أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=359594
529 1
#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (21)

تأملات تدبرية متفرقة (21)


" لا تجد في القرآن ذكر ( المطر ) إلا في موضع الانتقام والعذاب ,
بخلاف ( الغيث) الذي يذكره القرآن في الخير والرحمة
؛ قال تعالى: { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ } النمل/58 } ,
في حين قال" { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ } الشورى/28"
[ د . فاضل السامرائي ]

تأمل قوله تعالى عن النسوة : { امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ } يوسف/30
ولم يقلن: فتى العزيز راود سيدته ،
وفي هذا طمأنة لأصحاب المبادئ، الذين يتعرضون لتشويه السمعة ،
وإلصاق التهم عن طريق الإشاعات والافتراء ، إذ سرعان ما تتضح مواقفهم ،
وتظهر براءتهم ساطعة كالشمس: { الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ }
[ أ . د . ناصر العمر ]

في قوله تعالى: { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } ص/23
لباقة هذين الخصمين حيث لم تثر هذه الخصومة ضغينتهما ؛
لقوله: { هَذَا أَخِي } مع أنه قال في الأول: { بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ }
لكن هذا البغي لم تذهب معه الأخوة .
[ ابن عثيمين ]


تأملات تدبرية متفرقة (21)





قرأ رجل عند يحيى بن معاذ هذه الآية : { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً } طه/44
فبكى يحيى وقال: إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا الإله! فكيف رفقك بمن يقول أنت الإله؟!
[ تفسير البغوي ]

من ظن أن التربية تتوقف عند سن معين فقد وهم ،
بل هي مستمرة إلى زمن متقدم من عمر المؤمن ،
فإن القرآن أخبرنا أن أئمة الدين لم يبلغوا منزلتهم من الإمامة إلا بعد ابتلاء وتمحيص
قال تعالى { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } السجدة/24
[ أ . د .عبدالكريم بكار ]

{ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ } الكهف /19
هذه الآية تدل على صحة الوكالة، وهي أقوى آية في إثباتها .
[ ابن العربي ]

تأملات تدبرية متفرقة (21)

من كان مستوحشا مع الله بمعصيته إياه في هذه الحياة ،
فوحشته معه في البرزخ ويوم المعاد أعظم وأشد
{ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } الإسراء/72
[ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم ]


كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيرا ،
إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن ،
فبقي بضع عشرة سنة، فمات قبل أن يختمها .
[ حلية الأولياء ]


قوله سبحانه: { وأن إلى ربك المنتهى} النجم / 42 متضمن لكنز عظيم ،
وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله ، ويتصل به ،
وإلا فهو مضمحل ، منقطع ، فإنه ليس إليه المنتهى ،
وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها ،
فهو غاية كل مطلوب ، وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.
[ ابن القيم ]


تأملات تدبرية متفرقة (21)





#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (21)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (21)
رد: تأملات تدبرية متفرقة (21)رد: تأملات تدبرية متفرقة (21)

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (14) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (13) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (5) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (6) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (8) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 04:51 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل