أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

130003 شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُسَيد

شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُسَيد
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح رياض الصالحين
شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُسَيدٍ -رضي اللَّه عنه- "يَا رسولَ اللَّه رجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عن دِينِهِ"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "التواضع وخفض الجناح للمؤمنين" أورد المصنف -رحمه الله- حديث الأسود بن يزيد -يعني: النخعي-، قال: (سُئلت عائشة -رضي الله عنها- ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله)، يعني: خدمة أهله، (فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة)[1].
الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- كانوا يرقبون سلوكه وعمله وهديه الظاهر، في حال مخالطتهم وبروزه إليهم -صلى الله عليه وسلم-، ولكنه إذا كان في بيته فإنما يؤخذ ذلك عمن؟ عن أزواجه -رضي الله تعالى عنهن وأرضاهن.
إن الكثيرين -أيها الأحبة- من أهل الصلف والكبر والترفع والتعاظم لربما إذا دخل في بيته يكون في حال لا يستطيع أحد أن يرد عليه مقالاً، أو أن يتكلم معه
، أو أن يحاوره، بل لا يستطيع أحد أن يسأله، وكم سمعنا من النماذج والأمثلة التي يعجب الإنسان كيف يكون الإنسان مع كثرة المخالطة والملابسة، بحيث يصير إلى هذه الحال، مع امرأته، ومع أولاده، لا يستطيع أحد أن يكلمه بشيء، ولا أن يقترح عليه شيئاً ولا أن يراجعه في أمر، أو قرار، أو نحو ذلك، فوضع لنفسه من المهابة والعظمة، حتى صار بهذه المنزلة في بيته، فهذا هل يمكن أن يقدم على أمر كهذا، وهو القيام في مهنة أهله؟ هذا لا يمكن؛ لأنه يترفع عما هو أدنى منه، وهو المراجعة، والمحاورة، فكيف بالعمل في مهنة الأهل؟!.




تقول عائشة: (كان يكون في مهنة أهله)، يعني: في خدمة أهله، بمعنى: أنه يرقع ثوبه ويفليه، ولربما قد يغسله، أو يحك ما يحتاج إلى حك، أو نحو ذلك، يخصف نعله، ويصلحها، كل هذه الأمور.
قالت: (فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة)، بمعنى: أن هذه الأمور لا تشغله عما هو أعظم منها، وهو الصلاة، فإذا قال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر من الزوجة، ومن الأولاد، وأكبر مما في يدك مما تشتغل به، وتذكّر هذه الكلمة فإنها من أعون ما يسعفك ويحملك على المبادرة للخروج إلى المسجد، لا تبقى في بيتك وأنت تسمع الله أكبر؛ لأن ذلك يدل على أن الله أكبر من كل شيء أنت مشتغل به، من المكالمة، من الاشتغال بجهاز، أو غير ذلك، مما يجلس عليه الإنسان لربما في شبكة المعلومات أو غير هذا، فتضيع عليه الصلوات، وتقام الصلاة، وكثير من الناس قد لا يخرج إلى الصلاة إلا إذا سمع الإقامة.
والناس في هذا مراتب: منهم من قد يفرح أنه صلى في الوقت، ومنهم من قد يفرح إذا أدرك شيئا مع الإمام ولو التشهد الأخير، ومنهم من يرى أن من الغبطة العظيمة أنه أدرك ركعة ليكون مدركاً للجماعة، ومنهم من يُعزَّى إذا فاتته تكبيرة الإحرام، ومنهم من يشعر بالخطأ والتقصير إذا أذن المؤذن وهو ليس في المسجد.
وقد ذكرت في بعض المناسبات أحوالا لكثير من السلف -رضي الله عنهم- فهذا تميم الداري يقول: "منذ أسلمت ما أذن المؤذن إلا وأنا في المسجد، وما دخل وقت صلاة إلا وقد تهيأت لها".
وسعيد بن المسيب يقول: منذ أربعين سنة ما فاتتني تكبيرة الإحرام، منذ خمسين سنة ما نظرت إلى قفا مصلي.
معناه: أنه في الصف الأول، فالناس على درجات ومراتب، وهكذا يكون الناس في الآخرة، ويتفاضلون بحسب أعمالهم، ومقاصدهم، ونياتهم، وصلاح أحوالهم وقلوبهم وأعمالهم.
قالتيكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة)، خرج إليها لا يشغله عنها شيء، والواحد منا لربما يشتغل بشيء تافه يستحي من ذكره أحياناً، ويشغله ذلك عن الصلاة، فتُقام ويفرغ الناس من الصلاة، وهو لا زال يشتغل بهذه الأمور التافهة، وما ذلك إلا لتدني حظ الصلاة ومنزلة الصلاة في نفسه، وإلا لم يقدّم عليها هذه الدوافع، لو كان لها شأن عظيم لما قدم عليها هذه الأمور الحقيرة.
ثم أيضاً القيام والعمل بخدمة الأهل -أيها الأحبة- هذا هديه -صلى الله عليه وسلم- وهديه هو الأكمل، وهو أكمل الناس رجولة، ومروءة، وكثير من الناس تأبى عليهم نفوسهم هذا، حيث يرون أن من قلة المروءة ومن ضعف الرجولة أن الرجل يشتغل بشيء في مهنة أهله، لو أنه غسل شيئاً من الأواني -مثلاً- أو كنس شيئاً من الدار، أو نحو ذلك، لربما يُلمز ويُعاب ممن حوله من والد، أو أخ، أو نحو ذلك، يرون أن هذا خلاف الرجولة، وأنه قد تحول إلى امرأة، أو إلى خادم لامرأته، أو نحو هذا.
النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه حاله، ولنا نماذج كثيرة من الصحابة فمن بعده إلى عصرنا هذا، الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- سئلت امرأته: ماذا كان يصنع في البيت؟ فذكرت نحو هذا، يجصص بيوت الطين -في السابق-، يجصص أشياء، ويصلح في البيت، أو نحو هذا، فهؤلاء أناس عندهم من الكمالات ما ليس عند الكثيرين منا، ومع ذلك ما كانوا يأنفون، وكان ذلك يُذكر على أنه من شمائلهم وكمالاتهم، وأوصافهم التي تعطر بها المجالس.
الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- يقول أهله والذين خالطوه: إذا جاء فتح البشت -ما عنده إلا بشت واحد-، ويدخل فيه الصغار في الشارع، ويضمهم إليه، ويلاعبهم ويداعبهم، إذا جاء من الصلاة، وإذا كان في طريقه إلى الصلاة في ذهابه، ورآهم يلعبون، جلس يداعبهم وكذا، ثم بعد ذلك يقول: دعونا نذهب فنصلي، وبعد ذلك نجيء ونكمل، فيحبه الصغار والكبار، ويفقده أهله أحياناً لا يدرون أين هو، ويبحثون عنه في كل مكان، ثم يكتشفون أنه في السطح قد دعاه الصغار من أبنائه وقراباته، عندهم زواج غير حقيقي، زواج تمرات وكذا، وهو المدعو، فيجلس معهم، ويباسطهم، ويأكل معهم تمرة، هذا لا يكون لأهل الكبر إطلاقاً، وغير هؤلاء كثير.
لو أراد الإنسان أن يُطبق ذلك عمليًّا، ويرجع إلى نفسه يقول: الآن هل يمكن أن أدخل في المطبخ، وأنظف، وأغسل، أو أكنس، في الدار أو نحو هذا؟ كثير من الناس هو بمعزل عن التطبيق، حينما يسمع هذه الأشياء النظرية قد يأنس بها، ولكن إذا أراد أن يرجع إلى النفس، فإن ذلك يكون في غاية المشقة، والسبب هو ما عند الإنسان أحياناً من خلفية التربية والثقافة، والقياس، والنظر في الأمور وتقييمها.
ثم ذكر حديث أبي رفاعة تميم بن أُسيد، وبعضهم يقول: ابن أسد -رضي الله عنه- وهو الذي -كما ذكر الحافظ في الإصابة -رحمه الله- ولاه النبي -صلى الله عليه وسلم- أو كلفه بتجديد حدود الحرم، النُّصوب التي توضع لتكون علامات على حدود الحرم، ولا زالت تجدد حيناً بعد حين عبر العصور، إلى يومنا هذا.
يقول: (انتهيت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب، فقلت: يا رسول الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، يقول: فأقبل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وترك خطبته حتى انتهى إليّ)، يعني: نزل من المنبر، وجاء حتى وصل إلى الرجل هذا.
يقول: (فأُتي بكرسي، فقعد عليه، وجعل يعلمني مما علمه الله)، علمه يعني الإيمان، والإسلام كيف يصلي، كيف يتطهر، قال: (ثم أتى خطبته، فأتم آخرها)[2]، رواه مسلم.
المتبادر: هذا رجل والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب يقول: علمني، فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم- انتظر إلى نهاية الخطبة، ثم بعد ذلك أعلمك، وأنا الآن بصدد تعليم الناس، والمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة.
لكن هذا الرجل يقول: (رجل غريب، جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه)، يعني: معناه أن هذا الرجل قد يموت الآن وهو لا يدري ما دينه، ولهذا ذكر بعض أهل العلم الإجماع على أن من جاء يسأل عن الدين، لا يدري ما هو، يعني: يريد أن يعرف الإسلام ما هو حتى يدخل فيه مثلاً، فإنه يجب أن يُعلم فوراً، لا يؤخر، ويتحمل التبعة من أخر ذلك، لو حصل لهذا الإنسان شيء، بل كيف يقضي هذا الإنسان وقتاً وهو على غير الإيمان، ويكون ذلك بسبب تأخير هذا، سأل فأنظره وأمهله.
وقد سمعت في بعض السنوات الماضية أن رجلاً في بعض البلاد الغربية من الأمريكان السود، جاء إلى مركز إسلامي، فوجد مدير المركز، أو رئيس المركز، أو المسئول، يهم بالدخول إلى المسجد في وقت صلاة المغرب، فاستوقفه، وقال: أريد أن أدخل في الإسلام، فقال له: تأتينا غداً إن شاء الله، قد يكون هذا الإنسان مشغولا، أو غير ذلك، تأتينا غداً إن شاء الله، يقولون: فالرجل رجع ليقطع الشارع، فجاءت سيارة وصدمته، وكانت نهايته، مات على غير الإسلام، من الذي يتحمل هذا؟ الذي يتحمل هذا هو الذي قال له: تأتينا غداً، هذه القضية ما تحتمل التأخير إلى الغد، هذه فيها بقاء هذا الإنسان في النعيم السرمدي، أو العذاب السرمدي، فيجب أن يُعلَّم.
ثم قضية تعليم الإسلام مهما كان عند الإنسان من شغل ماذا تحتاج من وقت وجهد؟ قل: لا إله إلا الله، فإذا قال: لا إله إلا الله، يكون قد دخل في الإسلام.
النبي -صلى الله عليه وسلم- قطع الخطبة، وجاء إلى هذا الرجل، وأقبل عليه، ونزل من المنبر، وجلس ليعلمه الإسلام، من يفعل هذا؟.
اليوم لو جاء أحد دخل المسجد من هؤلاء الذين يُسْلمون، أو يدخلون في الإسلام، أو جاهز يريد الدخول علمه بعض أهل الجاليات، أو نحو ذلك، لكن لم يدخل في الإسلام، وجاء وقال للخطيب يوم الجمعة: علمني الإسلام أريد أن أسلم، ماذا سيقول له الخطيب، أيّ خطيب؟، يقول: انتظر بارك الله فيك بعد الخطبة، لكن الصحيح أن يقطع الخطبة، ويقول له: قل: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فيُسلم؛ لأنه قد يموت، وأي ذنب أعظم من الكفر بالله -عز وجل- حتى نمهله، فيبقى على الكفر لمدة دقائق أو ساعات، ونكون نحن الذين نتسبب في ذلك؟.
هناك أشياء كثيرة نحن بمنأى عنها من الناحية العملية، يعني: قد نسمع الحديث، ولكن من الناحية التطبيقية لو أحد فعله لاستغرب الناس، وذهبوا يتحدثون بعد صلاة الجمعة عن هذا الخطيب الذي لم يتصوروا فعله، ولم يتقبلوا صنيعه.
نزول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أقبل الحسن، والحسين -رضي الله عنهما-، عليهما قميصان أحمران يعثران، ويقومان، فنزل فأخذهما، فصعد بهما المنبر، ثم قال: (صدق الله: إنما أموالكم وأولادكم فتنةالتغابن: 15، رأيت هذين فلم أصبر)، ثم أخذ في الخطبة[3].
لو أحد الخطباء جاء ولده -أو ابنته- في المسجد يمشي ويقع، ونزل من المنبر، وحمله معه على المنبر، ماذا سيصنع الناس به؟.
الحليم هو الذي سينتظر إلى يوم السبت، حتى يذهب إلى الأوقاف أو الإمارة، هذا الحليم، لكن أظن أن أكثر الناس لن ينتظر إلى يوم السبت، أمّا حديثهم على الغداء يوم الجمعة فهو عن هذا الخطيب، أليس كذلك؟!.
بماذا نفسر فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-؟، فمقياس الأخلاق ومقياس هذه الأعمال والأمور التي توزن بها أفعال الناس هو فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو الكمال من كل وجه، لما كان يصلي وأُمامة بنت ابنته زينب يحملها إذا قام، وإذا سجد أو ركع وضعها، لو إمام يفعل هذا معه بنت، أو جاءته ابنته، وجلس يحملها إذا قام وإذا قعد، ماذا سيصنع به طلاب العلم فضلاً عن غيرهم، فضلاً عن العامة؟!.
فقد سمعت أحد الشيوخ مرة -والناس يعتبرونه من الفقهاء- يتكلم بأعلى صوته في المسجد، جنبوا صبيانكم ومجانينكم المساجد، والحديث لا أصل له
، وهو يعلم الأحاديث الواردة في هذا، كحديث أمامة[4]، ونزول النبي -صلى الله عليه وسلم- من المنبر للحسن أو الحسين، والمرأة التي سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بكاء صبيها فأوجز في صلاته -صلى الله عليه وسلم- لما يعلم من اشتغال قلب أمه به[5].
كل هذه الأشياء يعلمها -صلى الله عليه وسلم- ويراعيها، فمعنى ذلك أنهم يأتون إلى المساجد، لكن الكثير من الناس لا يحتمل فيتصرف تصرفات غير لائقة، فلربما ضربهم، أو تكلم بكلام يُحرج على ذويهم بأعيانهم وأشخاصهم، يعني: وجَّهَ الخطاب مباشرة لهذا الشخص، لماذا تأتي به؟ لماذا تفعل؟.
والله المستعان.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
[1] أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب: من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج (1/136)، رقم: (676).
[2] أخرجه مسلم، باب حديث التعليم في الخطبة (2/597)، رقم: (876).
[3] أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث (1/290)، رقم: (1109)، والترمذي، أبواب المناقب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (5/658)، رقم: (3774).
[4] أخرجه البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة (1/109)، رقم: (516)، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة (1/385)، رقم: (543).
[5] أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي (1/143)، رقم: (710)، ومسلم، كتاب الصلاة، باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام (1/342)، رقم: (470).

شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُسَيد



إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#2

افتراضي رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُ

بارك الله فيكى غاليتى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#3

افتراضي رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُ

بارك الله فيكى

#4

افتراضي رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُ

جزاك الله خيرآ
إظهار التوقيع
توقيع : صفاءالنفس
#5

130003 رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُ


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدولة هدير
بارك الله فيكى غاليتى
شكرااا علي مرووورك الرائع حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#6

130003 رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُ


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطور الجنه
بارك الله فيكى
منورة يا عسل

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#7

130003 رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُ


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاءالنفس
جزاك الله خيرآ
يسلموووو علي المرووور الرائع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#8

افتراضي رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُسَيد

رد: شرح حديث الأسوَد بنِ يَزيدَ "كَانَ يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ" وحديث تَميم بن أُسَيد
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أعمال يتضاعف اجرها اضعافا مضاعفة nesrine المنتدي الاسلامي العام
أحاديث صحيحة عن فضل مجالس الذكر لافالانتينا السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 04:34 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل