الورد اليومى من سورة الأعراف الربع التاسع ولله الحمد والمنة
الورد اليومى من سورة الأعراف الربع التاسع ولله الحمد والمنة
171- (نتقنا الجبل): رفعناه و اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلّة من
فوقهم أي من فوق رؤوسهم، وكل ما اقتلعته فقد نتقته،
{نتقنا} والمعنى ان اليهود نزلوا في اصله فرفع فوقهم وقيل لتؤمنن او ليقعن عليكم
(كأنّه ظلّة ): سَحَابَةٌ.. أو سقيفة تُـظلّ
171- (وَظَنُّوا) أَيْقَنُوا.
{وإذ أخذ ربك} لما هبط آدم اخرج الله من ظهره جميع ذريته كالذر
فنشرهم بين يديه قبلا وقال
{ألست بربكم قالوا بلى} المعنى واذ اخذ ربك من ظهور بني ادم-
(وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ) قَرَّرَهُمْ بِمَا أَوْدَعَ فِي فِطَرِهِمْ مِنْ تَوْحِيدِهِ. بإقرارهم
{أن يقولوا} لئلا يقولوا انا كنا عن هذا الميثاق غافلين
فان قال قائل فما فينا من يذكر ذلك اليوم فالجواب ان الله تعالى
اخبرنا بما جرى
على لسان الصادق فقام مقام الذكر فصح الاحتجاج
172- (أَن تَقُولُوا) لِئَلَّا تَقُولُوا.
173- (ذُرِّيَّةً) صِغَارًا.وقصدهمكمن قولهم {وكنا ذرية} أي اتبعنا الاباء
175-( فانسلخ منها): فخرج منها بكفره بها،
أي خرج منها كما ينسلخ الإنسان من ثوبه، والحيّة من جلدها.
(فأتبعه الشّيطان ): فلحقه و أدركه و صار قرينه
(الغاوين): الضّالّين الهالكين
176- (أخلد إلى الأرض): ركن إلى الدّنيا و رضي بها
{الذي آتيناه آياتنا} وهو بلعم اوتي الاسم الاعظم
{فانسلخ} أي خرج من العمل بها
{فأتبعه} أي ادركه
{من الغاوين} يعني الضالين
{ولو شئنا لرفعناه} منزلة هذا الانسان
(تحمل عليه ): تشدُد عليه و تزجزه
(يلهث): يُخرج لسانه بالنّـفَس الشديد
يقال: لهث الكلب: إذا خرج لسانه من حرّ أو عطش،
وكذلك الطائر. ولهث الإنسان أيضا: إذا أعيا.
والمعني المقصود:ان زجرت هذا لافر يعني
بالموعظة لم ينزجر وان تركته لم يهتد كحالتي الكلب في لهثه
177- (سَاءَ) قَبُحَ. ساء مثل القوم فحذف المضاف 179-(ذرأنا): خلقنا و أوجدنا
{بل هم أضل} لان الانعام تبصر منا فعها ومضارها
180- (يُلحدون ): يميلون و ينحرفون إلى الباطل
(يُلْحِدُونَ) يَمِيلُونَ عَنِ الْحَقِّ فِي أَسْمَائِهِ؛و يجورون ،
قال ابن عباس جورهم انهم سموا باسمائه الهتهم وزادوا فيها ونقصوا
فاشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان قال ابن زيد
وهذه منسوخه باية السيف
181_{يهدون بالحق} أي يعملون به وبالعمل {وبه يعدلون}
181-( به يعدلون): بالحقّ يحكمون في الخصومات بينهم
182- (سنستدرجهم): سنستدنيهم إلى الهلاك بالإنعام
والمقصود: سنأخذهم قليلا ولا نباغتهم كما يرتقي الراقي في الدّرجة
فيتدرّج شيئا بعد شيء حتى يصل إلى العلوّ.فكلما جددوا خطيئة جددنا لهم نعمة
فأنسيناهم الاستغفار.
183- (أُملي لهم): أمهلهم في أي أؤخرهم
أي أطيل المدّة وأتركهم ملاوة من الدهر. والملاوة: الحين من الدّهر.
والملوان: الليل والنهار.
183- (إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) والكيد المتين المكر الشديد اي إن مكري .قَوِيٌّ، شَدِيدٌ،
لَا يُدْفَعُ بِقُوَّةٍ، وَلَا حِيلَةٍ.اوأخذي شديد قويّ
184_{أولم يتفكروا} والمعنى فيعلموا {ما بصاحبهم من جنة} أي جنون
{وأن عسى} أي ويتفكرو في ان عسى {أن يكون قد اقترب أجلهم}
{بعده} أي بعد القران
{أيان مرساها} أي متى وقوعها
{يجليها} أي يظهرها
185- (ملكوت): هو المُـلك العظيم
186-( طغيانهم): تجاوزهم الحدّ في الكفر
(يعمهون ): يعمون عن الرّشد أو يَتَحَيَّرُونَ، وَيَتَرَدَّدُونَ.
187- (أيّان مُرساها ؟): متى إثباتها و وقوعها ؟
(لا يجلّيها): لا يُظهرها و لا يكشف عنها
(ثقُلت ): عظُمت لشدّتها أو خفي علمها على أهل السموات والأرض و إذا خفي الشيء ثقل.
(حفيّ عنها ): باحث عنها عالمٌ بها أي كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها،
يقال: أحفى [فلان] في المسألة إذا ألحّ فيها وبالغ. والحفيّ: السّؤول باستقصاء.
{ولكن أكثر الناس} وهم كفار مكة {لا يعلمون} أنها كائنه
{ولو كنت أعلم الغيب} كالجدب والقحط {لاستكثرت من الخير} للجذب من الحصب
المراجع: كلمات القرآن.. تفسير وبيان - حسنين محمد مخلوف التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف: أحمد بن محمد ابن الهائم (المتوفى: 815هـ) السراج في بيان غريب القرآن المؤلف: محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخضيري تذكرة الأريب في تفسير الغريب; المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي;