أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور







الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور

((الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور))
الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لو كانت الدنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بعوضةٍ ،

ما سقَى كافرًا منها شربةَ ماءٍ
الراوي:سهل بن سعد الساعدي المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء
أو الصفحة:5292 حكم المحدث:صحيح .)

فلا يغتر احد بحياته لأن الله سبحانه وتعالى حقر الدنيا وما عليها واقر بأن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة ولو أنها تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الله منها الكافر شربه ماء.
فهى مليئه بالفتن والمغريات، تظنها ثقيله ذات قيمه لكنها لا تزن عند الله جناح بعوضة.

الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)
تفسير الآية:
الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرورثم وجه- سبحانه- نداء ثانيا إلى الناس. بين لهم فيه أن البعث حق، وأن من الواجب عليهم أن يستعدوا لاستقبال هذا اليوم بالإيمان والعمل الصالح فقال- تعالى- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ....
الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرورأى: إن ما وعدكم الله- تعالى- به من البعث والحساب والثواب والعقاب، حق لا ريب فيه، وما دام الأمر كذلك،





الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرورفَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا أى: فلا تخدعنكم بمتعها، وشهواتها، ولذائذها، فإنها إلى زوال وفناء، ولا تشغلنكم هذه الحياة الدنيا من أداء ما كلفكم- سبحانه- بأدائه من فرائض وتكاليف.
الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغروروَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ أى: ولا يخدعنكم عن طاعة ربكم، ومالك أمركم الْغَرُورُ.
أى: الشيطان المبالغ في خداعكم، وفي صرفكم عن كل ما هو خير وبر.
الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرورفالمراد بالغرور هنا: الشيطان الذي أقسم بالأيمان المغلظة، بأنه لن يكف عن إغواء بنى آدم، وعن تزيين الشرور والآثام لهم.
الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور فالمقصود بالآية الكريمة تذكير الناس بيوم القيامة وما فيه من أهوال. وتحذيرهم من اتباع خطوات الشيطان، فإنه لا يأمر إلا بالفحشاء والمنكر.
تفسير الطنطاوى

الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور

الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرورفاللهــم.. ( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،
وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ،
وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ،
وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ،
وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )صحيح








الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: الدنيا قليلة حقيرة ، لا تساوي عند الله شيئا ،فهى متاع الغرور

جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسانتك

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
السعال عند الأطفال وكيفية التعامل معه ..؟؟ Đāłāł العناية بالطفل
مواصفات المواليد عند الولاده وطرق فحصه اميرة المشآعر مرحلة الحمل والولاده
بعض جوانب الإعجاز العلمي في سورة يوسف ملك قلبى القرآن الكريم
لا تخدعنك الدنيا ضــي القمــر المنتدي الاسلامي العام
فالدنيا لا تساوي عند الله جناح لؤلؤة الايمان المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 03:52 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل