الغذاء في اعتبار القرآن وسيلة لا غاية،
فهو وسيلة ضرورية لابد منها لحياة الإنسان، دعا إليها القرآن (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ) [ البقرة: 168]
و جعل الله في غريزة الإنسان ميلاً للطعام، وقضت حكمته أن يرافق هذا الميل لذة لتمتع الإنسان بطعامه و لتنبيه العصارات الهاضمة و أفعال الهضم، فليست اللذة و التمتع في الطعام و الشرب هي الغاية فالدين
يعيشون من أجل التلذذ بالطعام والشراب شبههم الله سبحانه بالأنعام وهي صفة من صفات الكافرين الحاحدين قال تعالى : ( و الذين كفروا يتمتعون و يأكلون كما تأكل الأنعام و النار مثوى لهم ) [ محمد : 12] .
و من الوجهة الغريزية فإن " الأصل في الأغذية أنها لبناء الجسم و تعويض ما يندثر من أنسجته ولتقديم القدرة الكافية التي تستنفذ في الحفاظ على حرارة الجسم و في قيام أجهزته بأعمالها ".
الاعتدال في الطعام و الشرب الاعتدال في أي أمر هو أسمى درجاته، و الاعتدال في أمر الطعام و الشرب هو المقصد الذي ذهبت الآية الكريمة و كلوا وشربوا و لا تسرفوا ) ففي هذه الآية دعوة للإنسان إلى الطعام والشرب، ثم يأتي التحذير مباشرة عن الإفراط في ذلك.
و لقد كان الاعتدال واقعاً في حياة الرسول صلى عليه و سلم وحياة
صحابته ، فلم تقتصر توجيهات على عدم الإفراط في الطعام بل حذر أيضاً من التقتير فيه، و منع أقواماً عن الصوم أياماً متتاليات دون إفطار.
على أن الدقة في بيان الاعتدال في الطعام و الشرب تظهر جلية في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بدَّ فاعلاً ، فثلث لطعامه ، و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه ".
الإسراف :
قبل أن نتكلم عن الإسراف نذكر بأن احتياجات الإنسان الطبيعي من العناصر
الغذائية الأساسية ( السكاكر ، و الدسم ، و البروتينات ) ومن الفيتامينات والعناصر المعدنية تختلف حسب سنه وجنسه و عمله و حالته الغريزية :
فالرجل الكهل مثلاً يحتاج ل( 20 ـ 26 ) غ من البروتينات ، 100 غ من السكر كحد أدنى ولكمية من الدسم بحيث تؤمن 20% من طاقته اليومية ، و لكميات محدودة من الفيتامينات و المعادن، لا مجال لذكرها
هنا والإسراف إما أن يكون بالتهام كمية كبيرة من الطعام فوق حاجة الإنسان : أو بازدراد الطعام دون مضغة جيداً و يسمى ذلك بالشره، و سبب الشره نفسي غالباً، و يكون إما كظاهرة للحرمان أو التدليل، أو يسبب الملل كما هو عند بعض الأطفال، أو يسبب التعليق باللذة أو يسبب التقليد، وقد يكون سبب الشره غريزي كما في الحامل أو مرضي .
مضار الشره :
آ ـ على جهاز الهضم : التخمة، و عسر الهضم، و توسع
المعدة، و هي حالات تسبب للشخص شعوراً مزعجاً .
ب ـ إن التهام وجبة كبيرة من الطعام قد تؤدي إلى :
1 ـ هجمة خناق صدر وخاصة إذا كانت الوجبة دسمة، وهي
حالة من الألم الشديد خلف القص يمتد للكتف و الذراع الأيسر والفك السفلي بسبب نقص التروية القلبية، تظهر هذه الحالة عادةً عند المصابين بأمراض الأوعية القلبية إثر الجهد، فالوجبة الغذائية الكبيرة تشكل على القلب عبئا يماثل العبء الناتج عن الجهد العنيف .
2 ـ التهام كمية كبيرة من الطعام تعرض الإنسان للإصابة ببعض الجراثيم، كضمات الكوليرا و عصيات الحمى التيفية ، و الأطوار الاغتذائية للاميبا و
ذلك لعدم تعرض كامل الطعام لحموضة المعدة و للهضم المبدئي في المعدة حيث أن حموضة المعدة هي المسئولة عادة عن القضاء على مثل هذه الجراثيم .
3 ـ توسع المعدة الحاد، وهي حالة خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا لم تعالج .
4 ـ إنفتال المعدة ، و هي إصابة خطيرة و نادرة تحدث بسبب حركة حويّة معاكسة للأمعاء بعد امتلاء المعدة الزائد بالطعام .
5 ـ المعدة الممتلئة بالطعام أكثر عرضةً للتمزق إذا تعرضت لرض خارجي من المعدة الفارغة ، و قد يتعرض المرء للموت بالنهي القلبي إذا تعرض لضرب على منطقة" فوق المعدة ".
ج ـ الشره ضار بالنفس و الفكر : فكثرة الأكل تؤدي إلى همود في النفس، وبلادة في التفكير ، و ميلٍ إلى النوم ، قال لقمان الحكيم " يا بني ، إذا امتلأت المعدة ، نامت الفكرة ، وخرست الحكمة ، و قعدت الأعضاء عن العبادة " كما أن الشره يزيد الشهوة الجنسية ، و كنا نرى عموماً أن الشره يغير من نفسية الإنسان فيجعلها أقرب إلى نفسية الحيوان رغماً عنه .
مضار الإسراف بنوع من لأطعمة :
1 ـ السُمنة : و هو المرض الخطير الذي نجده غالباً في أبناء
الطبقات الغنية و عند أصحاب الوظائف الكسولة ، و يحصل نتيجة الإكثار من الطعام ، و خاصة السكاكر و الدهون وبشكل خاص عند الأفراد الذين لديهم استعداد إرثي .
و السمنة في الواقع مرضٌ بشع يحد من إمكانيات الفرد و نشاطاته بشكل كبير، كما يؤهب أو يشارك بعض الأمراض الخطيرة ، كإحتشاء العضلة القلبية ، وخناق الصدر ، و الداء السكري، و فرط توتر الدم و تصلب الشرايين ، و كل هذه الأمراض هي اليوم شديدة الشيوع في المجتمعات التي مالت إلى رفاهية الطعام و الشرب .
2 ـ نخر الأسنان : و هو أيضاً من الأمراض الشائعة بسبب الإكثار من تناول السكاكر الاصطناعية خاصة التي تسمح بتخميرها للعصيات اللبنية بالنمو في جوف الفم .
3 ـ الحصيات الكلوية : و هي أكثر حدوثاً عن الذين يعتمدون بشكل رئيسي على تناول اللحوم و الحليب و الجبن .
4 ـ تصلب الشرايين : و هو داء خطير يشاهد بشكل ملحوظ عند الذين يتناولون كميات كبيرة من الدسم ، حيث يصابون بفرط تدسم الدم .
5 ـ النقرس " داء الملوك ": و هو ألم مفصلي يأتي بشكل هجمات عنيفة و خاصة في مفاصل القدم و الإبهام و يشاهد أكثر عند اللذين يتناولون كمياتٍ كبيرة من اللحوم .
و يجب أن لا ننسى أن نسبةً كبيرة من شعوب البلاد المتخلفة لا يحصلون على راتبهم الغذائي وأنهم مصابون بواحد أو أكثر من أمراض سوء التغذية ، و خاصة الأطفال ، إذ تشير التقديرات العالمية أن سوء التغذية يشكل السبب الأول غير المباشر للوفيات عند الأطفال .
من ناحية الكيف
اخواتي الفاضلات لكل منا مستوى من الثقافة قد يتفاوت لكن اجزم ان اغلب العضوات لهن ثقافة عالية لكن اتفاجا عندما اجدهن يستعملن سموما فتاكة في الطبخ و الامثلة مثيرة للاسف هناك مواد اصبحت ممنوعة في اروبا ولازالت تصدر لنا وتقدم على انها مواد غدائية متل ملونات الطعام بكربونات الصودا وفلان
اخواتي بالله عليكن خدن علبة فلان وقمن بقراءة مكوناتها وضعن بحثا في كوكل لتعرفن انها مواد مسرطنة تم كيف تستعملن الملونات في الحلويات والجيلاتين المستخرج من حوافر الدواب الله اعلم هل دبيحة حلال ام جيفة ام خنزير كيف للامهات تقديم هده الكوارث للاطفال اضافة الى المنكهات والمشروبات الغازية والعصائر المعلبة الملوثة بالمواد الحافظة وضامات البنة والطهو في الالمنيوم اكبر مسبب للزهايمر ممنوع في اوروبا تم استبداله بالانكس تم كيف تقمن بالطهو باولراق الالمنيوم تم كيف تقمن بعصر الفواكه وتجميدها وتجميد الطماطم ونحن في المغرب بلد فلاحي ولسنا في الخليج او في المناطق التي تنعدم فيها الخضروات الطاجزة نحن من يصدر الطماطم لكل العالم ادا شاهتن موضوعا لتجميد في منتدى عربي هدا لا يعني اننا في المغرب نفعل نفس الشئ نحن حالة خاصة بلد فلاحي و خيراتنا كثيرة ولله الحمد لا داعي للتجميد المبالغ فيه بحجة ربح الوقت لان هدا باب من ابواب السرطان نسال الله العفو والعافية اللهم ضياع الوقت وبقاء الصحة تم الله وحده من يبارك الاوقات والاعمار!
تم هناك شئء اخر مزج انواع كتيرة من الاغدية في طبق واحد هدا شئ خطير يعني اكلة تتكون من البيض والسمك والحليب هدا لعب بالصبغيات واللانزيمات والهرمونات تسبب كوارت الله وحد يعلمها
اخواتي تناولن كل شئ على حدا لمادا تعجن البيتزا بالحليب وتغطى بفواكه البحر وتبشر بالجبن هدا لعب وليس اكل هدا دمار للجسم وبعض انواع البسطيلة يتم مزج جميع البروتينات فيها هدا هو تدمير مناعة الجسم خاصة الاطفال
تم بالله عليكم كيف لمسلم ان يضع فوق مائدته الكبد المشوي والبسطيلة والسمك المقلي والحلويات بمختلف انواعها في حين انا ارى في الشارع اطفال ينامون في الشارع وياكلون من القمامة ويجمعون قنينات البلاستيك لاعادة بيعها
هناك اخواتي من يعمل في المزارع من الساعة السادسة صباحا الى موعد الافطار مقابل60 درهما وناتي نحن نفطر ب 200 درهم !!!
صدقوني رسول الله قدوتنا لم يكن يفطر بهاد انه الاسراف اما كنت اختي ميسورة فغيرك لا يجد تمن الدواء لا اكل له انا اعرف من تمشي طول السنة الى المدرسة 10 كلمترات لانها لا تملك 300 درهم لشراء دراجةهوائية هناك من هو حاف القدمين من اطفالنا لا اريد التحدث عن الصومال يكفي الحديت عن وطننا الحبيب
اخواتي قد اكون قاسية شيئا ما لكنني تالمت لما رايت لا احب ان ارى ما يضر اخواتي و اسكت لانني ساحاسب عليه
كفى من التبدير ورمي الاكل في القمامة كفى من ضخ السموم في ابدان ضغارنا عدن الى الطبيعة فالغرب اخد الاركان وصدر لنا زيوت المائدة والماركرين واخد الزعفران وصدر لنا الخرقوم الرومي واخد زيت الزيتون و الخليع وصدر لنا الشحوم الضارة تناولو الجوز واللوز والشريحة وخبز الشعير والنافع وحبة حلاوة والتمر والشاي بالسالمية ومرددوش والحليب والبيض البلدي وكفى من الدجاج الرومي الدي غير الهرمونات حتى صارت دورة المراة غير منتظمة تناولن لحم الحمام والبط والقنية هده اشياء لا زالت سليمة اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.