

قرار فطام الطفل ليس قراراً هيناً فالعديد من الأمهات تتساءل عن العمر المناسب للطفل كي تقوم بفطامه و ما الطرق الصحيحة لها.
نقدم لكِ في هذا المقال الحالات التي ينبغي عليكِ فيها تأخير فطام طفلكِ و الطرق الصحيحة لفطام الطفل.– الحالات التي ينبغي فيها تأخير فطام طفلكِ:
– بعض الأبحاث الطبية تؤكد على أنه يجب على الطفل أن يرضع طبيعياً  في أول ستة أشهر من عمره و لا ينبغي عليه أن يستخدم لبن الأبقار أو أي نوع  آخر فهذا من شأنه أن يساعد في منع إصابته بالحساسية من لبن الأبقار في  طفولته المبكرة.
– إذا شعرتِ أن طفلكِ مريض أو يمر بمرحلة التسنين فيجب عليكِ أن تأجلي  فطامه حتى يتعافى تماماً و تصبح حالته الصحية أفضل لأن في هذه الفترة  تكونين أنتِ و طفلكِ معرضين للتعامل بشكل أفضل عندما يكف عن الرضاعة إذا  كانت حالته الصحية جيدة.
– لا تبدأي فطام طفلك إذا انتقلت أسرتكِ إلى منزل جديد أو قمت بتغيير  طريقة رعايتكِ له فالتوتر و القلق اللذين ينجمان عن هذا سيؤثران سلبياً في  مرحلة الإنتقال إلى عدم الرضاعة.
– أفضل الطرق لبدء الفطام :
– لا تتوقفي عن إعطاء طفلكِ ثدييكِ مرة واحدة بل إبدئي العملية  ببطء و قللي من طول وقت الرضاعة فهذا سيؤدي إلى عدم إنتاج اللبن في ثدييكِ  بقدر كبير مما يجعل الطفل يشعر بالتدريج أنه يرغب في مصدر آخر للغذاء.
– ضعي جدولاً زمنياً لبدء عملية الفطام فحددي تاريخاً معيناً تودين فيه  أن تبدأي في الكف عن إعطاء طفلكِ ثدييكِ و هذا من شأنه أن يساعدكِ بشكل  أفضل و دعي لنفسكِ شهراً كاملاً حتى تتم عملية الفطام فهذا من شأنه أن  يساعدكِ أنتِ و طفلكِ على عدم التعرض لأية معوقات من جراء التعجل في  الفطام.
– يجب أن تعرفي أن طفلكِ ليس الوحيد الذي عليه أن يتكيف مع الكف عن  إرضاعه بل أنتِ أيضاً ستواجهين هذا فستشعرين بالحنين للوقت الذي كان طفلكِ  يعتمد عليكِ فيه و سيؤلمك الشعور بأنه لا يحتاج إلى ثدييكِ مرة أخرى و  للتغلب على هذا يمكنكِ أن تحتضني طفلكِ بين الحين و الآخر و أن تعلمي بأن  هذا الأمر طبيعي و يجب أن يحدث في النهاية.
– عندما يبدأ طفلكِ في الحصول على الطعام الصلب فيمكنكِ أن تبدأي بملعقة  واحدة من الحبوب المدعمة بالحديد و قومي بمزجها بخمس ملاعق من لبن ثدييكِ و  بعد ذلك يمكنكِ أن تقدمي له الخضروات و الفواكة و اللحوم المهروسة.
