أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

حوار د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لـ "المساء الأسبوعية": لدينا حلو

د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لـ "المساء الأسبوعية":
لدينا حلول.. لكل مشاكل مصر

أكد د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن عصر وضع الأبحاث العلمية في أدراج المكاتب انتهي مع بدء الخطوات الجادة لتنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.

قال في حواره لـ"المساء الأسبوعية" إن عقدة الخواجة وراء اللجوء للأجانب في دراسات الجدوي رغم أننا نتمتع بقاعدة علمية ضخمة ولكن مشكلتنا في تحويل الدراسات إلي واقع.

أضاف أن الأكاديمية لديها حصر كامل بمشاكل المحافظات مع وجود الحلول لها من خلال 28 مكتبا لنقل التكنولوجيا تمثل همزة الوصل بين الصناعة والمراكز البحثية.

أعلن أن توافر الإرادة السياسية سيحقق طفرة خلال عام من الآن خاصة مع إنشاء أكاديمية للشباب لتمكين الأجيال الجديدة.

قال إننا نعاني غياب ثقافة حماية الملكية الفكرية وتراجع التسويق التكنولوجي وأن الأكاديمية تراعي المعايير الاقتصادية في أي مشروع حتي يصبح قابلا للتطبيق.

* كيف تري واقع البحث العلمي في مصر خاصة في ظل المحاولات الحثيثة للارتقاء به؟





** البحث العلمي نشاط إنساني تتداخل فيه عناصر عديدة تؤثر فيه وتتأثر به ولا يمكن فصله عن الواقع الذي نعيشه وبلغة الأرقام وبدراسة تقرير مؤشرات العلوم والتكنولوجيا الذي أصدرته أكاديمية البحث العلمي في عام 2024 نجد أنه مليء بالإيجابيات وأيضا لا يخلو من السلبيات وفيما يتعلق بالإيجابيات التي تمثل نقاط القوة فتشمل امتلاك منظومة عناصر بشرية مؤهلة تتجاوز الـ100 ألف باحث في مختلف فروع العلم والمعرفة.. كذلك توجد قاعدة علمية ضخمة للبحث العلمي تتمثل في وجود 43 جامعة منها 24 جامعة حكومية و19 جامعة خاصة و21 معهد بحثيا كبيرا و120 مركزا صغير متوسط تابعين لها وهذه تمثل بنية تحتية في منتهي القوة.. وأيضا تم خلال الـ3 سنوات الأخيرة مايزيد علي مليار جنيه في البنية التحتية للبحث العلمي بتطوير المعامل وأجهزة البحث ودعم قدرات الباحثين بالإضافة إلي أن مخرجات البحث العلمي من النشر العلمي الدولي جيدة حيث إن ترتيبنا الـ38 عالميا من بين 225 دولة وهو مؤشر مهم جدا والإيجابية التالية تميز مصر في بعض المدارس العلمية حيث إنها تحتل مرتبة متقدمة للغاية في مجال بحوث الكيمياء وتطبيقاتها وتحتل مصر في هذا المجال الحيوي المستوي الـ27 علي مستوي دول العالم.
أخطر السلبيات

* وماذا عن السلبيات التي تقف حجر عثرة أمام البحث العلمي؟


** رغم القاعدة العلمية من ناحية البشر والأجهزة والنشر الدولي إلا أن هناك سلبيات لا نستطيع إنكارها وإن كان أخطرها من وجهة نظري أن قدرة البحث العلمي علي تحويل الأبحاث العلمية إلي قيمة اقتصادية ضعيفة جدا أي أن المردود الاقتصادي للأبحاث والتجارب ضعيف وهزيل في مجال التكنولوجيا أي التطبيق العملي للابتكارات وأبلغ دليل علي ذلك أننا نحتل في مؤشر الابتكار العالمي مكانة متأخرة حيث إن ترتيبنا كان 108 من بين 133 دولة ثم تحسن نسبيا في 2024 فأصبحنا نحتل المرتبة 99 ورغم عدم رضائنا عن هذه المكانة والتي لا تناسب مكانة وإمكانيات مصر بأي شكل من الأشكال إلا أن التحسن في حد ذاته وإن كان طفيفا يؤكد أن الجهات البحثية في مصر علي مختلف أشكالها تحاول تدارك هذه السلبية.

* وما هي خطتكم كأكبر جهة بحثية في مصر للتعامل مع هذا القصور؟

** لا سبيل أمامنا إلا بربط البحث العلمي بالصناعة بحيث لا تكون الأبحاث والدراسات العلمية في وادي والصناعة في وادي آخر ونضطر إلي استيراد تكنولوجيا مكلفة للغاية من الخارج لاستخدامها في الصناعة رغم أن لدينا الكفاءات البشرية والبنية التحتية التي تستطيع أن تلعب هذا الدور فقد أصبح تطويع البحث العلمي لخدمة الصناعة علم قائم بذاته وقد كنت مؤخرا ممثلا للأكاديمية في ماليزيا لحضور مؤتمر نقل العلوم والتكنولوجيا في الجامعات الآسيوية الذي يعتبر من المؤتمرات ذات القيمة العالية علي مستوي العالم وتعرفت أنا والوفد المرافق علي تجارب العالم وعرضنا تجربتنا التي نالت استحسان وتقدير الجميع.

* لكننا نتحدث منذ سنوات طويلة عن ربط البحث العلمي بالصناعة دون أن نري لذلك أثرا ملموسا فما هي الخطوات العملية التي تتم؟

** أشاركم هذا الرأي تماما فنحن نتحدث عن هذا الربط وأنه السبيل للتقدم خاصة في المجال الصناعي دون خطوات واضحة ونكتفي في معظم الأحيان بتنظيم المؤتمرات والندوات التي تنفض دون شيء ولذلك قررنا اقتحام المشكلة بشكل مختلف بإنشاء مكاتب نقل التكنولوجيا في 28 موقعا في أهم الجامعات والمراكز البحثية وهو مشروع ضخم وبمثابة ملتقي للباحثين والعلماء من جهة ورجال الصناعة والمجتمع من جهة أخري بحيث تلعب هذه المكاتب 3 وظائف أساسية.. الأولي إجراء حصر بالمشاكل الموجودة في المكان الذي يعمل المكتب في نطاقه ثم نعرضها علي المتخصصين في الجامعات ومراكز الأبحاث لكي يقوموا بدراستها وإجراء بحوثهم عليها مثل رسائل الماجستير والدكتوراه لكي نقدم حلولاً علمية للمشاكل وفي نفس الوقت نقض علي ظاهرة عانينا منها طويلا وهي إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه في جوانب لا تهم المجتمع وتلقي بعد ذلك في أدراج المكاتب أو لترقية عضو هيئة التدريس فقط.
والوظيفة الثانية إجراء حصر بالابتكارات والاختراعات الموجودة في الجامعة أو المركز البحثي وعرضها علي رجال الصناعة بحيث يؤدي ذلك إلي تطبيق مخرجات البحث العلمي في موضوعات تتعلق بقضايا ومشاكل المجتمع.
والوظيفة الثالثة لهذه المكاتب نشر ثقافة حماية حقوق الملكية الفكرية حيث إننا نجهل هذه الثقافة ويتم توعية العلماء والباحثين بضرورة تسجيل اختراعاتهم وأفكارهم قبل نشرها في أي مكان أو بأي وسيلة مثل الصحف أو وسائل التواصل الاجتماعي لأن النشر قبل التسجيل يضيع حقوقهم.

* من خلال قيام مكاتب نقل التكنولوجيا بحصر مشاكل المحافظات ما هي أبرز المشاكل التي توصلتم إليها؟


** من خلال دراسة إحصائية للقضايا هناك مشاكل تتفق فيها المحافظات مثل مشاكل الصرف الصحي والمياه والتلوث وفي بعض الأحيان نقص وسائل المواصلات وهناك مشاكل تنبع من طبيعة وشكل النشاط في كل محافظات فعلي سبيل المثال تعاني الدقهلية من مشكلة قش الأرز وعدم استغلاله وإعادة تدويره وشمال سيناء من عدم الاستغلال الأمثل للموارد والمقومات العديدة التي تتمتع بها المحافظة ومشكلة الرمل الزجاجي حيث يتم تصديره كمادة خام ثم يعاد استيراده بأسعار باهظة وفي محافظة الوادي الجديد مشكلة سوسة النخيل الحمراء ونقص الطاقة وعدم التوسع في استخدام وسائل الطاقة البديلة.. وفي السويس مشكلة القمامة وعدم استغلال المخلفات أو إعادة تدويرها وعدم وجود أي مصانع لتعليب الأسماك بالمحافظة بالرغم من أنها غنية في الثروة السمكية وفي محافظة دمياط مشكلة مخلفات مصانع الأثاث وفي محافظة البحر الأحمر مشكلة الطاقة وعدم استغلال ما تتمتع به من طاقة شمسية.

* من الجيد أن نقوم بحصر المشاكل ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا فعلتم للمساهمة في حلها؟

** بالطبع كلنا علي دراسة بالمشاكل والأهم من ذلك أن نتصدي لها ويساهم كل شخص في إيجاد حلول لها بما يناسب قدراته وإمكانياته وهذا ما فعلناه في مواجهة العديد من المشاكل وسأضرب مثالا بما فعلناه في حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر حيث إن طبيعة الحياة هناك تجعل السكان منتشرين في السهول وفي حالة ترحال دائمة وإقامة محطات ضخمة تتكلف مليارات الجنيهات لن يفيد كثيرا بسبب التنقل الدائم للسكان فقمنا بإعداد مشروع لاستثمار الطاقة الشمسية هناك في توليد الكهرباء لتحلية مياه الآبار التي تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة بتصميم وحدات تحلية متنقلة للمياه تعمل بالطاقة الشمسية.. كما أنهم يعانون من مشكلة كبري فيما يتعلق بمهنتهم الأساسية وهي الصيد حيث إنهم في حاجة إلي كميات كبيرة من السولار لتشغيل المراكب وثلج لحفظ الأسماك فقمنا بالتعاون مع المركز القومي للبحوث ممثلا في د.نجوي خطاب أستاذ الطاقة الشمسية بتصميم نموذج لمركب ومصنع ثلج صغير يعملان بالطاقة الشمسية وهكذا في العديد من المشاكل الموجودة بالمحافظات حاولنا أن نجد لها حلولا مستمدة من البيئة المحيطة.

* لكن ألا يمكن أن تؤدي التكلفة المرتفعة لتنفيذ مثل هذا المشروع إلي إعاقته؟


** هذا غير وارد فالأبحاث التي نقوم بإجرائها وتنفيذ نماذج أولية لها نراعي فيها تطبيق المعايير الاقتصادية بما يؤدي إلي خفض التكلفة المالية إلي أقصي درجة ممكنة حتي تصبح التجربة قابلة للتطبيق وأقل تكلفة من الحلول التقليدية ونحن بالفعل قمنا بإعداد نموذج واحد للمركب بتكلفة قليلة للغاية وكذلك مصنع الثلج وهنا يأتي دور الجهات الأخري التي يجب أن تتبني القضية وتقوم بإنتاج المراكب بإعداد كبيرة لتوفير احتياجات السكان منها خاصة وأن المنطقة هناك بها مساحات كبيرة صالحة للصيد وكذلك تنمية الثروة السمكية فيها ويمكن أن يؤدي ذلك إلي زيادة الإنتاج الإجمالي لمصر من الأسماك مما يساعد في تقليل الاعتماد علي اللحوم البيضاء والحمراء لتوفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ويتبع ذلك بالتأكيد الحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

* وهل تعانون من تسويق الأبحاث التي تجرونها سواء داخليا أو خارجيا إلي الدول العربية مثلا؟

** هذه مشكلة كبري فمراكز البحث بصفة عامة لديها الكثير من الإنتاج العلمي الجيد الصالح للتطبيق ولكننا نعاني من انخفاض قدرات القائمين علي التسويق التكنولوجي فهذا الأمر أصبح علما مستقلا بذاته بعيدا عن التخبط والعشوائية ولمواجهة هذه المشكلة قمنا بتصميم برنامج تدريب مكثف علي التسويق التكولوجي لتخريج متخصصين في هذا المجال بالإضافة إلي توقيع بروتوكول تعاون مع المؤسسة الماليزية للتنمية بحيث تتلقي الكوادر المصرية دورات مكثفة للارتقاء بهم في هذا المجال المهم.

* وكيف ستطوعون البحث العلمي لتنفيذ العديد من المشروعات التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ؟


** المشروعات التي تم الاتفاق عليها أثناء المؤتمر تتعلق بحل مشاكل المواطنين والوطن بصفة عامة وبالتأكيد لابد أن يكون للبحث العلمي دور حيوي وأساسي في المشروعات الاستثمارية وهذا ليس مجرد كلام للاستهلاك ولكننا جاهزون بالفعل لهذا الأمر بل بدأنا خطوات تنفيذية فيه حيث طلب منا أحد المستثمرين الذي سيقوم بإنشاء مزرعة علي مساحة آلاف الأفدنة في حلايب وشلاتين بإجراء بحث عن التربة والمياه الجوفية هناك وبالفعل في خلال أقل من 3 أسابيع كان أمامه تقرير علمي عن طبيعة التربة يشتمل علي خصائصها وأنواع الزراعات الصالحة لها وكذلك خرائط متكاملة من المياه الجوفية وكمياتها ومقدار السحب الآمن منها ونحن علي استعداد لمساعدة رجال الصناعة والاستثمار في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر حيث إن الأكاديمية مثابة بيت خبرة متميز يضم عقولاً وكوادر علي مستوي علمي كبير.

* وهل يوجد انعدام للثقة بين الجهات البحثية لدينا من جهة والمستثمرين ورجال الصناعة من جانب آخر؟

** المشكلة تعود إلي الماضي حيث كانت الثقة منعدمة بسبب انتشار عقدة الخواجة الذي كان البعض يري فيه الحل لكل مشاكله وأنا هنا أطالب رجال الصناعة بالحد من اللجوء للخبرات الأجنبية فالكثير منهم ليسوا علي المستوي العلمي اللائق بل لا أكون مبالغا إذا قلت إنهم يقومون باستقدام بعض الأشخاص علي أنهم خبراء ثم يكتشفوا بعد ذلك أنهم مجرد فنيين ليس لديهم أي مؤهلات أو مزايا تفوق المصريين ولذلك أدعو رجال الصناعة للاستعانة بالخبرات الوطنية وأعرض كنوع من إثبات حسن النوايا أنهم لن يقوموا بسداد أي مقابل للاستشارة إلا بعد نجاح التجربة وإعداد نموذج تجريبي للمشروع بل وبداية الإنتاج علي نطاق اقتصادي وهذا العرض هدفه بناء الثقة المفقودة بين الجانبين لأن هذا في صالح الجميع.

* تطور البحث العلمي في أي بلد مرهون بتوافر الإرادة السياسية لذلك فهل تشعرون بوجود ذلك في مصر؟


** نعم وهذه شهادة حق فجميع العاملين في مجال البحث العلمي يرون اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية في تقديم الدعم للبحث العلمي لإحداث طفرة كبري فيه أتصور أنها سوف تؤتي ثمارها خلال عام من الآن وهذه الإرادة تمثلت في عدة دلائل وإشارات منها تأكيد الرئيس في معظم كلماته وأحاديثه علي أهمية البحث العلمي وأنه السبيل للخروج من أزماتنا كما أنه بادر فور توليه المسئولية بإنشاء مجلس علماء مصر من كل التخصصات للاستعانة بهم في مواجهة مشاكل الوطن والمواطنين بأسلوب علمي.. وأيضا من أجل الاهتمام بالطلاب المتفوقين في الجامعات ليكونوا نواة لعلماء المستقبل ضاعف منحة الحصول علي الماجستير إلي 100 ألف جنيه وهي في رأيي من أكبر المنح علي مستوي العالم في هذا المستوي التعليمي إن لم تكن أكبرها علي الإطلاق.

* بمناسبة الحديث عن علماء الجيل القادم ماذا فعلتم للاهتمام بشباب الباحثين؟


** لا جدال في أن شباب الباحثين هم الوقود والمحرك لمنظومة البحث العلمي ولابد من احتضانهم ورعايتهم حتي يصبحوا مؤهلين للمساهمة في نهوض مصر ولذلك قمنا بإنشاء أكاديمية شباب الباحثين وهدفها الرئيسي إعطاء فرصة لصوت الشباب في التخطيط والإدارة للبحث العلمي خاصة وأن اللوائح والنظم الحالية تمنعنا من تعيينهم مثلا في مجلس إدارة الأكاديمية فاستعضنا عن ذلك بإنشاء الأكاديمية لتمكين الشباب في إدارة العلوم والتكنولوجيا رغم أن الشروط اللازمة لشغل مناصب رسمية لا تنطبق عليهم ولكننا نستعين بهم في اللجان ومشروعات الأبحاث وقد بدأنا التجربة بـ15 شابا كمرحلة أولي حصل منهم علي جوائز الدولة التشجيعية وسنقوم بفتح الباب لقبول دفعة جديدة قريبا بجانب توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية الشباب الألمانية للعلوم لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب العالم في هذا المجال.

* وهل يوجد تعاون مع دول أخري في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا؟


** لقد شهد هذا المجال نشاطا لم يحدث من قبل فخلال العام الماضي فقط تم توقيع بروتوكول تعاون توازي ما وقع منذ إنشاء الأكاديمية ففي الماضي كان التعاون يقتصر علي أمريكا وألمانيا وفرنسا وأحيانا وعلي استحياء مع اليابان أما الآن فقد تغيرت الصرة حيث يوجد الآن تعاون علمي علي أعلي مستوي مع الاتحاد الأوروبي وماليزيا وجنوب أفريقيا وروسيا والأردن وإنجلترا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلي الدول التي كنا نتعاون معها في الماضي.

المساء



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
طريقه كتابة البحث لعيون (الى يفهمنى يملكنى) ام نيرة منتدى عدلات التعليمي
الدورة التدريبية (نقطة الندى في مفهوم أسس البحث العلمي ) بقيادة المدربة الفاضلة : م/ف جنة الياسمين سوق عدلات النسائي العام
وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي تعاوننا مع مصر نواة لجمع الشمل العربي سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
د. نبيل محيي عضو مجلس العلماء: وزارة خاصة لتطبيقات البحث العلمي.. تحل مشاكلنا سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
كيف نربي أبناءنا على البحث العلمي والابتكار ؟ sho_sho العناية بالطفل


الساعة الآن 02:15 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل