أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات



النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
النفاق .. هدمٌ من الداخل
إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد،
والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة،
وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى..
إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد،
والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة،
وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة،
وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إ
ذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل،
بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده،
إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.
وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية
مركبة من جبن شديد،
وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق،
وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!.
وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر،
وإظهار الخير وإبطان الشر.
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
أقسام النفاق:
ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:
النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر،
وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن:
يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه.
قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
قال الله تعالى:
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).
(النساء:145).
الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر،
وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،
والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر،
كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم:
"آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر،
ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا".
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
من أهم صفات المنافقين:
إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة،
وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه،
ومن هذه الصفات:
1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)
[البقرة:8].
2- أنهم يخادعون المؤمنين:
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
[البقرة:9].
3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل:
(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].
4- يستهزءون بالمؤمنين:
(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ
إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
[البقرة:14، 15]
5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم:
(اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
[المنافقون:2].
6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين:
(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً *
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً *
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا
وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ
غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)
[النساء:138-140].
ويقول الله عز وجل:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ
أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ *
لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ
وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)
[الحشر:11، 12].
7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم:
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً *
وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ
فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ
وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً *
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً *
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً *
قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً *
قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً
أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً *
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ
لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)
[الأحزاب:12-18].
8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها،
والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام،
بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين
والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.
9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا
بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً *
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً *
فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً *
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)
[النساء:60-63].
هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله،
ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة،
ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم،
ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه،
وإنما أردنا التوفيق والمصالحة،
وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين.
ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه،
وإن يك عليهم يعرضوا عنه،
كما أخبر الله بذلك حيث قال:
(وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ
مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ *
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ *
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ *
أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
[النور:47-50].
10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين:
(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ
وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
[التوبة:79].
فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله،
فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي،
فالفنانة التي تابت قبضت الملايين-بزعمهم-،
والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار... إلخ.
وفي نهاية حديثنا عن النفاق نود أن نبين أن ما ذكرناه إنما هو قليلٌ
من كثير من صفاتهم، وربما كان لنا معهم وقفات أخرى.
أعاذنا الله وإياكم من النفاق، وكفى الأمة شر المنافقين.
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
المصدر
https://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=74518

النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
خطر النفاق
ما هو النفاق وما خطره على المسلمين ؟.
الحمد لله
النفاق مرض خطير وجرم كبير وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر..

والنفاق أخطر من الكفر وعقوبته أشد لأنه كفر
بلباس الإسلام وضرره أعظم ولذلك جعل الله المنافقين في أسفل النار
كما قال سبحانه :
( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً )
النساء/145 .
المنافقون دائماً في حيرة وتقلب في خداع ومكر ظاهرهم مع المؤمنين ..
وباطنهم مع الكافرين حيناً مع المؤمنين وحيناً مع الكافرين
( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً )
النساء/143 .
والمنافقون لفساد قلوبهم أشد الناس إعراضاً عن دين الله
كما أخبر الله عنهم بقوله :
( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول
رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) النساء/61 .
وتصرفات المنافقين تدور مع مصالحهم فإذا لقوا المؤمنين
أظهروا الإيمان والموالاة غروراً منهم للمؤمنين , ومصانعة , وتقية ,
وطمعاً فيما عندهم من خير ومغانم ..
وإذا لقوا سادتهم وكبرائهم قالوا نحن معكم على ما أنتم عليه من الشرك ,
والكفر كما قال سبحانه عنهم :
( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم
قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ،
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) البقرة/14-15 .
وللمنافقين صفات كثيرة أشرها وأخطرها الكفر بالله قال تعالى :
( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن
كما آمن السفهاء ألا إنهم السفهاء ولكن لا يعلمون ) البقرة/13 .
ومن صفاتهم العداوة والحسد للمؤمنين كما قال سبحانه :
( إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا
قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ) التوبة/50 .
ومن صفاتهم الاستهزاء بالله ورسوله ودينه كما قال سبحانه :
( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل
أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ،
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
التوبة/65- 66 .
ومن صفاتهم الفساد في الأرض بالكفر والنفاق والمعاصي ..
قال تعالى :
( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) البقرة/11-12 .
ومن صفاتهم البهتان والكذب كما أخبر الله عنهم بقوله :
( ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون )
المائدة/65 .
ومن صفاتهم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
والبخل بالمال كما أخبر الله عنهم بقوله :
( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر
وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم
إن المنافقين هم الفاسقون ) التوبة/67 .
ومن صفاتهم الطمع والجشع ..
( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا
وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) التوبة/58 .




ومن صفاتهم ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً , ومن كانت فيه خلة
منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر ,
وإذا وعد أخلف , وإذا خاصم فجر ) رواه مسلم/53 .
ومن صفاتهم الاهتمام بالمظهر و فساد المخبر وزخرفة
القول كما قال الله عنهم :
( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم
خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو
فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) المنافقون/4 .
وإذا كان الكفار عدواً مبيناً من الخارج فإن المنافقين عدواً
خفياً من الداخل ,
وهم أعظم ضرراً و أشد خطراً على المسلمين لأنهم يخالطونهم
ويعلمون أحوالهم ..
وقد قضى الله أن مصير الكافرين و المنافقين إلى جهنم :
( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً ) النساء/140 .
لكن المنافقين لعظيم ضررهم في أسفل النار كما قال سبحانه :
( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) النساء/145 .
وحيث أن خطر الكفار و المنافقين على الأمة الإسلامية عظيم
لذا أمر الله رسوله بجهادهم فقال :
( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم
ومأواهم جهنم وبئس المصير ) التحريم/9 .
من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات

النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
حقوق النسخ محفوظة لكل مسلم ومسلمة
انشر الموضوع كلما استطعت مع الدعاء
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات
النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات




إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#2

افتراضي رد: النفاق صفة ذميمة /حصرياً تعريف النفاق.أضراره.حكمه.أثاره من تجميعى على عدلات

تسلمين غاليتى

إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيف نتقي النفاق,طرق الوقايه من النفاق,بغض رسول الله للنفاق والمنافقين جنا حبيبة ماما العقيدة الإسلامية
حصرياً من تجميعى تحميل جميع الصوتيات والمرئيات الدينية الأسلامية لجميع الشيوخ فقط هنا عہاشہقہة الہورد صوتيات ومرئيات اسلامية
النفاق وموقف الاسلام منه ام عشتار المنتدي الاسلامي العام
النفاق اقسام النفاق النفاق احطر صور الفساد فى الارض هبه شلبي المنتدي الاسلامي العام
الوصف الكامل لرسول الله ام هنا المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 07:05 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل