أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حكم عمل المراة خارج بيتها حمة من تشريعها ++و كيف ++

بسم الله و الصلاة و السلام علي رسوول الله

قد ورد سؤال عن حكم عمل المرأة المسلمة وما حكم الشريعة الإسلامية في ذلك، وهذا نص السؤال:

ما حكم الإسلام في عمل المرأة خارج بيتها ؟ وإذا كان جائزاً ، فما ضوابطه ومجالاته ؟ وهل لها أن تمارس جميع الأعمال ؟





الجواب : شاءت إرادة الله تعالى ، أن يكون لكل من الرجل والمرأة دوره في هذه الحياة، ولهذا أودع في كل منهما خصائص جسمية ونفسية مناسبة، تؤهله للقيام بالمسؤوليات التي عليه، قال الله تعالى : { إنا كل شيء خلقناه بقدر } . (القمر 49) . وهذا ما أكدته الدراسات المعاصرة، من أن جسم المرأة خلق على نحو يتلاءم مع وظيفة الأمومة، كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة الأسرة وأم الأجيال ...

وهذا الدور الذي أنيط بها، لا يخلو من عناء ومشقة، وآلام وأوجاع ، وتغيرات عاطفية ومزاجية سريعة، خاصة حال الدورة الشهرية ، والحمل ، والولادة، والنفاس، والإرضاع ، مما يترتب عليه ضعف بدني ظاهر، يستحق الاهتمام والرعاية .

ولهذا حرم الله تعالى على الحائض والنفساء الصلاة والصوم، وأباح للحامل والمرضع أن تفطر في رمضان، ولم يوجب على المرأة عموماً ولم يلزمها بأن تعمل خارج بيتها، كما هو المشاهد في حال الرجال عموماً، بل أوجب على والدها أن يرعاها وينفق عليها إنفاقاَ شاملاً، فإذا تزوجت قام الزوج بهذه الرعاية والإنفاق، ثم يقوم أولاده من بعده بهذا الواجب الديني والاجتماعي في بر الأم وإكرامها، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الجنة تحت أقدام الأمهات " . أخرجه أحمد والنسائي وغيرهما .


وبناء على ما تقدم آنفاً يقال : إن عمل المرأة خارج البيت ليس واجباً ولا أمراً حتمياً تجبر عليه في الإسلام، بل هو في حقها جائز ومباح شرعاً، وفرق كبير بين الواجب وبين الجائز المباح الذي لا ينبغي أن تمنع منه إذا ما رغبت فيه وتوفر لها ما يلي :

1- أن لا يتعارض مع وظيفتها الأساسية، في القيام بشؤون البيت، وواجبات الأمومة والزوجية، مع موافقة الأب أو الزوج .

2- أن تكون مجالات العمل ملائمة لطبيعة المرأة وتكوينها البدني والنفسي، بعيدة عن النشاطات الشاقة المضنية، أو التي تتطلب السهر، أو السفر، أو الابتعاد الطويل عن الأبناء والأسرة، ومن هذه الأعمال الملائمة لطبيعة المرأة : التوظيف، والتعليم، والتطبيب، والتمريض، والخياطة، والإدارة، والبيع ...

3- أن تخرج المرأة إلى عملها في هيئة شرعية محتشمة، بعيدة عن الزينة والإثارة والإغراء .

4- ألا يكون في العمل خلوة برجل، أو اختلاط دائم مريب .

وخلاصة ما سبق : أنه يجوز للمرأة – ولا يجب عليها – أن تعمل، إذا توفرت لها العوامل المناسبة التي تراعي خصوصيتها، والتي يدعو إليها الدين، فضلاً عن العقل والمنطق . وهي غير ممنوعة شرعاً من المشاركة في بناء المجتمع، وسد احتياجاته، والعمل على نهوض به وتنميته، ما دام عملها يتسم بالبناء والعطاء، لا الهدم والإفساد . أخرج مسلم وأبو داوود وغيرهما عن جابر رضي الله عنه قال : طلقت خالتي ثلاثاً، فخرجت تجذ نخلاً لها – فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال : " أخرجي فجذي نخلك، لعلك أن تصدقي منه، أو تفعلي معروفاً ".

مع السلامة اتمني تكونو استفدتو



إظهار التوقيع
توقيع : فخامة ملكة
#2

افتراضي رد: حكم عمل المراة خارج بيتها حمة من تشريعها ++و كيف ++

جزاكى الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: حكم عمل المراة خارج بيتها حمة من تشريعها ++و كيف ++

تسلمى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

افتراضي رد: حكم عمل المراة خارج بيتها حمة من تشريعها ++و كيف ++

جزاكي الله خيرآ
#5

افتراضي رد: حكم عمل المراة خارج بيتها حمة من تشريعها ++و كيف ++

احسنتِ احست الله اليكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام هـــدوء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
رأي حول عمل المرأة حلم وواقع منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
حكم خروج المراة مكتحلة الرزان فتاوي وفقه المرأة المسلمة
الاحكام الشرعية في بعض ما يتعلق بزينة المراة الرزان فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 07:04 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل