أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم

الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله
فى ميزان حسناتكم
الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( 51 )
ولقد فصَّلنا وبيَّنا القرآن رحمة بقومك أيها الرسول؛ لعلهم يتذكرون, فيتعظوا به.

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ( 52 )
الذين آتيناهم الكتاب من قبل القرآن - وهم اليهود والنصارى الذين لم يبدِّلوا- يؤمنون بالقرآن وبمحمد عليه الصلاة والسلام.





وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ( 53 )
وإذا يتلى هذا القرآن على الذين آتيناهم الكتاب, قالوا: صدَّقنا به, وعملنا بما فيه, إنه الحق من عند ربنا, إنا كنا من قبل نزوله مسلمين موحدين، فدين الله واحد, وهو الإسلام.
أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ( 54 ) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ( 55 )
هؤلاء الذين تقدَّمَتْ صفتُهم يُؤتَوْن ثواب عملهم مرتين: على الإيمان بكتابهم, وعلى إيمانهم بالقرآن بما صبروا, ومن أوصافهم أنهم يدفعون السيئة بالحسنة,

و من خصالهم الفاضلة، التي من آثار إيمانهم الصحيح، أنهم { وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } أي: دأبهم وطريقتهم الإحسان لكل أحد، حتى للمسيء إليهم بالقول والفعل، يقابلونه بالقول الحميد والفعل الجميل، لعلمهم بفضيلة هذا الخلق العظيم، وأنه لا يوفق له إلا ذو حظ عظيم.
ومما رزقناهم ينفقون في سبيل الخير والبر. وإذا سمع هؤلاء القوم الباطل من القول لم يُصْغوا إليه, وقالوا: لنا أعمالنا لا نحيد عنها, ولكم أعمالكم ووزرها عليكم, فنحن لا نشغل أنفسنا بالرد عليكم, ولا تسمعون منَّا إلا الخير, ولا نخاطبهم بمقتضى جهلكم; لأننا لا نريد طريق الجاهلين ولا نحبها. وهذا من خير ما يقوله الدعاة إلى الله.

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( 56 )
إنك - أيها الرسول- لا تهدي هداية توفيق مَن أحببت هدايته, ولكن ذلك بيد الله يهدي مَن يشاء أن يهديه للإيمان, ويوفقه إليه, وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه.

وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ( 57 )
وقال كفار « مكة » : إن نتبع الحق الذي جئتنا به, ونتبرأ من الأولياء والآلهة, نُتَخَطَّفْ من أرضنا بالقتل والأسر ونهب الأموال, أولم نجعلهم متمكنين في بلد آمن, حرَّمنا على الناس سفك الدماء فيه, يُجلب إليه ثمرات كل شيء رزقًا مِن لدنا؟ ولكن أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قَدْر هذه النعم عليهم, فيشكروا مَن أنعم عليهم بها ويطيعوه.

الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ( 58 )
وكثير من أهل القرى أهلكناهم حين أَلْهَتهم معيشتهم عن الإيمان بالرسل, فكفروا وطغَوْا, فتلك مساكنهم لم تُسكن من بعدهم إلا قليلا منها, وكنا نحن الوارثين للعباد نميتهم, ثم يرجعون إلينا, فنجازيهم بأعمالهم.

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ( 59 )
وما كان ربك - أيها الرسول- مهلك القرى التي حول « مكة » في زمانك حتى يبعث في أمها - وهي « مكة » - رسولا يتلو عليهم آياتنا, وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون لأنفسهم بكفرهم بالله ومعصيته, فهم بذلك مستحقون للعقوبة والنكال.
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ
(
60 )

وما أُعطيتم - أيها الناس- من شيء من الأموال والأولاد, فإنما هو متاع تتمتعون به في هذه الحياة الدنيا, وزينة يُتزيَّن بها, وما عند الله لأهل طاعته وولايته خير وأبقى; لأنه دائم لا نفاد له, أفلا تكون لكم عقول - أيها القوم- تتدبرون بها, فتعرفون الخير من الشر؟

أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ( 61 )
أفمَن وعدناه مِن خَلْقنا على طاعته إيانا الجنة, فهو ملاقٍ ما وُعِدَ, وصائر إليه, كمن متعناه في الحياة الدنيا متاعها, فتمتع به, وآثر لذة عاجلة على آجلة, ثم هو يوم القيامة من المحضرين للحساب والجزاء؟ لا يستوي الفريقان, فليختر العاقل لنفسه ما هو أولى بالاختيار, وهو طاعة الله وابتغاء مرضاته.

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ( 62 )
ويوم ينادي الله عز وجل الذين أشركوا به الأولياء والأوثان في الدنيا, فيقول لهم: أين شركائي الذين كنتم تزعمون أنهم لي شركاء؟

قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ( 63 )
قال الذين حقَّ عليهم العذاب, وهم دعاة الكفر: ربنا هؤلاء الذين أضللنا, أضللناهم كما ضللنا, تبرأنا إليك مِن ولايتهم ونصرتهم, ما كانوا إيانا يعبدون, وإنما كانوا يعبدون الشياطين.

وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ( 64 )
وقيل للمشركين بالله يوم القيامة: ادعوا شركاءكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله, فدعوهم فلم يستجيبوا لهم, وعاينوا العذاب, لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق لما عُذِّبوا.

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ( 65 )
ويوم ينادي الله هؤلاء المشركين, فيقول: بأيِّ شيء أجبتم المرسلين فيما أرسلناهم به إليكم؟

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ( 66 )
فخفيت عليهم الحجج, فلم يَدْروا ما يحتجون به, فهم لا يسأل بعضهم بعضًا عما يحتجون به سؤال انتفاع.

فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ( 67 )
فأما من تاب من المشركين, وأخلص لله العبادة, وعمل بما أمره الله به ورسوله, فهو من الفائزين في الدارين.

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ( 68 )
وربك يخلق ما يشاء أن يخلقه, ويصطفي لولايته مَن يشاء من خلقه, وليس لأحد من الأمر والاختيار شيء, وإنما ذلك لله وحده سبحانه, تعالى وتنزَّه عن شركهم.

الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم

وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ( 69 )
وربك يعلم ما تُخفي صدور خلقه وما يظهرونه.

وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 70 )
وهو الله الذي لا معبود بحق سواه, له الثناء الجميل والشكر في الدنيا والآخرة, وله الحكم بين خلقه, وإليه تُرَدُّون بعد مماتكم للحساب والجزاء.

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ ( 71 )
قل - أيها الرسول- : أخبروني - أيها الناس- إن جعل الله عليكم الليل دائمًا إلى يوم القيامة, مَن إله غير الله يأتيكم بضياء تستضيئون به؟ أفلا تسمعون سماع فهم وقَبول؟

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ ( 72 )
قل لهم: أخبروني إن جعل الله عليكم النهار دائمًا إلى يوم القيامة, مَن إله غير الله يأتيكم بليل تستقرون وتهدؤون فيه؟ أفلا ترون بأبصاركم اختلاف الليل والنهار؟

وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 )
ومن رحمته بكم - أيها الناس- أن جعل لكم الليل والنهار فخالف بينهما, فجعل هذا الليل ظلامًا؛ لتستقروا فيه وترتاح أبدانكم, وجعل لكم النهار ضياءً; لتطلبوا فيه معايشكم, ولتشكروا له على إنعامه عليكم بذلك.

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ( 74 )
ويوم ينادي الله هؤلاء المشركين, فيقول لهم: أين شركائي الذين كنتم تزعمون في الدنيا أنهم شركائي؟


وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( 75 )
ونزعنا من كل أمة من الأمم المكذبة شهيدا - وهو نبيُّهم- , يشهد على ما جرى في الدنيا من شركهم وتكذيبهم لرسلهم, فقلنا لتلك الأمم التي كذبت رسلها وما جاءت به من عند الله: هاتوا حجتكم على ما أشركتم مع الله, فعلموا حينئذ أن الحجة البالغة لله عليهم, وأن الحق لله, وذهب عنهم ما كانوا يفترون على ربهم, فلم ينفعهم ذلك, بل ضرَّهم وأوردهم نار جهنم.




الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
المراجع:
التفسير الميسر
تفسير السعدي
كلمات القرآن.. تفسير وبيان - حسنين محمد مخلوف
التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف: أحمد بن محمد ابن الهائم (المتوفى: 815هـ)

السراج في بيان غريب القرآن المؤلف: محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخضيري
الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم










إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم



رد: الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
رد: الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكمرد: الورد اليومى_الربع الرابع من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الورد اليومى_الربع الثالث من سورةالقصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم أم أمة الله القرآن الكريم
الورد اليومى_الربع الثانى من سورة القصص تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم أم أمة الله القرآن الكريم
الورد اليومى_الربع الأول من سورة الإسراء تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم أم أمة الله القرآن الكريم
الورد اليومى_الربع الثاني من سورة ابراهيم تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم أم أمة الله القرآن الكريم
الورد اليومى_الربع الثانى من سورة الرعد تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم أم أمة الله القرآن الكريم


الساعة الآن 06:42 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل