أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=355798
515 3
#1

افتراضي من أقوال د. خالد أبو شادي (18)

من أقوال د. خالد أبو شادي (18)


نتسابق على اكتساب الأموال وارتقاء المناصب، فمن السابق بحق؟!
قال عمر بن عبد العزيز بعد أن سبَقه الناس بِرِحالهم يوم عرفة:
إنما السابق من غُفِر له.

صفحات التواصل لا تشفي القلب من قلقه ووحشته واضطرابه..
التواصل مع الله وحده يفعل هذا.
افتح_مصحفك





قال لصاحبه:
شوِّقني إلى الجنة!
فأجاب:
إذا كانت أول غمسة فيها تمحو من الذاكرة ألوان العذاب وبؤس الحياة،

فكيف بعيش الأبد!


من أقوال د. خالد أبو شادي (18)

تسلية الصابرين
الصبر ينفد، ولابد له من زاد، وزاد الصبر: ذكر وقيام وتسبيح!
(فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا * واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا * ومن الليل فاسجد له وسبّحه ليلا طوِيلا)

المؤمن مرآة أخيه..
ومن لا مرآة له فهو أعمى عن رؤية عيوبه.
ولا يبصِر أسباب هلاكه.
بل يسرُّه ما يضرُّه.
ويسعى بإقدام نحو مصرعه.
ويكره من يُهدي إليه عيوبه.

قد يتأخر عنك المدد الرباني بالفرج أو الصبر

بحسب تقصيرك في الواجبات وانتهاك الحُرُمات.

من أقوال د. خالد أبو شادي (18)


قال النبي صلّ الله عليه وسلم:"من يُرِد الله به خيرا يُصَبْ منه".رواه البخاري.
ومعنى ذلك: أن من أراد الله به خيراً في الدنيا وفي الآخرة أرسل إليه ألوان المكاره، فيصيب منه في نفسه بالأوجاع والأمراض و والأمور المؤلمة، فيكون ثوابه رفع الدرجات، وحطِّ الخطايا والسيئات، وتعظيم الأجور، ولذا قال الإمام ابن القيم:
"من خلقه الله تعالى للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره".
وبيّن النبي صلّ الله عليه وسلم أن البلاء العظيم إذا نزل بالمؤمن يكون أعظم في جزائه ومكافأته، فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته، وحُطت عنه ذنوبه، كما تَحطُّ الشجرة ورقها)) أخرجه البخاري ومسلم.



من أقوال د. خالد أبو شادي (18)


لا يخفى على الله ما تحمَّله الصابرون من أجله،
والجنة صبر ساعة، والدنيا بأسرها-في جوار الآخرة- أقل من ساعة.

(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله..).

نحن مِلْكٌ لله، ومحالٌ أن يعرِّض الله ملكه للعطب.
وما جرى لك من بلاء هو لون من العطاء، وفي صالحك.

ما أجمل الصوم ، والأجمل منه: صوم جوارحك عما لا يحل لك.

وما أجمل القيام الليلة، والأجمل: أن تخفيه


خوف الخاتمة أقلق الصالحين أكثر من خوف الذنوب؛
لأن الخاتمة مجهولة والقلوب متقلبة،
وأما الذنوب فتمحوها توبة صادقة ودمعة خاشعة.

من أقوال د. خالد أبو شادي (18)





#2

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (18)

رائع حبيبتي جزاكِ الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#3

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (18)

جزاكِ الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (18)

بارك الله فيكي
اللهم ارزقنا وإياكي حسن الخاتمة

إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
جوانب من الحياة الشخصية والاجتماعية لسيف الله (خالد بن الوليد)رضي الله عنه المشتاقة الى رسول الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
والآن قصة>>مين قال اللي فات مات؟؟<< للكاتبة رفيف الخميسي yasmen ali قصص - حكايات - روايات
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات
[قصص حقيقية] قصة الحمو الموت نسيم آڸدکَريآت قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 01:02 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل