وقفات تدبرية من الجزء السابع والعشرين (2) (رمضان 1445هـ
{ اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة ..}
الافتتاح بقوله ( اعلموا) يدل على أهمية الأمر وتوجيه الذهن لليقظة والمعرفة
ودعوة لكل قلب أن يعرف حقيقة الدنيا وحقارتها .
﴿والنجم إذا هوى*ما ضل صاحبكم وما غوى﴾
اقسم بالنجم الذي يهتدي به الناس فمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقد اهتدى
اقسم بالنجم الذي يهتدي به الناس فمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقد اهتدى
(إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم)
اكثر من الدعاء في دنياك فلحظاته بقيت خالده في أذهان أهل الجنة
جعلني الله وإياكم ووالدينا واحبابنا منهم ومعهم.
سورة النجم عن رحلة المعراج رحلة القرب من الرحمن وختمت بسجده فالسجود يقربك من ربك
(أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد)
{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة...}
إين المتقربون لربهم
المتسابقون لمغفرته وجنته
قال جبير بن مطعم سمعت النبيﷺ يقرأ في المغرب بالطور(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون)
فلما بلغ هذه الآية {كاد قلبي أن يطير}
كان مشركا ، وسماعه هذه الآية من جملة ما حمله على الدخول في الإسلام
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ﴾
من كمال النعيم اجتماع الآباء بابنائهم فحققوا شي من هالنعيم في دنياكم في زمن كثرت ملهياته واشغاله وفرقتهم دنياهم
(قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ، فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ) الطور 26-27
خافوا الله في الدنيا ، فوقاهم عذابه في الآخرة .
ما كان الله تعالى ليجمع على عبد خوفين .
(أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ )
صلاح الآباء بركة على الأبناء في الدنيا والآخرة،
ورد عن محمد بن المنكدر أنه كان يقول لولده والله يا بني إني لأزيد في صلاتي ابتغاء صلاحك.
{ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }
لكل من أمنيته حفظ القرآن .. فأبشر
فقد يسره الله للحفظ.
ويسر معانيه للتدبر.
ويسر أحكامه للعمل.
ويسره لمن أراد التذكر والاتعاظ.
(إن عذاب ربك لواقع ) الطور 7
احرص على أن لا تكون ممن يقع عليهم عذابٌ أكّد الله وقوعه بقسَم بخمسة أشياء عظيمة .
{وَحَمَلناهُ عَلىٰ ذاتِ أَلواحٍ وَدُسُرٍ}
الدسر: هي المسامير، ماذا عساها تصنع الألواح والمسامير في حفظ الخلائق مع نوح الطوفان لولا أنها {تَجري بِأَعيُنِنا}.
(متكئين على سررٍ مصفوفة }
حبسوا انفسهم هنا عن المحرمات فاكرمهم هناك براحة الأبدان
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات 56
العبادة بمفهومها الشامل للحياة كلها .
كل عمل صالح ، تنوي به التقرب إلى الله تعالى هو عبادة ، وبهذا يصبح حتى نومك عبادة ...
(والبيت المعمور)
عمران البيوت بذكر الله والطاعات فلا تجعلوا بيوتكم قبورا
{ قُتل الخراصون}
ألا يخشى من يخوض بأمور الدين، والرسالة بغير علم، ولاهدى أن تناله هذه الدعوة من الله عليه بالهلاك .
والدعاء من الله واقع .
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ [الذاريات: 50]:
فرار السعداء إليه، وفرار الأشقياء منه.
(أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد)
{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة...}
إين المتقربون لربهم
المتسابقون لمغفرته وجنته
قال جبير بن مطعم سمعت النبيﷺ يقرأ في المغرب بالطور(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون)
فلما بلغ هذه الآية {كاد قلبي أن يطير}
كان مشركا ، وسماعه هذه الآية من جملة ما حمله على الدخول في الإسلام
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ﴾
من كمال النعيم اجتماع الآباء بابنائهم فحققوا شي من هالنعيم في دنياكم في زمن كثرت ملهياته واشغاله وفرقتهم دنياهم
(قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ، فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ) الطور 26-27
خافوا الله في الدنيا ، فوقاهم عذابه في الآخرة .
ما كان الله تعالى ليجمع على عبد خوفين .
(أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ )
صلاح الآباء بركة على الأبناء في الدنيا والآخرة،
ورد عن محمد بن المنكدر أنه كان يقول لولده والله يا بني إني لأزيد في صلاتي ابتغاء صلاحك.
{ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }
لكل من أمنيته حفظ القرآن .. فأبشر
فقد يسره الله للحفظ.
ويسر معانيه للتدبر.
ويسر أحكامه للعمل.
ويسره لمن أراد التذكر والاتعاظ.
(إن عذاب ربك لواقع ) الطور 7
احرص على أن لا تكون ممن يقع عليهم عذابٌ أكّد الله وقوعه بقسَم بخمسة أشياء عظيمة .
{وَحَمَلناهُ عَلىٰ ذاتِ أَلواحٍ وَدُسُرٍ}
الدسر: هي المسامير، ماذا عساها تصنع الألواح والمسامير في حفظ الخلائق مع نوح الطوفان لولا أنها {تَجري بِأَعيُنِنا}.
(متكئين على سررٍ مصفوفة }
حبسوا انفسهم هنا عن المحرمات فاكرمهم هناك براحة الأبدان
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات 56
العبادة بمفهومها الشامل للحياة كلها .
كل عمل صالح ، تنوي به التقرب إلى الله تعالى هو عبادة ، وبهذا يصبح حتى نومك عبادة ...
(والبيت المعمور)
عمران البيوت بذكر الله والطاعات فلا تجعلوا بيوتكم قبورا
{ قُتل الخراصون}
ألا يخشى من يخوض بأمور الدين، والرسالة بغير علم، ولاهدى أن تناله هذه الدعوة من الله عليه بالهلاك .
والدعاء من الله واقع .
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ [الذاريات: 50]:
فرار السعداء إليه، وفرار الأشقياء منه.
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| وقفات تدبرية من الجزء السابع والعشرين (1) (رمضان 1445هـ | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| وقفات تدبرية من الجزء الخامس والعشرين (3)رمضان 1445هـ | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| وقفات تدبرية من الجزء الخامس والعشرين (2)رمضان 1445هـ | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| وقفات تدبرية من الجزء الثانى والعشرين رمضان 1445هـ | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| وقفات تدبرية من الجزء الحادي والعشرين رمضان 1445هـ | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
الساعة الآن 11:49 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع