
التقوى.
النبيُ له، وأعطاهُ الذي يرجو بلا عنفٍ ولا حرمانِ
عائشة رضي الله عنها: (كان خلقه القرآن).. يرضى لرضاه ويغضب لغضبه، لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح.
الحياء، قدوة في الشفقة والرحمة: عن مالك بن الحويرث قال: (أتيت
النبي ﷺ في نفرٍ من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيماً رقيقاً... إلى آخر الحديث).
الجنازة، ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد.
النبي ﷺ).
النبي ﷺ فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه ، فقال : ياقوم ، أسلموا ، فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة).
الخوف من الله: عن مطرفٍ عن أبيه رضي الله عنهما قال: (رأيت رسول الله ﷺ يصلي وفي صدره أزيزٌ كأزيز الرحى من البكاء ﷺ).
الزهد في
الدنيا والتنزه عن مكاسبها: دخل عليه عمر وهو على حصيرٍ ما بينه وبينه شيءٌ وتحت رأسه وسادةٌ من أدمٍ (أي: جلد) حشوها ليف، وعند رأسه أهبٌ معلقةٌ، قال عمر: فرأيت أثر الحصير في جنبه، فبكيت، فقال: (ما يبكيك؟) ، فقلت: يارسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: (أما ترضى أن تكون لهمُ
الدنيا، ولنا الآخرة) .
الثبات مع
اليقين بوعد الله، قدوةٌ في
الصبر على الناس والعفو عن المسيء، قدوةٌ في كثرة
الاستغفار و
التوبة، قدوة في العبادة، قدوةٌ في
الصدقة، قدوةٌ في ذكره لله تعالى، قدوةٌ في صلاته وصيامه وزواجه، قدوةٌ في
الحج : وقد أمرنا أن نقتدي به في
الحج بقوله: (لتأخذوا عني مناسككم) .
النبي ﷺ لا يقتصر على صفاته المعنوية، بل يتعدى ذلك ، ليشمل الاقتداء به في جوانب حياته العملية، فهديه في ذلك ﷺ أكمل هدي، يقتدي به المسلم.
المرضى: كان يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه، ويسأله عن حاله، فيقول: (كيف تجدك؟)، وكان يمسح بيده اليمنى على المريض، ويقول: (اللهم رب الناس، اذهب البأس ، واشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً).
الوضوء، والصلاة، ودخول المنزل.
القلوب، و لم يمر و لن يمر على تاريخ البشرية مثلها.
النبيُ بحلمهِ وأناتهِ أهل
النفاقِ على مدى الأيام
النبي ﷺ أعظم الناس فوزاً بعد
النبيين بالثناء العظيم، والوعد من الله بغاية التكريم، والرضوان والنعيم المقيم، وذلك لحسن اقتدائهم به، وكمال اتباعهم له، وصدق إيمانهم به، وهكذا من اتبعهم بإحسان من قرون الأمة فإنه يلحق بهم ويفوز برفقتهم، قَالَ تَعَالَى :﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾(
الخطبة الثانية :
النبي ﷺ على الاقتداء بأبي بكر وعمر فَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ)رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
الاستقامة، فإن ذلك من أسباب رفعة الدرجات واجتماعهُم بذريتهم في
الجنة قَالَ تَعَالَى : ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ﴾. قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ كَثِيرٍ –يرحمه الله - فِي تَفْسِيرِهِ لِهَذِهِ الْآيَةِ: يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَلُطْفِهِ بِخَلْقِهِ وَإِحْسَانِهِ، أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّاتُهُمْ فِي الْإِيمَانِ، يُلْحِقُهُمْ بِآبَائِهِمْ فِي الْمَنْزِلَةِ، وَإِنْ لَمْ يَبْلُغُوا عَمَلَهُمْ لِتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء، فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمْ عَلَى أَحْسَنِ الْوُجُوهِ بِأَنْ يَرْفَعَ النَّاقِصَ الْعَمَلِ بِكَامِلِ الْعَمَلِ، وَلَا يَنْقُصَ ذَلِكَ مِنْ عَمَلِهِ وَمَنْزِلَتِهِ لِلتَّسَاوِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَاكَ). انتهى كلامه رحمه الله.
الصبر و
اليقين،
الصبرعلى طاعة الله و
اليقين بصدق وعده قَالَ تَعَالَى :﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾. (.
الشام, فذهب أبو قدامة
الشامي إلى المسجد، وحضر
النساء والرجال، فخطب الجموع، وحين خرج، إذا هو بامرأة تعترضه وتقول: يا أبا قدامة! سمعتُ منكَ ما قلتَ على المنبر، وهذا ظرف أقدمه، علَّني أن أكتب عند الله من المجاهدات في سبيله. فقال: ماذا فيه؟ قالت: فيه ضفيرتان من شعري، والله! لم أجد ما أقدمه أغلى من هاتين الضفيرتين، اجعلهما لجاماً لفرسك في سبيل الله، علّ الله أن يكتبني في عداد المجاهدات في سبيله، فأجهش أبو قدامة بالبكاء، وقال: والله! هذا هو أول النصر.
الشام بالمال و
الدعاء، يقول نبي الأمة -صلى الله عليه وسلم-: "جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ" رواه أبو داود.
سوريا، عبر حملة واضحة، وحساب بنكي واضح، للتبرع عن طريقه أو عن طريق الجوال بإرسال الرسائل القصيرة، فالله الله في الوقوف مع إخواننا في حلب و
سوريا عامة..... فهناك المريض والجريح والمحتاج والفقير وكبير السن والضعيف واليتيم والارملة. علنا بإذن الله نكتب من المجاهدين في سبيل الله
يوم القيامة..
البواسل الذين يقفون على الحدود، اجمع كلمتهم وسدد رميهم، وردهم إلى أهليهم سالمين غانمين..
الدنيا حسنة..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الطفل المقبل للسنة التحضيري كيفية التعامل مع الطفل التحضيري | غايتي الجنة | العناية بالطفل | 5 | 15-09-2018 03:57 PM |
| القدوة الحسنة الجزء الثاني | ابواب البر والتقوى | ابـواب الخـير | 7 | 03-09-2012 04:56 PM |
| القدوة الحسنة الجزء الثالث | ابواب البر والتقوى | ابـواب الخـير | 4 | 31-05-2012 03:59 PM |
| القدوة الحسنة الحزء الاول | ابواب البر والتقوى | ابـواب الخـير | 10 | 30-05-2012 05:46 PM |
| القدوة الحسنة | ام حامد | الحملات الدعوية | 1 | 24-05-2012 04:31 PM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع