أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=347213
393 1
#1

افتراضي تأمُّلات فيما جاءَ عنِ النِّفاقِ مِنْ آيات


[IMG]https://**- /v/t1.0-9/19990420_460703264282965_800209935472986055_n.jpg?oh=a187ba084fdd00728d51ccb429a27c8a&oe=5A0D1CF6[/IMG]

قد يسلم النائي من البلاء ويُبتلى المؤمن لمباشرته لأمر الله فيظن السالم من البلاء أنه كان مصيباً بحذره، حيث سلم وأُوذي غيره، والحق أنه مبتلى لأنه ابتلي في دينه بتركه أمر الله، ورأى سلامة دنياه فقط، وهكذا كان المنافقون يحللون نتائج السلامة مع النبي صلى الله عليه وسلم
(إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ)
أي قد أخذنا حذرنا فتخلفنا عنك يا محمد فنزل البلاء بك وحدك !
والسلامة من البلاء لا تعني سلامة المنهج، ربما تعنى عكسه..


(ثمن الاتباع ليس سلامة الدنيا بل سلامة الآخرة،ولو كانت السلامة الدنيوية بقدر الاتباع لما نُشر زكريا وقُتل ابنه يحيى وسُجن يوسف وضُرب محمد وحُوصر وطُرد، وكلهم أنبياء).
د.عبد العزيز الطريفي





( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ )
هناك خصله من خصال النفاق تنفرد بها النساء دون الرجال .
ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (- خَيْرُ نِسائِكُمُ الوَدُودُ الوَلودُ ، المُوَاتِيَةُ ، المُوَاسِيَةُ ، إذا اتَّقَيْنَ اللهَ ، و شَرُّ نِسائِكُمُ المُتَبَرِّجَاتُ المُتَخَيِلاتُ ، وهُنَّ المُنافِقَاتُ ، لا يدخلُ الجنةَ مِنْهُنَّ إلَّا مثلُ الغُرَابِ الأَعْصَمِ )الراوي : أبو أذينة الصدفي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحةالصفحة أو الرقم: 1849 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
عبد الرحمن السحيم


لما ذكر الله تعالى آيات الحجاب في سورة الأحزاب في قوله تعالى : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ} أعقبها بقوله
{ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ} وهكذا تجد آيات الحجاب مصاحبة لآيات التحذير من المنافقين ومرضى القلوب ، وقد تعدد هذا في سورة الأحزاب وسورة النور والواقع شاهد ذلك.
[باسل الرشود ].



كيف لنا بالأمان من النفاق !؟
وقد ذكر ربنا عاقبته الوخيمة المخزية الفضيعة أجارني الله وإياكم منها .. !
فقال -جل جلاله- : ( إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)
ففتِّش نفسَك: هل أنت سالم من ذلك؟
" إذا رأيت الصلاة ثقيلة عليك ، حتى ولو كانت نافلة ، فاعلم أن في قلبك نفاقاً ، لأن هذا شأن المنافقين ، الذين قال الله فيهم { وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى } النساء ، وإذا رأيت من قلبك خفة واستبشاراً فاعلم أن هذا دليل على قوة إيمانك .
ابن عثيمين ، شرح صحيح مسلم ( ح :15)


إذا وجدت من نفسك كسلاً عن الطاعات فاحذر أن يصيبك ما أصاب أهل هذه الآية:
{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة : 46].
د. عمر المقبل.


صدق الحسن البصري-رحمه الله-حينما قال: (لا يخاف النفاق إلا مؤمن،ولا يأمنه إلا منافق)
وهذا خير البشرية صلى الله عليه وسلم كان يقول يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)
فما أحوجنا إلى أن نردد هذا الدعاء بعدد أنفاسِنا !


لن يُخيِّب اللهُ مؤمناً جاهد نفسه ليكون قلبه لله وإلى الله وكما يحبه الله ويرضاه والذينَ جاهَدوا فينَا لنهْدِيَنَّهُم سُبُلَنا)
قال الحافط ابن حجر [الفتح1/111] :
(والصحابة الذين أدركهم ابن أبي مليكة، مـن أجلِّهـم: عائشـة، وأختها أسمـاء، وأم سلمـة ، والعبادلة الأربعـة، وأبو هريرة،... فهؤلاء ممن سمع منهم، وقد أدرك بالسن جماعة أجلّ من هؤلاء، كعليّ، وسعد بن أبي وقاص، وقد جزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال، ولم ينقل عن غيرهم خلاف ذلك، فكأنه إجماع، وذلك لأن المؤمن قد يعرض عليه في عمله ما يشوبه مما يخالف الإخلاص، ولا يلزم من خوفهم من ذلك وقوعه منهم..).



أضعف الناس يقينا الذين يقولون ما لا يفعلون وهم الأقل ثباتا على أقوالهم وأكثرهم تقلبا وانتكاسا، وأكثر المنتكسين في التاريخ منظّرون بلا عمل،هذا ما ذكره الله قال:
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)
بل وينقلبون من وإلى نفس العقيدة والفكرة التي تركوها من قبل قال الله عن دورانهم (الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا)
د.عبد العزيز الطريفي







وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا النساء 140
وفي هذه الآيه الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع ، من المنافقين والمبتدعة والفسقة ، عند خوضهم في باطلهم.
ولا يقل عن مجالستهم : الاستمتاع و الاعجاب بما يطرحونه عبر الشاشات ، والمذياع ، والصحف و المجلات ، فينطبق عليهم ما ينطبق على من يجالسهم وجهاً لوجه.
سليمان العجلان


( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ )..
هكذا المنافق : شر على المسلمين، فإن رأى أهل الخير لمزهم، وإن رأى المقصرين لمزهم، وهو أخبث عباد الله، فهو في الدرك الأسفل من النار .
والمنافقون في زمننا هذا إذا رأوا أهل الخير و أهل الدعوة و أهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قالوا : هؤلاء متزمتون،وهؤلاء متشددون،وهؤلاء أصوليون،وهؤلاء رجعيون،وما أشبه اليوم بالأمس.
ابن عثيمين:تفسير القرطبي




[IMG]https://**- /v/t1.0-9/19894926_460696410950317_5280735958008018510_n.jpg?oh=ae1387040fc806ddbecc25450ddcb60e&oe=5A083CBF[/IMG]



#2

افتراضي رد: تأمُّلات فيما جاءَ عنِ النِّفاقِ مِنْ آيات

بارك الله فيكِ غاليتي

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصص القرآن الكريم .. حبيبة أبوها القرآن الكريم
زكاة الفطر مَسائِلُ وأحكامٌ لؤلؤة الحَياة عدلات في رمضان
طريقة قراءة الرقية الشرعية , كيفية قراءة الرقية الشرعية العدولة هدير الرقية الشرعية والسحر
طريقة قراءة الرقية الشرعية نسيم آڸدکَريآت الرقية الشرعية والسحر
سورة يس مكتوبة كاملة بالتشكيل,تفسير سورة يس العدولة هدير القرآن الكريم


الساعة الآن 07:55 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل