أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=364830
1010 7
#1

افتراضي كلما تبت من المعصية رجعت إليها!


كلما تبت من المعصية رجعت إليها!





"كم رمضان عاهدتك فيه أن لا أعود للمعاصي ثم عدت، وكم من رمضان وقفت بين يديك وبكيت ثم عدت،
ربِّ اجعل رمضان هذا كميلاد جديد لي تمحو به ما مضى."

كيف نعالج تعلق القلب بالذنب ؟


1- نسيان الذنب:
ففي بعض الأوقات قد يفيد تذكر الذنب لينكسر القلب
بين يدي الله إذا رأى العبد من نفسه عجبا أو كبرا..
فإذا تذكر ذنبه ذل لله..
ولكن ينتبه ..
أنه إذا رأى من نفسه أنها إذا تذكر سابق ذنبه تهيج
خواطره للعودة للمعصية فلينسى ذنبه..
فلكل نفس ما يصلحها..
وقد يكون فيما يصلح غيره
ما يفسدها هو..
وكلّ أعلم بنفسه وأحوالها وإن غلبه الشيطان فأنساه..




نعم نقول ينسى ذنبه إذا رأى من نفسه توقا إلى المعصيه..
وفي هذا يقول بعض السلف :
" إنّك حال المعصية
كنت في حالة جفاء مع الله سبحانه وتعالى..
اما بعد التوبة
فقد أصبحت في حالة صفاء مع الله عز وجل..
وإنّ ذكر الجفاء في وقت الصفاء جفاء".
لذا.. انس ذنبك.. ولا تفكر فيه..
حتى لا تهيج في قلبك لواعج المعصية..
أو تتذكر حلاوة مواقعة الذنب.

2- هجر أماكن المعصية:
أن تهجر مكان المعصية تماما.. لا تعود إليه..
فمن كانت لها علاقة وتاب الله عليه..
تجده اذا سلكت طريق يربطه بالمعصية
تلاحظ انها تتذكرها وتستعيد في مخيلته أيام المعاصية..
لذا إذا أردت المحافظة على التوبه تهجرالمكان..
لا تعود إليه مرة أخرى.. لا تمربه..
وإذا مررت به تذكر نعمة الله عليها
وتقول الحمد لله الذي عافاني..
فغيرها ما تزال يسير في طريق اللهو..
لاتستطيع الفكاكا منه.. وابكي على معاصيك..
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم: - قال رسولُ اللهِ صلَّّ اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِ الحِجرِ :
لا تدخُلوا على هؤلاءِ المُعذَّبينَ إلا أن تكونوا باكينَ ،
فإن لم تكونوا باكينَ فلا تدخُلوا عليهم ، لا يُصيبُكم ما أصابَهم .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري


3- تغيير الرفقة:
تغير رفقة السوء
برفقة صالحة كذلك الالتصاق بالصالحين..
ومن يذكرك رؤيتهم بـ الله تعالى..
ويعينك صحبتهم على طاعة الله.
كلما تبت من المعصية رجعت إليها!



4- استشعار لذة الطاعة:
اللهم أذقنا برد عفوك.. ولذة عبادتك..
وحلاوة الايمان بك..
استشعار لذة العبادة.. لماذا؟..
لأنك إذا استشعرت لذة العبادة
فإنك تستعيض بها عن لذة المعصية..
إن للمعصية ولا شك للغفلة لذة ولسقيم القلب متعة..
ولكن إذا استشعر لذة العبادة..
إذا سجدت تتمتّع وتستشعر لذة القرب من الله وعرف حب الله..
وعلم لطف الله تعالى بعباده.. علم كرمه وجوده..

فإذا استشعرت كل هذا فاض قلبك بالإيمان وزاد..
وكلما خطرلك خاطر المعصية هرعت الى الصلاة..
كيف لا والرسول يقول ارحنا بها يابلال
وإذا استشعرت لذة تلاوة القرآن..
لذة مخاطبة الله له.. مخاطبة ملك الملوك له..
رب الأرباب.. القاهر المهيمن..
حين تستشعر لذة العبادة تحتقر لذة المعصية وتستقذرها..


5- الانشغال الدائم:
إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
اعمل فإنك إن لم تشغل قلبك بالحق شغلك بالباطل..
ابدأ بحفظ ما تيسر من القرآن.. احفظ السنّة..
تعلم الفقه.. تعلم العقيدة..
اقرأ سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
انظر في سير السلف الأوائل..
ابدأ العمل في الدعوة.. تحرّك لنصرة دين الله..
ساعد الفقراء.. إرع المساكين.. علّم الأطفال..
انشغل فهذا الانشغال يقطع تعلق قلبك بالذنب.

6- صدق الندم واستقباح الذنب:
أن تصدق في الندم على ما فات..
فيعافيك الله مما هو آت.. أصدق الله يصدقك..
أصدق في الندم.. واستقباح الذنب..
بأن تعتقد قذارة المعصية.. فلا تعود اليها..
ويعينك الله على الثبات بعيدا عنها.
كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

7- تأمل أحوال الصالحين:
حين تتأمل أحوال الصالحين وتتأمل ـ مثلا ـ
حال معاذ بن جبل عندما أصابه الطاعون فقال لغلامه:
أنظر هل أصبحنا..؟.. قال: لا.. بعد.. فقال:
أعوذ بـ الله من ليلة صباحها الى النار..؟؟
انظر من القائل..؟؟
إنه معاذ بن جبل..!! إنه يخشى النار..!!
فماذا نقول نحن..؟؟
واعجبا لخوف عمر مع عمله وعدله..
ولأمنك مع معصيتك وظلمك..

8- قصر الأمل ودوام ذكر الموت:
إنّ الذي يذكر الموت بصفة دائمة يخشى أن يفاجأه الموت..
فيلقى الله على معصيته...
فيلقيه الله في النار ولا يبالي..
قال الحسن:" أخشى ان يكون قد اطلع على بعض ذنوبي
فقال: اذهب فلا غفرت لك".
قال الحسن:" اخشى والله أن يلقيني في النار ولا يبالي".
أول ما يجب عليك فعله هو أن تخلص قلبك من الذنب
كما قال إبن الجوزي:
" دّرب نفسك أنّك إذا اشتبك ثوبك في مسمار.. رجعت الى الخلف لتخلصه..
وهذا مسمار الذنب قد علق في قلبك أفلا تنزعه..
انزعه ولا تدعه في قلبك يغدو عليك الشيطان ويروح..
اقلع عن الذنب من قلبك..
اللهم طهّر قلوبنا بالايمان..

9- عود نفسك على فعل الحسنات
والإكثار منها:
عوّد نفسك على الإكثار من الحسنات
إنّ الحسنات يذهبن السيئات..
والماء الطاهر إذا ورد على الماء النجس يطهره
قال صلى الله عليه وسلم:
" وأتبع الحسنة السيئة تمحها"
أخرجه الترمذي




كلما تبت من المعصية رجعت إليها!



#2

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

جزاك الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : فريحه1234
#3

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

جزاك الله خيرا
#4

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

يارك الله فيكِ وافادك
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#5

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#6

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

تقبل الله منكن صيامكن وقيامكن

#7

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

جزاكِ الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#8

افتراضي رد: كلما تبت من المعصية رجعت إليها!

جزاكي الله خيرا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
نصائح ذهبية لعلاج المعاصي وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
خطوات الشيطان في المعصية والطاعة والعصمة منه فلسطين المنتدي الاسلامي العام
ماذا تفعل إذا وقعت في المعصية؟!! محبة القرآن الحملات الدعوية
وساائل تعينك على ترك المعصية ام عشتار المنتدي الاسلامي العام
وسائل تعينك على ترك المعصية ام عمر يحيي المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 07:51 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل