





الحمد لله

ومن ذلك :
قال الله تعالى : ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) الأنبياء (95) .
وقال الله تعالى : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المنافقون (10 - 11) .
وعن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ ، قَال : ( لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لِي: يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ ، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا ، قَالَ: أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا. فَقَالَ : يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ . قَالَ : يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً . قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي ( أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ ) . ) رواه الترمذي وحسّنه (3010) وابن ماجة (190) ، وحسنه الألباني في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " (3290) .


فالكتاب –

قال البيهقي رحمه الله تعالى :
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى :
قال الله تعالى: ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ، ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) البقرة (55 – 56) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
أن الأصل : أن عامة الناس لا يرجعون إلى دار الدنيا بعد موتهم ، وما روي في رجوع من رجع ، من الحكايات والأقوال : إنما هو لأناس لم يموتوا الموتة الحقيقية لهم ، بل انقطع نفسه وقتا ، أو ظن الناس حولهم أنهم ماتوا ، ولم يموتوا ، وليس في مقدور أحد من البشر ، لا هذا الذي زعموا أنه مات ، ولا من حوله : أن يثبت أن ما رآه ، وذاقه : هو الموتة الحقيقية الكبرى ، ثم إنه رجع بعدها إلى دار الدنيا . هذا ليس في مقدور أحد من الناس إثباته ، إلا بالدعاوى ، التي لا يعجز عنها أحد .
وما صح من ذلك ، وأخبرنا الله به في كتابه : إنما هو من باب المعجزة التي لا يقاس عليها ، ولا يشبه بها أمر الناس ، وحال البشر . وليست مما يخضع للقياس والتجربة . 


التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مايخص جسم الحامل في الشهر الرابع: الأسابيع 13 – 16 من الحمل | لولو حبيب روحي | مرحلة الحمل والولاده | 3 | 15-09-2019 05:15 PM |
| تكملة قصة حكاية زواج الملك بدر باسم بن | عطور الجنه | قصص - حكايات - روايات | 7 | 11-01-2019 06:52 PM |
| حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته الى وفاته | Mariam Wahid | المنتدي الاسلامي العام | 11 | 11-01-2019 05:23 PM |
| بالادلة الشرعية ...تحريم العادة السرية | ليآلي | العيادة الطبية | 5 | 29-03-2018 05:06 PM |
| كل ما يتعلق بالديدان في الانسان وعلاجها .ماهي الديدان ؟وماهو علاج وجود الديدان ؟ | سحر الأمل | العيادة الطبية | 7 | 08-04-2017 01:18 AM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع