغريب فى الأمر أن العاملين بالمعهد تناسوا أنهم متخصصون فى الأعمال الفنية، وأصبح ينطبق عليهم مقولة "باب النجار مخلع".
وبالتوجه إلى دورات المياه تجدها لا تصلح للاستخدام الآدمى، حيث تملأ القمامة كل أرجائه، المياه منقطعة، أحواض مكسورة متسخة للغاية، وفى مدخل دورة المياه فتحة كبيرة فى الحائط، وعند السؤال عنها أكد أحد العمال أنهم قاموا بإنشائها لإصلاح مواسير المياه والصرف الصحى.
وأكد "عبده أ" أحد العمال بالمعهد أنهم اشتكوا كثيرا قلة أعداد العمالة الفنية بالمعهد، وتم إجراء عدة اختبارات لعدد من العمال قبل اندلاع الثورة، ولكن دون جدوى أو تعيين أحد، قائلا لـ"اليوم السابع": "لا أقدر على العمل بمفردى والقيام بأعمال المعهد وأحتاج إلى من يساعدنى".
وعن الورش والمعامل التى يتدرب فيها الطلاب تجدها متهالكة المعدات قديمة للغاية معظمها لا يعمل، ولكن أعضاء هيئات التدريس يقومون بدورهم ومحاولات لتوصيل المعلومات ‘لى الطلاب، أما الكتب الدراسية لا يحصل طلاب هذا المعهد على نصيب منها ويكتفون بسى دى يتم توزيعه على المدرسين، ويقومون بدورهم بإعداد ملخصات حول المادة وبيعها لهم.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد فرحات، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، أن المواد التى يوجد لها كتاب دراسى يتم توزيع سى دى بالمادة على المعهد ومن ثم طبع ملخها للطلاب لشرائها.
واشتكى الطلاب من صعوبة الامتحانات هذا العام والإجراءات المشددة التى تتم داخل اللجان، حيث يوجد بكل لجنة 4 مراقبين أو أكثر.
وناشد كل العاملين بالمعهد الحكومة بضرورة النظر إليهم وتوفير دعم ماليا لهم، لتحدى بنيتهم التحتية وتوفير أثاثات للطلاب وتطوير الورش والمعامل وإعداد أماكن تصلح للاستخدام الآدمى.
ويذكر أن رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب قد أعلن عن نيته فى إصلاح منظومة التعليم الفنى فى مصر، الذى يعانى من كوارث حقيقية وانهيار للبنية التحتية، على الرغم من أن هذا النوع من التعليم يخرج العمال والفنيين الذين يقودون قاطرة العمل والإنتاج فى البلاد، حيث يعانى هذا القطاع من الإهمال الشديد من عشرات السنوات، دون النظر إليه من القائمين على الدولة.
اليوم السابع
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| مدير المعهد القومي للأورام لـ " المساء ": نستقبل245 ألف مريض سنوياً.. ومعدلات الإصاب | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| نكشف كواليس اختيار محمد يوسف نائب وزير التعليم الجديد لشئون التعليم الفنى | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
الساعة الآن 12:49 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع