أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129862 وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق التع




وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق التع



أرجو أن أجد حلًا لمشكلتي عندكم.

عانيت منذ مدة قلقًا وهلعًا، وبالتحديد منذ عام، ونسيت الموضوع لمدة شهرين، والآن عادت إلي هذه الحالة (الهلع)، فأنا كثير الوسوسة في التنفس، حيت أفكر فيه وأراقبه كثيرًا، وأيضًا أعاني كثيرًا من المشاكل جراء ضيق التنفس هذا، مع العلم أني أعاني أيضًا من الغازات، والقولون العصبي، وخوف من الأمراض، وأي شيء يصيب جسدي أراقبه بشدة.

زرت الكثير من الأطباء – خاصة طبيب القلب – وكلهم قالوا بأنه لا يوجد عندي مرض.

أنا أجلس أمام الحاسوب كثيرًا؛ لأني أدرس برمجة حاسوب، وكثرة جلوسي على الحاسوب؛ لأتناسى هذه الحالة، أرجو أن أجد علاجًا لحالتي، مع العلم أني الآن لا أستعمل أي أدوية؛ لأني لا أثق فيها، وكل طبيب يعطيني دواءً مختلفًا.

وشكرًا لكم.


وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق التع


الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن نوبات الفزع والهلع والهرع - والتي هي نوع من القلق النفسي الحاد – تترك آثارًا وسواسية في نفس الإنسان فيما يتعلق بصحته، وقد تدخله بالفعل فيما يمكن أن نسميه بالمخاوف المرضية التي قد تصل إلى درجة التوهم، وبما أن تسارع ضربات القلب وضيق النفس هي أهم الأعراض الجسدية التي يتحسسها الإنسان، فإن التخوف المستقبلي حول أمراض القلب – والجهاز التنفسي – هو نتاج طبيعي لنوبات الهرع، وذلك من خلال عمليات نفسية تسمى بالارتباط الشرطي، يعني أن التجربة نفسها تظل محفورة في ذاكرة الإنسان وثابتة للدرجة التي توسوس حول هذه الأعراض – أي أعراض التنفس وتسارع في ضربات القلب – حتى وإن لم تحدث مستقبلاً.

إذن: أنتَ الآن تواجه عملية سلوكية مكتسبة، وهي الوسوسة حول التنفس ومراقبته مراقبة لصيقة، ولديك بصفة عامة المخاوف المرضية - كما ذكرت وتفضلت - وأنت ذكرت أيضًا أنك تستخدم التجاهل، وأنك تكون مشغولاً بموضوع آخر، هذا يلفت نظرك تمامًا عن هذه الأعراض، وهذا دليل قاطع أنها ليست عضوية أبدًا.

الذي ننصحك به هو الآتي: أولاً أن تتجاهل عمدًا عملية مراقبة التنفس، وقل ذلك لنفسك بوضوح، ومن خلال التأمل أو ما يسمى بـ (التأمل الاستنباطي) أنك تستطيع - إن شاء الله تعالى - أن تقلل من حدة مراقبتك لتنفسك، والتأمل الاستنباطي يتطلب التذكر المعرفي بأن التنفس أصلاً هو أمر لا إرادي، هنالك مركز في التنفس في الدماغ، هنالك أعصاب، هنالك عضلات، كلها - بفضل من الله تعالى – تتحرك وتعمل من خلال منظومة مرتبة وبصورة لا شعورية.

والتمرين الثاني وهو مهم جدًّا هو: التدرب على تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس المتدرج، وتمارين قبض العضلات وشدها، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015)، أرجو أن ترجع إليها وتطبقها تطبيقًا دقيقًا، هذه الاستشارة وما تحتويه، سوف تفيدك كثيرًا، بل أراها هي بوابة العلاج الرئيسي لك.

ثالثًا: صرف الانتباه مطلوب في حالتك، وصرف الانتباه يتأتى من خلال: إدارة الوقت بصورة جيدة، وحسنة، وألا تترك مجالاً للفراغ الزمني أو الفراغ الذهني حتى لا تنشغل بأمر التنفس هذا، وفي ذات الوقت يجب ألا يكون انشغالك قضاء ساعات طويلة على الكمبيوتر، فإدمان الإنترنت، وإدمان الكمبيوتر أصبح الآن حقيقة، استعمالك للكمبيوتر، والتعاطي معه يجب أن يكون راشدًا، وذلك أن يُستعمل لما هو جيد، ولما هو مفيد، وبعدد ساعات محدودة في اليوم، يجب ألا تزيد عن ثلاث ساعات في اليوم بأي حال من الأحوال.

رابعًا: عليك بممارسة الرياضة، والتواصل الاجتماعي المفيد.

خامسًا: سيكون من الجيد أن تكون لك مراجعات مجدولة ثابتة مع طبيب الأسرة، وذلك من أجل إجراء الفحوصات العامة؛ لأنه لديك استعداد كبير للقلق والمخاوف، فهذه الفحوصات الدورية والتي يمكن أن تكون مرة كل أربعة أشهر (مثلاً) سوف تُشعرك - إن شاء الله تعالى – بالطمأنينة.

سادسًا: العلاج الدوائي، ولكنك ذكرت أنك لا ترغب في استعمال الأدوية ولا تثق فيها، أنا أحترم رأيك جدًّا، لكني قطعًا أخالفه، لأن نوبات الهلع والهرع تستجيب بصورة واضحة جدًّا لأدوية معينة مثل عقار (سبرالكس) والذي هو غير إدماني وغير تعودي، ويعرف أيضًا أنه ذو فعالية عظيمة جدًّا في علاج قلق المخاوف، وكذلك الوساوس.

أرجو أن تجتهد في دراستك، وتحسن إدارة وقتك؛ لأن هذا من أفضل وأجود أنواع صرف الانتباه عن هذه الأعراض.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد




وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق التع




سعادة الدكتور الفاضل! أنا شاب عمري 27 عاماً، أصبت بنوبات الهلع منذ أكثر من 6 سنوات ولم أتعالج إلى اليوم، أصبحت حياتي جحيماً لا يطاق.

لقد اختفت النوبات ولكن بقي أثر لها فضيع جداً، وهو مراقبة عملية التنفس، فلقد أفقدتني هذه المراقبة حياتي كلها وأصبحت حبيس غرفتي، وكل همي هو مراقبة عملية الزفير والشهيق، أقسم لكم بالله لقد مللت من هذا الوسواس الذي لا أعرف له اسماً وحول حياتي لجحيم لدرجة أني أصلي بالبيت من الخوف أن ينقطع تنفسي وأموت.

أرجو التكرم والإجابة عليّ وما هو علاج هذا الوسواس المتعلق بمراقبة التنفس 24 ساعة، علماً بأن الهلع يذهب ويرجع وأضف على هذا مراقبة دقات القلب.
وجزاكم الله خيراً.


وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق التع


الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإنه لم يكن من المفترض أن تجهل نفسك خلال هذه السنوات ـ والحمد لله ـ وسائل العلاج متوفرة، وهي كثيرة جدّاً، وبفضل من الله تعالى نوبات الهلع هذه أو ما يسمى بالاضطراب الفزعي أصبحت معروفة تماماً الآن بالنسبة للأطباء النفسيين وعلاجها ليس صعباً أبداً.

كما تفضلت وذكرت كانت نتاج ومآل الحالة هذه أن انتهت بك إلى هذا الوسواس القهري حول الخوف من انقطاع التنفس وأصبحت تراقبه بهذه الصورة اللصيقة.

أولاً: أعلم أن حالتك هي حالة من حالات القلق النفسي وليس أكثر من ذلك.






ثانياً: أعلم أن الوساوس هي دائماً فكرة أو اجترارات سخيفة تتسلط على الإنسان، والشيء السخيف يجب أن يتم تحقيره وتجاهله.

ثالثاً: تذكر أنك لا تستطيع أن تراقب تنفسك أثناء النوم، فلماذا تراقبه حين تكون مستيقظاً؟!

رابعاً: عليك بتطبيق تمارين سلوكية بسيطة جدّاً، منها أن تفكر في مراقبتك للتنفس، بل قم بمراقبته، وفي نفس الوقت قم بالضرب على يدك بقوة وشدة حتى تحس بالألم.

الهدف من هذا التمرين السلوكي البسيط - والذي ربما يكون مضحكاً للبعض – هو أن تربط وتزاوج ما بين الألم والفكر أو الفعل الوسواسي.

هذا يسمى بالتعزيز السلبي، وفي نهاية الأمر وبعد تكرار هذا التمرين عشر مرات متتالية يومياً لمدة أسبوعين سوف تجد أن الوسواس قد ضعف كثيراً وربما تلاشى. هذا ليس بالمستحيل أبداً.

بالطبع أنت تحتاج للتغيير المعرفي، للتغيير الفكري، والذي ذكرته لك مسبقاً وهو تفهم الحالة ومحاولة تحقير الفكرة وتجاهلها.

مراقبة دقات القلب هو أيضاً جزء من عملية الوسواس وكذلك القلق، ويعرف أن نوبات الهلع تتميز دائماً بتسارع في ضربات القلب، وقد يشعر البعض بأن المنية قد دنت، وهذا أيضاً يولد ما نسميه بالقلق التوقعي وكذلك المخاوف الوسواسية.

البشرى الكبرى من ناحية العلاج هو أن العلاج الدوائي الآن أصبح متيسراً، وأفضل الأدوية التي تعالج الهلع قد ظهرت قبل ست سنوات، والدواء يعرف تجارياً باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علمياً باسم (استالوبرام Escitalopram)، فأرجو الحصول عليه فوراً، وأن تبدأ في تناوله بجرعة عشرة مليجرامات ليلاً لمدة شهر، ويفضل تناوله بعد الأكل، وبعد ذلك ارفع الجرعة إلى عشرين مليجراماً يومياً – وهذه هي الجرعة العلاجية – ويفضل أيضاً تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة عام، وهذه ليست مدة طويلة أبداً، هي الفترة العلاجية المطلوبة والمقررة في مثل هذه الحالات، بعد ذلك خفض جرعة الدواء إلى عشرة مليجرامات ليلاً واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خمسة مليجرامات ليلاً واستمر عليها لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا هو العلاج الدوائي الجيد والمفيد جدّاً، وهو الدواء الأساسي، وبجانبه أريدك أيضاً أن تتناول دواء مدعماً يعرف تجارياً باسم (فلوناكسول Flunaxol) ويعرف علمياً باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف مليجرام صباحاً ومساءً لمدة شهرين، ثم نصف مليجرام صباحاً فقط لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

إن شاء الله بتطبيقك للإرشادات النفسية البسيطة التي ذكرناها لك وتناولك للدواء والإصرار على أن تجعل حياتك فاعلة وأن تبحث عن عمل وأن تتواصل اجتماعياً وأن تكون لك القدوة الحسنة، هذه كلها متطلبات علاجية ضرورية سوف تنتج في نهاية الأمر بإذن الله تعالى أن تتعافى تماماً من هذه الحالة وتعيش إن شاء الله حياة مفعمة بالخير والراحة والسعادة



وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق التع





إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق

رد: وسواس التنفس ، ماهو ، وطرق علاجه ، لعرضه ، نوبات الهلع بسبب عدم الوطرق

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فرط التنفس , اسباب فرط التنفس وكيفية علاجه صفاء الحياة العيادة الطبية
اضطرابات الهلع ريموووو العيادة النفسية والتنمية البشرية
ملف كامل عن اضطرابات الهلع dodo modo العيادة النفسية والتنمية البشرية
اسباب ضيق التنفس ومتى يكون خطيرا لولو حبيب روحي العيادة الطبية
كيف تقضي المرأة إذا أفطرت بسبب الحمل ثم الرضاع ضــي القمــر فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 05:11 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل